ملف الانتخابات التشريعية المغربية 2021 (متابعة مستمرة)

ما هي الأحزاب السياسية التي ستشكل الحكومة المقبلة ؟

  • العدالة والتنمية

    الأصوات: 1 2.6%
  • الاستقلال

    الأصوات: 32 84.2%
  • التجمع الوطني للأحرار

    الأصوات: 36 94.7%
  • الأصالة والمعاصرة

    الأصوات: 17 44.7%
  • الاتحاد الاشتراكي

    الأصوات: 14 36.8%
  • الحركة الشعبية

    الأصوات: 12 31.6%
  • الاتحاد الدستوري

    الأصوات: 10 26.3%
  • الاشتراكي الموحد

    الأصوات: 1 2.6%

  • مجموع المصوتين
    38
لا أعرف اصلا لماذا تنظم انتخابات في الدول و الممالك العربية . كلها لعبة مسبقة و لا داعي لتبذير المال العام
نحن لدينا إنتخابات حقيقية وشفافة ونزيهة والمشهد السياسي في المغرب متقدم بسنوات ضوئية عليكم
يلزمكم سنوااااااات فقط لتشكيل وعي سياسي وثقة لدى الشعب لفتح موضوع مثل هذا ومناقشة مستقبل الدولة ولمن سيصوت المواطن
اعذرك لجهلك المواطن الجزائري البسيط لا يعرف أي شيء عن الانتخابات والديموقراطية
 
قررت اقاطع لاني لا اثق في اي حزب مغربي كلهم بحال بحال
نهار تحل هاد لاحزاب و تبدل باحزاب شبابية جديدة و بعقلية جديدة داك نهار نخرج للواجب الوطني ديالي ان شاء الله .
لا يوجد حزب جيد مائة في المائة لكن توجد كفاءات قوية في كل الأحزاب الوطنية إذا صوتت على الأحسن من بين الاسوء أحسن من أن تقاطع وتسهل الأمر على الفاسدين والاحزاب التي يصوت لها فقط قواعدها الكبيرة
 
قررت اقاطع لاني لا اثق في اي حزب مغربي كلهم بحال بحال
نهار تحل هاد لاحزاب و تبدل باحزاب شبابية جديدة و بعقلية جديدة داك نهار نخرج للواجب الوطني ديالي ان شاء الله .
أتفق معك و لكن الهضرة ديال الأستاذ ديالي كان قالينا بلي خاصكم متحكم في المستقبل ديالك يعني فحالة عدم التصويت رآه غيجي حكمك واخا نتا مشاركتي فرا كان بإمكانك تساهم في التغيير أو نفس لبلان فحالة إذا صوتي فراك سلمتي السوارت لداك الحزب يعني خاص إكون الإختيار ديالك نتا بدون تأثير خارجي(أو هنا لي باع صوتو ممحقوش يبكي فرهو المسؤول الأول) أو كان عتاذر إلا طولت.
 
أتفق معك و لكن الهضرة ديال الأستاذ ديالي كان قالينا بلي خاصكم متحكم في المستقبل ديالك يعني فحالة عدم التصويت رآه غيجي حكمك واخا نتا مشاركتي فرا كان بإمكانك تساهم في التغيير أو نفس لبلان فحالة إذا صوتي فراك سلمتي السوارت لداك الحزب يعني خاص إكون الإختيار ديالك نتا بدون تأثير خارجي(أو هنا لي باع صوتو ممحقوش يبكي فرهو المسؤول الأول) أو كان عتاذر إلا طولت.
و فين كاين الفرق اخويا الا صوت بزز مني على حزب مامقتانعش بيه اصلا و بين الا صوت على حزب اخر مامقتنعش بيه حتى هو غير باش ماينجحش حزب
من بين لاسباب لكنرفض كمواطن فسياسية المغربية هو هاد تبرهيش
ملي تقاطع لانتخابات كايقول لي لا خليتي بلاصتك و صوتك مشا واحد الحزب انت اصلا ماصوتي عليه
و ملي اتفرض عليك تصويت على حزب ماكاتقش فيه و مادار والو و جيتي تشكي يردو عليك و لا صوتي عليه ياك انت لصوتي عليه

اذن الحل لافضل هو المقاطعة و هيا لكتبين ان المواطن ماعجبوش الوضع سياسي فالبلاد بحال الجارة لحدانا ملي تعلن دولة ان 20 بالمئة فقط من المواطنين صوتو واش هدا كايعني ان الوضع سياسي مقبول لا بالعكس هدي كاتسمى بولا حمراء شاعلة خاصك توقف و تراجع راسك
تحياتي .
 
