الله يفتح عليك كما أسلفتمع كامل الاحترام لشخصك .
القضية ليست بهذه الطريقة .
مصر رزقت ب حقل ظهر وهذا ليس تخطيط أو عبقرية مصرية ،، انما ظهر هبة ربانية ،، حولتك من مستهلك إلي مصدر .
اذا لم يكن هناك ظهر ،، فلن يكون لك أي منجزات في هذا الشأن .
أنا اتكلم عن سياسيات فاسدة عبر عقود ولازالت لم تتغير ،، مصر كانت بنفس هذا الوضع منذ عقدين .. كانت تصدر الغاز و لديها محطتين هما الوحيدين في منطقتها ،،، ثم ماذا ،،، ثم تحولت إلي مستورد مره أخرى ... ويمكن ان تعود لنفس هذا السيناريو اذا لم تعدل سياستها النفطية الفاسدة .
لنعطي مثال .
العراق دولة مصدره للنفط لكنها فاشلة في. القطاع البترولي
فنزويلا دولة مصدره للنفط لكنها فاشلة في القطاع البترولي
خذ هذه لك .. العراق اكبر دوله علي هذا الكوكب بداخل حدودها اكبر عدد من ال elephant well ,, اي الحقول العملاقة ،، تتفوق حتي علي المملكة .
خذ هذه لك أيضا .. فنزويلا تمتلك اكبر احتياطي مؤكد علي هذا الكوكب تتفوق حتي علي المملكة .
لكن السؤال أين هم في قطاع النفط وأين المملكة .
أين ارامكو فنزويلا ،، اين ارامكو العراق حتي قبل 2003 بعقود .
القضية ان المملكة لديها إدارة محترفة بهذا المجال ،، قائمة علي أسس علمية .
وهنا نستخلص من ذلك حتي وان امتلكت مصر ما امتلكته العراق و فنزويلا فلن تكون بسياستها الحالية او السابقة ذات شأن في هذا القطاع .
الفساد في كل متر مربع بالقطاع النفطي المصري ..
كيف لقطاع ان ينجح ويديره اكثر من 30 مجلس إدارة ب اعضاءه و مستشاريه و بميزاينة مفتته علي اكثر من 30 شركة تمثل الحكومة المصرية ،، كيف ذلك .
هدر للمال والرؤية و لكل الشي ،، بل يمكن وضعه في عجائب الإدارة عبر التاريخ .
هل يمكنك ان تخبرني ،، هل يوجد قطاع بالعالم يمكن ان يتطور دون قاعدة بحثية .
مصر تمتلك كلية البترول بالسويس أحد اقدم الكليات المتخصصة بالبترول في الشرق الأوسط والعالم ،، كانت وقتما لم يكون لمعظم دول الخليج النفطية دراية عن علم البترول .
ماذا قدم معهد بحوث البترول منذ نشأته
ماذا قدمت كليات البترول منذ نشأتها .
ماذا قدمت الدولة ممثلة بالشركات لهؤلاء ليرتقوا بالقطاع .
الإجابة قدموا فقط عقول عبقرية تحت إدارات فاسدة ،، فهاجرت وساهمت في نهضة نفطية كبرى في دولة غير دولتكم ،، وبقى فقط الادراه الفاسده و الوجوه الفاسدة .
هل تغيرت السياسات منذ سبعينيات القرن الماضي بداية من شركة بتروبلاعيم التي أممت بعد حرب 73 وحتي وقتنا هذا ويومنا هذا ... الإجابة لا .
السياسات هي نفسها .
ادراة القطاع فاسدة ،، تجمعات عائلية كبري .. تجد عائلات كاملة داخل القطاع .. فساد اداري بقيادة الهيئة العامة المصرية للبترول ومن خلفها إدارات أنشأت خصيصا ليس لأجل تطوير القطاع إنما لزيادة اعداد الكراسي ،،بدلا من صرف راتب كبير لمجلس اداره موحد ،،، تصرف مرتبات و وحوافز لعشرات المجالس وبأرقام خيالية ..
تأتي الاداره الحالية التي بدورك تمدحها ،، لتحل مشكلة الصرف المالي علي القطاع بمنع التعييين و التقشف ،، بدلا من دمج كافه الشركات الوطنية الأونر في شركة او شركتين بمجلس او مجلسين وأوفر مليات الجنيهات مهدره في مرتبات علي مسؤولين معينين في أكثر من شركه ويجمعوا اكثر من منصب داخل القطاع العام والخاص .
لن تقوم قائمة لهذا القطاع وأن صدرت بمليارات الدولارت و ان اكشتفت ظهرين مثل ظهرك هذا الا اذا ..
اندمجت الشركات بشركة واحده اونر
واندمجت شركات الخدمات بشركه واحده
و تأسست شركه بتفكير مختلف علي غرار هاليبرتون وشلمبرجير و بيكر هيوز
انشاء جامعة مصرية مدعومة من شركات البترول الوطنية لتصدر لها ابحاث وعقوله تنهض بالقطاع ككل .
