الـسـلام عـلـيـكـم
موضوع اليوم هو عن القسوة او الحاكم القاسي في اوقات انتشار الفساد و المنكرات (سواء منكر ديني او اي منكر)
في هذا الموضوع البسيط سوف نتطرق لأحدى الأحداث التاريخية عن حكام قاسيين
لا ننسى طبعا قول الله تعالى: (لا إكراه فى الدين)
الأية واضحه وصريحه لا تحتاج الى مفسرين. لكن هذا لا يعني عدم محاسبة المنكرات فالشرع الأسلامي وضع لكل منكر حساب حتى يهاب المسلمين من فعل الكبائر التي قد تفسد المجتمعات. ربما بالأمس كنا نرى ان تلك العقوبات مجرد تسلط او انها لا تصلح لهذا العصر. لكن عندما تركت مجتماعتنا و قوانيينا الشريعة الأسلامية سرعان مانتشر الفساد كالبرق حتى اصبحت الأجيال القادمة معرضه لفساد الأخلاق و زوال الحياء. فاليوم عرف المؤمنين اهمية الشريعة الأسلامية لكن فات الأوان ولم تعد تطبق.
فالقسوة على الفساد الكبير ليس قسوة انما حماية لم قد يفسد ملايين المؤمنين. تركنا حكم الزاني فأصبحت الزنة حرية و انتشرو اطفال الحرام لا اب ولا ام لهم. اذا ماهي الجريمة ترك مجتمع كامل الى السقوط الى الكبائر او التفرق. ام تطبيق الشريعة الأسلامية التي تطبق على كم شخص وتحمي الملايين.
الفساد له انواع قد يكون تفرقة المسلمين وقد يكون انتشار المحرمات. الفساد لا وجه واحد له لكن لا ينفع للفساد الا القوة
وهنا نذهب الى عصر عبدالملك ابن مروان في زمن خلافة بني امية
الصوره توضع تقلص الخلافة وضعفها وكانت اصعب الأوقات في عصر الخلافة الأموية
في عصر عبدالملك بن مروان ضعف حكم الخلافة وضعفت الخلافة لكن عبدالملك لم يترك الخلافة تتهاون حيث ان الخليفة عبدالملك كان يبحث عن اقوى الولاه لمساعدته على السيطرة للفساد و التفرق المنتشر ولم يجد شخص لديه الصبر و القوة و القسوه المفرطة على الفساد الأ الحجاج بن يوسف الثقفي
كان الحجاج بن يوسف الثقفي قاسي جدا وكان يحفظ القران للأطفال قبل ان يصبح يد بني أمية
وكان اقرباء الخليفة يحذرونه من اطلاق يد الحجاج لما رأو منه من قسوة و رهق لدماء. لكن الخليفة لم يلتفت لهم و اطلق يد الحجاج و وكله والي للعراق و اعطاه المال و الحرس وعندما وصل الحجاج للعراق قال خطبته الشهيره في منبر المسجد لأهل العراق
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
إني والله يأهل العراق ومعدن الشقاق والنفاق ومساوي الأخلاق ما يقعقع لي بالشنان ولا يغمز جانبي كتغماز التين ولقد فررت عن ذكاء وفتشت عن تجربة وجريت إلى الغاية القصوى وإن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه نثر كنانته بين يديه فعجم عيدانها فوجدني أمرها عودا وأصلبها مكسرا فرماكم بي لأنكم طالما أوضعتم في الفتن واضطجعتم في مراقد الضلال وسننتم سنن الغي أما والله لألحونكم لحو العصا ولأقرعنكم قرع المروءة ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل فإنكم لكأهل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون وإني والله لا أعد إلا وفيت ولا أهم إلا أمضيت ولا أخلق إلا فريت فإياي وهذه الشفعاء والزرافات والجماعات وقالا وقيلا وما تقول وفيم أنتم وذاك
موضوع اليوم هو عن القسوة او الحاكم القاسي في اوقات انتشار الفساد و المنكرات (سواء منكر ديني او اي منكر)
في هذا الموضوع البسيط سوف نتطرق لأحدى الأحداث التاريخية عن حكام قاسيين
لا ننسى طبعا قول الله تعالى: (لا إكراه فى الدين)
الأية واضحه وصريحه لا تحتاج الى مفسرين. لكن هذا لا يعني عدم محاسبة المنكرات فالشرع الأسلامي وضع لكل منكر حساب حتى يهاب المسلمين من فعل الكبائر التي قد تفسد المجتمعات. ربما بالأمس كنا نرى ان تلك العقوبات مجرد تسلط او انها لا تصلح لهذا العصر. لكن عندما تركت مجتماعتنا و قوانيينا الشريعة الأسلامية سرعان مانتشر الفساد كالبرق حتى اصبحت الأجيال القادمة معرضه لفساد الأخلاق و زوال الحياء. فاليوم عرف المؤمنين اهمية الشريعة الأسلامية لكن فات الأوان ولم تعد تطبق.
