مستقبل التعاون الاردني المصري العراقي

ويضم الوفد المصري المرافق للدكتور مصطفى مدبولي، وزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والتموين والتجارة الداخلية، والتعاون الدولي، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، والطيران المدني، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، ورئيس هيئة الدواء المصرية، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالإضافة إلى عدد آخر من المسئولين وممثلي الجهات المعنية.

وتتناول أعمال الدورة الحالية للجنة المشتركة عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لاسيما زيادة التبادل التجاري، وتسهيل نفاذ السلع إلى الأسواق، فضلاً عن التعاون في مجالات: الإسكان، والكهرباء، والموارد المائية، وغيرها.

ومن المنتظر أن يتم في ختام أعمال اللجنة التوقيع على عدد من الوثائق لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
#رئاسة_مجلس_الوزراء
 
مصر مؤخرا في عهد الرئيس السيسي اقاموا مشروعات ضخمة وقومية من مشاريع السكك الحديدة لشبكة الطرق للامن الغذائي للاسكانات والمدن الجديدة اتمنى من الاردن الاستفادة من هذه التجربة وسرعة الانجاز في مصر لهذه المشاريع يجب الاستفادة من التجربة للاشقاء في مصر
 

المشاط: نتطلع لفتح آفاق جديدة لتوطيد التعاون الاستراتيجي بين مصر والأردن​

22-3-2021 | 14:38​

19_2021-637502215411858612-185.jpg

وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط​



علاء أحمد​

ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الجانب المصري في الاجتماع التحضيري على المستوى الوزاري للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، الذي عقد من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، صباح اليوم الإثنين.

شارك فى اللجنة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ونيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، والسيد القصير، وزير الزراعة، وممثلو وزارتي النقل والصحة، بينما ترأس الجانب الأردني، المهندسة مها علي، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين، بمشاركة وزراء الطاقة والثروة المعدنية والنقل والزراعة والداخلية القائم بعمل وزير الصحة، كما شارك في الاجتماع سفراء البلدين .

يأتي ذلك في إطار فعاليات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، المقرر انعقاد اجتماعها الختامي، غدًا الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمان، برئاسة السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.

وفي بداية كلمتها أكدت وزيرة التعاون الدولي، على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على أهمية دفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بما يخدم طموحات وآمال الشعبين المصري والأردني ويتلاءم مع ما تمتلكه البلدان من موارد وقدرات تسمح لهما بتحقيق تكامل اقتصادي وتنمية حقيقية تضع مصر والأردن في مصاف الدول المتقدمة.

وأضافت أن وزارة التعاون الدولي، حرصت على التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية للاتفاق على تفاصيل وثائق التعاون المشتركة مع الجانب الأردني، وتم تبادل الآراء ووجهات النظر خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد بالقاهرة خلال شهر فبراير الماضي للتوصل لآليات واضحة ومناقشة كافة النقاط العالقة لتذليلها قبل انعقاد فعاليات اللجنة العليا.

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، نتائج الاجتماعات التحضيرية على مستوى الخبراء التي انعقدت بالعاصمة الأردنية، عمان، على مدار يومين، حيث تم التوصل لاتفاقات وتفاهمات حول الوثائق المزمع التوقيع عليها خلال فعاليات الاجتماع الختامي للجنة، في العديد من المجالات من بينها التعاون الدولي والموارد المائية والري والكهرباء ومراقبة الشركات والإسكان والآثار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي وإزالة المعوقات وتنمية العلاقات المشتركة في مجالات أخرى مثل التأمين الاجتماعي والتجارة والزراعة والنقل.

كما تطرقت «المشاط»، إلى ما توصل إليه الخبراء من مناقشات بشأن انعقاد اللجان الفنية الثنائية التي تعقد بشكل دوري بين ممثلي كافة الجهات لما لها من أثر كبير في حل المشكلات أو العقبات قد تطرأ على سير التعاون، واقتراح آليات جديدة لتطوير التعاون المشترك، فضلا عن مناقشة مجالات التعاون الجديدة لفتح آفاق جديدة على مستوى العلاقات المشتركة بين البلدين.

وأشارت «المشاط»، إلى أنه من المقرر عقد لجنة المتابعة الوزارية المصرية الأردنية في عمان خلال النصف الأول من العام المقبل 2022، مشيدة بالانعقاد المنتظم لاجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة بداية من ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما نتج عنه عدد من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات والوثائق في مختلف مجالات التعاون، التي انعكست على قوة العلاقات المشتركة.

وتطلعت «المشاط»، إلى أن تنعكس فعاليات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة على تعزيز سبل العلاقات الثنائية بين مصر والأردن وفتح آفاق جديدة وطموحة للتعاون المشترك، من خلال الوثائق المقترحة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دفع مشروعات التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، تنفيذًا لتوجيهات قادة البلدان الثلاث.

