الاقتصاد قوي لكنه يتراجع بفعل السياسه فقط
لولا العنجهيه والتصادم مع الجميع لتخطت تركيا حاجز التريليون دولار منذ زمن بعيد
داخليا العلمانيين المسيطريين علي الاقتصاد والاعلام يتهمون اردوغان بأسلمه تركيا وجعلها عربستان اي( السعوديه)
لذا اتوقع مع رحيل اردوغان سيرحل حلفاءه و سيتراجع حزبه كثيرا في السياسه وسنجد رئيس علماني مره اخري مدعوم من الغرب والعرب
كان سيصل للتريليون كقيمة اسمية سنة 2014
لكن وقتها حصلت مشاكل سياسية مع الدولة العميقة حركة الخدمة جولن
حاولوا القبض على رىيس المخابرات
و اعتقلوا وزراء و ابنائهم بطرق غير شرعية
و محاولة اغتيال اردوغان
و تجسسوا عليه
الانقلاب القضائى وقتها سبب أزمة مالية
ثم حصل إنقلاب 2016
ثم قضية القس و بنك خلق
لكن تلك المشاكل ليست السبب الوحيد
الاسباب الاخرى
ان الاتراك وقتها كان عندهم عجز تجارى كبير و عجز حساب جارى كارثى ( انخفضوا حالياً )و ديون خارجية كبيرة للقطاع الخاص
حتى البنوك و المصارف التركية اعتمدت على الاقتراض
و الاحتياطى النقدى كان يستنزف
فالاتراك اتجهوا للاهتمام بالقدرة الشرائية على حساب الناتج الاسمى
لذلك تجد الاتراك الاقتصاد رقم 11 او 12 بالناتج وفق تعادل القدرة الشرائية ( باعتبار ان تركيا تعتبر من الدول الرخيصة و القليلة بمستوى المعيشة و أسعار الخدمات )
لكن الناتج الاسمى من 2014 ل 2019 كان ينخفض
لانخفاض قيمة العملة
هو انخفاض الليرة خدمهم
فى زيادة الصادرات و السياحة و خفض عجز الحساب الجارى
فى 2012 كان العجز التجارى يصل ل 77 و 80 مليار دولار و عجز الحساب الجارى يصل ل 100 مليار دولار
حاليا الارقام اقل
لان الاستيراد نسبته ضلت شبه ثابتة ام الصادرات زادت
و السياحة نشطت لأنها اصبحت رخيصة كثيراً بالمقارنة مع دول الجوار قبرص و اليونان التى لا تفرق عن تركيا بمستوى الخدمات
لكن بسعر مرتفع جداً
النمو فى الفترة من 2014 ل 2020
كان سببه مشاريع الدولة الضخمة ( بناء ورش صغيرة و طرق و جسور و أنفاق و سكك حديدية سريعة و خطوط مترو و سدود و محطات شمسية و مشافى ضخمة و خلافه )
بمعنى النمو كان بسبب الإنفاق الحكومى الضخم
و الاستهلاك
الاتراك شعب استهلاكى بطبعه و هذا سيسبب طلب على منتجات استهلاكية ( و هذا جزء من اسباب التضخم هناك )
المشكلة بتلك المشاريع الحكومية انها تمت بتمويل قصير الأجل من قروض خارجية بالدولار و اليورو فى حين أنها مشاريع خدمية ذات عائد جيد لكنه بعيد المدى
( و هذا هو خطأ الاتراك الوحيد الذى وقعوا فيه من وجهة نظرى )