Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
سادت روح المحبة بين مختلف الطـوائف والأجـناس في عهده، وتولى الوزارة في عهده عدد من النـصارى مثل يوسف القـسيس وإبراهيم الصباغ.
ظاهر العمر الزيداني (١٦٦٩-١٧٧٥)
حاكم عربي فلسطيني أسس دولة عربية مستقلة عن الدولة العثمانية
هذا بالأصل كتاب لكن للأسف للآن لم أقرأه .. يطبع ويباع لدى دار الفارسبعثة المارينز إلى فلسطين والأردن 1848: المشاركة في استعمار البلاد
عام 1847، احتلّت البحرية الأمريكية مدينة فيراكروز المكسيكية بعد عملية قتل عشوائية للمدنيين[1] ضمن حربها على جزءٍ من أراضي جارتها المكسيك.[2] وحين عاد الضابط وليام فرانسيس لينش، قائد إحدى السفن الحربيّة وأحد المشاركين في احتلال المدينة، إلى بلاده طلبَ من حكومته تزويده بزوارق ورجالًا أمريكيّي المولد من أجل السماح له بالإبحار في رحلة «استكشافية علمية» إلى نهر الأردن والبحر الميّت.
غادر لينش الشواطئ الأمريكية مع بعثته يوم 26 تشرين الثاني 1847 متوجهًا إلى إسطنبول، مركز حكم الدولة العثمانية التي كانت تفرض سيطرتها على المنطقة، ثم تنقّل في بلاد الشام. وعندما انتهت البعثة، كان لينش قد دوّن يوميات أول بعثة أمريكية مدعومة من حكومة بلاده إلى المنطقة بالتفصيل، ونشرها في الولايات المتحدة سنة 1849.
حصل لينش في إسطنبول على فرمان خاص يصرّح لأعضاء بعثته بالمرور عبر الأراضي الخاضعة للسلطة العثمانية في بلاد الشام من السلطان العثماني عبد المجيد الأول (1823-1861). أبحرت سفينته التي حملت زورقين صغيرين إلى بيروت ثم شواطئ فلسطين، وهناك أُنزل الزورقان وجرّتهما الجمال برًا إلى طبريا حيث أبحر بهما أعضاء البعثة في نهر الأردن ثم البحر الميّت.
خلال هذه الرحلة، تجوّل لينش في فلسطين وعلى ضفتيْ نهر الأردن، وزار الكرك، وفي طريق عودته جال في سوريا وجبل لبنان وقابل السكان وتعامل معهم وذكرهم في يومياته.
اعتمد لينش في وصف السكّان في بلاد الشام بشكلٍ عام، والأردن وفلسطين بشكل خاص، على مشاهدته لهم، لكنه كان محكومًا بصورٍ مسبقة في ذهنه؛ صورة العربي الهمجي كما رسمها كتّاب أوروبيون مثل الفرنسي شاتوبريان (1768-1848)، وصورة العربي الذي يشبه الهندي الأحمر لحظة دخول كريستوفر كولومبس أرض أمريكا، وصورة العربي صاحب البشرة السمراء الذي يشبه السود الأمريكيين.
في الصور الثلاث، كان لينش يرى العرب كـ«غوغاء ورعاع»[5] كما جاء في وصفه لسكّان عكا، وملامح الفلاحين في فلسطين متوحشة، كما يصفها، ولون بشراتهم يماثل لون بشرة العبيد.[6] كما وصف الرجال في غور المزرعة بالأردن بأنهم «يشبهون الأفارقة بين البلاهة والخباثة»،[7] ثم يصف بعض العرب الذين التفّوا حوله لمشاهدة ساعته قائلًا: «قام معظم الحاضرين بتفحّصها بعناية وحرص، فكان حالهم كحال مجموعة من الهنود الحمر الذين يرون امرأةً للمرة الأولى في حياتهم».[8]
بالمقابل، ينصّب لينش كمعيار التطور الأمريكيين «الذين ابتكروا هذه الاختراعات الغريبة والميكانيكية المذهلة والماثلة بزورقينا ومسدساتنا ذات الطواحين السداسية الطلقات تارة أخرى»،[9] مستهزئًا بالبرابرة الذين رأوا الأسلحة والقوارب مع البعثة.
يصف لينش الأماكن في فلسطين والأردن بمفردات الرواية التوراتيّة؛ فمع أن بعثته كانت «علميّة» إلا أنه يصف أرض مؤاب بأنها «أرض سفاح القربى»،[10] ويعرّف مدن صفد وطبريا والقدس والخليل كأماكن مقدّسة لدى اليهود.[11] عندما انتهت بعثة لينش من أخذ قياسات البحر الميت وعمقه وقد أمضى فيه 22 يومًا قال: «أجمعنا جميعًا [أعضاء البعثة] على الإيمان بمصداقية وصحة النصوص التوراتية التي سردت وقائع تدمير المدن الآثمة في هذا السهل».[12]
تعدّ هذه اليوميات جزءًا من مجموعة كبيرة من الكتب التي تندرج تحت مسمى رحلات إلى الديار المقدسة، أو كتبها رحالة وحجاج ومكتشفون ومبشرون وقناصل جاءوا من أوروبا وأمريكا. وقد وصل عدد هذه الكتب إلى ثلاثة آلاف كتاب نُشر عن هذه المنطقة منذ القرن الرابع الميلادي وحتى نهايات القرن التاسع عشر، ألفا كتاب منها نُشر في القرن التاسع عشر وحده.
وفّرت أدبيات الرحلات في القرن التاسع عشر «مادة مساعدة لصناعة قرار ورسم سياسةٍ استيلائيّة فعلية مباشرة، وغير مباشرة وبطرق مختلفة على المنطقة وما حولها»،[13] وقد عُدّ القرن التاسع عشر بالقرن الكولونيالي بامتياز.
المصدر
وإنه لجهاد نصر أو إستشهادتصادف اليوم التاسع عشر من تشرين الثاني، ذكرى استشهاد الشيخ عز الدين القسام، الرجل الذي استحيا أن يكون من أهل العلم والمشيخة دون أن يكون من أهل العمل والجهاد، فحمل اللواء حتى قضى شهيدا ولا يزال في الخمسينات من عمره!!
استشهد في أحراش بلدة يعبد جنوب غرب جنين عام 1935، بعد معركة مع الإنتداب البريطاني أسفرت عن مقتل 15جندياً بريطانياً.
إبراهيم سرحان | أول مخرج فلسطيني
في عام ١٩٣٥ صوّر سرحان أول فيلم تسجيلي في فلسطين عن زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز للبلاد، بعدها قام بتأسيس استوديو فلسطين.
توثيق إبراهيم سرحان لزيارة الملك سعود بن عبد العزيز إلى فلسطين وكان بصحبته الحاج أمين الحسيني
زيارة الأمير سعود بن عبد العزيز إلى غزة وكان في استقباله رئيس بلديه غزة فهمي الحسيني وجمال الحسيني
كما شملت الزيارة مدن اخرى كيافا والرملة وحيفا واللد