حسنا هذه الحرب مختلفة نوعا
1-لنبدا بالكيان المحتل الذي تجنب خيار المواجهة البرية وارتكز على ما يبدو على استراتجية جديدة تتركز على استنزاف صواريخ المقاومة الفلسطينية مع ضربات جوية مركزة لمنصات الصواريخ ومشاغل التصنيع والانفاق والتركيز على التصدي للاغراق الصاروخي عبر القبة الحديدية
2- اما المقاومة في غزة فقد اعتمدت على زخم اكبر في الصواريخ , الزخم كان ملاحظ في اولى الايام من هذه الحرب ولكن في الايام الاخيرة بدا بالتراجع وهذا يعود اما لعدة اسباب اما للزخم الكبير الذي اطلق في بداية الايام او خسارة المفاومة في غزة لعدد كبير من المنصات بسبب الغارات الجوية المركزة او ادراكهم بان مخزونهم قد تم بالفعل بالبدء باستنزافه
3- الملاحظ ان المقاومة في غزة كانت تحدد وقت الاطلاق والمنطقة المستهدفة وهذا امر سلاح ذو حدين عامل ايجابي من الناحية النفسية امام العدو لكن تعطي قدرة للكيان المحتل لرفع استعداده للتصدي لتلك الرشقات من الصواريخ
4- لنتحدث بمنطقية ان اثر الصواريخ هو نفسي على الكيان المحتل والقانطين فيه ولكن لم يحدث اي اضرار ضخمة او مؤثرة على البنية التحتية او على القواعد العسكرية التي تم مهاجمتها
5- الكيان الصهيوني ركز هذه المرة وعلى غير العادة بالتركيز على استهداف الطواقم البشرية المشغلة لمنصات الصواريخ ومطلقيها والمسؤولين عنها
6- كلا الطرفين الكيان المحتل وحماس يعلمون جيدا ان الامور سوف تسير للتهدئة وعلى الاغلب ان التهدئة سوف تحدث خلال الايام المقبلة
7- ما زال للاسف الابرياء من المدنيين في غزة يدفعون ثمن الغارات الاجرامية من الة الحرب الصهيونية التي تستهدف وتتعمد باستهداف المدنيين كاحد وسائل الضغط