أتفق معك و لكن الهضرة ديال الأستاذ ديالي كان قالينا بلي خاصكم متحكم في المستقبل ديالك يعني فحالة عدم التصويت رآه غيجي حكمك واخا نتا مشاركتي فرا كان بإمكانك تساهم في التغيير أو نفس لبلان فحالة إذا صوتي فراك سلمتي السوارت لداك الحزب يعني خاص إكون الإختيار ديالك نتا بدون تأثير خارجي(أو هنا لي باع صوتو ممحقوش يبكي فرهو المسؤول الأول) أو كان عتاذر إلا طولت.
نعطيك مثال تقريبي اكثر
مثلا انت كاتفق معيا ان لاحزاب سياسية مريضة و خصها علاج عمييييق
وانت باش تدير داكشي لقال ليك لاستاذ راه كايلزمك تصوت على شيء حزب كيفما كان وخا ماكتفقش مع سياسة ديالو و نهار اكبتها هاد الحزب و نرجعو هنا نقولو الا شنو دار ولا شنو واقع و الغلط ديال هادوك لصوتو عليه هنا راه كانرجعو لك انت لصوتي عليه و المصيبة انت صوتي عليه و انت اصلا مامقتنعش بيه
يعني حنا بغينا نعالجو واحد المشكل بمشكل اخر
فهمتني اخويا العزيز .
 
أنتمي لعائلة إعتادت على التصويت لحزب الإستقلال منذ عقود ، لكني إرتكبت غلطة عمري بالتصويت لتجار الدين آخر مرة لأنهم فعليا كانوا الوحيدين القادرين على إيقاف البام بقيادة المهرج الكبير إلياس في ظل غياب أي نخبة إستقلالية
عموما في الإنتخابات القادمة بنسبة كبيرة سأمنح صوتي للتجمع الوطني للأحرار
ان كنت ساختار , فساختار حزب الإستقلال, لمادا ?
حزب الإستقلال هو من قام بالنهضة الصناعية/السياحية/الزراعية, البقية ركبوا على اطلال برنامج حزب الإستقلال, لا غير.
حزب الإستقلال حول العيون لمدينة عصرية,
حزب الإستقلال هو صاحب 10 مليون سائح
حزب الإستقلال هو من قام بسياسة الاوراش الكبرى.

حزب الإستقلال باستثناء شاباط كل رؤسائه من العيار الثقيل وزنا سياسيا.
 
ساصوت للتجمع الوطني للاحرار، على الاقل لديهم اعضاء لديهم تجارب في المنحى الاقتصادي و اغلبيتهم ناجحون في ريادة الاعمال لديهم مشاريعهم الناجحة و لديهم نظرة براغماتية بعيدا عن العاطفة ليس كحزب العدالة و التنمية الذين اخدوا الكراسي من المغيبين بالعاطفة و اغتنوا في ليلة و ضحاها و لم يضيفوا اي شيء للشعب المغربي.

حزب الاستقلال ثم دفنه من زمان، و حزب العدالة و التنمية منتهي الان.

تخميني هو التالي:
حزب التجمع الوطني للاحرار
حزب الاصالة و المعاصرة
حزب الحركة الشعبية
حزب العدالة و التنمية
حزب الاستقلال
هوما كلشي لصوص, ولكن كاين فرق بين لص يسرق 100% ومقزدر ولص يسرق %35 وخايف من العواقب, هكدا اوروبا والغرب فيها لصوص %35...
 
