- إنضم
- 23 يوليو 2021
- المشاركات
- 1,233
- التفاعل
- الدولة
بــسم الله الرحمن الــــرحيم ...
كان بولد أوريون عبارة عن برنامج بحث وتطوير تابع لشركة مارتن ، بالتيمور (لاحقًا مارتن ماريتا).
في عام 1958 ، عُرض على الشركة عقد قصير الأجل مع القوات الجوية الأمريكية لتحديد ما إذا كانت الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الجو (ALBM) ممكنة.
وقد يختلف صاروخ ALBM بشكل كبير عن صواريخ
كروز التي كانت قيد التطوير بالفعل في ذلك الوقت.
طارت صواريخ كروز نحو أهدافها إلى حد ما مثل الطائرات التقليدية.
ومع ذلك ، يمكن إسقاط صاروخ باليستي من طائرة ، ثم يطير في مسار باليستي في الفضاء في طريقه إلى هدفه.
على الرغم من أن عددًا من الصواريخ الباليستية المطلقة من الأرض كان يجري تطويرها بقوة بحلول عام 1958 ، كان بولد أوريون يمثل أول صاروخ باليستي يمكن إطلاقه من الجو. قدم برنامج Bold Orion المعين ALBM-199B سلسلة من صواريخ الاختبار التي تم إطلاقها فوق مياه مدى الصواريخ الأطلسية من طائرة B-47.
ايضا لأن الرنام Bold Orion كان سري بطبيعته وقصير جدًا ، لم تنجو السجلات المحددة المتعلقة بالمركبات نفسها.
ومع ذلك ، فقد ألقت بعض الروايات القصصية بعض الضوء الصغير على البرنامج ...
تم تصميم المركبات الفعلية التي تم نقلها في سياق برنامج Bold Orion من خلال الجمع بين عناصر برامج الصواريخ الحالية ، لذلك في البداية ربما اختلفت المركبات التجريبية من واحدة إلى أخرى.
بعد عدة إصدارات مبكرة من Bold Orion لم تعمل بشكل جيد في اختبارات الطيران ، يبدو أن مهندسي مارتن قاموا بتكييف مكونات صاروخ الرقيب كمرحلة أولى ومكونات المرحلة الثالثة لصاروخ فانجارد كمرحلة ثانية.
كانت النتيجة صاروخًا فعالًا للغاية (يعمل بالوقود الصلب) من مرحلتين ، قيل إنه طار مسافة قصوى تبلغ (1100 ميل)وأثبت بنجاح أن أسلحة ALBM كانت ممكنة.
التجربة والنجاح :–
وفقًا لسجلات سلاح الجو الأمريكي ، (تم إطلاق ما مجموعه 12 صاروخًا من طراز Bold Orion من طائرة B-47 )فوق مياه مدى الصواريخ الأطلسية بين 26 مايو 1958 و 13 أكتوبر 1959.
كان آخر هذه الإطلاق مهمًا للغاية.
تم إطلاق Bold Orion من طائرة B-47 تحلق على ارتفاع 35000 قدم في 13 أكتوبر 1959 ، وتم توجيهها على مسار باليستي على بعد 1000 ميل شمالًا ، إلى المنطقة القريبة من جزيرة والوبس ، فيرجينيا. أثناء طيران بولد أوريون ، اقترب القمر الصناعي Explorer VI ، الذي يسافر بسرعة حوالي 18000 ميل في الساعة ، من أقرب نقطة له إلى الأرض على ارتفاع 156 ميلًا. تم توجيه Bold Orion إلى نقطة على بعد حوالي عشرة أميال من Explorer VI على نفس الارتفاع تقريبًا.
تتبعت أنظمة الرادار الصاروخ باستمرار أثناء تحليقه. بالإضافة إلى ذلك ، أرسل Bold Orion إشارات الراديو إلى المحطات الأرضية وأطلق بشكل متقطع مشاعل الألعاب النارية التي ساعدت في التتبع البصري. حددت مجموعة من طرق التتبع هذه أن صاروخ بولد أوريون مر على بعد أربعة أميال من القمر الصناعي إكسبلورر VI ، وهو إنجاز رائع في عصره.
وبالتالي ، لم يكن برنامج Bold Orion أول من أظهر أن أنظمة أسلحة ALBM كانت ممكنة فحسب ، بل كان أيضًا أول من أظهر أن اعتراض الأقمار الصناعية بأسلحة الصواريخ الباليستية كان ممكنًا وساعد في تمهيد الطريق لتطوير GAM-87 Skybolt ALBM.
المواصفات والوصف :–
يطلق من B47
الطول ٣٧ قدم
المدى: 1100 ميل
قطر 2 قدم 7 بوصات (0.79 م)
يعمل بالوقود الصلب
من ناحية الرأس التفجيري او الحمولة كان متغير في رحلتين
الاولى 1500lb ، الثانية 2800lb .
