حرب الرقائق الالكترونيه ,و ارتفاع منظر للاجهزه الالكترونيه

ibrams

عضو
إنضم
25 يناير 2015
المشاركات
3,704
التفاعل
7,559 44 5
بصراحه هذا الفيديو يتحدث عن الرقائق , وطرحه هنا في المنتدى لهدفان , الهدف الاول الاطلاع على الصناعات المهمه في العالم , و الهدف الثاني هوه توقع ارتفاع اسعار الاجهزه الالكترونيه
موضوع للنقاش و المعرفه
 
اليابان تخطط لدعم صناعة الرقائق و أشباه الموصلات بـ27 مليار دولار

‏الصين كذلك تسابق الوقت من خلالها شركاتها و بالتحديد هواوي على صناعة أحدث الرقائق

‏الشركات الأمريكية الكبرى (مايكروسفت و قوقل و غيرهم) كذلك يبحثون عن صناعة رقائقهم الخاصة

‏شركات الرقائق مثل انفيديا و AMD وغيرهم يتسابقون على ابتكار أسرع و أحدث التقنيات في هذا المجال

‏والعديد من الدول المتقدمة كذلك تضع الميزانيات لهذه الصناعة

‏هل راح يكون هناك تخمة معروض بعد سنتين أو ثلاث؟ أو قل من ذلك؟ أو أن الطلب عالي فعلاً والمعروض ما راح يلحق
 
جولدمان ساكس: سهم أنفيديا ⁦‪$NVDA‬⁩ أهم سهم على وجه الأرض

‏اليوم إعلان نتائج الشركة (بعد الاغلاق)

‏متوقع تذبذب 11٪ (للأعلى للنتائج الإيجابية و انخفاض للنتائج الغير ايجابية حسب نظرة السوق)

‏والتوقعات من جولدمان ساكس أنها نتائج ايجابية وصعود للسهم
IMG_4770.jpeg
 
الأسطورة جنسن هوانغ مؤسس نڤيديا، الذي هاجر لأمريكا من تايوان بعمر 5 سنوات و اليوم شركات و دول العالم ترغب بشراء منتجاته..

‏يؤكد بعد نتائج البارحة أن الطلب العالمي على رقائق H100 الخاصة بالذكاء الاصطناعي يفوق المعروض بقوة و سيستمر بذلك حتى نهاية السنة على الأقل، بسبب الطلب الهائل من قبل الحكومات، الشركات، و مختلف الصناعات

‏هذا طبعا حتى مع احتساب تزايد المعروض خلال العام

‏علما أن الصين التي هي من المفترض أن تكون أكبر عميل للشركة، ممنوعة من شراء الرقائق الأكثر مبيعا بسعتها الحالية و بالتالي يحرم ذلك نڤيديا من مبيعات هائلة

🚀
 
شركة إنفيديا 💡📈

‏استثمار 1$ في بداية 2019
‏العائد = 20 دولاراً بأسعار اليوم 💰

‏الشركة استمرت في تحقيق طفرات في الإيرادات والأرباح 📊
‏وكلمة السر: فورة الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي 🧠💻

‏إيرادات العام المالي
‏2024: 60 مليار💲
‏2019: 12 مليار💲

‏"أهم سهم على كوكب الأرض"👇


‏تقول الشركة إن هناك أكثر من 40 ألف شركة تستخدم تقنياتها في الذكاء الاصطناعي حول العالم 🌏🤖

‏بنك غولدمان ساكس وصف سهم الشركة: بأنه أهم سهم على كوكب الأرض! 🌍🚀

‏87٪ من الأخبار عن الشركة لاتزال إيجابية. 📰


IMG_4771.jpeg
 
وصلت القيمة السوقية لشركة ⁦‪@nvidia‬⁩ إلى 2 تريليون دولار وهو إنجاز جديد في الصعود السريع لشركة صناعة الرقائق إلى مصاف الشركات الأكثر قيمة في العالم

‏الفضل يعود لتطوير وبيع رقائق تشغيل الذكاء الاصطناعي AI ونحن في بدايات ثورته الممتدة والتي هي أساس الثورة الصناعية الرابعة مع IoT و IoB

 
مشروع Izanagi
‏خطة ماسايوشي لمنافسة Nvidia

‏يخطط مؤسس شركة SoftBank، ماسايوشي سون، لجمع تمويل بقيمة 100 مليار دولار أمريكي لإطلاق مشروع يهدف إلى تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي قادرة على منافسة Nvidia. المشروع، الذي يُعرف باسم "إيزاناغي" نسبة إلى الإله الياباني للخلق والحياة، قد يشهد استثمارات بقيمة 30 مليار دولار من SoftBank و70 مليار دولار من المستثمرين في الشرق الأوسط.