[ الإنتخابات التشريعية المغربية - المفيد الغير مختصر
😁
]
[ هذا المقال طويل نسبيا لكنه قد يغير نظرتك للعديد من الأمور، لذا حاول قراءته للنهاية ]
على بعد خطوات قليلة من الإنتخابات التشريعية المغربية، دخل المغرب في سوق المزايدات على شاكلة المناقصات بالمزايدة، حيث كل مشتري محتمل يزايد على بقية المشترين بهدف الحصول على السلعة.
هذا بالضبط ما يحصل، فقيادات الأحزاب المتنافسة في الانتخابات هي المشتري، و صوت المواطنين هو السلعة.
العروض المقدمة كانت متنوعة، فهناك من وعد المواطنين بمنحهم 1000 درهم. و هناك من وعدهم ب 2500 درهم و هناك من زايد عليهم و وعد ب 2500 درهم. و هذا ذكرني بفترة "الغرامة" في الأعراس المغربية التي إشتقت لها بالمناسبة
😁

و دائم في جو المزايدات المغرية، هناك من وعد المواطنين بخلق آلاف فرص الشغل، و هناك من وعدهم بولادة مريحة مدفوعة الثمن و هناك من وعدهم بتقاعد سمين... و لا زلنا ننتظر ذلك الحزب الذي سيحطم منافسيه و يعد المغاربة بدخول الجنة من أحد أبوابها الثمانية.
شخصيا تابعت إنتخابات دول عديدة من دائرة المركز، و لم أسمع في حياتي بحزب من هذه الدول يعد المواطنين بمبالغ مالية إذا نجح في الإنتخابات. هذه إهانة و هي بمثابة عملية شراء أصوات ضخمة و علانية.
هذا إستغباء للمواطنين. الذين يعلمون علم اليقين أن هذه الوعود لن يتحقق منها شيء، لأن هذه الأحزاب إما هي أصلا مشاركة اليوم في الحكومة الحالية و إما أحزاب شاركت في الحكومات السابقة و لم تقدم للمغاربة أي شيء مما يطالبون به أو مما وعدتهم به أثناء الفترة الإنتخابية.
رأيي أن هذه الأحزاب لا تعرف معنى برنامج إنتخابي بالرغم قدمها في الساحة السياسية و هذه كارثة، و إما أنها تعرف، لكنها غير قادرة على صياغة برنامج حقيقي و الإلتزام به و تنفيذه.
و لذلك و من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، سأحاول إعطاء لمحة مبسطة عن البرنامج الإنتخابي المستعمل في دول المركز.
البرنامج الانتخابي في البداية و النهاية هو جرد لمجموعة من الملفات الوطنية الكبرى التي تمس حياة المواطنين و مستقبل الدولة، مرفوقا بإستراتيجيات مدروسة و واضحة لكل ملف.
لنفرض مثلا أن الملفات الكبرى للمغرب هي :
- جودة الخدمات الصحية.
- جودة التعليم
- الوحدة الترابية
- الجريمة
- الإقتصاد
- العدل
- الكوارث الطبيعية و الغير طبيعية.
يجب على البرنامج الانتخابي أن يتضمن بخصوص كل ملف من الملفات المذكورة سابقا خطة مدروسة معززة بالأرقام و نتائج البحث.
مثلا في الملف الاول "جودة الخدمات الصحية" يجب تقديم شرح مفصل للطريقة التي يرى بها الحزب مشاكل قطاع الصحة و مكان الخلل. و يجب أن يقترح حلول واقعية ملموسة على شكل خارطة طريق أو Roadmap التي توضح للمواطن كل الخطوات التي سيقوم بها الحزب في حالة نجاحه في الإنتخابات. و هذه الخارطة هي نفسها التي يجب أن تعتمد عند نهاية الولاية من أجل تقييم أداء الاحزب و تفعيل المحاسبة.
إذا أخذنا مثال ملف الإقتصاد مثلا، فسوف نجد في الدول الكبرى في برامج الأحزاب، خارطة طريق مفصلة، بخصوص الوضع الراهن، و الخطوات التي يرغب الحزب في القيام بها، مثلا إعادة هيكلة النظام الضريبي و النظام المصرفي. التعهد بتخفيض الدين الخارجي و ذلك بخطوات عملية. تشجيع الإستثمار الأجنبي الذي يصب في مصلحة الوطن و ليس الإستعمار الأجنبي الذي تنهجه شركات أجنبية عملاقة...
هذا ما يسمى برنامج إنتخابي و هذه الخطط في حالة تحققها هي التي ستمنح للمواطن زيادة في الدخل إما عن طريق مداخيل إضافية أو حذف مصاريف.
أما وعد الناس بتوزيع الأموال فهذا تصرف غير معقول و غير جاد. و حتى لو فرضنا جدلا أن هذا الحزب أو ذلك الحزب صدق في وعده و أعطى كل مواطن 1000 درهم. هذا عمل ترقيعي لا يحب المشاكل الجذرية. و النتيجة سوف تكون هي منح المواطن 1000درهم مع زيادة في التضخم العام و مصاريف التعليم الخصوصي و مصاريف التطبيب الخصوصي.... على شاكلة نمنحك 1000 درهم و لا نحل المشاكل الحقيقية و بعدها يا عزيزي المواطن ستدفع أضعاف ما حصلت عليه لأننا لم نحل أصل المشكل.
رفاهية المواطن ليست بالضرورة في تقديم الدعم المالي المباشر، لكن هي تأتي نتيجة إصلاحات حقيقية. جزء كبير من الأسر المغربية ستربح ما لا يقل عن 1500 درهم فقط بحل مشكل جودة التعليم، و إعادة الهيبة و الجودة للمدارس العمومية و التخلص من خوصصة التعليم الأساسي.
جزء آخر من المغاربة سيربح أكثر من 1000 درهم فقط بحل مشكل قطاع الصحة العمومي و تنظيم و تقنين عمل المراكز و المستشفيات و المصحات الخاصة. و توفير تغطية صحية فعالة للمواطن.
