شيخ الأزهر: الدعوات إلى "دين إبراهيمي" أضغاث أحلام ومصادرة لحرية الاعتقاد

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الأفضل اننا نعترف ان فيه عدة نسخ من الدين ونبحث عن النسخة اللى تناسبنا بدل نسخة اليوتوبيا الوهمية الي في دماغ البعض منا..ويكون مدار البحث الأنفع مش الأصح: لأننا اكيد اكيد اكييد حنختلف في الأصح! لكن حتمًا (او خليها ممكن) نجتمع على الانفع لما نحصد نتائجه.


محسوبك له خبرة مش بطالة في تجربة التدين في المجتمع المصري..اما مشارك او مراقب من بعيد وأحيانًا كتير ساخر🤭

هات ايدك وتعال اخدك في رحلة لمصر، واحكي لك عن نسخ التدين الموجودة فى المجتمع الي ممكن نقسمهم لأربع نسخ رئيسة:


1- النسخة الشعبية:
ودى تدينها قوامه الطقوس والشعائر والاحتفالات وان ربنا بيدير الكون وورا كل حدث وان مآلنا الجنة جميعا علشان صبرنا ومسخطناش على الأوضاع والى راح فى الدنيا حيتعوض فى الآخرة وأن الدين رحمة وسماحة وان الكفار لو عرفوه حيدخلوه فورا! لانهم بيعملوا اللى ربنا عاوزه بس مش مؤمنين به..ورأيت اسلاما بلا مسلمين..وهكذا

وطبعا بتقدس الشيوخ والحجاب عندها أساسي والفتوحات كانت لنشر الدعوة (هامش: الطبقات الشعبية الأدنى ممكن متحافظش على الشعائر الفردية اوى لكن الجماعية زى الجمعة او العيدين أمر مقدس وساعات كمان بتبقى مخلوطة ببعض ثقافات اخرى زى الأربعين وزيارة المقابر فى العيد)

اما الطبقة الهاى كلاس منهم بتسمح لنفسها بتحرر جزئى من بعض الأمور زى الحجاب او اختلاط الجنسين فى الحفلات بس الاساس الفكرى واحد (مثال: أقلية من رواد نادي الجزيرة والصيد الي شكلوا فيما بعد اول لبنة وسخة من جمهور مستر أمر خالد)


2- النسخة العاطفية:
ودى بتتجلى فى المتصوفة الشعبيين ومن سمتها الاغراق فى الغيبيات والخرافة وشعائرها الرئيسة الأذكار والأوراد والأدعية وسلوكها اشبه باللى قبلها مع بعض تنويعات زى التماس البركة من الشيخ وخلافه، النسخة دى كانت منتشرة فى الريف اكتر وحاليا بتتآكل مع الاختراق الأصولي نسبيًا: الحمد لله بطلوا يتعالجوا ببركة دعاء ام هاشم ودلوقتي- لله الحمد والمنة - تحولوا لدكاكين العلاج بالطب النبوي

3- النسخة الأصولية
ودى اللى كانت لفترة قريبة تعتبر فى تنامي مستمر، أصولها الفكرية مستمدة من التراث ولا سيما الشكل النصي منها وبتحمل تقدير خاص لابن تيمية والحركة الوهابية على اختلاف اطيافها وبتهتم بالجزأ القانونى جدًا من الدين ولها اهتمام خاص بالرواية سواء عن الرسول او السلف الصالح وبتعتبر نفسها الوكيل الحصرى للتحدث باسم الله والديانة بالنسبة لها أمر مفارق مجرد. النجاح عندهم هو الاخروي بس..اما دوره فى الدنيا فهو تنفيذ ارادة الاله وعلشان كدة بتسعى لتكوين كيان سياسي أيدلوجي أسمه الخلافة وغرضه تنفيذ اوامر الله اللى حيأيدهم وينصرهم تحقيقا لوعده :مفارقة أشبه بالاتفاق اليهودى مع الله..الشريعة مقابل الأرض..زي النفط مقابل الغذاء كدا🤭

وكل اخفاقاته يا اما ابتلاء يا إما انه منفذش الامر الإلهي بدقة وكان مفرط..ولهم اهتمام خاص بتمييز نفسهم شكليا بالدقن والنقاب او الخمار..وبيعادوا كل مظاهر المجتمع الخاصة او الوافدة زى عيد شم النسيم وحتى عيد الام

فى العقود الأخيرة قدم نفسه باعتباره البديل اللى لسة متجربش قصاد حالات فشل التحديث اللى عايشنها ولاقى قبول واسع بل وسيطر على النسخة الشعبية روحيًا: راجع الفيديو المشهور
لحصار مدينة الإنتاج الاعلامي على يوتيوب: انا بعت نفسي لربنا يا ولاد ال##*###) وهو يا اما حركة او حزب او جزر منفصلة رأسها الشيخ مع اتفاق عام فى الأصول وساعات يبقى بينهم تنافس يخليهم يرموا بعض بالتكفير او الزندقة..


