وزير الخارجية العماني السابق: الدول العربية مُقبلة على ربيع عربي ثان

هات دليل واحد
اوروبا نهضه بعد الديكتاتوريه و حكم الكنيسه
تجار الدين و حكم الفرد هم ابشع شي ممكن تخيله
انظر الي امريكا اللاتينيه بعد أن اصبحت ديموقراطيه
قارن اي دوله كانت ديكتاتورية و اصبحت ديموقراطيه و ستجد الفرق الشاسع
لا تنسى انه سبق الديمقراطيه نهضه علميه و فكريه بما يسمى عصور النهضة وكان نظام الحكم نتاج المجتمع و الفكر الاوروبي وليس نظام حكم مستورد.... فلا عجب ان لا تنجح الديمقراطيه في مجتمعاتنا لانها فكر و نظام مستورد وان طبق سيكون مسخ معوق
 
هات دليل واحد
اوروبا نهضه بعد الديكتاتوريه و حكم الكنيسه
تجار الدين و حكم الفرد هم ابشع شي ممكن تخيله
انظر الي امريكا اللاتينيه بعد أن اصبحت ديموقراطيه
قارن اي دوله كانت ديكتاتورية و اصبحت ديموقراطيه و ستجد الفرق الشاسع

أوروبا لم تنهض بسبب الديموقراطية
أوروبا نهضت بعد نهب ثروات مستعمراتها ولازالت إلى اليوم تنهب في الدول الضعيفة وفي الدول التي لديها ملفات تبتزها بها
هذه الأموال المنهوبة والتي انتزعت من القرصنة وقطع الطريق بحلته الجديدة استخدمتها في تعليم شعوبها وإدخالها عصر الديموقراطية
لا تنس أن حتى الستينيات كثير من الدول الديموقراطية لم تكن تسمح للنساء بالتصويت
وإلى الآن لازالت هناك دول ديموقراطية يناضل فيها الناس من أجل المساوات بين الرجال والنساء في الرواتب
الأمور يجب أن تدرس باستحضار جميع جوانبها وسياقاتها التاريخية والحضارية والزمنية
الديموقراطية لا تجلب النهضة هناك دول أفريقية ديموقراطية أكثر من جل الدول العربية وتعيش البؤس والفقر
 
ربنا يديمها
مقابل ما تفضلت و قلته ليس لك الحق في المشاركه في اي قضيه تخص وطنك ليس لك صوت او راي
حياه مواطن في العصور الوسطى
كل الدول العربيه لاصوت مؤثر لمواطنيها لدرجه قويه
بل ان بعض من تدعي ان له صوت وينتخب
ماعنده لقمة عيش
او خدمات صحيه او تعليميه جيده
ماهي الفائده مني لما انتخب فلان وعلان
ومافي جيبي مال او نسبة الجهل عندي مرتفعه
او لاتوجد ادنى خدمه صحيه مجانيه لي
 
قلتها من قبل

لم تكن ثورات مجرد انتفاضات تبعتها فوضى

الثورات مفهومها مختلف

الثورة ايدلوجيا وليست مطالب
الثورة تجتث ولا تساكن
اخيراً اتفقت معك ، فعلياً ماحدث ليس ثورات بل انتفاضات ناجمة عن غضب وجوع و ظلم شديد من الطغاة السابقين ، لكن لا اعلم لماذا لدي إحساس يأتي من بعيد ان الثورة الحقيقية لم تبدأ بعد و ان الربيع العربي القادم لن يطول غيابه
 
ربنا يديمها
مقابل ما تفضلت و قلته ليس لك الحق في المشاركه في اي قضيه تخص وطنك ليس لك صوت او راي
حياه مواطن في العصور الوسطى
😁
عندنا مثال للديمغراطيه الاردن والكويت الله لايحوجنا للدمغراطيه الحكم الاسلامي افضل على الاقل حنا تسلسل لانظمة الخلافات الاسلاميه الامويه والعباسيه جميعهم وراثيه ملكيه حتى بعد الحكم العباسي لم نتخلى عن نهجنا في الحكم سلاطين وممالك صغيره وهذا يشمل كل دول الخليج