‏يُتصور أن يعمل هذا المشروع جنبًا إلى جنب مع شركة تصميم الرقائق Arm، التي تمتلك SoftBank فيها حصة تسعون بالمئة. ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد كيفية تفاعل الشركتين بالضبط.

‏سون، الذي تنبأ منذ زمن بطويل بصعود الذكاء العام الاصطناعي واستثمر بكثافة في محاولة لتحقيق ذلك، لديه تاريخ في اتخاذ قرارات سريعة قد تغير مسار المشروع. في عام 2017، أطلق سون صندوق SoftBank Vision بقيمة 100 مليار دولار بدعم من المستثمرين في الشرق الأوسط للاستحواذ المبكر على حصص في شركات التكنولوجيا الناشئة، لكن الصندوق واجه نقاط فشل في استثماراته البارزة مثل WeWork، وأعلن في مايو 2020 عن خسارة 18 مليار دولار، مما اضطره لتقليص طموحاته للصندوق الثاني.

‏على الرغم من الانتقادات التي واجهتها الشركة بسبب عملية الفحص الناقصة لها، شهدت SoftBank المزيد من النجاح في الأشهر الأخيرة بفضل ملكيتها لشركة Arm، والتي ساعدت في تقوية المركز المالي للشركة بعد أن أضافت أكثر من 50 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في أسبوع واحد.

‏مشروع إيزاناغي، الذي لا يزال في مراحله الأولية، منفصل عن خطط شرائح الذكاء الاصطناعي التي تقدر بتريليونات الدولارات من قبل الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، لكن سون وألتمان ناقشا سابقًا فكرة الجمع بين القوى لجمع الأموال لتصنيع أشباه الموصلات.

 

شركة رقائق تايوانية رائدة تدشّن أول مصانعها في اليابان​


“تي إس إم سي” الرائدة في صناعة الرقائق تدشّن أول مصانعها في اليابان​

افتتحت شركة “تي إس إم سي” العملاقة للرقائق السبت، أول مصنع لها في اليابان سيساهم في ضمان استمرارية الإمدادات العالمية لهذه الأجهزة البالغة الأهمية، وفق ما أكّد مؤسس الشركة موريس تشانغ في حفل التدشين الرسمي للمنشأة البالغة تكلفتها 8,6 مليارات دولار.

يزوّد العملاق التايواني لصناعة أشباه الموصلات شركات كبرى عدة على غرار آبل وإنفيديا، ويصنّع نصف الإنتاج العالمي للرقائق التي تستخدم في كل التجهيزات الإلكترونية من الهواتف الذكية إلى الأقمار الاصطناعية ويُعتمد عليها بشكل متزايد في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

لكن عملاء “تي إس إم سي” وأيضا الحكومات القلقة بشأن إمدادات أشباه الموصلات التي تكتسي أهمية حيوية لاقتصاداتها وقطاعاتها الدفاعية، تحض الشركة على إنتاج مزيد من الرقائق خارج الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي.

وتثير مواقف الصين التي تزداد تشددا حيال تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزّأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إذا اقتضى الأمر، قلقا حول العالم إزاء الاعتماد على الجزيرة في إنتاج الرقائق ما دفع “تي إس إم سي” إلى تنويع مواقع إنتاجها.

وقال تشانغ البالغ 92 عاما في ظهور علني نادر لدى مشاركته في حفل التدشين السبت، إن المصنع في جزيرة كيوشو الواقعة في جنوب اليابان “سيسهم، على ما أعتقد، في تمتين إمدادات الرقائق لليابان والعالم”.

وأضاف “كذلك سيسهم في إطلاق نهضة على صعيد تصنيع أشباه الموصلات في اليابان”.

وقال كريس ميلر مؤلف كتاب “حرب الرقائق: المعركة من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم”، إن المصنع الجديد في اليابان هو “أبرز استثمار دولي لـ+تي إس إم سي+ منذ سنوات”.

وأشار ميلر في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن هذا المصنع “سيوطّد العلاقة السياسية بين تايوان واليابان في وقت تسعى تايوان للتثبت من أن لديها أصدقاء أقوياء بمقدورهم مساعدتها على مواجهة الضغوط الصينية”.

