لماذا علينا أن نواجه اقتحام 28 رمضان؟
تهدف جماعات المعبد المتطرفة إلى ثلاثة أهدافٍ من خلاله:
1- أن تدخل أكثر من 2000 مقتحمٍ متطرفٍ للأقصى
2- أن يؤدوا الطقوس التوراتية الجماعية في الأقصى بشكلٍ علني
3- أن تفعل كل ذلك في العشر الأواخر لتقول بأن الزمان الصهيوني يسمو على الزمان الإسلامي في #الأقصى، وأنه الهيكل المزعوم في أساسه وأصله
لماذا اختارت جماعات المعبد المتطرفة هذه الأهداف تحديداً؟
الرؤية الإجمالية للأقصى عند "جماعات المعبد" هي الإحلال الديني: إزالة الأقصى بكامل مساحته ومبانيه، وتأسيس المعبد في مكانه على كامل المساحة
على طريق تحقيق ذلك بلورت تلك الجماعات برنامجين: التقسيم الزماني واصطدم بهبة القدس 2015 وبهبة باب الأسباط 2017، التقسيم المكاني وأفشلته هبة باب الرحمة 2019
نتيجة لذلك وضع برنامج جديد ثالث مع نهاية 2019: التأسيس المعنوي للهيكل، أي بأداء كامل الطقوس التوراتية في الأقصى وكأنه الهيكل المزعوم بغض النظر عن مبانيه، باعتبارها مقدمةً لفرض تهويد الأقصى، ولأجل ذلك وضعت الأهداف الثلاثة أعلاه وعقدت له مؤتمراً تحضيرياً خاصاً قبل 35 يوماً، ولأجل ذلك تصرّ حكومة الاحتلال على فرضه...
ولأجل ذلك يجب إفشاله