مشروع سد صيني ضخم يثير قلق الهند

Jabbber

عضو
إنضم
17 يوليو 2017
المشاركات
13,543
التفاعل
32,030 368 1
الدولة
Oman
بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»


تعتزم الصين بناء سد عملاق على نهر براهمابوترا في التيبت، ينتج كهرباء بقدرة تفوق بثلاثة أضعاف طاقة سد الممرات الثلاثة، أكبر سدود العالم، في مشروع عملاق يثير مخاوف أنصار البيئة وكذلك الهند المجاورة.

وحدد موقع المشروع على ارتفاع يفوق 1500 متر في أطول وأعمق وادٍ في العالم، حيث يلتفّ نهر براهمابوترا حول جبال الهيملايا المهيبة، فينعطف ويتجه جنوب غرب نحو الهند ثم بنغلاديش، حيث يصبّ في نهر الغانج قبل الوصول إلى البحر.

وعند هذا المنعطف تحديداً في منطقة ميدوغ، تعتزم الصين بناء السد العملاق الذي سيطغى على سد الممرات الثلاثة على نهر يانغتسي، والذي حققت الصين نفسها من خلاله الرقم القياسي العالمي لأكبر سد تبلغ طاقته 22.5 مليون كيلوواط «فقط».

وتنص الخطة الخمسية لفترة 2021 - 2025 التي أقرها البرلمان الصيني في مطلع مارس (آذار) على «بناء قاعدة كهرمائية في المجرى السفلي ليارلونغ تسانغبو»، وهو اسم نهر براهمابوترا باللغة التيبتية.

ولم تحدد الصين ميزانية لهذا المشروع أو جدولاً زمنياً، كما لم تحسم تفاصيله التقنية.

ويعترض سدّان حالياً النهر عند أعاليه، إضافة إلى ستة سدود قيد الإنشاء أو لا تزال مجرّد مشروع.

غير أن «السد الخارق» سيكون بمقاس مغاير تماماً.

ففي أكتوبر (تشرين الأول)، وقعت منطقة التيبت «اتفاق تعاون استراتيجياً» مع شركة «باور تشاينا» العامة للإنشاءات المتخصصة في مشاريع الطاقة الكهرمائية.

وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، كشف رئيس «باور تشاينا» يان تشيونغ عن قسم من المشروع أمام رابطة الشبيبة الشيوعية.

فنوّه بـ«المنطقة الأغنى في العالم بالموارد الكهرمائية»، موضحاً أن «منعطف» نهر براهمابورتا يمتلك نظرياً طاقات بنحو سبعين مليون كيلوواط، ما يفوق بثلاثة أضعاف طاقة سد الممرات الثلاثة.

وإن كانت بكين تبرر المشروع بضرورة الحد من الطاقات الأحفورية، فإنه قد يصطدم بمعارضة شديدة من الحركات المدافعة عن البيئة، على غرار ما حصل مع سد الممرات الثلاثة الذي شيّد بين 1994 و2012 في وسط البلاد.

وولّد المشروع بحيرة شاسعة لاحتجاز المياه، وتسبب في نزوح 1.4 مليون شخص عند أسفل النهر.

ورأى براين إيلر مدير برنامج المياه والطاقة والاستدامة في مركز «ستيمسون سنتر» الأميركي للدراسات، منتقداً المشروع بأن «إقامة بنية تحتية بحجم السد الفائق هي على الأرجح فكرة سيئة للغاية لأسباب شتّى». وأوضح أن المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، كما أنها تؤوي تنوّعاً حيويّاً فريداً. والسد سيمنع هجرة الأسماك وتصريف الترسبات التي تخصّب الأراضي عند سافلة النهر خلال الفيضانات الموسمية.

ولفت زاملها تيمبا غيالتسن خبير المسائل البيئية في معهد سياسة التيبت، وهو مركز دراسات تابع لحكومة التيبت في المنفى بزعامة الدالاي لاما في الهند، إلى أن هذه المخاطر البيئية تقترن ببعد سياسي في منطقة يسودها توتر. وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية: «نملك تراثاً ثقافياً تيبتياً غنياً في هذا القطاع، وبناء سدّ أياً كان سيتسبب بدمار بيئي وسيغرق قسماً من المنطقة». وأضاف أن «كثيراً من السكان سيضطرون إلى مغادرة الأراضي التي يتوارثونها عن أجدادهم»، مبدياً مخاوف من أن تصبح حركة هجرة العمال الصينيين دائمة.

غير أن المخاوف الكبرى حيال هذا المشروع تتركز في نيودلهي، بعد أقل من عام على مواجهات دامية في الهيمالايا بين قوات هندية وصينية.