4- النسخة التنويرية:
ودي ظهرت بعد صدمة الحداثة بعد ما اكتشف المسلمين ان عدوهم التقليدي فاقهم بشكل خيالي وانهم لسة قابعين فى العصور المظلمة.أول فئة منهم ممنهجة كانت مدرسة الشيخ محمد عبده اللى كان عاوز يعمل نهضة بالدين من خلال الرجوع للأصول والتخلص من تركة تراثية ثقيلة طمست معاني الاسلام الاصلي ومع ان توجه عقلي واقرب للمعتزلة الا ان مدرسته اخرجت السلفي والعلماني! دنيا فيها العجب😂

الفئة الحديثة من التنويرين عرفوا ان النسخ السابقة كلها متخاصمة مع الحداثة فحبوا يعملوا نسخة لا تعطل التحديث..اصحابها بالجملة علمانيين حتى لو مصرحوش بكدة وبيستخدموا الأدوات الحداثية فى قراءة وتفكيك النص وتاريخية الأحكام الشرعية ومفهوم الخطاب واسطرة القصص وتفكيك التراث وعزل الجانب الاجتماعي والتاريخي منه باعتباره متغير زمني وبعضهم بدأ يفسر الوحي بشكل فيه تدخل بشري ..ودى نسخة نخبوية بطبيعتها..نسخة مثقفين حتى الان مقدرتش تخترق الاوساط الشعبية، واصحاب التدين الشعبي والاصولي بينظروا لهم بريبة على انهم عملاء ولاد dاو عندهم هزيمة نفسية او غرضهم يفسدوا الدين

بالنسبة للبعض النسخة دى لا بديل عنها لتفادي الصدام مع العلم والحداثة بعد ان بلغ التنافر بين بديهياتهم العقلية وبين الدين مداه وبقى الاستمرار مستحيل. لكن بالنسبة للبعض الآخر، هي نسخة تلفيقية بامتياز، يعنى مثلا بعد ما تقنعني ان النص تاريخي او الاحكام الشرعية تاريخية منطقي انى اسألك طيب وليه ربنا سابنا ومقالش ولا حتى نوه ان الاحكام دى لها تاريخ صلاحية وبعدها متنفعش؟ طبعا الردود مش قوية حتى الان وتقدر تقول ان مصدر العيب ان القراءة دى عقلية بالكامل من غير حامل لاهوتي او نص يؤيد فكرتهم..

وهنا النسخة الاصولية تسجل هدف -به شبهة تسلل 😂- في مرمي الحداثيين..بس ما تفرحش قوي..لسه الكورة في الملعب والحكم لم يطلق صافرة نهاية ديربي الانفع vs الأصح
برغم اختلافي معاك في أفكارك بس والله انت خساره تكون هنا 😁
 
هناك فرق شاسع بين الإعتقاد أو الإيمان وبين الدين والتدين!

الإعتقاد بأن هناك خالق للكون والإيمان بأن هناك حياة أخرى... ليس له علاقة أبدا بأي تراكم وتعقد ظروف سياسية إجتماعية في عصر ما تحت تأثير الأحداث الجيوسياسية، الإجتماعيه والاقتصادية لتشكل سلطة مجتمعية تسعى لتمييز نفسها وأفرادها وتمييز أعداءها ووصمهم.

وليتجنب الجميع حساسية الحديث عن ظروف نشأة "الدين" الإسلامي بعد استقرار "الإعتقاد/الإيمان" الإسلامي يمكن البحث أكثر في الثورة اليهودية ونشأة "الإعتقادات" المسيحية الأولى بتنوعاتها ثم تمكن الظروف السياسية و الاجتماعية من خلق وسيطرة "الدين" المسيحي الرسولي.

