وش جاب سيرة المماليك اخي؟ حديثنا عن العثمانيين, ولو ان كلاهما عندي نفس المصيبه.لما دخل العثمانيين مصر مين كان الحاكم ؟ المماليك
اللي كانوا بيحاربوا بعض سواء في الشام او في مصر فكانت مواجهة نفوذ مش زي ما بيحاولوا يظهروها ان طومان باي كان بيحارب عشان مصري وابويا مصري بسماري ولوني مصري
الحياة السياسية :
مصر كانت تحت السيطرة الفعلية للماليك و الوالي العثماني كان دايمًا شخصية ضعيفة صورية فقط فالمتصرف الأول كان المماليك و زي ما ذكر الجبرتي قصص عن بطش ونهب المماليك
وان المصريين وقفوا دايمًا قصادهم و جابوا حقهم و دايمًا كان بقيادة شيخ الأزهر
"فالمصريين مكانوش بؤساء"
الحياة العلمية :
اللغة وطرق التدريس استمرت زي ما كانت في العصر المملوكي و استمر التعليم باللغة العربية لحد اواخر القرن ال19 وأوائل القرن ال20 بل ان دراسة الكتب الاسلامية كانت باللغة العربية حتى في إسطنبول
وفي قصص كتير بتبين ده
للعثمانيين سلبيات طب ايه ايجابياتهم ؟
1- جعل الدول الإسلامية دولة واحدة تقدر تتنقل بينهم من غير قيود
2- دافعوا عن المسلمين ضد خطر الصليبيين
3- دافعوا عن المسلمين ضد الصفويين
4- اوقفوا الخطر البرتغالي و اللي كان عايز يسيطر على البحر الاحمر وينبشوا قبر الرسول عليه الصلاة والسلام
5- وقفوا واخروا ظهور الدولة الصهيونية
لو حابب تقرأ عن الفترة دي
عندك
* عجائب الاثار في التراجم والاخبار للجبرتي
* حوادث دمشق اليومية لشمس الدين البديري
* خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر للمُحبي
السياده العثمانيه كانت شكليه صحيح بالتعاون مع طراطيرها المحليين, سواء في مصر او غيرها. تراهم - اي الاتراك- فقط حين يحين موعد الجبايه او اذا كبر طموح احدهم هنا او هناك. هذه ليست ميزه, مصّت خيرات البلدان و لا تختلف في قبحها عن الاستعمار ( بالعكس الاستعمار الانجليزي كمثال على الاقل طوّر تنمويا في بلداننا و يذكره الاهالي بالخير).
ثقافيا, الاتراك متخلفين. هذا لا يحتمل المجادلة و امر مسلم به. من لحظه دخولهم لمنطقتنا تحت عباءة المغول و هم يتلونون بشكل اهالي الارض, يوجد سلالات تركية حاكمه بثقافه هنديه و فارسيه و عربية. وكل تلك السلالات حمير, حتى ال Mughal في الهند و التي تعد افضل مثال يمكن ان تقدمه العرقية التركيه في التطوير الحضاري, يمكن عزوا نبوغها في المعمار كمثال لاهالي الهند بينما "اكبر" كان مشغول بالتذمر من عدم توفر فاكهة الشمّام الآسيوي في الهند الاستوائيه

ايجابياتك اخي مضحكه للامانه, و تدعم ما اقوله من انعدام الانجاز الحضاري التركي.
1- التنقل بين البلدان كان دائما متاح من فجر التاريخ, فكره الباسبورت عزيزي جديده.
2- دفاعهم ضد الحملات الصليبيه فشل مدوي, خذ الحمله الاولى و التى كان جلّها مزارعين و حرفيين و نساء انساقوا وراء عاطفه دينيه ,مروا تحت اعين الترك و مع ذلك نجحوا في انشاء اول الممالك الصليبيه في المشرق. و كما تعلم من اخرجهم اخيرا هو البطل الذي ما فتئ الاتراك يحاربونه.
3- الصفويين لم يأتوا الا بعد ان عاث التيموريين و قبلهم الترك المغول بالمنطقه. و تبنيهم للتشيع في ايران السنيه حينها كان بسبب التميز عن اعدائهم الاتراك في الاناضول او الهند. لا تنتظر منّا شكر للعرقية التركيه هنا.
4- البرتغاليين لم يأتوا للمحيط الهندي الا بسبب الحمار الاكبر في اسطنبول و الذي منع التجارة مع اوروبا ( لا بن لا بهارات لا قماش الخ الخ). الشام و مصر و حتى الجزيره كانت دائما اغنى بلاد الارض بسبب هذا الاحتكار و الذي يمثل نفط زمنه. مر مئه محتل لتلك المناطق و كلهم ادركوا قيمة هذه التجارة باستثناء الحمار الاكبر في اسطنبول. و على ذكر البرتغاليين اخي, من يريد حربهم كان يتوجب عليه ان يسارع للعالم الجديد, و ليس سفن تجارية تنشئ موانئ على السواحل.
5- تاريخ الاحتضان التركي, و الاسلامي عموما لليهود معروف. لم يؤخروا شيئا و بالعكس يمكن لومهم على ضعف المسلمين لدرجه يأتي فيها اليهودي البولندي الاشقر على سفينه و يدعي انه يملك فلسطين.