من ناحيتها أثنت المهندسة مها علي، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين، رئيس الجانب الأردني، على النتائج المثمرة التي توصلت إليها الاجتماعات التحضيرية على مستوى الخبراء للوصول إلى صياغة وثائق التعاون المزمع توقيعها غدًا في ختام اجتماعات اللجنة العليا، كما أبدت تطلعها للبدء في متابعة وتنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقات من شأنها تعزيز علاقات التعاون المشتركة بين الأردن ومصر.

وخلال الاجتماع تبادل الوزراء والمسئولون من الجانبين المصري والأردني المناقشات والملاحظات حول ما توصلت إليه الاجتماعات التحضيرية على مستوى الخبراء، كما تطرقوا إلى العديد من النقاط التي من شأنها تعميق التعاون خلال الفترة المقبلة في مجالات المنتجات الزراعية والربط الكهربائي، والثروة المعدنية، وتبادل عقد المعارض للترويج لمنتجات البلدين، وتعزيز التعاون في قطاع الأدوية، فضلا عن قطاع النقل.

وعلى مدار يومي السبت والأحد انعقدت الاجتماعات التحضيرية على مستوى الخبراء للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، في دورتها التاسعة والعشرين، بالعاصمة الأردنية عَمان، برئاسة وزارة التعاون الدولي عن الجانب المصري، ومشاركة ممثلي عدد كبير من الجهات المعنية والوزارات من بينها وزارات الخارجية والطيران المدني والنقل والكهرباء والطاقة المتجددة والتجارة والصناعة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتموين والزراعة واستصلاح الأراضي والمالية، والتضامن الاجتماعي، والإنتاج الحربي، وممثلي الهيئة العامة للاستثمار وهيئة قناة السويس.

جدير بالذكر أن اللجان العليا المشتركة تعتبر إحدى أهم أدوات الدبلوماسية الاقتصادية لوزارة التعاون الدولي، وأكثرها فاعلية لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وشقيقاتها من الدول العربية، وتشرف وزارة التعاون الدولي على الإعداد والتحضير لهذه اللجان على مستوى الخبراء والمستوى الوزاري؛ وقد بدأت اللجنة العليا المصرية الأردنية انعقادها منذ ثمانينيات القرن الماضي، ونتج عنها انعقاد 28 دورة.
 
مصر مؤخرا في عهد الرئيس السيسي اقاموا مشروعات ضخمة وقومية من مشاريع السكك الحديدة لشبكة الطرق للامن الغذائي للاسكانات والمدن الجديدة اتمنى من الاردن الاستفادة من هذه التجربة وسرعة الانجاز في مصر لهذه المشاريع يجب الاستفادة من التجربة للاشقاء في مصر
لن يكون مجال الاعمار هو فقط مجال التعاون بل أيضا في صناعات الدواء ومجالات إعادة استخدام المياه وطرق الاستزراع الحديثه سواء النباتيه أو السمكيه و في مجال الاتصالات وشبكات المعلومات وإقامة كود صحي موحد بين البلدان الثلاث ومنطقه تجارة حره سيكون لميناء العقبه الدور المحوري والكثير والكثير .... لدي تفاؤل كبير إذا تحركت البلدان الثلاث قدما في هذا التحالف
 
أذا قدرت مصر والأردن نزع العراق من الوحل الإيراني وإعادته للمشهد العربي مرة أخرى سأكون لهم من الشاكرين .
وإذا لم يستطيعا فلا فائدة من أي مشاريع مشتركة .
 
أذا قدرت مصر والأردن نزع العراق من الوحل الإيراني وإعادته للمشهد العربي مرة أخرى سأكون لهم من الشاكرين .
وإذا لم يستطيعا فلا فائدة من أي مشاريع مشتركة .
ليس دور الحلف هو انتزاع العراق سياسيا بالدرجه الاولى من ايدي إيران في هذه المرحلة بل هدفه تشبيك المصالح الاقتصاديه العربيه مع العراق لفتح نافذه سياسية عربية على العراق وعدم تركه بهذا الشكل للنفوذ الاقتصادي والسياسي الايراني والتركي
 
ليس دور الحلف هو انتزاع العراق سياسيا بالدرجه الاولى من ايدي إيران في هذه المرحلة بل هدفه تشبيك المصالح الاقتصاديه العربيه مع العراق لفتح نافذه سياسية عربية على العراق وعدم تركه بهذا الشكل للنفوذ الاقتصادي والسياسي الايراني والتركي
التشبيك دا عاوز ضو أخضر من إيران حضرتك .
من فترة العراق والأردن أرادا تفعيل إتفاقية توريد نفط بينهم ورفضت القوى السياسية المؤيدة لإيران .
عل كل حال نتمنى الأمور تمشي والكل يستفيد .
 

