تقرير: هكذا رضخت تركيا لمصر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

OSORIS

عضو
إنضم
14 ديسمبر 2020
المشاركات
11,311
التفاعل
37,443 92 6
الدولة
Egypt

تقرير: هكذا اعترفت تركيا باليد العليا لمصر في ميزان القوة الإقليمي​




تقرير: هكذا اعترفت تركيا باليد العليا لمصر في ميزان القوة الإقليمي

تاريخ النشر: 05 مايو 2021 10:15 GMT





المصدر: إرم نيوز

وصف مركز ”بيسا للدراسات الإستراتيجية“ Besacenter انطلاق محادثات المصالحة بين تركيا ومصر، في القاهرة، بأنه في سياقه العام يشكل رضوخًا تركيًا لجملة من الاعتبارات والمعطيات تراكمت على مدى السنوات العشر الماضية وأجبرت النظام التركي على الاعتراف بأنه خاض رهانات خاسرة وحان الوقت ليعترف بأن ميزان القوة يعطي لمصر وحلفائها اليد العليا.

وفي ”ورقة موقف“ بحثية، نشرها المركز اليوم الأربعاء، بعنوان ”مصر السيسي لها اليد العليا على تركيا أردوغان“، عرض أستاذ دراسات الشرق الأوسط هيليل فريش، كيف أن قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان خاضت خلال السنوات العشر الماضية جملة من استعراضات القوة المكلفة، من فوق نظريات الإسلام السياسي وطموحات التوسع، انتهت بثني الخط البياني لقوتها الاقتصادية والاعتبارية التي بنتها على مدى عدة عقود.

2021-05-Abdel-Fattah-Sisi-image-via-Wikimedia-Commons-e1616676315599-1

وفي المقابل، كما يعرض التقرير، تحول المد لصالح مصر، بفعالية ما سماه ”سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكثر تواضعًا في التركيز على المشاكل الداخلية لبلاده بدلا من المغامرات الخارجية“.

وعقد التقرير مقارنة بين الدأب المتواضع الذي اعتمده السيسي وبين العلاقات الخارجية ذات الطابع الإمبريالي التي انتهجها النظام التركي، مشيرًا إلى أن أردوغان الذي كان وعد في سنواته الأولى في السلطة بسياسة خارجية خالية من المشاكل مع الجيران، أصبح نظامه الآن على خلاف مع الجميع تقريبًا خارج تركيا، رغم ما يتوفر لبلاده من موارد ومن عضوية في حلف الناتو.

واسترجع كيف أن أردوغان الذي وصفه بأنه ”يجمع بين الطموحات الإمبريالية ودعاوى الأسلمة السياسية“، أمعن في إظهار عداوته لمصر السيسي في كل منعطف. فقد منح الملاذ لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المصرية بعد أحداث العام 2013، وسخر ماكينته الإعلامية والدعائية للنيل من مصر وصورة الرئيس السيسي، كما تدخل في ليبيا مهددًا بذلك حدودًا مع مصر طولها 620 ميلاً.

رهانات خاطئة

وبين التقرير ما وصفه بأنه ”رهانات أردوغان على الحصان الخطأ“، مشيرًا في ذلك إلى تحالفه مع الإخوان المسلمين والدوحة وحركة حماس، وهي الرهانات التي تبددت وانتهت فيها أنقرة إلى القناعة بأنه ”ببساطة لا توجد طريقة يمكن لتركيا من خلالها أن تحل محل نفوذ مصر في الشؤون الفلسطينية“ كما جاء في التقرير .

وأشار إلى أن أفضل تعبير عن تحول المدّ، وعن خضوع أنقرة للحقائق على الأرض، هو التحركات التي أطلقتها أنقرة للتوصل إلى تسوية مع مصر. كانت الخطوة الأولى التي اتخذها أردوغان هي إرسال رسالة واضحة إلى وسائل الإعلام المحلية للتوقف عن إدانة مصر وزعيمها. وأغلقت أنقرة مواقع إعلامية باللغة العربية يديرها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين لجأوا إلى تركيا وهددت بترحيل من لا يلتزم بهذه التوجيهات.

واعتبر التقرير أن ما تقوم به تركيا الآن من جهود للمصالحة هو حكمة الاعتراف بقوة نظام الرئيس السيسي وبمصر القيادية، والتعايش معها في محيط جيوستراتيجي مهم لتركيا، وهي حكمة دعا الإدارة الأمريكية أن تؤمن بها وتعتمدها.
 
السيسي جمع بين طموح عبدالناصر اللامحدود ولكن بدون تهور وبين دهاء وحكمة وشجاعة السادات وواقعية مبارك
هو بالفعل اعترف انه درس مميزاتهم وعيوبهم ويبدوا انه استفاد من ذلك كثيرا
 
والدليل ماقاله الدبيبة بعد زيارة الوفد التركي
 
اليس مركز بيسا هو مركز بيغن السادات - مؤسسه هو زعيم الطائفة اليهودية بكندا ؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى