الارتفاع الكبير لسعر النفط ليس في صالح الدول المنتجة أيضا لأنه يعجل من التحول الطاقي، ولا نكون أمام سياسة حكومات فقط بل أيضا أمام انخراط مواطني الدول المستوردة بالكامل في سياسة التحول بسبب ضغط ارتفاع سعر الوقود على جيوبهم ما يعجل بالوصول إلى هدف الحياد الكربوني الذي تطمح إليه أوروبا والديموقراطيين في الولايات المتحدة وحتى الدول الكبرى المستوردة مثل الصين والهند
هذا مثلا جدول مبيعات السيارات في ألمانيا لشهر سبتمبر المنصرم، عدد السيارات الكهربائية بالكامل الجديدة المسجلة كان أكبر من عدد سيارات الديزل. والنسبة ترتفع بسرعة كل سنة فقبل 3 سنوات فقط كانت النسبة لا تصل حتى 2 بالمائة
فتصوروا ماذا سيحدث وسرعة التحول لو تجاوز سعر النفط 100 دولار