لذلك من العبث الحديث عن حرية معتقد تحت ظل دين ما، فالأديان منظومة نشأت لتمييز أعضاءها ومضادة الخصوم في صراع سياسي اجتماعي ولا مجال للحرية فيها سواء لأفرادها الملتزمين بالولاء والبراء أو خصومها المستهدفين بتقديم فروض الطاعة والاستسلام.

الإعتقاد/الإيمان حق لكل إنسان لكن منظومة الدين ليس لها علاقة بذلك لأنها ليست منظومة فكرية وإنما سلطوية في النشأة و التكوين والسلوك.

دمتم بخير.
 
Egyptian Stud @Egyptian Stud

التجربه الدينيه اليهوديه لبناء إسرائيل أليست ملهمه للتنويريين
تصور أن اليهود بدون توراه ولا دين عمادهم الاساسي المال والعلم والتنوير فقط هل كانو سيبنون وطن لهم او سيجمعون شتات أنفسهم من كل حدب وصوب


التجربه الاسلاميه أليس عندما حكم الأصوليون في القرون الوسطي أصبحت بلاد الأسلام قوه عظمي من الصين الي الاندلس
وعندما حكمها التنويريين أصبحت دويلات وتفككت

أليس الاتحاد الاوروبي التنويري حتي اليوم قائم علي فكره الأصوليه الدينيه المسيحيه والذي جعله كيان قوي متوحد جامع للأمم ذائب لحدود الاوطان

أليست الأصوليه البوذيه والهندوسيه أصبحت واسعه الأنتشار ويتبناها الرؤساء وعلي أثرها يبنون الأوطان ويقتلعون الأقليات

لماذا البعض يريد تقليم إظافر التراث الديني الإسلامي ولا يستطيع إنتقاد السلطات التي تتحكم بالحياه اليوميه العاديه من تعليم وفكر وتطوير


هناك فرق شاسع بين الإعتقاد أو الإيمان وبين الدين والتدين!

الإعتقاد بأن هناك خالق للكون والإيمان بأن هناك حياة أخرى... ليس له علاقة أبدا بأي تراكم وتعقد ظروف سياسية إجتماعية في عصر ما تحت تأثير الأحداث الجيوسياسية، الإجتماعيه والاقتصادية لتشكل سلطة مجتمعية تسعى لتمييز نفسها وأفرادها وتمييز أعداءها ووصمهم.

وليتجنب الجميع حساسية الحديث عن ظروف نشأة "الدين" الإسلامي بعد استقرار "الإعتقاد/الإيمان" الإسلامي يمكن البحث أكثر في الثورة اليهودية ونشأة "الإعتقادات" المسيحية الأولى بتنوعاتها ثم تمكن الظروف السياسية و الاجتماعية من خلق وسيطرة "الدين" المسيحي الرسولي.

لذلك من العبث الحديث عن حرية معتقد تحت ظل دين ما، فالأديان منظومة نشأت لتمييز أعضاءها ومضادة الخصوم في صراع سياسي اجتماعي ولا مجال للحرية فيها سواء لأفرادها الملتزمين بالولاء والبراء أو خصومها المستهدفين بتقديم فروض الطاعة والاستسلام.

الإعتقاد/الإيمان حق لكل إنسان لكن منظومة الدين ليس لها علاقة بذلك لأنها ليست منظومة فكرية وإنما سلطوية في النشأة و التكوين والسلوك.

دمتم بخير.
 
Egyptian Stud @Egyptian Stud

التجربه الدينيه اليهوديه لبناء إسرائيل أليست ملهمه للتنويريين
تصور أن اليهود بدون توراه ولا دين عمادهم الاساسي المال والعلم والتنوير فقط هل كانو سيبنون وطن لهم او سيجمعون شتات أنفسهم من كل حدب وصوب


التجربه الاسلاميه أليس عندما حكم الأصوليون في القرون الوسطي أصبحت بلاد الأسلام قوه عظمي من الصين الي الاندلس
وعندما حكمها التنويريين أصبحت دويلات وتفككت

أليس الاتحاد الاوروبي التنويري حتي اليوم قائم علي فكره الأصوليه الدينيه المسيحيه والذي جعله كيان قوي متوحد جامع للأمم ذائب لحدود الاوطان

أليست الأصوليه البوذيه والهندوسيه أصبحت واسعه الأنتشار ويتبناها الرؤساء وعلي أثرها يبنون الأوطان ويقتلعون الأقليات