فالنظام الشيوعي يسيطر بفعل وجوده في التيبت على خزان مياه حقيقي يروي قسماً كبيراً من آسيا.

وكتب الخبير السياسي براهما شيلاني في صحيفة «تايمز أوف إنديا» الشهر الماضي، أن «حرب المياه عنصر أساسي في هذا العدوان (الصيني)، إذ تسمح للصين بممارسة قوتها المتركزة في عالية المجرى في التيبت على مورد أساسي».

وحذر من أن المخاطر الزلزالية ستجعل من هذا المشروع «قنبلة مائية موقوتة» للمقيمين على ضفاف سافلة النهر.

ورداً على المشروع الصيني، طرحت الحكومة الهندية فكرة بناء سد بدورها على نهر براهمابوترا لتشكيل مخزونها الخاص من المياه.

وطمأن براين إيلر: «ما زال هناك متسع من الوقت للتفاوض مع الصين»، مضيفاً: «بناء الهند سداً عند سافلة النهر سيكون مخرجاً سيئاً».
 
 
الصين سوف تقطع الأنهار العظيمة التي تذهب للهند و باكستان و بنغلادش و دول الهند الصينية تايلاند و ميانمار و فيتنام و كمبوديا كل هذه الدول تحصل على امداداتها المائية من إقليم التبت الصيني الذي هو خزان مياه آسيا.

هي ورقة قوية في يد الصين اتجاه دول جنوب شرق آسيا و جنوب آسيا و خصوصا الهند ، معدل استهلاك المياه للفرد في الهند هو احد أدنى معدل في العالم و الخطوة الصينية قد تنقص مردود المياه التي تأتي من التبت و تجعل الهند في حالة عطش و جفاف طويل الأمد و يأثر اقتصاديا عليها.

على سبيل المثال، السدود الأحد عشر الضخمة على نهر ميكونج التي بنتها الصين ، فيالممر المائي الشرياني عبر جنوب شرق آسيا، إلى الجفاف المتكرر باتجاه المصب، وحولت حوض نهر ميكونج إلى بقعة ساخنة أمنيا وبيئيا.


في ذات الوقت، في آسيا الوسطى القاحلة إلى حد كبير، حولت الصين المياه من نهري إيلي وإرتيش، اللذين ينبعان من شينجيانج التي ضمتها الصين


الأمر يهدد تحويل المياه من نهر إيلي بتحول بحيرة بلخاش في كازاخستان إلى بحر آرال آخر، الذي جف بالكامل في أقل من أربعة عقود من الزمن.


الصين هي خزان آسيا المائي و تلعب هذه الورقة ضغوطات ضد جيرانهم الاسيويين، اغلب شعوب آسيا تعاني اكتظاظ سكاني و مساحة قليلة و هي ورقة قوية من الصين للضغط على جيرانها.

الصين أيضا ترفض الدخول في معاهدات حول الأنهار مثلما تقوم به إثيوبيا و أيضا روسيا كذلك.
 
شكل الحرب العالمية الثالثة هتكون بدايتها حرب مياه ....

الصين و الهند قاسيا و مصر و اثيوبيا فافريقيا
 
الصين سوف تقطع الأنهار العظيمة التي تذهب للهند و باكستان و بنغلادش و دول الهند الصينية تايلاند و ميانمار و فيتنام و كمبوديا كل هذه الدول تحصل على امداداتها المائية من إقليم التبت الصيني الذي هو خزان مياه آسيا.

هي ورقة قوية في يد الصين اتجاه دول جنوب شرق آسيا و جنوب آسيا و خصوصا الهند ، معدل استهلاك المياه للفرد في الهند هو احد أدنى معدل في العالم و الخطوة الصينية قد تنقص مردود المياه التي تأتي من التبت و تجعل الهند في حالة عطش و جفاف طويل الأمد و يأثر اقتصاديا عليها.

على سبيل المثال، السدود الأحد عشر الضخمة على نهر ميكونج التي بنتها الصين ، فيالممر المائي الشرياني عبر جنوب شرق آسيا، إلى الجفاف المتكرر باتجاه المصب، وحولت حوض نهر ميكونج إلى بقعة ساخنة أمنيا وبيئيا.


في ذات الوقت، في آسيا الوسطى القاحلة إلى حد كبير، حولت الصين المياه من نهري إيلي وإرتيش، اللذين ينبعان من شينجيانج التي ضمتها الصين


الأمر يهدد تحويل المياه من نهر إيلي بتحول بحيرة بلخاش في كازاخستان إلى بحر آرال آخر، الذي جف بالكامل في أقل من أربعة عقود من الزمن.


