"لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم"
اذا الامور تتجه للهدنة يجب التهدئة بكل صراحة بسرعة حقنا لدماء الاطفال والابرياء من حقد الة الحرب الصهيونية ما دام البيت الفلسطيني ما زال منقسم وغزة لوحدها فالتهدئة واجبة وبما انه لا يوجد التحرك الدولي الضاغط الذي يدين دولة الاحتلال
وبعد ذلك على الاشقاء في فلسطين مراجعة انفسهم جيدا
1-عرب الداخل وموقفهم من القضية ككل في اي جانب هم
2-السلطة الفلسطينية كممثل شرعي ولماذا هذا الصمت في قلب الازمة والتحرك الخجول حتى تحركهم على المستوى الاعلامي والدولي
3-الفصائل المسلحة التابعة لفتح وموقفهم المتفرج منذ بداية الازمة
واما بقية العرب فالامر ميؤوس من هذه الامة العاطفية ما داموا تحت المكيفات وامام شاشات التلفاز اصبحوا كالببغوات ينشرون الهاشتقات وغضبات تويتر وفيسبوك فلا امل بتقدم هذه الامة التي اصبحت عدوة لنفسها ... لا نصر على الكيان المحتل الصهيوني الا اذا عاد العرب والفلسطنين لاصلاح انفسهم ولمزارعهم ومصانعهم ومعاملهم ولعلمهم ليتقدموا في كل المجالات عندها تستطيع ان تواجه وتستمر بالمواجهة وتحقق النصر