لماذا البعض يريد تقليم إظافر التراث الديني الإسلامي ولا يستطيع إنتقاد السلطات التي تتحكم بالحياه اليوميه العاديه من تعليم وفكر وتطوير
الأصولية في الحقيقة اثبتت فشلها في معظم الدول الأوروبية القديمة التي حكمت بالقرون الوسطى و التي تتبنى الأصولية. افشلت الدولة من تخلف و امراض وقلة علم وضعف و وهن تاريخ اسود للأوروبيين بسبب تمكن الكنيسة منهم. ماحاول يفكهم من هالجهل الا شارلمان حاول يفصل الكنيسة عن الحكم وحاول يبعد عن الصراعات الدينية ويحولها لصراعات مصالح. لدرجة انه ارسل احد اولاد لدراسة العلم عند المسلمين


لكن فشل الأصولية المسيحية لا تعني ان كل الأديان فاشله
بل بالعكس اثبتت الشريعة الأسلامية عكس ذالك وصلت من القوة و العلم مالم يصله احد بتاريخ زي ماقلت وصلو لصين الى الأندلس.غير الأختراعات و العلم و الجامعات و المدارس. اقوى من انجاز جميع الدول العلمانية الموجودة اليوم


 
الأصولية في الحقيقة اثبتت فشلها معظم الدول القديمة في الأوروبية التي حكمت بالقرون الوسطى تتبنى الأصولية. افشلت الدولة من تخلف و امراض وقلة علم وضعف و وهن تاريخ اسود للأوروبيين بسبب تمكن الكنيسة منهم. ماحاول يفكهم من هالجهل الا شارلمان حاول يفصل الكنيسة عن الحكم وحاول يبعد عن الصراعات الدينية ويحولها لصراعات مصالح. لدرجة انه ارسل احد اولاد لدراسة العلم عند المسلمين


لكن فشل الأصولية المسيحية لا تعني ان كل الأديان فاشله
بل بالعكس اثبتت الشريعة الأسلامية عكس ذالك وصلت من القوة و العلم مالم يصله احد بتاريخ زي ماقلت وصلو لصين الى الأندلس.غير الأختراعات و العلم و الجامعات و المدارس. اقوى من انجاز جميع الدول العلمانية الموجودة اليوم


الأصوليه الدينيه الإسلاميه لازملها تحديث وتطوير نجح في ذلك نجاح جزئي جماعه الاخوان لكنهم فشلو في الإداره.
 
الأصولية في الحقيقة اثبتت فشلها في معظم الدول الأوروبية القديمة التي حكمت بالقرون الوسطى و التي تتبنى الأصولية. افشلت الدولة من تخلف و امراض وقلة علم وضعف و وهن تاريخ اسود للأوروبيين بسبب تمكن الكنيسة منهم. ماحاول يفكهم من هالجهل الا شارلمان حاول يفصل الكنيسة عن الحكم وحاول يبعد عن الصراعات الدينية ويحولها لصراعات مصالح. لدرجة انه ارسل احد اولاد لدراسة العلم عند المسلمين


لكن فشل الأصولية المسيحية لا تعني ان كل الأديان فاشله
بل بالعكس اثبتت الشريعة الأسلامية عكس ذالك وصلت من القوة و العلم مالم يصله احد بتاريخ زي ماقلت وصلو لصين الى الأندلس.غير الأختراعات و العلم و الجامعات و المدارس. اقوى من انجاز جميع الدول العلمانية الموجودة اليوم


حتي فرنسا عماد التنوير والعلمانيه في العالم الا إنها داخل الغلاف الديني ولم تتخلص منه نهائيا كما يصور البعض.

من وقت قريب استباحت أوروبا دماء غير المسيحيين حتي تطورو إنسانيا. ولكن ثقافتهم تقدس المصالح أولا علي الدين
 
الأصوليه الدينيه الإسلاميه لازملها تحديث وتطوير نجح في ذلك نجاح جزئي جماعه الاخوان لكنهم فشلو في الإداره.
لا يحتاج له شي. الشريعة الأسلامية ليست مجرد معتقد سياسي يتم تغيره وتطويره بل هي شريعة انزلها الله وهذا هو سبب نجاحها. محاولة تدخل البشر فيها و التأليف راح تحولنا الى الأصولية المسيحية المتخلفة. فالمسيحية من المفترض ان تكون ناجحة لكن بسبب تدخل البشر فيها و التأليف ليتوافق مع هواهم اصبحت فاشلة


