حتى لا نفقد البوصلة، السبب المباشر لما يحدث هو الإعتداء على الأقصى و في خير أيام الله. كان استفزازا مفضوحا يقوده مجنون بالسلطة لينقذ مستقبله السياسي، فصدق عليهم هم و حلفائهم المثل الدارج "ضربني و بكى، سبقني و شكى". أما المتصهينون، المدرفون لدموع التماسيح على المدنيين، فلم أجد لهم مثلا، و لله المثل الأعلى، سوى في كتاب الله في ما قيل عن المنافقين (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).