حوافز حكومية​

ويعتبر تدشين مصنع “تي إس إم سي” ورقة رابحة لليابان التي تتنافس مع الولايات المتحدة وأوروبا على اجتذاب شركات تصنيع أشباه الموصلات من خلال حوافز هائلة.

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في حفل التدشين إن اليابان “باتت موطئ قدم هاما في إستراتيجية +تي إس إم سي+ العالمية”.


وأضاف “لدي آمال كبيرة أيضا بأن التبادل الاقتصادي بين اليابان وتايوان سيزداد حيوية”.

ساهمت شركات على غرار “توشيبا” و”إن إي سي” في ترسيخ هيمنة اليابان في مجال الرقائق في ثمانينيات القرن الماضي، لكن المنافسة لا سيما من جانب كوريا الجنوبية وتايوان قلّصت حصّتها في السوق العالمية إلى نحو 10 بالمئة بعدما كانت قد تخطّت 50 بالمئة.

حاليا ترصد الحكومة اليابانية حوافز بأربعة تريليونات ين (26,7 مليار دولار) للمساعدة في زيادة مبيعات الرقائق المنتجة محليا بثلاثة أضعاف إلى أكثر من 15 تريليون ين بحلول العام 2030.

ومصنع “تي إس إم سي” الجديد في بلدة كيكويو الذي تعهّدت الحكومة تحمّل أكثر من 40 بالمئة من تكاليفه (بمشاركة سوني ودينسو)، لن يكون الأخير.


فقد أعلنت “تي إس إم سي” هذا الشهر وبدعم “قوي” من الحكومة اليابانية، عن مشروع بناء منشأة ثانية لتصنيع رقائق أكثر تطورا، وسط تقارير تفيد بأنها تتطلّع إلى بناء مصنع ثالث وربّما رابع.

وتتلقى شركات أخرى دعما ماليا حكوميا على غرار “كيوكسيا” و”مايكرون” و”رابيدوس” في مشروع مشترك يضم “آي بي إم” وشركات يابانية لتصنيع رقائق 2 نانوميتر المتطورة.

لافتات ترحيب​

كما أن “تي إس إم سي” بصدد بناء مصنع في ولاية أريزونا الأمريكية وتخطط لبناء آخر في ألمانيا سيكون الأول لها في أوروبا.

لكن اليابان تحظى بالأفضلية نظرا لقربها الجغرافي وخبرتها الكبيرة في القطاع، وسرعتها، أقلّه بالنسبة لمصنع كيكويو الذي استغرق بناؤه 22 شهرا فقط.



في مشهدية مناقضة في الولايات المتحدة التي أعلنت رصد 52,7 مليار دولار لتعزيز قطاعها، تأخر بناء مصنع أريزونا وسط نزاعات مع اتّحادات نقابية.

وقال تارو إيمامورا المسؤول المحلي في كيكويو في تصريح لفرانس برس “رأيت مصانع كثيرة بنتها شركات عدة، لكن مصنع +تي إس إم سي+ بني بسرعة ملحوظة”.

متحدثا في بلدية كيكويو حيث رفعت لافتة كتب عليها “نرحّب بعمّال تي إس إم سي” قال إيمامورا إن “الجميع في البلدة، من الأطفال إلى الشيوخ، باتوا يعرفون كلمتي +رقائق+ و+تي إس إم سي+”.

وتعدّ منطقة كوماموتو في كيوشو مركزا لشركات أشباه الموصلات اليابانية، بما في ذلك الشركات المصنعة لآلات تصنيع الرقائق على غرار طوكيو إلكترون التي تقيم علاقات تجارية نشطة مع الصين.

لكن على غرار قطاعات أخرى في اليابان التي تعاني من شيخوخة السكان، يسود قلق بشأن إيجاد ما يكفي من العمال، خصوصا مع ميل الطلاب المحليين للمغادرة أو تفضيلهم قطاعات مغايرة لقطاع الرقائق.

وقال البروفسور في المعهد الوطني للتكنولوجيا في كلية كوماموتو كينيتشيرو تاكاكورا في تصريح لفرانس برس إن الخريجين “أكثر اهتماما بالبرمجيات”.
 