مشكلتنا اليوم ليست اننا نطبق الشريعة ام لا. مشكلة البعض فينا يريد ان يطبق الشريعة قبل لا يطبق احكام الله على نفسه. فقبل تأسيس الدولة يجب ان تأسس الناس. و المميز بالشريعة الأسلامية هي انها تهتم بالمجتمع وتجعله الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الدول. وهذا عكس العلمانية ومذاهبها الأقتصادية التي ترا مصلحة الدولة اهم من الشعب . لذالك العلمانيين اختارو الرأس مالية الظالمة او الشيوعية الظالمة كمذهب اقتصادي. لأنهم يرون فيها مصلحة لدولة. ونسو المجتمع. ونتج عن ذالك من الخراب الأجتماعي التي دولة بحجم اقتصاد امريكا لا يجب ان تصل له


 
حتي فرنسا عماد التنوير والعلمانيه في العالم الا إنها داخل الغلاف الديني ولم تتخلص منه نهائيا كما يصور البعض.

من وقت قريب استباحت أوروبا دماء غير المسيحيين حتي تطورو إنسانيا. ولكن ثقافتهم تقدس المصالح أولا علي الدين
انا اقولك وفقا لتاريخ ايش افضل المعتقدات السياسية و انا اتكلم عن مانتج عن هذا المعتقد ليس فقط رأي

الأسواء فيهم هي الأصولية المسيحية لأن نتج عنها خراب اجتماعي وعلمي وعسكري

و الأفضل من المسيحية هي العلمانية لكن مع ذالك نتج عنه خراب اجتماعي كبير جدا مجتمعهم كل سنة ينزل لمستوى احقر و احقر. وصلت فيهم يفضلون كلابهم عن ابنائهم

و الأفضل هي الشريعة الأسلامية. ويمكننا ان تاريخها العلمي و العسكري و الأجتماعي ماوصله لا علماني ولا مسيحي اصولي​
 
التعديل الأخير:
حتي فرنسا عماد التنوير والعلمانيه في العالم الا إنها داخل الغلاف الديني ولم تتخلص منه نهائيا كما يصور البعض.

من وقت قريب استباحت أوروبا دماء غير المسيحيين حتي تطورو إنسانيا. ولكن ثقافتهم تقدس المصالح أولا علي الدين
يمكنك ان ترا فشل العلمانية التي اقتصت المجتمع كالركيزة اساسية لدولة
مازالت اليوم تعاني من عنصرية مقيته كل يوم طالعه لنا جرائم عنصرية. و انا هنا لا اتكلم عن عنصريين عاديين لا بل اتكلم ان ناس تقتل وتبني جماعات وعصابات لقتل البيض او قتل السود

وحنا اكبر عنصري عندنا بفضل الله يقول لشخص اسود ياعبد وطبعا المجتمع مايقصر معه ينسف نسف.


يكفي ان مالكوم اكس الي انولد في اكبر دولة علمانية بالعالم عاش حياته سود ضد بيض وعندما ذهب لمكة استغرب ان السعودية التي تسمى بدولة منغلقة يحج فيها الأبيض و الأسود و الأسيوي ولا فيه اي استغراب بينهم.

الدولة الي يسمونها منغلقة جعلته يفتح عيونه على الخرابيط الي انولد عليها و الصراعات التي لا تجدها الا بالدول العلمانية


فأي منهم المنغلق. اظن التاريخ يتكلم بنفسه و التاريخ لا يجامل احد
 
لا يحتاج له شي. الشريعة الأسلامية ليست مجرد معتقد سياسي يتم تغيره وتطويره بل هي شريعة انزلها الله وهذا هو سبب نجاحها. محاولة تدخل البشر فيها و التأليف راح تحولنا الى الأصولية المسيحية المتخلفة. فالمسيحية من المفترض ان تكون ناجحة لكن بسبب تدخل البشر فيها و التأليف ليتوافق مع هواهم اصبحت فاشلة


مشكلتنا اليوم ليست اننا نتطبق الشريعة ام لا. مشكلة البعض فينا يريد ان يطبق الشريعة قبل لا يطبق احكام الله على نفسه. فقبل تأسيس الدولة يجب ان تأسس الناس. و المميز بالشريعة الأسلامية هي انها تهتم بالمجتمع وتجعله الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الدول. وهذا عكس العلمانية ومذاهبها الأقتصادية التي ترا مصلحة الدولة اهم من الشعب . لذالك العلمانيين اختارو الرأس مالية الظالمة او الشيوعية الظالمة كمذهب اقتصادي. لأنهم يرون فيها مصلحة لدولة. ونسو المجتمع. ونتج عن ذالك من الخراب الأجتماعي التي دولة بحجم اقتصاد امريكا لا يجب ان تصل له