الوحيد اللي فسخ التاريخ هو اليمن وهذا حالهم اسود من قرن الخروف

انظر لادارة سلطنة عمان الممتازه للبلد وهيا لا تملك نفط العراق وايران والجزائر وليبيا وقارن وراح تقول الحمدلله الذي فضلنا

واعرف لك دولتين بالعالم العربي كلهم اصحاب اهواء اوروبيه مزعجينا بالديمغراطيه والحريه ماعرفو يطبقون شيء من الديمغراطيه بل استغلو مبدء الحريات للتأليف في الاديان وافسادها والخروج عليها والمناكفه الحزبيه وهذا يدل كل دوله عربيه تستورد الديمغراطيه الغربيه هيا تلبس ملابس غيرها وليس على مقاسها

مقاس العرب الملكيات وشورى لوجهاء القوم وعقلائهم وليس لعلمانيين وليبراليين واسلاميين مايعرفون شيء في السياسه والاداره


ابن الدوله الجمهوريه صاحب الصوت يذل ويهان ويسجن باصابعه التي تختار جلاده
 
ربنا يديمها
مقابل ما تفضلت و قلته ليس لك الحق في المشاركه في اي قضيه تخص وطنك ليس لك صوت او راي
حياه مواطن في العصور الوسطى

افتراضاتك خاطئة

ولا يهمني كإنسان أن أتدخل في أي قضية

يهمني أن أعيش بكرامة وأمن وأمان واطمئنان لمستقبلي ومستقبل ابنائي بأذن الله وأهلاً بالعصور الوسطى إذا كانت ستضمن لي ذلك

لست ساذج لتخدعني الدعايات المضللة
 
اخيراً اتفقت معك ، فعلياً ماحدث ليس ثورات بل انتفاضات ناجمة عن غضب وجوع و ظلم شديد من الطغاة السابقين ، لكن لا اعلم لماذا لدي إحساس يأتي من بعيد ان الثورة الحقيقية لم تبدأ بعد و ان الربيع العربي القادم لن يطول غيابه

مفهومك للثورة سطحي ،، ليس بالضرورة أن ترافق الثورة فوضى

الثورة الحقيقة انطلقت في 2016 بإعلان رؤية المملكة 2030 (ركن الايدلوجيا) بقيادة الأمير محمد بن سلمان (ركن الرمز) ومحاربة الفساد واعادة تشكيل النظام والاقتصاد وهندسة المجتمع (ركن القوانين الاجراءات والتنفيذ وتشكيل الهوية)

هذه الثورة الحقيقة والتي تؤثر حالياً في عمق شعوب وكيانات منطقتنا لقد عبرت رمزيتها الحدود وستعبر تأثيراتها أيضاً
 
الديمقراطيه لاتصلح في مجتمع جاهل
لان مجموعه من الحمير ستحدد مصيرك
جورج برنارد شو
 
مفهومك للثورة سطحي ،، ليس بالضرورة أن ترافق الثورة فوضى

الثورة الحقيقة انطلقت في 2016 بإعلان رؤية المملكة 2030 (ركن الايدلوجيا) بقيادة الأمير محمد بن سلمان (ركن الرمز) ومحاربة الفساد واعادة تشكيل النظام والاقتصاد وهندسة المجتمع (ركن القوانين الاجراءات والتنفيذ وتشكيل الهوية)

هذه الثورة الحقيقة والتي تؤثر حالياً في عمق شعوب وكيانات منطقتنا لقد عبرت رمزيتها الحدود وستعبر تأثيراتها أيضاً
حكمت على فكرتي قبل ان تفهمها اصلاً ، مفهومي للثورة هو ليس مجرد احتجاجات وفوضى . الثورة بالنسبة لي تكون على كل المستويات ، ثورة فكرية اولاً ثم اجتماعية و ثقافية واقتصادية و اخيراً في الفكر السياسي للشعوب
 
