تعاون بريطاني مغربي لبناء أطول "كابل" كهربائي بحري في العالم

Xlinks: الحكومة البريطانية تؤكد دعمها لمشروع الكابلات البحرية بين المغرب والمملكة المتحدة

 
تعلن لندن أن مشروع Xlinks له "أهمية وطنية"

يهدف مشروع Xlinks إلى تحويل المغرب إلى مصدر للطاقة الخضراء للمملكة المتحدة .وسيتم خلق حوالي 10.000 منصب عمل في المغرب بهذه المناسبة
FB_IMG_1696006364394.jpg
 
تأكيد مشروع الطاقة المغربي البريطاني باعتباره بنية تحتية ذات أهمية وطنية
أكد وزير الدولة لأمن الطاقة وشبكة صافي الصفر أن المقترحات التي قدمتها شركة Xlinks، وهي شركة خاصة للطاقة المتجددة مقرها في المملكة المتحدة، لربط 3.6 جيجاوات من الطاقة المتجددة المنخفضة التكلفة والموثوقة من المغرب إلى شبكة الكهرباء البريطانية العظمى مؤهلة مشروع البنية التحتية ذات الأهمية الوطنية.

مشاريع البنية التحتية ذات الأهمية الوطنية، والمعروفة غالبًا باسم NSIPs، هي مشاريع بنية تحتية كبرى تتطلب موافقة التنمية التي يمنحها وزير الخارجية المعني من خلال أمر الموافقة على التنمية. إنهم يتبعون عملية قانونية صارمة ذات جداول زمنية محددة منصوص عليها في قانون التخطيط لعام 2008، والذي يتطلب من المشاريع إجراء مشاورات عامة والخضوع لفحص مستقل.

إن التأكيد على أن المشروع هو مشروع بنية تحتية ذو أهمية وطنية يعني أن Xlinks ستحتاج إلى إجراء مزيد من المشاورات مع السلطات المحلية والهيئات القانونية والمجتمع قبل التقدم إلى وزير الدولة لأمن الطاقة وNet Zero للحصول على إذن التخطيط. ومن المتوقع أن تتم هذه المشاورة في أوائل العام المقبل.

وقال سيمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks:

"يعد هذا معلمًا رئيسيًا لمشروعنا، والذي يوفر اليقين والوضوح بشأن العملية القانونية والجداول الزمنية للموافقة على المشروع. يعكس القرار الفارق الحقيقي الذي يمكن لمشروعنا أن يحدثه في التزامات البلاد المناخية وأمن الطاقة.

ستكون خطوتنا التالية هي إجراء مزيد من التشاور مع المجتمع لتلبية متطلبات قانون التخطيط لعام 2008. ونحن نتطلع إلى فرصة أخرى لمناقشة مقترحاتنا مع الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة وسنشارك المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر في وقت لاحق من العام."
 
Xlinks is excited to welcome Europe’s largest energy company to be a part of our ambitious vision to foster long distance power transmission through this iconic partnership between the UK and Morocco

 
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية.


وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء.

وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك.

وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية.

وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني.

ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع.

مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.


 
عودة
أعلى