وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ، خلال اجتماعاته في القدس ، حدد سوليفان ثلاثة سيناريوهات للأسابيع المقبلة: العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 - وهو السيناريو الذي بدا سوليفان متشككًا فيه ،
اتفاق مؤقت على أساس تبادل تخصيب اليورانيوم الإيراني بنسبة 60٪ مقابل تخفيف العقوبات (دولة عتبة) ، أو انفجار في المسار الدبلوماسي وفرض مزيد من العقوبات على إيران من قبل الولايات المتحدة والقوى العظمى.
- دولة عتبة / يُقصد بها ، أن ايران من الممكن أن تغضب من المجتمع الدولي في أي لحظة وتهددهم بانتاج القنبلة .. إن لم يسمحوا لها بفعل ما تريد . (( خطر عظيم على الشرق الاوسط ))
وقال مسؤول إسرائيلي كبير آخر إنه بعد المحادثات مع سوليفان ، أصبح من الواضح أن الإدارة الأمريكية كانت "في مكان أفضل مما كنا نظن" عندما يتعلق الأمر بإيران ، وأن الفجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه القضية "اتضحت. لتكون أصغر مما كنا نظن ".
قال مسؤولان إسرائيليان كبيران شاركا في المحادثات مع سوليفان إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض أوضح أن نافذة فرصة الإدارة لإجراء محادثات مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي ستغلق في أواخر كانون الثاني (يناير) أو أوائل شباط (فبراير). النواة حتى ذلك الوقت.
أثير موضوع الاتفاق المؤقت بين إيران والقوى العظمى في جميع الاجتماعات التي عقدها سوليفان في إسرائيل. وأعرب بينيت وجانز ولابيد الثلاثة عن معارضتهم لمثل هذه الخطوة. أخبروا سوليفان أن الاقتصاد الإيراني يمر بأزمة عميقة وأن تدفق مليارات الدولارات إلى إيران ، على سبيل المثال كجزء من اتفاقية مؤقتة ، من شأنه أن يقويهم بشكل كبير ويسمح لهم أيضًا بتعزيز وجودهم في المنطقة - الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تأثير ضار على أمن إسرائيل. وقال وزير الخارجية لابيد لسوليفان: "ننظر إلى الأمور كما لو أن إيران تقوم بالفعل بتخصيب اليورانيوم بنسبة 90٪ ولا نعتقد أن هناك حاجة لدفع أي شيء للإيرانيين حتى لا يفعلوا ذلك".
قال مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع بين بينيت وسوليفان إن المحادثات في فيينا تدخل لحظات حاسمة وأن إسرائيل تريد مواصلة التقدم الإيجابي الذي تحقق في المحادثات مع مستشار الأمن القومي لبايدن. وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير: "نحن نتفهم الوضع في أمريكا ونتفهم أيضًا احتياجاتهم ، لكن لا نتنازل عن مصالحنا. لذلك ، حاولنا إعطاء سوليفان شيئًا يمكنه العمل معه".
بالتزامن مع المحادثات مع بينيت ، أجرى لابيد وجانتس محادثات مع سوليفان والوفد المرافق له بشأن إيران مع فريق إسرائيلي بقيادة مستشار الأمن القومي إيال هولتا. وفي ختام المحادثات ، صدر بيان مشترك ، جاء فيه أن الجانبين بحثا سبل كبح التهديد الإيراني ، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني وأنشطته في المنطقة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الأطراف اتفقت على أن برنامج إيران النووي يتقدم بسرعة ويشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين". "