أتحدث عن تجربة المغرب ليس دولة سلطوية بل دولة هجينة
أوصلنا الإسلاميين لرئاسة الحكومة وتعروا أمام الشعب وانضافوا إلى باقي الأحزاب وأصبحت الثقة منعدمة (هذا يخدم الإسلاميين قد يفوزون رغم أن جل الشعب يكرههم لأن قاعدتهم ثابتة بينما الشعب يقاطع وفقد الأمل في الأحزاب كلها)
بالإضافة إلى فشل الحكومة
المغرب فيه تجربة الجهوية المتقدمة وانتخاب المجالس الجهوية التي تسير المدن والجهات ولديها ميزانيات خاصة
لم نرى منهم إلا الفساد من الأشخاص والأحزاب المسيرة للمدن
تفويت المشاريع لشركات الأقرباء والأصدقاء
بيع الرخص
الاغتناء غير المشروع
استغلال موارد الجماعات للأغراض الخاصة
حتى سلطة الشرطة الإدارية الممنوحة لهم يسيؤون استخدامها
يا راجل أصبحنا نفرح حين تتدخل وزارة الداخلية لعزل المنتخبين في المدن ونحن الذين طالما اشتكينا من تحكم الدولة والداخلية
أنا مدينتي حتى مشكل النفايات لم يستطع المنتخبون ديموقراطيا حله يبرمون عقود مع شركات مغمورة يأخذون منها عمولات
آخر مرة كنا محضوضين لأن الداخلية تدخلت لفسخ العقد قبل سيرانه بعد أن تبين لها الفساد في الصفة ومنحتها للشركة التي قدمت أفضل عرض وتحسن وضع المدينة بشكل كبير فيما يخص النضافة
يعني جرعة (الديموقراطية غير الكاملة) التي لدينا لم نجد استخدامها
يا عزيزي هل قلت لك ان من يمسك الحكومة في المغرب ملاك انا لم اقل ذلك الان تقول ان الشعب فاقد الثقة بالجميع طيب اليس في المغرب تيارات وطنية تعبر عن هموم الناس بالتاكيد يوجد و بكثرة ويمكنهم تاسيس حزب والمنافسة على الانتخابات اما بالنسبة للذين لم يحلوا مشاكل النفايات وغيرها الخلل في هذه الشخصيات وليس في الديموقراطية لان الديموقراطية تتيح لك انتخاب شخص اخر بدل هذا الفاسد او المرتشي
واذا كانت الداخلية لديك تقوم بمهامها هذا ليس فضل منها بل واجبها تجاه المواطنين واعتقد انك كشخص يمكنك ان تجد مرشحا كفوا تنتخبه او رشح نفسك لم لا والناس تنتخبك هذا كله بفضل الديموقراطية اما اساءة استخدامها فهو ليس ذنبها بل ذنب المستخدم
بالمناسبة ما الحزب او المنظومة الي تراه مناسبة لتوفير احتياجات الناس في المغرب
 
انظر لادارة سلطنة عمان الممتازه للبلد وهيا لا تملك نفط العراق وايران والجزائر وليبيا وقارن وراح تقول الحمدلله الذي فضلنا

عمان تعتبر ولاية جزائرية من حيث المساحة وعدد السكان مقارنة مضحكة
 
حكمت على فكرتي قبل ان تفهمها اصلاً ، مفهومي للثورة هو ليس مجرد احتجاجات وفوضى . الثورة بالنسبة لي تكون على كل المستويات ، ثورة فكرية اولاً ثم اجتماعية و ثقافية واقتصادية و اخيراً في الفكر السياسي للشعوب

آسف

لكن الأغلبية لديهم ربط ذهني غير صحيح بين الثورة والفوضى

أي بمعنى أنهم يظنون أن أي ثورة يجب أن تكون مصحوبة بفوضى واضطرابات أهلية
 
استاذة عبير ويا صديقي @نمر ،، جميع الردود التي قرأتها هنا تلامس فقط قشور المشكلة وليس نواتها.....

ك شخص مثلي رأي وسمع وعاش مرارة هذا الربيع او دعنا نقل هذا التغيير العشوائي لعقد كامل من الزمان أعتقد بأني استطيع ان اضيف القليل هنا....

ففي النهاية من عاش التجربة اعلم بكثير من من درسها وفهمها مهما كان قدر المعلومات التي يمتلكها الثاني......

ع العموم.....

بعد تفكير طويل في السبب الذي اوصلنا نحن العرب او المسلمين الي هذا الحال الذي نحن عليه اليوم،، أستطيع القول بأن الاجابة هي:

(الهوية الاسلامية المعاصرة) !!!!

- كما تعرفون جميعا بأن السياسة كانت و (لازالت) السبب الاول في سفك دماء المسلمين منذ مقتل سيدنا عثمان -رضي الله عنه- حتي يومنا هذا....

- الاسلام ك حضارة احدي اهم الصفات التي تميزه هي الاقتتال والصراع والتنافس الداخلي علي الحكم مقارنة بباقي الحضارات

- في اي دولة اسلامية يكفي فقط ان تخف قبضة الحاكم قليلا لأي سبب من الاسباب ويبدأ مباشرة الناس في قتل بعضهم البعض...

- تطور وسائل النقل والاتصالات جعل المجتمعات في العالم (حرفيا) منفتحة علي بعضها البعض بشكل لم يسبق في التاريخ مما جعلها تتأثر بشكل مباشر بقيم ومعايير واخلاق خارج المجتمع نفسه ...

- نحن ك مسلمين معاصريين لايستقم بتاتا وضعنا مالم يعرف نظام السلطة نفسه علي انه اسلامي الهوية والعقيدة وحتي تشريعيا....

- مشكلة مسلمين العصر الحديث هي (فكر سياسي معاصر) او هوية اسلامية معاصرة تمثل هوية وتطلعات المسلم المعاصر.....

- ارسال الالاف من ابناء المسلمين لغرض التعليم والعمل الي الشرق والغرب لقرن من الزمان واحتكاكهم مباشرة بالمجتمعات والمفكرين الغربيين،، جعلهم بشكل غير مباشر سفراء ومبشرين للافكار الغربية وتوريدها الي بلدانهم.....

- انا وجميع من يقرأ هذا الكلام اصبح امام خيارين فقط:

1/ استيراد وتوريد افكار سياسية خارجية (ك الديموقراطية و الشيوعية او شئ هجين من احداها ك فكرة القومية العربية او الاسلام السياسي مثلا)

2/ العودة ب التاريخ الي الخلف واستعادة افكار قديمة للحكم اصبح جلها لا تنفع او لا تتماشي مع جموع المسلمين المعاصريين....

وللاسف كل هذه الخيارات اثبتت فشلها معانا !!!!


- فشل تعريف هوية سياسية اسلامية صحيحة يؤدي الي:

ولادة نظام حكم غريب ومفصول تماما علي المجتمع ف يؤدي الي:

تحول ابناء هذا المجتمع من العمل في سبيل اوطانهم الي العمل في سبيل حكامهم طوعا او رغما عنهم ف يؤدي الي:

سوء كفاءة العمل و الفشل ف يؤدي الي:

المشاكل الاقتصادية ف يؤدي الي:

ان تتحول الناس الي قنابل موقوته تنفجر عند ضعف هذا النظام الحاكم او قواته الأمنية.......


هذه هي القصة ب اختصار......

سأكون معك صريحة أخي الكريم،
شخصياً لم أكن أنوي المشاركة في هذا الموضوع، لكنني رديت لأن الأستاذ نمر منشني وسألني عن رأي حول "تصريح بن علوي"، ولذلك علقت احتراماً للأستاذ نمر الذي له معزة خاصة عندي،

لربما أخي الكريم وجدت تعليقي "يلامس القشور" كما تفضلت بالقول،
لكن الحقيقة أنا لستُ مجبرة أن أدخل في تفاصيل ما كان يسمى بـ "ثورات الربيع العربي"، ولستُ مجبرة أن أشرح مفهوم الديمقراطية وتاريخ الديمقراطية في دول العالم كما ذهب إليه البعض من الأخوة المتداخلين بالموضوع،
أنا فقط ملزمة بالرد حول "تصريح بن علوي" من منظوري، ولذلك رديت على قد السؤال الذي طرحه الأستاذ نمر،

