وأخيرا، بعد مرور يوم من قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بدأت تظهر النتائج، فاختفت طوابير الحليب والسميد، وانخفظت أسعار اللحوم والأسماك والخضر والفواكه، ولوحظ عدم إنقطاع الماء عن المنازل ليوم كامل، وانتهت أزمة الأوكسجين وأقبل الجزائريون بكثافة على أخذ اللقاح، وسجلت الخزينة فائضا وتخطى سعر الدينار سعر الدرهم واليورو، وتم السماح للمغتربين الجزائريين بالعودة إلى وطنهم وبأسعار طيران رخيصة، وتخطى إنتاج الجزائر للسيارات المليون سيارة، واختفت البطالة، وأصبحت أجور الجزائريين الأعلى أفريقيا وعربيا واستسلم الإرهابيون المتحصنون في الجبال، وتم تحرير القدس والجولان وسلم زيطوط وأمير ومهني وأعضاء رشاد والماك أنفسهم للسلطات واعلنوا التوبة ، وارتفعت أصوات الحراكيين ابتهاجا وتأييدا للنظام وقادة الجيش وغنوا جميعا اغنية نانسي عجرم الحياة احلوت كمان.