جزء كبير من المواطنين سيربح أكثر من 1000 درهم فقط بإعادة هيكلة النظام الضريبي لجعله ملائما للحالة المادية لكل مواطن، و يندرج في ذلك فرض ضرائب أكثر على الثروة و الشركات و تقليل الضرائب على محدودي الدخل.
جزء كبير من المغاربة سيربح أضعاف 1000 درهم فقط بإصلاح القطاع المصرفي و إصلاح قطاع العقار، لكي لا يضطر المواطن البسيط لدفع 25 مليون سنتيم في شقة من الصنف الإقتصادي لا تتجاوز تكلفتها 5 ملايين سنتيم أو أقل بالنسبة لبعض الشقق التي توجد خارج التصنيف إذا ما نظرنا لحالتها.
الإصلاح الحقيقي للقطاعات الحيوية سيجعل كل أسرة توفر الآلاف من الدراهم و ربما الملايين على المدى المتوسط. و هذا ما يبحث أو يجب أن يبحث عنه المواطن في البرامج الإنتخابية الحقيقية. أما الوعود المادية المغرية فهي بعيدة المنال و حتى إذا تحققت على حساب حل المشاكل الحقيقية، فلن تفيد المواطن، لأنه سيدفع أضعافها بعد ذلك بسبب المشاكل الحقيقية.
البرامج الإنتخابية ليس هذا دورها الوحيد، لكنها أيضا ميثاق بين الحزب و المواطن. و بناء عليه تتم المحاسبة و التقييم فيما بعد. و لهذا تتجنب بعض الأحزاب وضع برامج واضحة، و تكتفي بالعناوين العريضة، حتى إذا لم تحقق شيئا منها، ستعب محاسبتها.
الحقيقة أن الإنتخابات في الدول الناجحة لا تعتمد فقط على البرنامج الانتخابي، لكن أيضا على النظام الانتخابي.
الأنظمة الناجحة توصل في النهاية حزب أو حزبين على الأكثر لسدة الحكم، و هذا بهدف تسهيل عمل الحكومة و تطبيقها لبرنامجها الانتخابي، و أيضا لضمان تسهيل عملية المحاسبة.
للأسف هذا الأمر لا يتوفر في نظام الإنتخابات المغربي و التعديل الجديد المتعلق بالقاسم الإنتخابي سيزيد الطين بلة، لأنه سيقضي تماما على وجود أغلبية حقيقة مكونة فقط من حزب أو حزبين لهما الأغلبية البرلمانية. و سوف يعطينا حكومات هجينة تشترك فيها الأحزاب في تقسيم الحلوى( الوزارات ) و تنقسم في المبادئ و الخطط و البرامج.
و بالتالي سنحصل على حكومة ليس لديها برنامج واضع أو منسجم. و بهذا لن يتحقق أي شيء للمواطن و يوف تصعب المحاسبة لأن كل حزب سوف يلقي باللوم على الأحزاب الأخرى.
بالاضافة إلى أن مبدأ القاسم الإنتخابي الجديد في جزء منه يمس الديمقراطية، و كان من المفروض أن يتم وضع إستفتاء شعبي قبل تبني المشروع لأنه يمس الآلية الإنتخابية بحد ذاتها و سوف يؤثر على الإنتخابات القادمة و على قيمة أصوات المواطنين.
نقطة أخرى مهمة، و هي الجهة المنظمة و الضامنة لنزاهة الإنتخابات، يجب أن تكون مجلسا قضائيا مستقلا تماما عن أي جهاز أو مؤسسة في الدولة، و أن يتمتع بكل الوسائل لضمان السير الامن للعملية الانتخابية
هذه الجهة يجب أن تكون أيضا مسؤولة عن محاربة الممارسات الانتخابية الغير قانونية، كتقديم مساعدات مالية أو خدمات لشراء أصوات المواطنين خاصة في القرى و البوادي و المناطق الفقيرة.
يجب أيضا الضرب بيد من حديد على كل موظف عمومي أو منتخب يقدم خدمة أو مساعدة للمواطنين هي في الاصل من حق المواطن، و إيهامه بأنها هدية أو مساعدة من طرف حزب معين خاصة في البوادي و القرى.
نقطة مهمة أخرى هي ضمان إمتلاك الأحزاب الفائزة في الإنتخابات لكل الوسائل و الأدوات القانونية التي تساعدها على تنفيذ برنامجها الانتخابي لكي لا تتذرع بأي عذر في حالة عدم تنفيذها لبرنامجها الانتخابي. لأنه لا يمكن محاسبة شخص على عدم تنفيذ وعوده إذا كان لا يمتلك الوسائل لفعل ذلك.
و آخر نقطة مهمة هي إحتساب أصوات المسجلين في اللوائح الانتخابية دون التصويت لأي حزب. لأن التسجيل مع عدم التصويت هو أيضا إختبار إنتخابي و هو أيضا صوت يعبر عن صاحبه و يجب سماعه بإحتسابه.
فلا يمكن أن نتكلم عن إنتخابات ديمقراطية يحكم فيها حزب حصل على 10% من أصوات الناخبين بالرغم من أن 90% ستجلو في الإنتخابات و لم يصوتو لهذا الحزب أو لغيره لانهم لا يرغبون في أن يمثلهم.
لكن الأجدر هو الإعتراف بفشل كل الأحزاب السياسية في نيل ثقة المواطنين و عليه إعادة الإنتخابات و إجبار الاحزاب إما على تقديم برامج إنتخابية تهم المواطنين و إما ترك الساحة السياسية لمن يملك يستطيع ذلك. و الأفضل تأخير الإنتخابات لسنتين و تسيير الدولة من طرف حكومة تسيير الأعمال، على أن يتم وضع حكومة جديدة لمدة خمس سنوات و هي لا تمثل حتى 20% من إرادة المواطنين.
و بطبيعة الحال مع هذا الإصلاح في طريقة إحتساب الأصوات، يجب على المواطنين التسجيل بكثافة في اللوائح الانتخابية لأنه لا يمكن إحتساب من لم سيجلو أصلا.
هذا الموضوع طويل و عريض و هناك نقاط أخرى لا يسع الوقت لذكرها.
😉