غير ذلك لا تحدثني عن صنبور الطاقة الذي سيكون بالعداد المصري ليغدق علي الغرب والشرق
هل الدولة تحارب الفساد بشكل قوى ومنظم ؟
الاجابة لا واضحه .. لا قوى ولا منظم .
- مصر لا تحترم القوانين عندما تخالف رغبة الدولة المصرية في شأن ما .. ودليل ذلك كم تغيرت القوانين منذ 2014 وحتي عامك هذا ،، تغير الكثير بشكل كبير جدا
الدولة المصرية اذا ارادت تنفيذ رؤية ، غيرت القوانيين وانجزت الوقت وهذا ما يضرب به المثل في طريقة السيسي ف إدارة الامور ،، فلا تحدثني عن ان الدولة قررت ما اقول انه حل منذ 2014 وللٱن بعد 7 سنوات منعتها القوانين ،، غير منطقي .
-الدولة المصرية تقول انها احرزت هدف وتكلل جهودها كلها منذ 7 سنوات في ملف الطاقة بالمتوسط و تدير ذلك اقتصاديا وعسكريا و سياسيا و هو أبرز الملفات بجوار قيام مدن جديده بمصر ،، لتأتي أخي الكريم وتتحدث عن الأولويات ،، الطاقة في مصر علي رأس الاولويات منذ 2015 وحتي الآن ...
القضية انه في مصر لا توجد الرؤية التي نتحدث فيها و لا إرادة في تنفيذها ،، لانها لو كانت لتمت في غضون عامين علي الاكثر ... ومت يمنع ذلك ليس القوانين ،،، يمنع ذلك الفساد ..
لنعلم ان كل ذي سياده في مصر يستمد قوته المالية من نقطتين .. تعيين ابناؤه بالبترول او الاستثمار فيه أو الاسثمار في المقاولات ..
ف مثلا ابن ايهاب الفار وهو خريج 2017 يعمل بشركة لا داعي لذكر اسمها ..تأخذ عقد من الباطن عن طريق المقاولون العرب ،، ثم تخرج المقاولون تماما من المشهد ليدير الموقع ابنه الذي لم يمضي ع تخرجه 4 اعوام يساهم في تشييد مسجد مصر والمركز الثقافي والمول الشرقي .. ما هي خبراته ليكون مهندس مشرفا علي ثلاث مشاريع بهذا الحجم .. فلتذهب هناك غدا او الاسبوع القادم ستجد من يعمل بالمعدات اطفال لا يتجاوزون ال 18 من العمر و قد ارسل لك صور بذلك .. العاصمة عبارة عن واجهات تسمى المقاولون و اوراسكوم و السويدي ومن تحتها عشرات الشركات المملوكه او المداره عن طريق جنرالات وفي ذلك فساد حد العنان حتي أنك ستجد انه ييتم تكسير اشياء تم بناءها من عام لعمل تعديلات وهذا دليل سوء تخطيط ... وعلي الجانب الاخر بحي الوزارات يشرف مهندس خريج 2019 هو ابن ايهاب الفار ايضا علي موقع انشاء وزارة المالية ويتحدث مباشرة لرئيس قطاع شرق ووسط بالمقاولون العرب متجاوز كافة من يسبقونه خبره و منصباً ..وتحدثني عن الفساد
- لك ان تعلم ان ادراة شؤون العاملين بالهيئة العامة للبترول فيها زوجه الوزير السابق محمد ابراهيم وبجوارها أحد زوجات قيادي بالجيش .. القول هنا ان الجيش والداخلية عائلات مكتملة لهم بقطاع النفط ،، خلقت كراسي ومناصب لأجل تعيينهم فيها لا لأجل ان المنصب موجود بالاصل وتحتاج اهل الكفاءة لملء هذا المنصب .. كيف يكون ابن فلان بيه رئيس مجلس ادراه وابن فلانه هانم ليس كذلك ،، فيتم تقسيم الشركات الكبيره الي شركات اصغر .. فيصبح لدين رئيسين و 20 عضو بدلا من رئيس و 10 اعضاء ويتمكن ابن فلانه هانم يصبح مثل ابن فلان بيه .
التغيير بقطاع النفط معناه محاربة عوائل مكتمله متصلة مباشرة بالجيش و الشرطه والقضاء ..
لا تحدثني عن محاربة الفساد ... يمكن ان تقول شئ ٱخر وهو ان مصر الآن اقل وقاحه في الفساد عن ذي قبل .
سابقا كان هناك فساد بلا إنجاز واليوم لديكم فساد مع الانجاز ،،، وبمصر يمكن الجمع بين الاثنين لا بأس .
وعلي ارض الواقع جميع افراد مجلسي الشعب والشوري لهم عدد معين من العقود لتوظيف ابنائهم وقرايبهم في شركات البترول
تعينات دون كفاءه او خبره او مؤهل مناسب لأكبر ثروه اقتصاديه في البلد