وقد أراد بايدن من خلال تعيين جمهوري في هذا المنصب تسليط الضوء على أن المواقف الأميركية من تركيا ليست مواقف حزبية، خصوصاً أن الكونغرس بحزبيه كان متكاتفاً في الأعوام الأخيرة في اتخاذ قرارات متعلقة بتركيا، من فرض عقوبات عليها بسبب شرائها منظومة «إس - 400» من روسيا إلى إقرار وصف مقتل الأرمن على يد السلطة العثمانية بالإبادة الجماعية. وستكون مهمة فلايك، في حال المصادقة عليه في منصبه، حساسة للغاية في ظل هذه المواقف الشاجبة للتصرفات التركية من جهة، والدفع باتجاه مزيد من التعاون بين البلدين في ملفات كأفغانستان واللاجئين السوريين من جهة أخرى.