لكن هنا أؤكد على ضرورة خلق وعي مجتمعي، و إكتساب ثقاقة دراسة و مناقشة البرامج الإنتخابية للأحزاب بهدف إجبارها على تقديم برامج واضحة و ليس أحلام اليقظة.
يجب على الشباب المشاركة بكثافة في نشر الوعي السياسي، لأنهم بعزوفهم عن الشأن العام و الشأن السياسي فهم يفتحون الطريق للأحزاب الاستغلالية التي تتاجر بمستقببهم و تقضي على حقهم و حق أبنائهم في الحصول على حياة كريمة و مستقبل مشرق.
عزوفك عن السياسة على الأقل الوطنية هو طبق من ذهب تقدم فيه فرصتك و حقك في حياة كريمة، لفائدة المستفيدين في هذه الأحزاب لتزداد ثرواتهم و نفوذهم. ثروة و نفوذ سوف يستخدمونها بعد ذلك لاذلالك و تحقيرك.
ملاحظة مهمة، في فترة التصويت لا تصوت بناء على حبك أو كرهك لشخص معين، لكن بناء على البرنامج الإنتخابي للحزب. لان من سيحكمك هو الحزب و ليس ذلك الشخص. فأحيانا تجد المرشح في دائرتك شخص مخلص و أهل ثقة، لكنه ينتمي لحزب فاشل أو فاسد. أو حزب ليس لديه برنامج حقيقي. و في هذه الحالة التصويت لهذا الشخص عمل خاطئ.
لا تستعمل عواطفك في التصويت، لا تمنح حزبك لحزب فاشل أو فاسد فقط ضدا و عنادا تجاه حزب آخر صوت عليه في الماضي و خذلك. و الأصح أن تبحث عن حزب آخر لديه برنامج إنتخابي حقيقي و سمعة جيدة.
أمر آخر، الإنتخابات التشريعية ليست لها علاقة بإصلاح المصباح التالف في الحي أو "تزفيت" الطريق أمام بيتك. لأن هذا يدخل في تسيير الشأن المحلي و هو مرتبط بالانتخابات الجماعية. لذلك إذا وجدت مرشحا للانتخابات التشريعية يضع في برنامجه الإنتخابي وعودا بإصلاح مصابيح الإنارة العمومية أمام بيتك، فإضحك له في وجهه هكذا
🤣
🤣
🤣

بعض الأحزاب قد تقدم لك برنامجا إنتخابيا واضحا و متكاملا لكنها ليست أهلا للثقة بحكم تاريخها و ما برنامجها الانتخابي إلا مناورة. لذلك يجب العمل بربط المسؤولية بالمحاسبة القانونية لقطع الطريق على هذه المناورات.
و النقطة الأخيرة، يجب تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة على أرض الواقع و خلق مؤسسات قانونية للتدقيق في الذمة المالية لكل مرشح و أفراد عائلته. و شخصيا لست ضد منح البرلمانيين حصانة و رواتب مرتفعة، لكن أنا أقول يجب منحهم أكثر من ذلك بكثير إذا خدمو المواطنين و الوطن بصدق و إخلاص و أوجدو حلول حقيقية لمشاكل المواطنين، يتم بها ضمان حياة كريمة لكل مواطن. لكن إذا لم يقومو بواجبهم على أكمل وجه، فهم لا يستحقون حتى سنتيم واحد. و إذا ثبت في حقهم الفساد و التربح الغير مشروع، فيجب محاكمتهم محاكمة عادلة.

mbs
 
و لكن السؤال المهم يبقى هل سيتم الغاء التعاقد

لا اعتقد فكما قلت سابقا اعضاء الحزب من بين المقاولين الكبار في البلد لهم نظرة براغماتية
الفكر الاشتراكي الكسول لا يقارن بفكر راسمالي قوي يومن بالقيمة المضافة و ليس بالشعارات الرنانة التي تدغدغ بها الكسالى
 
لا اعتقد فكما قلت سابقا اعضاء الحزب من بين المقاولين الكبار في البلد لهم نظرة براغماتية
الفكر الاشتراكي الكسول لا يقارن بفكر راسمالي قوي يومن بالقيمة المضافة و ليس بالشعارات الرنانة التي تدغدغ بها الكسالى
متافق معاك و لكن راه حتى الاستاد يجب ان تتوفر له البيئة المناسبة للعمل لا يمكن ان تنتظر من الاستاد اي شيء و هو يحس بأنه سيتم طرده في اية لحظة
 
ان كنت ساختار , فساختار حزب الإستقلال, لمادا ?
حزب الإستقلال هو من قام بالنهضة الصناعية/السياحية/الزراعية, البقية ركبوا على اطلال برنامج حزب الإستقلال, لا غير.
حزب الإستقلال حول العيون لمدينة عصرية,
حزب الإستقلال هو صاحب 10 مليون سائح
حزب الإستقلال هو من قام بسياسة الاوراش الكبرى.

