- إنضم
- 4 فبراير 2021
- المشاركات
- 5,302
- التفاعل
- الدولة
بعد “سرقة” صفقة غواصاتها التقليدية الدفع لأستراليا ، هرعت فرنسا إلى الهند للتأكد من سلامة صفقة بقيمة 7.8 مليار دولار لبيع طائرات رافال متعددة المهام.
في الآونة الأخيرة ، إزداد التعاون بين الولايات المتحدة والهند ، وكانت الهند ترغب بشدة في طمأنة الولايات المتحدة وتأمين المزيد من مقتنيات الأسلحة الأمريكية الصنع ، مما قد يُهدد صفقة الأسلحة الفرنسية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وكانت الهند حريصة على أن تظهر للعالم أنها أيضاً قوة عُظمى الآن ، فيما لا يعتقد نظرائهم الأمريكيين دلك.
في الوقت نفسه لايختلف إثنان في أن مصالح الولايات المتحدة تتناسب مع المصالح الهندية في محاربة صعود الصين لأن الهند هي واحدة من الدول القوية القليلة التي تشترك في حدود برية مع الصين كما أن لها صراع تقليدي طويل الأمد معها.
مع التحقيق في الفساد في صفقة طائرات رافال بين فرنسا والهند في بلاد موليير من قبل المحكمة وضغوط المعارضة على الحكومة الهندية بشأن الصفقة التي يزعمون أنها مكلفة للغاية وسرقة صفقة الغواصات التقليدية الأسترالية ، سارعت فرنسا إلى الإطمئنان على الصفقة من خلال دعمها الهند لتخوفها من إمكانية تغيير الهنود رأيهم عند لقاء رئيس الوزراء الهندي مودي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والحصول أيضًا على تأكيدات هندية بشأن الصفقة.
أدى الصدام العسكري بين الصين والهند على الحدود إلى دخول الهند في دوامة تسليح عسكري غير ضروري على أمل الحصول على دعم الدول الكبرى وأعتقد أن عواقب ذلك لم تأت بعد لأن الهند لديها اقتصاد صغير لبدء سباق تسلح مع الصين التي تعتبر من الناحية الفنية أكثر تقدمًا وثراءً من الهند.
كشف إلغاء صفقة الغواصات التقليدية مع أستراليا وكذلك إلغاء الجانب السويسري صفقة طائرات الرافال والتوجه نحو الأمريكان للحصول على مقاتلات الإف 35 عن الكثير من الثغرات في صناعة الأسلحة الفرنسية ، وفرنسا غاضبة جدًا من ذلك ، ولهذا السبب وللحفاظ على ماء الوجه ، خلقت أزمة بتلميحها في إمكانية النظر في مدى جدوى عضويتها كعضو بارز في منظمة حلف شمال الأطلسي والذي سبق وأن قال بشأنه الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه يعاني من موت سريري. ليس هذا فحسب بل إزداد الأمر تعقيدًا عندما لم تستدعي الولايات المتحدة الجانب الفرنسي للمشاركة في مشاورات مهمة حول منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