الإسلام ليس كالكنيسة في عصور هيمنتها واستبدادها حتى يفرض على الناس آراء وأفكار حول الطبيعة والحياة تخالف العلم والعقل والإنسانيه لكن بعض الحكام استغلو ذلك

وفي السلوك والعلاقات هناك مبادئ قيمية وهناك تشريعات محدودة بينما الرقعة الأوسع في النشاط الإنساني متروك لعقل الإنسان وتجربته لذلك يفسح الإسلام المجال لتفاعل الإنسان المؤمن مع تطورات عصره في إطار القيم والمبادئ باعتبار ذلك هو السياق الطبيعي
 
الإسلام ليس كالكنيسة في عصور هيمنتها واستبدادها حتى يفرض على الناس آراء وأفكار حول الطبيعة والحياة تخالف العلم والعقل والإنسانيه لكن بعض الحكام استغلو ذلك

وفي السلوك والعلاقات هناك مبادئ قيمية وهناك تشريعات محدودة بينما الرقعة الأوسع في النشاط الإنساني متروك لعقل الإنسان وتجربته لذلك يفسح الإسلام المجال لتفاعل الإنسان المؤمن مع تطورات عصره في إطار القيم والمبادئ باعتبار ذلك هو السياق الطبيعي
الفرق بين المسيحية و الأسلام هو انه لا يوجد رئيس اكبر للمسلمين. فالأسلام دين. عكس المسيحية التي فيها البابا و البطريرك ومدري ايش الرتب الواجد الي عندهم. ويتم اختيارهم ويوجد ولي عهد لهم ايضا وكأنهم مملكة وهذا يجعل المسيحية اشبه بمنظمة من دين

عكس الأسلام لدينا اختلافات في بعض الأحكام لا يوجد قائد واحد يتفلسف علينا ويملي علينا. فكل رجل دين عندنا يجتهد وفق ظوابط وشروط طبعا موب يعني تحلل الخمر وتقول اجتهاد لا هذا هبد على قولة اخواننا المصريين. و انا هنا لا اقصد بالأشخاص الي يحاولون يعلمنون الدين ويسوون له تخفيضات عشان يصبح اشبه بالعلمانية . انا اتكلم مثل اختلافات بين الحنابلة وبين الشافعيين وغيرهم. كلهم يجتهدون مثل ايضا شيوخ المملكة و الأزهر لا يوجد شخص يمنعهم من الأجتهاد.
 
الفرق بين المسيحية و الأسلام هو انه لا يوجد رئيس اكبر للمسلمين. فالأسلام مذهب. عكس المسيحية التي فيها البابا و البطريرك ومدري ايش الرتب الواجد الي عندهم. ويتم اختيارهم ويوجد ولي عهد لهم ايضا وكأنهم مملكة وهذا يجعل المسيحية اشبه بمنظمة من دين

عكس الأسلام لدينا اختلافات في بعض الأحكام لا يوجد قائد واحد يتفلسف علينا ويملي علينا. فكل رجل دين عندنا يجتهد وفق ظوابط وشروط طبعا موب يعني تحلل الخمر وتقول اجتهاد لا هذا هبد على قولة اخواننا المصريين. و انا هنا لا اقصد بالأشخاص الي يحاولون يعلمنون الدين ويسوون له تخفيضات عشان يصبح اشبه بالعلمانية . انا اتكلم مثل اختلافات بين الحنابلة وبين الشافعيين وغيرهم. كلهم يجتهدون مثل ايضا شيوخ المملكة و الأزهر لا يوجد شخص يمنعهم من الأجتهاد.
انا أتكلم عن المجتمع المصري الشباب الصغير منهم الكثير أصبح ملحدا بسبب تطويع الحكام للدين وتأجير رجال دين يناسب تصوراتهم وأساليبهم رجال دين في ما مضي كنا نحسبهم أجلاء لكنهم أصبحو مرتزقه لدي من يملك المال والسلطه