مصر والعراق والأردن يتفقون على تفعيل التعاون بالصحة والصناعات الدوائية​

مصر والعراق والأردن  يتفقان على تفعيل التعاون في المجال الصحي والصناعات الدوائية
مصر والعراق والأردن يتفقان على تفعيل التعاون في المجال الصحي والصناعات الدوائية

كتبت هند مختار - تصوير سليمان العطيفى



ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جلسة مباحثات ثلاثية بحضور الوفود الوزارية في الدول الثلاث "مصر والعراق والأردن"، استهلها بالتأكيد على حرص مصر على دفع افاق التعاون في إطار الآلية الثلاثية، وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من مشروعات مشتركة، في أسرع وقت ممكن.


وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن القمة الثلاثية، التي عُقدت في الأردن، تم الاتفاق خلالها على ضرورة تفعيل الاتفاقات بين الدول الثلاث، وإطلاق مشروعات تنموية مشتركة وتنفيذها، لافتا إلى أنه من المقرر عقد قمة ثلاثية لزعماء الدول الثلاث في الربع الأول من العام المقبل، والمجال متاح الآن لإنهاء الدراسات الفنية والتفاصيل للمشروعات المشتركة بين البلدان الثلاثة.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لعقد اجتماع تنسيقي رفيع المستوى للإعداد لهذه القمة الثلاثية، التي تتزايد مع الوقت أهميتها في ظل التحديات الإقليمية المتعددة في منطقة الشرق الأوسط، وأهمها أزمة جائحة كورونا، وغيرها من التحديات التي تواجه الدول الثلاث، والتي تتنوع ما بين تحديات اقتصادية، ونمو سكاني كبير، وهو ما بات معها زيادة النمو الاقتصادي أمرا ضروريا وملحا يفرض نفسه بقوة خلال هذه المرحلة.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك مشروعات كثيرة يمكن أن تحقق فائدة مشتركة ونموا اقتصاديا في الدول الثلاث، وخاصة في مجالات: الطاقة، والتجارة البينية، والنقل واللوجستيات، مع ضرورة التعاون في مجال الصحة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية؛ فهدف هذه الاجتماعات هو دفع التعاون وسرعة تحديد مشروعات مشتركة والدفع نحو تنفيذها.

وخلال الاجتماع الثلاثي المشترك، أشار رئيس الوزراء إلى أنه لابد من إيجاد آلية تنسيق محددة بين الدول الثلاث، من خلال قيام أحد الوزراء من كل جانب بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، سواء من داخل دولته أو مع مسئولي البلدين الآخرين، مشيرا إلى ضرورة أن يسير ذلك جنبا إلى جنب مع تفعيل المشروعات القائمة وخاصة ما يتعلق بزيادة حركة التجارة البينية، وإتاحة المزيد من المناطق اللوجستية لخدمة حركة البضائع المتبادلة بين الدول الثلاث، وذلك عن طريق التوسع في إقامة المعارض الدائمة للمنتجات المشتركة، ودعم تسويق هذه المنتجات.

وقال رئيس الوزراء: انطلاقا من التحديات الراهنة التي تواجه منطقتنا العربية، والتحديات المستقبلية التي قد تواجهنا، تأتي أهمية إتمام مشروعات مشتركة في أسرع وقت، فالتأخر في تنفيذ هذه المشروعات يُضاعف من تكلفتها، لافتا إلى ضرورة مراعاة أن تتضمن الدراسات التي ستتم لكل مشروع إمكانية تنفيذه على أكثر من مدى؛ سواء قصير، أو متوسط، أو بعيد، وسيكون قرار التنفيذ وفق توجيهات القيادة السياسية في البلدان الثلاثة.

بدورهم، اتفق الوزراء المشاركون في الجلسة الثلاثية على عدد من النقاط المشتركة، والتي من بينها ضرورة تفعيل التعاون في المجال الصحي، والصناعات الدوائية، مؤكدين أن تدريب الأطباء في مجال الصحة أمر مهم للغاية، ويحقق فرصا واعدة للتعاون المشترك، ولاسيما أن أزمة كورونا أثبتت أهميته القصوى، إلى جانب مشروعات إعادة تأهيل البنية التحتية في مجال الطرق والجسور والمباني.
كما أكد الوزراء على أهمية البناء على ما تم التوصل إليه في مجال الربط الكهربائي بين مصر والأردن؛ من أجل توسيع أطر هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة بين الدول الثلاث؛ نظرا لأهميته البالغة في الوقت الراهن.