بالنسبة لما تفضلت به أخي الكريم، فهو من منظورك وهو سرد خاص ببلادك وما مرت بها خلال ما كان يسمى بثورات الربيع العربي، وهذا السرد قد لا ينطبق على بلادي البحرين،
ما حدث في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن وأي دولة أخرى خلال ثورات الربيع العربي مختلف تماماً عن ما حدث في بلادي البحرين،
مثال بسيط، في البحرين لم يكن لدينا فقر وبطالة بالمفهوم وبالشكل الذي كان موجود في دول عربية أخرى مرت بها ثورات الربيع العربي، بالطبع ليس هناك دولة يوتوبيا ولكن الوضع في البحرين خلال ثورات الربيع العربي لم يكن أيضاً بذلك السوء الذي كان عليه في دول عربية أخرى،
الغالبية العظمى ممن كانوا يقودون تلك الثوارة في البحرين كانوا ميسورين الحال لأبعد الحدود، كانوا موظفين إما في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص والكثيرين منهم كانت درجاتهم الوظيفية عالية، وعدد كبير منهم كانوا أطباء يعملون في مستشفيات حكومية ورواتبهم كانت مرتفعة فكما هو معروف أن رواتب الأطباء خاضعة تحت بند "التخصصية" ورواتب التخصصية مرتفعة، وبالاضافة إلى أنهم كانوا أطباء في مستشفيات حكومية فإن عدد كبير منهم كانوا يملكون عيادات خاصة،
كما أن عدد من الثوار كانوا رجال أعمال، وغالبية الثوار كانوا يملكون سيارات فارهة مثل لكزيس ورانج روفر وغيرها من أحدث موديلات السيارات في عام 2010م، كانوا يركنون سياراتهم الفارهة بجوار "الدوار" ويرفعون شعارات ثورية كاذبة،
ولذلك، ما حدث في البحرين لم يكن الهدف "عيش حرية عدالة إجتماعية" كما كان في مصر أو تونس أو أي بلد آخر، ما حدث في البحرين كانت محاولة لاختطاف البحرين عبر ركوب موجة ثورات الربيع العربي.
 
عمان تعتبر ولاية جزائرية من حيث المساحة وعدد السكان مقارنة مضحكة
فلوسك ومواردك كجزائري اكثر من عمان ومعا ذلك الانظمه الجمهوريه فشلت في ادارة الموارد او حتى وضع شخص ذو كفئ يدير الموارد كوزير عكس سلطنة عمان مازالت قائمه رغم انها لا تملك نفس موارد الدول المذكوره
 
نتاج المجتمع و الفكر الاوروبي وليس نظام حكم مستورد
كلامك صحيح و أتفق معك أو معاك في هذا الرأي و جميع التجارب السياسية في العالم العربي والإسلامي مستوردة وبالإضافة إلى ذلك التجارب الحضارية في جميع المجالات و التخصصات
 
استاذة عبير ويا صديقي @نمر ،، جميع الردود التي قرأتها هنا تلامس فقط قشور المشكلة وليس نواتها.....

ك شخص مثلي رأي وسمع وعاش مرارة هذا الربيع او دعنا نقل هذا التغيير العشوائي لعقد كامل من الزمان أعتقد بأني استطيع ان اضيف القليل هنا....

ففي النهاية من عاش التجربة اعلم بكثير من من درسها وفهمها مهما كان قدر المعلومات التي يمتلكها الثاني......

ع العموم.....

بعد تفكير طويل في السبب الذي اوصلنا نحن العرب او المسلمين الي هذا الحال الذي نحن عليه اليوم،، أستطيع القول بأن الاجابة هي:

(الهوية الاسلامية المعاصرة) !!!!

- كما تعرفون جميعا بأن السياسة كانت و (لازالت) السبب الاول في سفك دماء المسلمين منذ مقتل سيدنا عثمان -رضي الله عنه- حتي يومنا هذا....

- الاسلام ك حضارة احدي اهم الصفات التي تميزه هي الاقتتال والصراع والتنافس الداخلي علي الحكم مقارنة بباقي الحضارات

- في اي دولة اسلامية يكفي فقط ان تخف قبضة الحاكم قليلا لأي سبب من الاسباب ويبدأ مباشرة الناس في قتل بعضهم البعض...

- تطور وسائل النقل والاتصالات جعل المجتمعات في العالم (حرفيا) منفتحة علي بعضها البعض بشكل لم يسبق في التاريخ مما جعلها تتأثر بشكل مباشر بقيم ومعايير واخلاق خارج المجتمع نفسه ...

- نحن ك مسلمين معاصريين لايستقم بتاتا وضعنا مالم يعرف نظام السلطة نفسه علي انه اسلامي الهوية والعقيدة وحتي تشريعيا....