فالقسوة على الفساد الكبير ليس قسوة انما حماية لم قد يفسد ملايين المؤمنين. تركنا حكم الزاني فأصبحت الزنة حرية و انتشرو اطفال الحرام لا اب ولا ام لهم. اذا ماهي الجريمة ترك مجتمع كامل الى السقوط الى الكبائر او التفرق. ام تطبيق الشريعة الأسلامية التي تطبق على كم شخص وتحمي الملايين.
الفساد له انواع قد يكون تفرقة المسلمين وقد يكون انتشار المحرمات. الفساد لا وجه واحد له لكن لا ينفع للفساد الا القوة
وهنا نذهب الى عصر عبدالملك ابن مروان في زمن خلافة بني امية
الصوره توضع تقلص الخلافة وضعفها وكانت اصعب الأوقات في عصر الخلافة الأموية
في عصر عبدالملك بن مروان ضعف حكم الخلافة وضعفت الخلافة لكن عبدالملك لم يترك الخلافة تتهاون حيث ان الخليفة عبدالملك كان يبحث عن اقوى الولاه لمساعدته على السيطرة للفساد و التفرق المنتشر ولم يجد شخص لديه الصبر و القوة و القسوه المفرطة على الفساد الأ الحجاج بن يوسف الثقفي
كان الحجاج بن يوسف الثقفي قاسي جدا وكان يحفظ القران للأطفال قبل ان يصبح يد بني أمية
وكان اقرباء الخليفة يحذرونه من اطلاق يد الحجاج لما رأو منه من قسوة و رهق لدماء. لكن الخليفة لم يلتفت لهم و اطلق يد الحجاج و وكله والي للعراق و اعطاه المال و الحرس وعندما وصل الحجاج للعراق قال خطبته الشهيره في منبر المسجد لأهل العراق
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
إني والله يأهل العراق ومعدن الشقاق والنفاق ومساوي الأخلاق ما يقعقع لي بالشنان ولا يغمز جانبي كتغماز التين ولقد فررت عن ذكاء وفتشت عن تجربة وجريت إلى الغاية القصوى وإن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه نثر كنانته بين يديه فعجم عيدانها فوجدني أمرها عودا وأصلبها مكسرا فرماكم بي لأنكم طالما أوضعتم في الفتن واضطجعتم في مراقد الضلال وسننتم سنن الغي أما والله لألحونكم لحو العصا ولأقرعنكم قرع المروءة ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل فإنكم لكأهل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون وإني والله لا أعد إلا وفيت ولا أهم إلا أمضيت ولا أخلق إلا فريت فإياي وهذه الشفعاء والزرافات والجماعات وقالا وقيلا وما تقول وفيم أنتم وذاك
هذا اختصار للخطاب فالخطاب اطول
وكان الحجاج لديه ضغينه لأهل العراق لأنتشار المذاهب الفاسدة التي تدعو الى البدعة و لقلتلهم الصحابه مثل علي ومحاولتهم لقتل معاوية وغيرهم من الصحابة الكرام فكان لا يرى الحجاج فيهم الأ مجتمع خائن يحب التفريق و الخروج على اولياء الأمر المسلمين في ذالك الزمن
فكان الحجاج لا يتردد في قتل اي مفسد حيث كان يمشي في مدن العراق وعندما يلتقي بخائن او فاسد يخرج سيفه ويقطع رأسه في نفس اللحظة التي يرى فيه المفسد المتهم. حماسه في رهق دماء مايسميهم الخونة تسببت بقتل بعض الأبرياء ولا يخفى هذا الأمر. فالحجاج كان طاغيا و احيانا يبالغ في صغائر الأمور. لكن هذا ايضا لا ينفي انه اصلح الخلافة و أرجعها لحالها ومتاننها وقوتها. فالبعض يقول اذا لم يكن الحجاج موجود في ذالك الزمن لتفرق المسلمين الى دويلات. فخلال 9 سنوات فقط من ولاية الحجاج وخدمته للخلافة في جميع الأمور وصلت الخلافة الى هذا الحجم
وبعد زمن القسوة. حلى زمن العدل والجهاد ولولا الله ثما الطاغية الحجاج لتحولت الخلافة الى دويلات و لم يتمكن الخلفاء من بعده ان يعيدو الخلافة. وهنا اجتمع المسلمين على خليفة واحد ودولة واحده ويد واحده ادت الى انشاء اقوى دولة في التاريخ دولة انتشر فيه العلم و العدل.وكانت تلك الخلافة كل يوم تزاد قوتها اللى ان وصلت الى هذا الحجم.
لا يخفى علينا ان زمننا هذا هو زمن مشابه لزمن عبدالملك بن مروان الى ان الفرق هو ان الفساد اليوم هو فساد ديني و لا هناك اعظم من فساد المؤمنين
فهل نحتاج الى رجل يحكم بعصاه ويصلح الفاسدين ويحمي الأجيال القادمة من ان يزرع فيها الفساد
الموضوع هذا موضوع بسيط
ايش رأيك هل يصلح الطغاة لتولي زمام الأمور في ايام انتشر فيها الفساد؟
ايش رأيك هل يصلح الطغاة لتولي زمام الأمور في ايام انتشر فيها الفساد؟