كما تحدث الوزراء عن ضرورة انشاء لجنة ثلاثية مهمتها زيادة التبادل التجاري بين الدول الثلاث، وتذليل معوقات حركة التجارة، بالإضافة إلى دراسة سبل تفعيل المقترح الأردني بإقامة مركز إقليمي للأمن الغذائي؛ من أجل التعامل الفعال مع نقص الغذاء في أوقات الأزمات، وكذا مقترح عقد اجتماع ملتقى أعمال، على هامش أول اجتماع لوزراء التجارة في الدول الثلاث، تنفيذاً لمقررات القمة الثلاثية في عمّان.
وتحدث المهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، عن نموذج النجاح في التعاون الثلاثي ممثلاً في شركة "الجسر العربي للملاحة" التي تعمل منذ ٣٥ عاماً، وهو ما دفع الدول الثلاث للتفكير في إنشاء شركة أخرى على غرارها تكون تحت مسمى "الجسر العربي للنقل البري للركاب والبضائع"، وهو الأمر الذي سيعزز وييسر حركة النقل بين الدول الثلاث.

كما أثنى وزير النقل على نتائج المباحثات مع الجانب الأردني، فيما يخص حل مشكلة سائقي الشاحنات من البلدين، وتيسير إجراءات الدخول.
كما استمع رئيس الوزراء إلى مناقشات ثرية في عدد من المجالات الأخرى من جانب الوزراء المشاركين في المباحثات التي اختتمها الدكتور مصطفى مدبولي بالتأكيد أن ما كشفته المناقشات خلال الاجتماع الثلاثي من مجالات محددة تعد أولوية للتعاون الثلاثي بين البلدان الشقيقة، مشيرا إلى أن هذه المجالات تشمل التجارة البينية، واللوجستيات، والنقل، وانتقال الأفراد والبضائع، وكذا الأمن الغذائي، وإنشاء مناطق لوجستية مشتركة، ومجال الربط في الطاقة، والصحة، والصناعات الدوائية، مؤكدا أن هذه هي المجالات ذات الأولوية وتحتاج إلى عقد لقاءات ثلاثية بين الوزراء المعنيين في البلدان الثلاثة لوضع خطة عمل تنفيذية واضحة لكل ملف، مع تحديد المشروعات، وإطارها الزمني.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن العمل في مجال التشييد والبناء يتطلب تعاون وإقامة تحالفات لشركات الإنشاءات لتنفيذ مشروعات تخدم الدول الثلاث، وهو ما سيتم من خلال التنسيق مع الوزراء المعنيين، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة في إطار التعاون الثلاثي المشترك تتطلب وضع خطط واضحة يتم وضعها أمام زعماء البلدان الثلاثة لاتخاذ القرار بشأنها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اللقاءات الثنائية الفعلية بين الوزراء المعنيين وليست الافتراضية تتيح قدرا أكبر من المناقشات والقدرة على اتخاذ القرارات.

من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أنه سيتم إعداد مجموعة من فرق العمل الفنية تضم عددا من مُمثلي الوزارات المعنية؛ لمتابعة ما تم الاتفاق عليه اليوم وذلك تحضيرا لانعقاد لقمة الثلاثية.

جلسة مباحثات موسعه مصرية عراقية اردنية (2)


جلسة مباحثات موسعه مصرية عراقية اردنية (3)


جلسة مباحثات موسعه مصرية عراقية اردنية (4)


جلسة مباحثات موسعه مصرية عراقية اردنية (5)


جلسة مباحثات موسعه مصرية عراقية اردنية (6)


جلسة مباحثات موسعه مصرية عراقية اردنية (7)


جلسة مباحثات موسعه مصرية عراقية اردنية (8)


 
التشبيك دا عاوز ضو أخضر من إيران حضرتك .
من فترة العراق والأردن أرادا تفعيل إتفاقية توريد نفط بينهم ورفضت القوى السياسية المؤيدة لإيران .
عل كل حال نتمنى الأمور تمشي والكل يستفيد .
الدور الإيراني داخل الأوساط الشعبيه والحزبية والدينية والتشكيلات العسكرية قوي جدا ولا خلاف...لكن داخل دوائر الحكومه والحكم والجيش والمخابرات ..الولايات المتحدة مازال لها النفوذ الاقوى ..الولايات المتحدة مرحبة بالتعاون...الإيرانيين لا يريدون فتح صراع اكبر مع مصر والأردن من أجل اتفاقات اقتصادية وحكومية
 

مقال قديم بتاريخ العام ٢٠١٩​

مصر والأردن.. تعاون اقتصادي واعد وتوافق سياسي حول ملفات المنطقة​

العين الإخبارية - لينا الشريف

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله - أرشيفية
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله - أرشيفية
مصر والأردن تتفقان في الرؤى السياسية حول قضايا المنطقة وفي مقدمتهما فلسطين وسوريا إضافة لتحالف مرتقب يشمل الخليج وأمريكا.
تحتضن عمان، الأحد، قمة مصرية–أردنية، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي الملك عبدالله الثاني، فيما تسيطر العلاقات الاقتصادية بين البلدين والقضية الفلسطينية على مباحثات الزعيمين.