- مشكلة مسلمين العصر الحديث هي (فكر سياسي معاصر) او هوية اسلامية معاصرة تمثل هوية وتطلعات المسلم المعاصر.....

- ارسال الالاف من ابناء المسلمين لغرض التعليم والعمل الي الشرق والغرب لقرن من الزمان واحتكاكهم مباشرة بالمجتمعات والمفكرين الغربيين،، جعلهم بشكل غير مباشر سفراء ومبشرين للافكار الغربية وتوريدها الي بلدانهم.....

- انا وجميع من يقرأ هذا الكلام اصبح امام خيارين فقط:

1/ استيراد وتوريد افكار سياسية خارجية (ك الديموقراطية و الشيوعية او شئ هجين من احداها ك فكرة القومية العربية او الاسلام السياسي مثلا)

2/ العودة ب التاريخ الي الخلف واستعادة افكار قديمة للحكم اصبح جلها لا تنفع او لا تتماشي مع جموع المسلمين المعاصريين....

وللاسف كل هذه الخيارات اثبتت فشلها معانا !!!!


- فشل تعريف هوية سياسية اسلامية صحيحة يؤدي الي:

ولادة نظام حكم غريب ومفصول تماما علي المجتمع ف يؤدي الي:

تحول ابناء هذا المجتمع من العمل في سبيل اوطانهم الي العمل في سبيل حكامهم طوعا او رغما عنهم ف يؤدي الي:

سوء كفاءة العمل و الفشل ف يؤدي الي:

المشاكل الاقتصادية ف يؤدي الي:

ان تتحول الناس الي قنابل موقوته تنفجر عند ضعف هذا النظام الحاكم او قواته الأمنية.......


هذه هي القصة ب اختصار......
😁 بخصوص مسلمين معاصرين جلبو الديمغراطيه

ووصفك لنظام الحكم الاسلامي بانه قديم وجهل لاينفع غير عادل

اولا: لان اللي حملو الديمغراطيه للعرب ساذجين

ثانيا صوروها للمسلمين انها شيء حديث والحقيقه انها نظام متخلف ورجعي جدا من زمن اليونان القديمه ماقبل الميلاد بينما نظام الحكم الاسلامي جديد ومتحضر اتى بالخلافه الراشده مقارنه معا الديمغراطيه وجعل الاصلح يحكم بعد الشورى لكن الديمغراطيه المطبقه في العالم الاسلامي الان نظام متخلف يوناني من يحصد الاصوات يحكم عكس الحضاره الاسلاميه الشرعيه (الراشد العاقل صاحب الامكانيات والقدرات التقي الذي يجتمع عليه الجميع في صفاته يحكم) وليس بوعود مشاريع وهميه واصوات واعلانات واحزاب

واول من وضع الملكيه التشريفيه كان العباسيين (خلافه تشريفيه) لم يقبل بها المسلمين الترك انقلبو عليها وافسدو النظام

هذا مايناسب الجمهوريات ملكيه تشريفيه وبدون احزاب
 
سأكون معك صريحة أخي الكريم،
شخصياً لم أكن أنوي المشاركة في هذا الموضوع، لكنني رديت لأن الأستاذ نمر منشني وسألني عن رأي حول "تصريح بن علوي"، ولذلك علقت احتراماً للأستاذ نمر الذي له معزة خاصة عندي،

لربما أخي الكريم وجدت تعليقي "يلامس القشور" كما تفضلت بالقول،
لكن الحقيقة أنا لستُ مجبرة أن أدخل في تفاصيل ما كان يسمى بـ "ثورات الربيع العربي"، ولستُ مجبرة أن أشرح مفهوم الديمقراطية وتاريخ الديمقراطية في دول العالم كما ذهب إليه البعض من الأخوة المتداخلين بالموضوع،
أنا فقط ملزمة بالرد حول "تصريح بن علوي" من منظوري، ولذلك رديت على قد السؤال الذي طرحه الأستاذ نمر،