ما العقبات التي تمنع الصين من حسم معركة الرقائق لصالحها؟​

تستمر الصين في تكثيف جهودها ومساعيها لتطوير صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية، التي تعتبر عنصراً جوهرياً يدخل في مختلف الصناعات الحديثة، حيث لا يمكن لبكين تزعّم الاقتصاد العالمي، ما لم تحسم معركة الرقائق الإلكترونية لصالحها.

وفي الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لحرمان بكين، من الوصول إلى تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية المتطورة، تمكنت الصين وخلال عام 2023 من تحقيق اختراق كبير في هذا المجال، مع قيام شركتيْ SMIC وهواوي بتطوير رقائق متطورة بدقة تصنيع 7 نانوميتر.

اختراق جديد يلوح في الأفق

ويبدو أن التقدم الصيني في مجال إنتاج الرقائق المتطورة يتقدم بخطى ثابتة في 2024، حيث كشف تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة SMIC الصينية تقوم بإنشاء خطوط إنتاج جديدة، لتصنيع شرائح بدقة 5 نانوميتر لشركة هواوي، وهو الأمر الذي يعتبر اختراقاً كبيراً جديداً للصين، وضربة أخرى للقيود والعقوبات الأميركية.

فمن خلال القيود، حاولت أميركا إبقاء الصين متخلفة عنها بنحو 8 سنوات في صناعة المعالجات، عبر إيقافها عند دقة تصنيع 14 نانوميتر، لتأتي رقاقة الـ 7 نانوميتر الصينية، وتقلّص نسبة تأخر بكين عن التكنولوجيا الأميركية الأكثر تقدماً، إلى خمس سنوات، والآن وفي حال نجحت الصين في إنتاج رقاقة الـ 5 نانوميتر، فهذا يعني أنها قلّصت نسبة تأخرها عن أميركا إلى نحو 4 سنوات.


وفي عالم صناعة الرقائق الإلكترونية، كلما كان رقم النانوميتر أقل، كانت الرقاقة أقوى وذات قدرات أكبر، حيث يؤدي تقليل حجم النانوميتر، إلى إنتاج رقائق أكثر قوة وكفاءة، وقادرة على دعم متطلبات الذكاء الاصطناعي، وتقنية الجيل الخامس.

عقبات هائلة تواجه الرقائق الصينية

ولكن، ورغم أن الصين تسير حالياً في مسار متسارع، لتطوير صناعة رقائق محلية متطورة، فإنها تواجه في الوقت عينه عقبات هائلة، قد تطيح بكل ما فعلته في هذا المجال، وتتمثل هذه العقبات في الكلفة المرتفعة التي تتكبدها في عملية إنتاج الرقائق، إضافة إلى مشكلة انخفاض عدد الرقائق القابلة للاستخدام بعد عملية الإنتاج، وهو ما يجعل العائد عن هذه الصناعة منخفضاً جداً، ويسلبها القدرة على المنافسة في السوق العالمية.

وبحسب ما نقلت صحيفة فاينانشال تايمز، عن ثلاثة أشخاص مقربين من شركات الرقائق الصينية، فإن شركة SMIC الصينية اضطرت إلى فرض رسوم إضافية، بنسبة تتراوح بين 40 أو 50 بالمئة على الرقائق المصنعة، بدقة 5 و7 نانوميتر، مقارنة بأسعار الشرائح التي تنتجها شركة TSMC التايوانية، والتي هي بنفس دقة النانوميتر.

أسلوب مُكلف وذو عيوب

ويعود السبب الأساسي للعقبات التي تواجهها الصين في عملية إنتاج الرقائق المتطورة، للقيود الأميركية التي حرمتها ومنذ عام 2021 من الحصول على الآلات الحديثة، التي يمكنها إنتاج هذا النوع من الرقائق، وهذا ما دفع الصين، إلى استحداث أسلوب، يتمثل في دمج وتطوير الآلات القديمة، التي تمتلكها، بشكل يتيح لها تصنيع رقائق متطورة بدقة 7 و5 نانوميتر.

ولكن هذا الأسلوب الذي استحدثته الصين مكلف للغاية من الناحية المادية، كما أن استخدام معدات قديمة لإنتاج رقائق متطورة، ينتج عنه الكثير من الرقائق غير القابلة للاستخدام، وهذا الخلل يظهر بعد عملية الإنتاج.