ووصل الرئيس المصري إلى الأردن في زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا، إذ يواصل الطرفان التعاون المشترك الممتد بين البلدين مع تقارب جغرافي وتوافق سياسي في الرؤى والأهداف، إضافة إلى الروابط الاقتصادية، إذ أعلن سفير الأردن بالقاهرة علي العابد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 500 مليون دولار.
ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد السفير الأردني رغبة بلاده في زيادة التعاون مع مصر في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الأردنية فيها يبلغ مليارًا و300 مليون دولار.

اتفاق سياسي وعسكري

ومن بين الملفات المختلفة التي تتلاقى فيها رؤى البلدين، القضية الفلسطينية؛ إذ تسعى القاهرة وعمان إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وفقًا للمرجعيات الدولية، وصولا إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتتفق مصر والأردن أيضًا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة أراضي هذا البلد، ويحول دون امتداد أعمال العنف.
بالإضافة إلى ذلك، ثمة تعاون عسكري بين البلدين، ولعل أحدثه فعاليات التدريب العسكري المشترك "العقبة 4" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضمن خطة للقوات المسلحة في البلدين بهدف توحيد المفاهيم العسكرية وتبادل الخبرات.

تحالف خليجي مصري أردني

وتأتي زيارة السيسي للأردن، الأحد، بعد كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تأسيس تحالف يشمل مصر والأردن ودول الخليج.
وأشار السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إلى أن الزعيمين سيعقدان جلسة مباحثات ثنائية تتبعها أخرى موسعة، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء وفدي البلدين.
وتابع راضي أن الزيارة ستشمل استعراض عدد من مستجدات الأوضاع الإقليمية، والتأكيد على الحرص المتبادل بين مصر والأردن لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، لا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

زيارات متبادلة

ومنذ 2014، تبادل الرئيس المصري والعاهل الأردني الزيارات المختلفة، وبدأت بزيارة الملك عبدالله الثاني للقاهرة في يونيو/حزيران 2014، بعد أيام من تولي السيسي رئاسة البلاد؛ حيث أكد وقوف المملكة إلى جانب مصر وخيارات شعبها ودعم مساعي قيادتها الجديدة في ترسيخ الأمن والاستقرار ومواصلة مسيرة البناء والإنجاز.
ثم أتبعها السيسي بأول زيارة له للأردن بعد توليه الرئاسة، وذلك في ديسمبر/كانون الأول 2014؛ حيث استقبله الملك عبد الله الثاني، وبحثا العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن آخر لقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كان في 25 سبتمبر/أيلول 2018 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش مشاركتهما في فعاليات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
قبل غزو صدام حسين للكويت عام 1990 بحوالي سنتين تم انشاء مجلس التعاون العربي علي غرار مجلس التعاون الخليجي و كان المجلس العربي هذا يضم الاردن و العراق و اليمن بالاضافة الي مصر و كان وقتها لا نعرف لماذا انشيء و لا ماهي اهدافه و لكنه انتهي بعد غزو صدام للكويت و تقريبا كان هو ده السبب للتجمع من وجهة نظر صدام انه يجد مساندة من هذه الدول و لكن مصر رفضت تماما ذلك الغزو و اشتركت في عاصفة الصحراء بقوات كبيرة
بظبط. هذا كان ترتيب صدام..... ومبارك قال قبل كده. انه شعر بعدم ارتياح لهذا التجمع وشعر انه يوجد شيء ما من وراء هذا التجمع. وايضا لانه كان يعرف صدام جيدا.
ولكنه طبعا لم يتخيل في يوم من الايام ان تكون هذه هي خطوه صدام القادمه.
خطوه احتلال الكويت...... ولم يتخيل اي شخص عاقل هذه الخطوه اساساً.
 

مشروع الشام الجديد.. خط بري بين مصر والأردن والعراق​

٢٠ مارس 2021 - 17:46 بتوقيت أبوظبي
خاص - القاهرة - سكاي نيوز عربية
لقاء بين الرئيس المصري ملك الأردن بالقاهرة في يوليو 2019.

لقاء بين الرئيس المصري ملك الأردن بالقاهرة في يوليو 2019.
تسابق كل من مصر والأردن والعراق الزمن لتفعيل مشروع "الشام الجديد" بكافة جوانبه الاقتصادية والسياسية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر.


