انا لا اتفق معك في العلمانيه بساطه لان كل التجارب اثببت العلمانيه في الشرق الأوسط وقي البلاد الاسلاميه تعني فراغ ديني مما يؤدي لجهل ديني فيتم ملؤه من الجماعات المتاسلمه دي وتشكيل المسلمين االي بيستهدفوهم بالمتاهج المتطرفه أسهل من اي حد تاني ..
الحديث في هذا الموضوع محتاج تأسيس كبير وانا مرهق وشكلي داخل على دور كرونا lol
بس خليني افاجئك واقول لك ان العلمانية كتطبيق حاضر في تاريخك الاسلامي من زمان.. العلمانية يا صديقي انتصرت وحكمت منذ بداية الدولة الاسلامية، سنة41 هجريا الشهيرة بعام الجماعة تحديدًا، لما تنازل الحسن عن موقعه في نزاع الخلافة وإستتب الأمر لمعاوية. العلمانية المقصودة هنا مش العلمانية بمعناها السطحي الإجرائي المباشر (الفصل المؤسسي للدين عن الدولة، عدم إتخاذ النصوص الدينية كأصل تشريعي إلخ)، فهذا الشكل من العلمانية لم يخطر ببال معاوية أبدا، وإنما المقصود هو العلمانية بمعناها الحقيقي العميق: إنتصار ما هو أرضي ملموس علي ما هو سماوي متجاوز.
وبالمناسبة، لو خيرت أي شيخ سلفي أو أزهري او حتى معلقجي أن يعيش في دولة علمانية أو دولة تطبق الشريعة سيختار العلمانية..السر في أن حياة وكرامة هذا الشيخ/المعلقجي مرهونة برأي شيخ آخر فيه قد يكون على غير مذهبه الفكري، بينما العلمانية تقول أن هذه آراء لا ينبني عليها أية قوانين للدولة..فأهلًا وسهلًا بك، اهرّي براحتك طالما الموضوع في إطار الرأي والتنظير