هذا لأن المجتمع غير قارئ ويأخذ علمه من أشخاص حسب ألقائهم وكاريزمتهم وحسب نوياهم

مشفق علي الأجيال الجديده بين غيابهم عن الكتب ونزوحهم للسنابات وبين انشغال رجال الدين بأرضاء السلاطين

والمخرجات شباب سطحي تافهه لاعلم ولادين
 
انا أتكلم عن المجتمع المصري الشباب الصغير منهم الكثير أصبح ملحدا بسبب تطويع الحكام للدين وتأجير رجال دين يناسب تصوراتهم وأساليبهم رجال دين في ما مضي كنا نحسبهم أجلاء لكنهم أصبحو مرتزقه لدي من يملك المال والسلطه

هذا لأن المجتمع غير قارئ ويأخذ علمه من أشخاص حسب ألقائهم وكاريزمتهم وحسب نوياهم

مشفق علي الأجيال الجديده بين غيابهم عن الكتب ونزوحهم للسنابات وبين انشغال رجال الدين بأرضاء السلاطين

والمخرجات شباب سطحي تافهه لاعلم ولادين
السبب هو تسيس العلماء. اصبح السياسيين يحولون العلماء من مجتهدين لدين ونشره الى منظمات لتعايش ومنبع للكلمات الرنانة. بدال مانسمع محاضرات لنشر الدين و رحلات سفر لنشر الدين اصبحا نسمع.

الشيخ فلا العلان يرحب بالأنسانية
الشيخ فلان العلان يرحب بالتعايش
الشيخ الفلان العلان يرحب بخطوة التعايش
ادخل على حسابات بعض الشيوخ السياسيين وشف كلامهم.


البعض منهم وليس الكل اصبح بدال مايهمه نشر الدين صار يهمه تعايش وماتعايش

ونتج عن ذالك ان بعض الشباب ماعنده الا خيارين يروح يستلم العلم من الدواعش او يستلمه من الملحدين.

وكل هذا بسبب تسيس العلماء وجعلهم لا ينطقون الا بالكلمات الرنانة​
 
السبب هو تسيس العلماء. اصبح السياسيين يحولون العلماء من مجتهدين لدين ونشره الى منظمات لتعايش ومنبع للكلمات الرنانة. بدال مانسمع محاضرات لنشر الدين و رحلات سفر لنشر الدين اصبحا نسمع.

الشيخ فلا العلان يرحب بالأنسانية
الشيخ فلان العلان يرحب بالتعايش
الشيخ الفلان العلان يرحب بخطوة التعايش
ادخل على حسابات بعض الشيوخ السياسيين وشف كلامهم.


البعض منهم وليس الكل اصبح بدال مايهمه نشر الدين صار يهمه تعايش وماتعايش

ونتج عن ذالك ان بعض الشباب ماعنده الا خيارين يروح يستلم العلم من الدواعش او يستلمه من الملحدين.

وكل هذا بسبب تسيس العلماء وجعلهم لا ينطقون الا بالكلمات الرنانة​
في الخليج خصوصا.... الحكام بقي خلقهم ضيق من رجال الدين التبشيريين
اما في مصر رجال الدين حسب الشيك البنكي وسياسه القناه الإعلاميه
 
في الخليج خصوصا.... الحكام بقي خلقهم ضيق من رجال الدين التبشيريين
اما في مصر رجال الدين حسب الشيك البنكي وسياسه القناه الإعلاميه
الي بتكلم عنهم دول أمثال خالد الجندي و معز مسعود و من على شاكلته
الشيوخ الحقيقيين ليس لهم علاقة بهذا
 
في الخليج خصوصا.... الحكام بقي خلقهم ضيق من رجال الدين التبشيريين
اما في مصر رجال الدين حسب الشيك البنكي وسياسه القناه الإعلاميه
في الحقيقة السعودية بنيت على الشريعة الأسلامية. لكن للأسف بدأنا ننزلق اليوم منها وهذا حال جميع الدول العربية للأسف.