والتقى الأحد الماضي وزير النقل المصري كامل الوزير، بالسفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون المشترك بين مصر والأردن.
وبحث الطرفان إمكانية دعم التجارة بين مصر والأردن عبر تذليل جميع العقبات في موانئ البلدين، لتسهيل نقل المنتجات المصرية إلى الأردن، ومنها إلى الدول المجاورة لها، مثل سوريا والعراق والعكس.
وأكد الطرفان على ضرورة تطوير شركة الجسر العربي، المملوكة للدول الثلاث، مصر والأردن والعراق.
أخبار ذات صلة
علم مصر - أرشيفية
من الشام الجديد إلى شرق المتوسط.. مصر تصنع تحالفات المستقبل


وتم التأكيد أيضاً على ضرورة تطبيق البروتوكول الموقع بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وشركة الاتحاد العربي (السوبرجيت) من الجانب المصري، وكل من شركتي جيت الأردنية والوفود والمسافرين العراقية الخاصة، لتسيير خط نقل برى بين الدول الثلاثة، يبدأ من القاهرة مروراً بعمان وصولا إلى بغداد والعكس.

وأكد الجانبان على أن هذا الخط يهدف لتسهيل الحركة والتنقل بين الدول الثلاثة، ونقل العمالة المصرية إلى هذه الدول وحركة الطلاب والدارسين منهما إلى مصر، ويقدر سعر التذكرة بـ130 دولارا، شامل سعر العبارة بين ميناءي نويبع والعقبة.
أخبار ذات صلة
مصر والأردن.. تأكيد على وقف التدخلات الأجنبية بالدول العربية
مصر والأردن.. تأكيد على وقف التدخلات الأجنبية بالدول العربية


الشام الجديد
الخبير الاقتصادي المصري محمد محسن، قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مشروع الشام الجديد يمثل خطا أحمر عربيا لوقف التمدد الإيراني داخل بلاد الرافدين.
وأضاف محسن "أن مشروع الشام الجديد واهتمام القيادة السياسية المصرية بعودة العراق إلى الحضن العربي، يمثلان طوق نجاة للدولة العراقية وشعبها، بعد أن صارت ساحة لتصفية الخلافات الإقليمية".
وأوضح أن هذا المشروع يعتمد على الكتلة النفطية في العراق، والكتلة البشرية في مصر، والأردن باعتبارها حلقة وصل بينهما، حيث سيتم مد خط أنبوب نفطي من ميناء البصرة جنوب العراق، وصولا إلى ميناء العقبة في الأردن ومن ثم مصر".
أخبار ذات صلة
الزعيمان أكدا عمق العلاقات بين البلدين
السيسي والملك عبد الله يؤكدان عمق علاقات مصر والأردن


فرصة للجميع
وفي السياق ذاته، يرى الخبير الاقتصادي العراقي زياد الهاشم، أن لقاء وزير النقل المصري مع السفير الأردني، هو حلقة ضمن سلسلة طويلة لتفعيل مشروع "الشام الجديد" بين دول مصر والأردن والعراق على أرض الواقع.
وأوضح الهاشم في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أن لدى القيادة السياسية في الدول الثلاث وعي كامل بأهمية تنفيذ مشروع "الشام الجديد" على أرض الواقع.
وأضاف: "لذا جاءت الخطوات بين قيادات تلك الدول خلال العامين الماضيين سريعة لتنفيذ ذلك المشروع الذي يمثل مظلة سياسية قوية لهم، في ظل ما تشهده الدول الثلاث من تحديات سياسية متعددة، باعتباره منصة اقتصادية لانطلاق الدول الثلاث لوضع مختلف، في ظل ما تملكه تلك الدول من قدرات بشرية وموارد نفطية ومواقع استراتيجية هامة في الشرق الأوسط"، بحسب الهاشم.
أخبار ذات صلة
جانب من لقاء شكري والصفدي
تأكيد مصري أردني على ضرورة وقف التدخلات الخارجية "الهدامة"


تخفيف التوتر
من جانبه، أكد الخبير السياسي الأردني عبد الله الحديدي، على جدية قادة مصر والأردن والعراق لتحقيق المشروع "الذي طرح منذ سنوات على الورق، والآن صار واقعا ملموسا وفرصة كبرى لتشكيل محور معتدل جديد يعمل بالتنسيق مع الأشقاء في دول الخليج لإعادة الاستقرار والهدوء لدى المنطقة".
ويقول الحديدي لموقع "سكاي نيوز عربية": "منذ 6 أعوام تقريبا، كانت هناك أفكار مشابه تماما لما يدور اليوم بين التحالف المصري الأردني العراقي، لتشكيل محور سياسي اقتصادي قوي، لكنها كانت حبرا على ورق، فمشروع الشام الجديد لم يكن وليد العام الماضي أو ما قبله".