كان بولد أوريون عبارة عن برنامج بحث وتطوير تابع لشركة مارتن ، بالتيمور (لاحقًا مارتن ماريتا).
في عام 1958 ، عُرض على الشركة عقد قصير الأجل مع القوات الجوية الأمريكية لتحديد ما إذا كانت الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الجو (ALBM) ممكنة.
وقد يختلف صاروخ ALBM بشكل كبير عن صواريخ
كروز التي كانت قيد التطوير بالفعل في ذلك الوقت.
طارت صواريخ كروز نحو أهدافها إلى حد ما مثل الطائرات التقليدية.
ومع ذلك ، يمكن إسقاط صاروخ باليستي من طائرة ، ثم يطير في مسار باليستي في الفضاء في طريقه إلى هدفه.
على الرغم من أن عددًا من الصواريخ الباليستية المطلقة من الأرض كان يجري تطويرها بقوة بحلول عام 1958 ، كان بولد أوريون يمثل أول صاروخ باليستي يمكن إطلاقه من الجو. قدم برنامج Bold Orion المعين ALBM-199B سلسلة من صواريخ الاختبار التي تم إطلاقها فوق مياه مدى الصواريخ الأطلسية من طائرة B-47.
ايضا لأن الرنام Bold Orion كان سري بطبيعته وقصير جدًا ، لم تنجو السجلات المحددة المتعلقة بالمركبات نفسها.
ومع ذلك ، فقد ألقت بعض الروايات القصصية بعض الضوء الصغير على البرنامج ...
تم تصميم المركبات الفعلية التي تم نقلها في سياق برنامج Bold Orion من خلال الجمع بين عناصر برامج الصواريخ الحالية ، لذلك في البداية ربما اختلفت المركبات التجريبية من واحدة إلى أخرى.
بعد عدة إصدارات مبكرة من Bold Orion لم تعمل بشكل جيد في اختبارات الطيران ، يبدو أن مهندسي مارتن قاموا بتكييف مكونات صاروخ الرقيب كمرحلة أولى ومكونات المرحلة الثالثة لصاروخ فانجارد كمرحلة ثانية.
كانت النتيجة صاروخًا فعالًا للغاية (يعمل بالوقود الصلب) من مرحلتين ، قيل إنه طار مسافة قصوى تبلغ (1100 ميل)وأثبت بنجاح أن أسلحة ALBM كانت ممكنة.
التجربة والنجاح :–
وفقًا لسجلات سلاح الجو الأمريكي ، (تم إطلاق ما مجموعه 12 صاروخًا من طراز Bold Orion من طائرة B-47 )فوق مياه مدى الصواريخ الأطلسية بين 26 مايو 1958 و 13 أكتوبر 1959.
كان آخر هذه الإطلاق مهمًا للغاية.
تم إطلاق Bold Orion من طائرة B-47 تحلق على ارتفاع 35000 قدم في 13 أكتوبر 1959 ، وتم توجيهها على مسار باليستي على بعد 1000 ميل شمالًا ، إلى المنطقة القريبة من جزيرة والوبس ، فيرجينيا. أثناء طيران بولد أوريون ، اقترب القمر الصناعي Explorer VI ، الذي يسافر بسرعة حوالي 18000 ميل في الساعة ، من أقرب نقطة له إلى الأرض على ارتفاع 156 ميلًا. تم توجيه Bold Orion إلى نقطة على بعد حوالي عشرة أميال من Explorer VI على نفس الارتفاع تقريبًا.
تتبعت أنظمة الرادار الصاروخ باستمرار أثناء تحليقه. بالإضافة إلى ذلك ، أرسل Bold Orion إشارات الراديو إلى المحطات الأرضية وأطلق بشكل متقطع مشاعل الألعاب النارية التي ساعدت في التتبع البصري. حددت مجموعة من طرق التتبع هذه أن صاروخ بولد أوريون مر على بعد أربعة أميال من القمر الصناعي إكسبلورر VI ، وهو إنجاز رائع في عصره.
وبالتالي ، لم يكن برنامج Bold Orion أول من أظهر أن أنظمة أسلحة ALBM كانت ممكنة فحسب ، بل كان أيضًا أول من أظهر أن اعتراض الأقمار الصناعية بأسلحة الصواريخ الباليستية كان ممكنًا وساعد في تمهيد الطريق لتطوير GAM-87 Skybolt ALBM.
المواصفات والوصف :–
يطلق من B47
الطول ٣٧ قدم
المدى: 1100 ميل
قطر 2 قدم 7 بوصات (0.79 م)
يعمل بالوقود الصلب
من ناحية الرأس التفجيري او الحمولة كان متغير في رحلتين
الاولى 1500lb ، الثانية 2800lb .