يمكنك ان ترا ذالك من خلال اهتمام الدولة السعودية الأولى بالشعبها. لدرجة ان احد القادة تم القبض عليه فعرض عليهم الأمام كل زكاة ارض اليمامة فقط ليطلقون سراحه. متخيل اكبر مدخول لسعودية كانت مستعدة الدولة الأولى ان تنفقه فقط لأطلاق سراح قائد واحد. ولعلمك الدولة الأولى حسب علمي كان اسمها الدولة الأسلامية فقط. وكانو موب مثل الدواعش يقتلون اي كافر بل بالعكس الأيام هذيك عاش اليهود النجرانيين و اليمنيين تحت مظلة بما يسمى امام المسلمين

ليس فقط هذا كان الأمام سعود يدرس الناس الدين داخل المسجد بدون حرس

اما بخصوص شيوخ مصر في الحقيقة هناك الكثير منهم رفض التسيس الديني. الي حاصل اليوم. بل بالعكس هناك علماء مسلمين كثيرين في مصر



وهنا مقطع ايام الملك فيصل





مقطع جميل جدا يدل على توافق الشيخ و الأمام و النصح بينهم

 
الي بتكلم عنهم دول أمثال خالد الجندي و معز مسعود و من على شاكلته
الشيوخ الحقيقيين ليس لهم علاقة بهذا
حتي عمرو خالد في مراهقتي كنت أظنه الأفضل في الإلقاء الديني
 
Egyptian Stud @Egyptian Stud

التجربه الدينيه اليهوديه لبناء إسرائيل أليست ملهمه للتنويريين
تصور أن اليهود بدون توراه ولا دين عمادهم الاساسي المال والعلم والتنوير فقط هل كانو سيبنون وطن لهم او سيجمعون شتات أنفسهم من كل حدب وصوب


التجربه الاسلاميه أليس عندما حكم الأصوليون في القرون الوسطي أصبحت بلاد الأسلام قوه عظمي من الصين الي الاندلس
وعندما حكمها التنويريين أصبحت دويلات وتفككت

أليس الاتحاد الاوروبي التنويري حتي اليوم قائم علي فكره الأصوليه الدينيه المسيحيه والذي جعله كيان قوي متوحد جامع للأمم ذائب لحدود الاوطان

أليست الأصوليه البوذيه والهندوسيه أصبحت واسعه الأنتشار ويتبناها الرؤساء وعلي أثرها يبنون الأوطان ويقتلعون الأقليات

لماذا البعض يريد تقليم إظافر التراث الديني الإسلامي ولا يستطيع إنتقاد السلطات التي تتحكم بالحياه اليوميه العاديه من تعليم وفكر وتطوير
هل تقصد التجربة الدينية اليهودية في تأسيس دولة ودين جامع بدعم من قورش الذي غزى الشرق الاوسط و الأناضول مؤسسا الإمبراطورية الإخمينية ومدمرا لدول تاريخية في تغيير سياسي فارق للمنطقة؟!
أم تأسيس دولة إسرائيل الحديثة بوعد بلفور ودعم دولي مع الحربين العالميتين وتغير الواقع العالمي والإقليمي؟!

وهل تنظر لتمدد العرب التوسعي مع انهيار الدولتين الاقليميتين المنهكتين بأنه تمدد للإسلام وليس تمددا عسكريا في مناطق الفراغ السياسي وتوسع في السلطة والنفوذ بغض النظر عن المعتقد؟!، للإجابة عن هذا السؤال يمكنك على سبيل المثال التحقق من تاريخ الاعتقاد الديني في مصر ومتى تحولت أغلبية سكان مصر إلى الإسلام بل والتحدث بالعربية!

أما عن أصولية الأديان وعدائيتها للمختلفين عنها فهو معلوم تاريخيا بالضرورة في كل العصور ومن كل الأنظمة الدينية متى تحولت من معتقد/إيمان إلى دين ذي سلطة إجتماعية تحت الظروف السياسية المناسبة التي تمهد له وتدعمه.

وفي الحقيقية الدين، أي دين بخلاف الإيمان، هو منظومة سلطوية، خاصة في شكله الأصولي، تعادي المختلف عنها وتخضع التابع لها.
ولا جدوى من المفاضلة بين دين وآخر، فالجميع نسخة سلطوية بنفس الأهداف وإن اختلفت الفكرة العقائدية التي يتخذها الدين كواجهة له وبذرة صلبة لمنظومته.

في كل الأحوال الأديان التوحيدية في صورتها الأصولية هي نتاج واقع اجتماعي سياسي في منطقتنا المنهكة بالصراعات والحروب والعدائيات ومعبرة عن تاريخها ولا تخدم المستقبل في رأي البعض ممن يرون الماضي ليس يوتوبيا العصر الذهبي كما يتخيله بعض المتدينين بأي ديانة، وإنما ماضي من الصراع على النفوذ و السلطة لا أكثر.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى