كل ما تفضلت به إختلاف في الدرجة لا النوع
انا اعتقادي ان حتى فصيل "اترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر" لا يختلفون في المنهج عن سواهم سوى انهم في حالة خمول استراتيجي
الحكاية تبدأ ان الإسلام دعوة وهداية ، وعندما لا يجد الهداية يقول إنه دين ودولة بهدف السيطرة على الضلال، ولما يفشل في السيطرة يقول لازم نطبق الشريعة ، ولما يفشل في تطبيقها ينادي بالجهاد في سبيل الله :وما أهلك قبلكم إلا القعود
ولما ظهرت الدولة الإسلامية انضم لها، وعندما أعلن الخليفة قال:الله أكبر إنها علامات الساعة..فاضل المهدي والدجال ونزول المسيج ويأجوج ومأجوج ..كدا حلو قوي.....أحمدك يارب اللي درسته طلع صح"
وفجأة
لقى نفسه داعشي والكل بيقول عليه إرهابي، ودمه أرخص من دم الناموس، وطلع مفيش لا مهدي ولا دجال ولا يحزنون..والمصيبة لما مات في القبر لقى اللي بيديله على قفاه ويقوله.."بقى الشيعة والمسيحيين يغلبوك؟..هاتولي الشجاع الأقرع والمرزبة"