حزب الإستقلال باستثناء شاباط كل رؤسائه من العيار الثقيل وزنا سياسيا.
لم يجب أن يتركوا شباط يتولى رئاسة الحزب فقد دمر سمعته تدميرا
 
و لكن السؤال المهم يبقى هل سيتم الغاء التعاقد


التعاقد لم يعد موجود أخي كل الأساتذة الذين دخلوا في إطار ما يسمى بالتعاقد تم ترسيمهم
أبرز نقطتين عالقتين هما أولا توحيد نظام التقاعد (المعاشات) حيث أن الاقتطاعات في النظام الجديد أكبر ومعاش أقل، وهذه النقطة الوزارة مستعدة للتراجع عنها وأي حكومة قادمة مهما كان الحزب الذي سيترأس الحكومة غالبا سيتراجع عنها
وثانيا الإدماج كأطر في وزارة التربية والتعليم (هم في النظام الحالي محسوبين كأطر أكاديميات جهوية) وهذه النقطة الأخيرة صعب يتم التراجع لأن الدولة تحاول تبني التوضيف الجهوي في التعليم والصحة لتلافي عزوف أطر هاتين الوزارتين في العمل في المناطق النائية والمدن الصغيرة
 
نعطيك مثال تقريبي اكثر
مثلا انت كاتفق معيا ان لاحزاب سياسية مريضة و خصها علاج عمييييق
وانت باش تدير داكشي لقال ليك لاستاذ راه كايلزمك تصوت على شيء حزب كيفما كان وخا ماكتفقش مع سياسة ديالو و نهار اكبتها هاد الحزب و نرجعو هنا نقولو الا شنو دار ولا شنو واقع و الغلط ديال هادوك لصوتو عليه هنا راه كانرجعو لك انت لصوتي عليه و المصيبة انت صوتي عليه و انت اصلا مامقتنعش بيه
يعني حنا بغينا نعالجو واحد المشكل بمشكل اخر
فهمتني اخويا العزيز .
كلام معقول و لكن إذا صوت على حزب أو موفاش بالوعود فاراه من حقي ننتاقدو و على عكس إذا ماشركتش فراه أخلاقيا معنديش بحث نصوت أما أنا من جهتي رغم أن السيايين يبيعون ليك وهم هادشي شفنهاه مع العدالة و الاتمية إلا أن ما قدمه الأحرار أكثر واقعية، (واخا بالنسبة ليا ماشي الأمثل و لكن أفضل من حزب المنافقين و الخونة ديال العدالة)
 
كلام معقول و لكن إذا صوت على حزب أو موفاش بالوعود فاراه من حقي ننتاقدو و على عكس إذا ماشركتش فراه أخلاقيا معنديش بحث نصوت أما أنا من جهتي رغم أن السيايين يبيعون ليك وهم هادشي شفنهاه مع العدالة و الاتمية إلا أن ما قدمه الأحرار أكثر واقعية، (واخا بالنسبة ليا ماشي الأمثل و لكن أفضل من حزب المنافقين و الخونة ديال العدالة)
أو حتى الإستقلال المهم أصديقي هو العدالة خاصو إحيد
 
نتائج انتخابات ممثلي الموظفين كانت كارثية على نقابة العدالة والتنمية (حصلت على 27 مقعد)
هذا مؤشر على ما ينتظر الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة
سيتعرض الحزب لعقاب شديد من الشعب خصوصا إذا كانت نسبة المشاركة مرتفعة
لن ينقذه إلا العزوف على الانخابات لأن الحزب تخدمه قاعدة المنخرطين والمتعاطفين الذين يصوتون على الحزب بسبب إديولوجيته وليس بسبب إنجازاته



May be an image of text
 
عودة
أعلى