وأوضح أن "الدول الثلاث تسعى لكي يكون الشام الجديد نواة لاتحاد عربي أكثر توسعاً مستقبلا، ويشمل دولا عربية أخرى تسعى أيضا إلى فرض معادلات جديد بالإقليم، بعيدا عن القوى التي باتت تصدر الأزمات للمنطقة".
 

التكامل الصناعي ـ التجاري بين مصر والأردن والعراق على الأبواب​

فرق فنية لبحث حاجة الأسواق وتأهيل المصانع



1608810650688509200.jpg

جانب من الاجتماع الوزاري الثلاثي لبحث التكامل المصري الأردني العراقي

القاهرة: «الشرق الأوسط»
قالت وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، إنه تم التنسيق مع وزيري التجارة والصناعة بدولتي الأردن والعراق، لبدء الخطوات الفعلية لتحقيق التكامل الصناعي والتجاري بين الدول الثلاث، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية المصرية والأردنية والعراقية؛ حيث سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إيفاد فريق فني مصري إلى دولة العراق وبمشاركة من السفارة الأردنية في العاصمة بغداد، للوقوف على احتياجات السوق العراقية من السلع والمنتجات، وتأهيل المصانع العراقية، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة.

جاء ذلك في بيان لوزارة التجارة والصناعة المصرية، أمس الخميس، حول الاجتماع الذي عقدته الوزيرة عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، مع وزيرة الصناعة والتجارة الأردنية مها علي، ووزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز. وقالت الوزيرة إن هذا الاجتماع يأتي نتيجة للزيارة التي قام بها الوزيران الأردني والعراقي لمصر مطلع الشهر الجاري، والتي تم خلالها التأكيد على أهمية تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك بين الدول الثلاث، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، وبصفة خاصة في المجالين الصناعي والتجاري.
وأشارت جامع إلى أنه تم تحديد عدد من القطاعات المستهدفة للتعاون المشترك، ومن بينها الصناعات الدوائية بما فيها الأدوية البيطرية، والصناعات الكيماوية، والبتروكيماويات، والجلود، والسيراميك، فضلاً عن دراسة إقامة معرض دائم للمنتجات المصرية والأردنية في العاصمة بغداد، وفي هذا الإطار اتفق الوزراء على أهمية تيسير حركة التجارة ورفع القيود والمعوقات التي تحول أمام انسياب التجارة البينية المشتركة، وذلك من خلال منح معاملة تفضيلية لنفاذ المنتجات لأسواق الدول الثلاث.

كما استعرض الاجتماع التطورات الخاصة بإنشاء المدينة الاقتصادية على الحدود بين العراق والأردن، والتي يمكن أن تكون نقطة ارتكاز لتعزيز التعاون الصناعي بين الدول الثلاث، مع الاستفادة من الخبرة الصناعية المصرية في إنشاء وإدارة المناطق والمجمعات الصناعية، وذلك بهدف إقامة شراكات صناعية بين رجال القطاع الخاص في كل من مصر والعراق والأردن، وهو الأمر الذي يعد نواة لإيجاد اتحاد صناعي عربي على المستوى الإقليمي.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الصناعة والتجارة الأردنية مها علي، حرص الحكومة الأردنية على تحقيق التكامل الاقتصادي مع مصر والعراق، وبدء خطوات تنفيذية على أرض الواقع؛ خصوصاً في ظل الإرادة السياسية والتوافق بين الحكومات، الأمر الذي ينعكس على تعزيز التعاون في المجالين التجاري والصناعي خلال المرحلة القريبة المقبلة.
وأشارت علي إلى أهمية التوصل لاتفاق عام يحدد أطر التعاون المشترك، وبصفة خاصة في القطاعات المستهدفة والتي تم التباحث حولها خلال الاجتماع، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية الربط الإلكتروني بين أجهزه الجمارك في الدول الثلاث لتسهيل عملية التبادل التجاري وتسيير حركة التجارة.
وبدوره، أكد وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز، أن بلاده حريصة على الانفتاح على السوقين المصرية والأردنية، وبدء خطوات عاجلة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي؛ خصوصاً في ظل تطلع الحكومة العراقية إلى استعادة علاقاتها الاقتصادية القوية مع كافة الشركاء، وبصفة خاصة على المستوى الإقليمي والعربي.
ولفت الخباز إلى أن النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها خلال لقائه وزيرة التجارة والصناعة المصرية بالقاهرة تمثل نقطة ارتكاز لبدء شراكات صناعية وتجارية إقليمية بين رجال القطاع الخاص، وبدعم من حكومات الدول الثلاث؛ موجهاً الدعوة للوزيرتين لترؤس الوفد الفني الذي سيقوم بزيارة بغداد قريباً، بهدف الوصول إلى اتفاق مباشر لبدء عمليات التنفيذ في أقرب وقت ممكن.
 