بالنسبة لما تفضلت به أخي الكريم، فهو من منظورك وهو سرد خاص ببلادك وما مرت بها خلال ما كان يسمى بثورات الربيع العربي، وهذا السرد قد لا ينطبق على بلادي البحرين،
ما حدث في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن وأي دولة أخرى خلال ثورات الربيع العربي مختلف تماماً عن ما حدث في بلادي البحرين،
مثال بسيط، في البحرين لم يكن لدينا فقر وبطالة بالمفهوم وبالشكل الذي كان موجود في دول عربية أخرى مرت بها ثورات الربيع العربي، بالطبع ليس هناك دولة يوتوبيا ولكن الوضع في البحرين خلال ثورات الربيع العربي لم يكن أيضاً بذلك السوء الذي كان عليه في دول عربية أخرى،
الغالبية العظمى ممن كانوا يقودون تلك الثوارة في البحرين كانوا ميسورين الحال لأبعد الحدود، كانوا موظفين إما في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص والكثيرين منهم كانت درجاتهم الوظيفية عالية، وعدد كبير منهم كانوا أطباء يعملون في مستشفيات حكومية ورواتبهم كانت مرتفعة فكما هو معروف أن رواتب الأطباء خاضعة تحت بند "التخصصية" ورواتب التخصصية مرتفعة، وبالاضافة إلى أنهم كانوا أطباء في مستشفيات حكومية فإن عدد كبير منهم كانوا يملكون عيادات خاصة،
كما أن عدد من الثوار كانوا رجال أعمال، وغالبية الثوار كانوا يملكون سيارات فارهة مثل لكزيس ورانج روفر وغيرها من أحدث موديلات السيارات في عام 2010م، كانوا يركنون سياراتهم الفارهة بجوار "الدوار" ويرفعون شعارات ثورية كاذبة،
ولذلك، ما حدث في البحرين لم يكن الهدف "عيش حرية عدالة إجتماعية" كما كان في مصر أو تونس أو أي بلد آخر، ما حدث في البحرين كانت محاولة لاختطاف البحرين عبر ركوب موجة ثورات الربيع العربي.
ماحدث لديكم كان تدخل استخباري من قبل حزب زميرة والملالي
 
لا تنسى انه سبق الديمقراطيه نهضه علميه و فكريه بما يسمى عصور النهضة وكان نظام الحكم نتاج المجتمع و الفكر الاوروبي وليس نظام حكم مستورد.... فلا عجب ان لا تنجح الديمقراطيه في مجتمعاتنا لانها فكر و نظام مستورد وان طبق سيكون مسخ معوق
و ماذا عن امريكا اللاتينيه دول مثل البرازيل و الارجنتين
ماذا عن اسيا دول مثل سنغافورة و ماليزيا و تايلندا لن اذكر اليابان و كوريا الجنوبيه
لماذا لم يحدث مسخ معوق معاهم كما انت تقول ؟؟؟
المشكله ان لدينا قوى لا تريد ديموقراطيه و تريد الانفراد بالحكم
لذلك كرهوا الشعوب فى الديموقراطيه
 
و ماذا عن امريكا اللاتينيه دول مثل البرازيل و الارجنتين
ماذا عن اسيا دول مثل سنغافورة و ماليزيا و تايلندا لن اذكر اليابان و كوريا الجنوبيه

امريكا اللاتينيه شعوب اوربيه وكثير من دولها متخلفه يحكمها عسكر وهي ليست مثال يحتذى به

سنغافورة و كوريا الجنوبية تطورت وحققت النهضه تحت حكم الحزب الواحد و القبضه الحديدية نفس نظام الحكم في الصين مع اختلاف التوجهات وحتى ماليزيا عندما تنحى حكم الحزب الواحد بدأت في التراجع

تايلند يحكمها الجيش كل كم سنه يحصل انقلاب اخر انقلاب عام 2014
 
افتراضاتك خاطئة

ولا يهمني كإنسان أن أتدخل في أي قضية

يهمني أن أعيش بكرامة وأمن وأمان واطمئنان لمستقبلي ومستقبل ابنائي بأذن الله وأهلاً بالعصور الوسطى إذا كانت ستضمن لي ذلك

لست ساذج لتخدعني الدعايات المضللة
انت لست ساذج انت خايف ان تتحدث لان مصيرك سيكون محتوم
و لا اعرف ازاى يكون هناك كرامه بدون ان يكون حريه
رسول الله اعطاء اقوي في هذه النقطه لم رفض الخلود فى الدنيا
بينما يريد الحكام الخلود فى الحكم و توريثها لابنائهم و احفادهم
 
عودة
أعلى