الطيبوبة و الرزانة تكون مع الدول و الأنظمة المحترمة لا مع أشباه الدول القول بأن خطاب الخارجية موجه للشعب الجزائري تبرير أتفه من الخطاب نفسه كون أن الشعب الجزائري لا يملك أي شيء من قرارات النظام العسكري الجزائريهذا هو المنطق عندما تقطع علاقاتك مع دولة ما تمهل السفير و السلك الدبلوماسي المعتمد مدة معينة من اجل الرحيل و تكلف سفارة دولة معينة لنقل سويسرا برعاية المسائل الادارية لمواطني البلدين
ما كان يجب ان نقوم به في المغرب هو ان نطرد السفير الجزائري المسحوب اصلا مع كل السلك الدبلوماسي
الان سفرينا لديهم لانه ينتظر قرار طرد ربما مع اغلاق القنصليات او لان الخارجية المغربية من طلبت منه الانتظار
بلاغ الخارجية بائس و لا اظن بوريطة من صاغه اظن ان عالي الهمة من قام بصياغته
و طيبوبة الملك هي اللي غتخرج على هاد البلاد
انا ايضا بلاغ الخارجية لا يمثلني و يجب قطع جميع الروابط معهم لا اقتصاديا و لا رياضيا و لا اجتماعيا قطيعة شاملة
كان بإمكان حسم الملف بعد الإعتراف الأمريكي ببناء جدار جديد و ضم تيفاريتي و بير لحلو لاكن للأسف رطوبية الملك في التعامل مع الجار الشرقي ضيعت علينا فرص عديدة
هناك مسؤولون في الدولة لم يفهمو بعد طبيعة الشعب الجزائري
شيئين يتفق عليهما الشعب الجزائري بإختلاف أطيافه السياسية و الثقافية و العرقية
1 معاداة الملكية
2 دعم إنفصال الصحراء عن المغرب
فمن يسمون أنفسهم "بالمعارضين" بعارضون النظام العسكري في ملف الصحراء المغربية في فشل هذا النظام في تدبير هذا الملف و تحقيق أي إنجاز لا في كون أن بلدهم يدعم الإنفصال في بلد جار و بالتالي التعويل على وصول نظام مدني في الجزائر يؤدي بهذا الأخير لتصحيح خطأه التاريخي بإنشاء و إحتضان هذه العصابة الإنفصالية هو الغباء عينه