50 بالمئة من الإنتاج يتم رميه

يقول خبير التحول الرقمي رودي شوشاني، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الآلات القديمة لإنتاج الرقائق، وحتى لو تم دمجها وتجديدها، هي الآت غير مصممة لإنتاج رقائق متطورة، وخصوصاً رقائق بتقنية 5 نانوميتر، فعملية تصنيع الرقائق الإلكترونية، التي هي عبارة عن قطعة صغيرة من السيليكون، هي عملية دقيقة ومعقدة جداً، وتتطلب ظروف ضغط وتركيز، ونظافة عالية تضمن الجودة والمتانة والموثوقية، مشيراً إلى أن ما بين 40 إلى 50 بالمئة من الرقائق، التي تنتجها الآلات الصينية القديمة، يتم رميها لكونها غير قابلة للاستخدام.

سبب العيوب في الشرائح

ويشرح شوشاني أن الآلات القديمة التي تستخدمها الصين حالياً، لتصنيع رقائق صغيرة متطورة بدقة 7 و5 نانوميتر، هي الآت لا تعمل بالدقة اللازمة، ومخصصة بالأساس لإنتاج رقائق قديمة وأكبر حجماً، وهذا ما يؤدي إلى ظهور عيوب كبيرة، تدفع المُصنّعين الصينيين، إلى رمي 5 من كل 10 رقائق يقومون بإنتاجها، هذا إضافة إلى مشكلة الكلفة التشغيلية المرتفعة، لعملية الإنتاج عبر الآلات القديمة، وبالتالي فإن هذه الأسباب تؤدي إلى ارتفاع سعر الرقاقة الصينية المتطورة، مقارنة بأسعار الرقائق غير الصينية.

السعر أعلى بنسبة 100 بالمئة

ويكشف شوشاني أن كلفة تصنيع رقاقة بدقة 5 نانوميتر من قبل شركة TSMC التايونانية، يتراوح بين 100 و120 دولاراً، في حين أن كلفة تصنيع الرقاقة نفسها من قبل شركة SMIC الصينية أعلى بنسبة 100 بالمئة، وذلك بعد احتساب الكلفة التصنيعية للرقائق التي تم رميها، إضافة للكلفة التشغيلية المرتفعة للآلات القديمة، مشيراً إلى أنه في الوضع الحالي، فإن الصين لا تملك التكنولوجيا الحديثة، التي تتيح لها تحقيق تقدم في مجال تخفيض الكلفة، والحصول على الجودة المطلوبة، دون الحصول على الآلات المتطورة لتصنيع الرقائق التي تنتجها، شركات مثل ASML و CanonوNikon والتي تم حرمانها منها بموجب القيود الأميركية.

خيارات إنقاذ الرقائق الصينية

ويرى شوشاني أن الخيارات المتاحة أمام الصين، لإنقاذ صناعة الرقائق لديها، تتمثل في القيام بمزيد من الاستثمارات، في مجال البحث والتطوير المرتبطين بهذه الصناعة، وجذب مواهب من الخارج والعمل مع الجامعات، ومراكز البحث لتحقيق التقدم المطلوب في هذا المجال، والذي قد يكون في الوصول إلى طريقة جديدة لإنتاج الرقائق الإلكترونية، خصوصاً إن كانت الصين تعتبر أن صناعة الرقائق مرتبطة بأمنها القومي، مؤكداً أن شركتيْ هواوي و SMIC، لن تتوقفا عن تطوير وتصنيع الرقائق، حتى لو كلفهما الاستثمار في هذا المجال أموالاً باهظة.

هدف صيني لن تثنيه الخسائر

من جهته يقول المطور التكنولوجي جوزف زغبي، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن هناك إجماعاً اليوم، على أن دور صناعة الرقائق، أصبح محورياً بدرجة غير مسبوقة، لكونها مرتبطة بتحقيق تقدم في صناعات متعددة، مثل الهواتف الذكية والأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها الكثير، وبالتالي فإن الصين لا يمكنها الاستسلام تحت الضغط الأميركي الذي يمارس عليها، لحرمانها من تحقيق التقدم في هذه الصناعة، فهذا الأمر سيؤدي إلى تخلّف الصناعات الصينية، مقارنة بنظيراتها الأجنبية، ومن هنا يمكن التأكيد على أن الصين مستعدة لإنفاق مئات المليارات من الدولارات، لدعم صناعة الرقائق المحلية لديها، وتحمّل كلفة الإنتاج المرتفعة جداً، والخسائر الناتجة عن الرقائق غير القابلة للاستخدام، ولكنها لن تتخلى عن هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الرقائق.