الصين هي خزان آسيا المائي و تلعب هذه الورقة ضغوطات ضد جيرانهم الاسيويين، اغلب شعوب آسيا تعاني اكتظاظ سكاني و مساحة قليلة و هي ورقة قوية من الصين للضغط على جيرانها.


الصين أيضا ترفض الدخول في معاهدات حول الأنهار مثلما تقوم به إثيوبيا و أيضا روسيا كذلك.

كيف ستنتج الكهرباء اذا قطعت الماء ؟
 
كيف ستنتج الكهرباء اذا قطعت الماء ؟
القصد أن كمية المياه ستقل إلى الحد الذى يسمح السد بإخراجه لتوليد المياه ..

فو بذلك يقطع المياه ... مثل ما فعله سد اتاتورك بنهر الفرات بالعراق
 
القصد أن كمية المياه ستقل إلى الحد الذى يسمح السد بإخراجه لتوليد المياه ..

فو بذلك يقطع المياه ... مثل ما فعله سد اتاتورك بنهر الفرات بالعراق

اذا كان سد عملاق وينتج كميه مهوله فهذا يعني ان تدفقه عالي جدا


لحظه نهر الفرات مقطوع ؟! 🤔
 
كيف ستنتج الكهرباء اذا قطعت الماء ؟
فترة ملء السد سيكون النهر مقطوع و هذا يتطلب سنين للملء
كذلك في حالة فرضة ضغوط سياسة فالعائد سيكون أكبر من ثمن الكهرباء التي لم تولد جراء القطع.
 
فترة ملء السد سيكون النهر مقطوع و هذا يتطلب سنين للملء
كذلك في حالة فرضة ضغوط سياسة فالعائد سيكون أكبر من ثمن الكهرباء التي لم تولد جراء القطع.

لا اعرف معدل التدفق في هذا النهر ولكن من قوة الطاقه اللي ناوين توليدها هذا يبدو تدفق هائل

ملء السد يعتمد على عاملين الوقت ومعدل التدفق لنهر
 
☝में कसम खाता हूँ .. ☝में कसम खाता हूँ .. में कसम खाता हूँ☝
 
الصين سوف تقطع الأنهار العظيمة التي تذهب للهند و باكستان و بنغلادش و دول الهند الصينية تايلاند و ميانمار و فيتنام و كمبوديا كل هذه الدول تحصل على امداداتها المائية من إقليم التبت الصيني الذي هو خزان مياه آسيا.

هي ورقة قوية في يد الصين اتجاه دول جنوب شرق آسيا و جنوب آسيا و خصوصا الهند ، معدل استهلاك المياه للفرد في الهند هو احد أدنى معدل في العالم و الخطوة الصينية قد تنقص مردود المياه التي تأتي من التبت و تجعل الهند في حالة عطش و جفاف طويل الأمد و يأثر اقتصاديا عليها.

على سبيل المثال، السدود الأحد عشر الضخمة على نهر ميكونج التي بنتها الصين ، فيالممر المائي الشرياني عبر جنوب شرق آسيا، إلى الجفاف المتكرر باتجاه المصب، وحولت حوض نهر ميكونج إلى بقعة ساخنة أمنيا وبيئيا.


في ذات الوقت، في آسيا الوسطى القاحلة إلى حد كبير، حولت الصين المياه من نهري إيلي وإرتيش، اللذين ينبعان من شينجيانج التي ضمتها الصين


الأمر يهدد تحويل المياه من نهر إيلي بتحول بحيرة بلخاش في كازاخستان إلى بحر آرال آخر، الذي جف بالكامل في أقل من أربعة عقود من الزمن.


الصين هي خزان آسيا المائي و تلعب هذه الورقة ضغوطات ضد جيرانهم الاسيويين، اغلب شعوب آسيا تعاني اكتظاظ سكاني و مساحة قليلة و هي ورقة قوية من الصين للضغط على جيرانها.


الصين أيضا ترفض الدخول في معاهدات حول الأنهار مثلما تقوم به إثيوبيا و أيضا روسيا كذلك.

الهند بتحالفها الهش مع أمريكا فتحت على نفسها باب جحيم من الشرق

فلا هي من حجم الصين كي تنافسها اقتصاديا او عسكريا

ولا هي حليف موثوق لأحد كل مدة تلعب مع حلف جديد
 
لا اعرف معدل التدفق في هذا النهر ولكن من قوة الطاقه اللي ناوين توليدها هذا يبدو تدفق هائل

ملء السد يعتمد على عاملين الوقت ومعدل التدفق لنهر
انتاج الطاقة يعتمد على عاملين. كمية التدفق و الارتفاع. لكن يبدوا من الارقام ان العاملين كبيرين جدا.
 
عودة
أعلى