كيف اذا تقف مع اعداء دينك؟ و انت تعلم انه مشروعهم سيطالك في النهاية؟
لما تقوم اسرائيل الكبرى لاقدر الله حينها جزء كبير من بلدك سيكون جزء من دولتهم!!
حينها سيطالبون بخيبر و غيرها، هل انت موافق و راح تقول هذه حرية عبادة؟ ولا راح تقاوم و تلعن ابو الساعة الي دخلوا فيها عليكم؟
طبعا لا يجي احد يتفلسف انا لا اتنمى ذلك نهائيا و لا سمح الله لو حصل ذلك سنكون اول المدافعين عن الحرمين.
زميلي العزيز اسمح لي أن أشير لك بأن لديك مغالطة منطقية
خلطت مصطلحين بطريقة بشعة في محاولة منك لصياغة مشاركة مقنعة ،، لكن ظهرت مشاركتك بشكل بشع منطقياً
خلطت مصطلحي (الدين) و (الوطن) ضمن اطار سياسي والحقيقة لا يمكن أن يجتمعان فالولاء الديني يلغي الولاء للوطن
أنت تقصد أن اسرائيل عدو للأمن القومي لوطني ،، أتفق معك
وكذلك تركيا عدو للأمن القومي لوطني ،، وهي مسلمة
وكذلك إيران عدو للأمن القومي لوطني ،، وهي مسلمة
إذاً لا دخل للدين بالعداء السياسي والخطر الوجودي
إذاً اولوياتي تحددها مصالح وطني القومية فقط وليس ديني ،، أي شعب ودولة سيأخذون بنصيحتك ويعادون من أجل الدين سيفقدو هذه البوصلة الوطنية وسيسحقون تماماً ولن يجدوا وطناً وسيفقدون كل شيء وأولها الدين والأمن والأمان والكرامة
مثال دولة العراق كانت تضع اسرائيل عدوها الأول بدون أي عقلانية وابتكرت القيادة العراقية الكثير من الدعايات الكاذبة لتبرر هذه العداوة الوهمية من أجل ما يسمى (فلسطين) ،،، النتيجة أن إيران وتركيا (المسلملتان) اصبحتا تنتهكان كرامة هذا البلد وشعبه وتحتلان اراضيه وتذيقان شعبه صنوف الاهانات وملايين من شعب هذا البلد العظيم أصبحوا مشردين وتجففان حتى انهار العراق الخالدة ،،، وبعد كل هذا أعلن (الفلسطينيون) أن جلاد هذا الشعب (قاسم سليماني) هو شهيدهم وشهيد قضيتهم
ولن اتحدث عن سوريا كمثال
ولن اتحدث عن اليمن كمثال
ولن اتحدث عن ليبيا كمثال
ولن اتحدث عن لبنان
لذلك برأيي أن تركيا (المسلمة) عدو وجودي أشد خطر من اسرائيل (اليهودية)
وأن إيران (المسلمة) عدو وجودي أخطر من إسرائيل (اليهودية)
وكما ذكرت لك تأمل العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا وستجد الاجابات الشافية
التاريخ مليء بالدروس والعبر ولست بالخب ولا الخب يخدعني