تقصد هاذي
وأفاد موقع "هيسبرس" وصحف مصرية أن
السيسي قال أمام أعضاء هيئة التدريس في بلاد
النيل: "الجيش المصرى قوى قبل ما واحد يجرى له حاجه على الناحية الغربية يكون الجيش هناك، وده إنذار للجيش الحر، ولو حصل أي حاجة أنا ممكن أدخل
الجزائر في 3 أيام لو واحد من أفراد الشعب جراله حاجة".
هذه ال
تصريحات نفتها اليوم حملة السيسي المرشح للرئاسة، ووصفتها بأنها "كاذبة وتم تأويلها على نحو خاطئ، مبرزة بيان لها على الفايسبوك، أن السيسي أكد أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الحدود على كل الاتجاهات الإستراتيجية".
وأوضحت الحملة أن السيسي ذكر أن الجيش المصري جاهز دائماً لمعاونة أي دولة عربية شقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف، موضحاً أن الشعب الجزائري له كل التقدير والاحترام، ولا يمكن لأحد أن ينسى موقفه المشرف أثناء حرب أكتوبر 1973، حيث عاون القوات المسلحة المصرية ووقف إلى جوارها".
ولكن هل تذكر هذه
يحل، اليوم الأربعاء، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالجزائر في زيارة رسمية الأولى من نوعها، لم يتم الإعلان عنها في وقت سابق، بل سرب خبرها عشية الزيارة فقط، ما يشير إلى أن الاتفاق بشأنها تم في آخر لحظة، بحسب ما أفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وقالت الصحيفة إنه "استناداً لكونها أول زيارة منذ زيارة الرئيس المخلوع حسني مبارك، فإنه ينتظر أن يحمل السيسي في حقيبته ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية يريد مناقشتها مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خصوصاً أمام تشابه الوضع الأمني مع الجارة ليبيا".
الملف الليبي
وأضافت الصحيفة: "
باختياره الجزائر كأول محطة له خارج مصر، بعد انتخابه رئيساً للجمهورية، يسعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تقوية العلاقة مع أكبر دولة عربية وأفريقية، والعمل على نسج تحالفات لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة، خصوصاً في ليبيا، حيث تلتقي الجزائر ومصر في كونهما تملكان حدوداً طويلةً وليس من السهل مراقبتها، وهي من بين القضايا التي سيتناولها السيسي مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال هذه الزيارة، من خلال تنسيق المواقف لإيجاد حل للأزمة في ليبيا، وتفادي تطورها إلى ما يجري في سوريا".