بالرغم من ان الجيش المصري عنده عيوب ك حال اي شئ ف الدنيا ، الا ان سردك ضعيف ف توضيحها ، ولو كنت بتحاول تقنع الاعضاء والمشاهدين ان هذا هو الجيش المصري ، أُحَيّ مجهودك لكنك فشلت. لان بكل بساطه ده صف من الصفوف
عندما نصفه ب "جيش الإنتيكات والتحف" army of antiques فإننا ننطلق من أرض صلبة ورؤية ثاقبة لقدرات هذا الجيش الحقيقية وليس المضخمة من وسائل الإعلام !! حيث يمكن للمتابع وهو يشاهد أسلحة الجيش المصري المتقادمه في مناوراته وتدريباته العسكرية !!! أغلب هذه الأسلحة هي من العهود الغابرة والتي خدمت في الحقبة السوفييتية وخدمت أيام الحرب الباردة !!!! بالنسبة للدبابات M60 (الصورة للأعلى) ومن يسأل عن قدرتها على الضرب من وضع الحركة، فيجب معرفة أن مصر لا تزال تستخدم الأنواع البدائية من سلسلة دبابات الأمريكية M60 وتحديدا النموذج M60A1 الذي بوشر بتطويره بداية ستينات القرن الماضي (هي تمتلك النموذج M60A3 لكنه هو الآخر من دون تطوير جدي ولا يواكب متطلبات ساحة المعركة الحديثة) !!! هذا النموذج عانى من نقائص كثيرة تخص القوة النارية والحماية والحركية، وليس أقلها ضعف القدرات على التسديد من وضع الحركة !!!!
للأعلى صورة لواحدة من "الأنتيكات" التي لا يزال المصريين يحتفضون بها، ليس في المتاحف ودور العرض كما هو مفترض، بل في قوات المسلحة الضاربة !!!!! إنها العربة البرمائية الروسية BTR-50 التي دخلت الخدمة في بداية خمسينات القرن الماضي !!!!!!!! هذه العربة خدمت في حرب أكتوبر العام 1973 وشاركت بعملية العبور، لكنها تعاني الكثير من نقائص التصميم (جرى استبعادها من جميع الجيوش المتبنية للسلاح الشرقي، بإستثناء قلة قليلة تؤمن أن القديم فلوسه فيه ) وتوصف بضعف القدرات وضعف التدريع والحركية والقوة النارية وضيق الحيز الداخلي !!!!! المصريين يمتلكون أنتيكات أخرى من نفس العينة، على سبيل المثال وليس الحصر العربة المتقادمة BMP-1، أما مدافع الميدان فحدث ولا حرج !!!!!!
الصورة الأخيرة التي قمت بإقتباسها من شريط الفيديو بالطبع ومى خفى كان أعظم، هي لشاحنة مكشوفة تجر مدفع هاون، ومن المثير صراحة أن جنرالات الجيش المصري وأبطال أكتوبر الذي حرروا سيناء لا يزالون يعتمدون إستراتيجية الزج بشاحنات النقل المكشوفة لأرض المعركة !!!! كان عليهم تعلم بعض الدروس حول أستخدام العربات المصفحة لنقل الجنود أو قطر التجهيزات العسكرية بدلا من تعريض أرواح جنودهم للشظايا وطلقات الرصاص !!!!!