لماذا يتطلع العراق إلى تكتل إقليمي مع الأردن ومصر؟​

الصورة:


المصدر:
  • دبي- حسين جمو

يعمل العراق على إحياء مشاريع ربط إقليمية يجري الحديث عنها منذ سنوات، حيث إن المنافذ المتاحة للعراق تشهد اضطرابات على امتداد الحدود. فالمنفذ البحري الوحيد، في البصرة، يتأثر بالاحتجاجات الشعبية وغياب الأمن الفاعل، ويشتكي تجار من تأخر تسليم البضائع القابلة للتلف. ويشهد المنفذ التجاري مع تركيا إلى شد وجذب مع إقليم كردستان العراق الذي يتحكم بحركة العبور فعلياً مع تركيا.

أما على الجانب السوري، فإن الحرب المستمرة أدت إلى خروج منفذ البوكمال من الخدمة رغم أنه أعلن عن افتتاحه العام الماضي، حيث تتعرض هذه النقطة إلى قصف متكرر من طائرات مجهولة يبدو أنها تهدف إلى حرمان إيران من استخدام هذا المنفذ بين العراق وسوريا. وبالتالي لا يبقى أمام العراق سوى منفذ طريبيل مع المملكة الأردنية، فهو المعبر الحدودي الوحيد القابل لبناء آمال عليه لتطوير وصول العراق إلى الأسواق العالمية
.





ضمن هذا الإطار يأتي تطلع العراق للمضي في الاجتماعات الثلاثية مع مصر والأردن، من أجل تنويع مصادر الوصول إلى الأسواق العالمية، سواء كمحطة تجارية للبضائع القادمة من آسيا بحراً إلى البصرة ثم نقله براً إلى الأردن ومصر، أو حركة النقل الجوي بين البلدان الثلاثة، حيث يختصر النقل البري بين البلدان الثلاثة أكثر من عشرة أيام من النقل البحري بين من البصرة إلى السويس، أو العكس.

اجتماع ثلاثي

وعقد في القاهرة اليوم السبت الاجتماع الوزاري الأردني المصري العراقي، ضمن آلية التعاون الثلاثي. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) أن وفداً وزارياً أردنياً سيبحث مع نظرائه من الجانبين المصري والعراقي آليات التعاون والمشاريع المشتركة بين الدول الثلاث، موضحة أنه يتم عقد هذا الاجتماع القطاعي بدعوة من مصر لبحث سبل تعزيز وتطوير أطر ومشاريع التعاون الفني ضمن آلية التعاون الثلاثي.

في السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ثوابت السياسة المصرية بدعم العراق وتعزيز دوره القومي العربي، وتحقيق كل ما من شأنه أن يحقق مصالحه ويساعده على تجاوز كافة التحديات، ويحافظ على أمنه واستقراره، حسبما أفادت الهيئة الوطنية للإعلام.

وأوضح الرئيس السيسي خلال لقائه وفداً وزارياً عراقياً رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط العراقي خالد بتال، أن مصر حريصة على الدفع بأطر التعاون مع العراق سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي مع الأردن، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون في العالم العربي، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.

من جانبه؛ أعرب وزير التخطيط العراقي عن تقدير بلاده للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على الصُعد كافة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وذلك للاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة في مجال المشروعات التنموية ونقلها إلى العراق، خاصةً في مجال الإسكان والبنية التحتية والطاقة الكهربائية والقطاع الزراعي، والصحة، فضلاً عن تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
 
‏عاجل | الخصاونة: رئيس الوزراء المصري نقل رسالة من الرئيس المصري إلى جلالة الملك

‏رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: العلاقات الأخويّة الأردنيّة - المصريّة أنموذجيّة واستثنائيّة ومثال يحتذى.

‏الخصاونة: مواقف الأردن ومصر متطابقة تجاه القضية الفلسطينية المبنية على أساس حل الدولتين


‏الخصاونة: الآراء الأردنية المصرية تتطابق في العديد من القضايا

‎#عاجل ‎#هنا_المملكة
 



‏عاجل | الخصاونة: تناولت اجتماعات اللجنة العليا المشتركة الآلية الثلاثية التي تجمع الأردن ومصر والعراق

‏عاجل | الخصاونة: قمة ثلاثية قريبة بين قادة الأردن والعراق ومصر
 
عودة
أعلى