أسعار غير منافسة

ويؤكد زغبي أن شركتيْ SMIC وهواوي، ستستمران وبدعم من السلطات الصينية، في إنفاق الأموال على عملية تطوير الرقائق، ولكن في النهاية، ستستمر تكاليف الإنتاج في الارتفاع، مع كل جيل جديد من الرقائق، وذلك ما لم تتمكن بكين من تأمين بديل، عن آلات تصنيع الرقائق التي مُنعت من الوصول إليها بسبب أميركا، مشدداً على أن الإنتاج الصيني من الرقائق المتطورة، سيكون غير قادر على منافسة الإنتاج العالمي من ناحية الأسعار، ولكن بالنسبة للسلطات الصينية فإن هذا الأمر لن يكون مهماً ما دام الإنتاج المحلي، مخصصا للحفاظ على مواكبة التقدم التقني الحاصل في العالم.
 
كشفت شركة ⁦‪#OpenAI‬⁩ لتقنيات ⁧‫#الذكاء_الاصطناعي‬⁩ المطورة لنظام ⁦‪#ChatGPT‬⁩، عن تطوير محرك للبحث على الإنترنت ينافس محرك ⁧‫#غوغل‬⁩.

‏وأوضحت الشركة أن محرك البحث الجديد سيعتمد مؤقتاً على إمكانات محرك ⁧‫#بينغ‬⁩ التابع لمايكروسوفت، وذلك ضمن اتفاقية تعاون بين الشركتين.

‏السؤال في ⁧‫#المجتمع_التقني‬⁩ هو:

‏هل تتجاوز مايكروسوفت - وهي شركة تبلغ قيمتها 3 تريليون دولار - عقدة محرك غوغل؟

‏فقد فشلت في تحقيق تقدم يذكر مقابل غوغل لمدة عقدين من الزمن، حتى بعد كل استثمارات الذكاء الاصطناعي والميزات التي طرحتها على مدار العام الماضي.


‏يقول الخبراء في ⁧‫#المجتمع_التقني‬⁩:

‏لقد شهدنا إطلاق العديد من محركات البحث مع الضجيج الاعلامي حول كونها أحدث وأكبر "قاتل لغوغل" مثل: (Blekko، Cuil، Neeva، وآخرون) - لكنها تفشل في النهاية. لان محرك بحث Google دائمًا هو القاتل الحقيقي لغيره.

‏وحتى تفهم المدى الذي يجب أن تصل إليه شركة OpenAI: فحسب التقارير الاحصائية في ديسمبر الماضي:

‏حصل Google على ما يقدر بنحو 84.2 مليار زيارة بينما حصل ChatGPT على ما يقدر بـ 1.6 مليار في ديسمبر.

🔅 لكن شركة OpenAI قالت أن محرك البحث الجديد يمكن أن يكون أسرع من تطبيق ChatGPT في الاستجابة مع توفير روابط للمصادر أسفل نتائج البحث، ليجمع بين مميزات روبوتات الدردشات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومحركات البحث دون التضحية بقدرته على التلخيص.


‏لكن هناك آخرون في ⁧‫#المجتمع_التقني‬⁩ يرون ان التوسع الاستراتيجي لقدرات ⁦‪#OpenAI‬⁩ بما يتجاوز ⁧‫#روبوتات‬⁩ الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي الى محركات البحث يشير إلى تحول محوري، يؤكد على أهمية ⁧‫#الذكاء_الاصطناعي‬⁩ في تقنيات البحث المتطورة.

‏وقد تجد شركة غوغل، وهي عملاق في مجال محركات البحث، أن موقعها يواجه تحديًا بسبب طموحات OpenAI و نهجها المبتكر، الذي يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

‏ولكن الشيء الجميل في الموضوع:

‏ان هؤلاء الخبراء يرون انه يمكن أن يقدم ذلك ديناميكية تنافسية جديدة. وهذا لا يفرض ضغوطًا على Google لتسريع عمليات تكامل الذكاء الاصطناعي الخاصة بها فحسب، بل يشير أيضًا إلى اللاعبين الآخرين في السوق بالدور الحاسم للابتكار المستمر في الحفاظ على ريادة السوق.

‏وان مشروع OpenAI يعتبر مؤشرًا واضحًا على أن المشهد التكنولوجي يتطور بسرعة، حيث يعد الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا للتغيير.

IMG_4776.jpeg
IMG_4777.jpeg

م ص د ر
 
عودة
أعلى