يبقى أميركا بتكرر نفس تكتيكاتها القديمه اللي تم افشالها ... فيلم جمعيات حقوق العملاء و النشطاء انتهى ...الراحل مبارك تغاضى عنها ظنا بانها عاجزه عن فعل الشيء لكن الان لن يتم احياؤها بتاتا
بالظبط نفس السيناريو القديم ، لانه نجح الي وقت معين ثم تم افشاله ، جمعيات الحراك المدني ليس الأساس عمل الثورة و انما ركوب الموجه عند حدوثها
و لو نستعيد اللي تم في السيناريو السابق ، الثورة عندما قامت بحراك شعبي نتيجة لضغوط اقتصاديه حاولت قوي عده تصدر المشهد لخطفها و نجحوا.
معني هذا انهم منتظرين و متوقعين حراك شعبي حتي يتم تفعيل تلك الجمعيات.... حتي حدوث ذلك سيكون دورهم الان هو ترتيب أوراقهم و ضمان حرية اكثر لعمل تلك الجمعيات.
فهل من الممكن حدوث حراك شعبي؟ ، لا احد يعلم الا الله
لكن نسبه الحدوث في تقديري أنا 50% و حديث الرئيس المصري مع عمرو أديب ذكر هذا الاحتمال.
من وجهه نظري المتواضعة أن في حاله حدوث حراك سيكون لاسباب اقتصادية ، عندما يصل الحال الي مرحله احساس الشخص ان الموت أو الحياه كلاهما سواء.
الدوافع التي ممكن ان تغذي الحراك الشعبي هي في مجملها سياسيات اتخذت لم تراعي البعد الأجتماعية لمحدودي الدخل مثل :_
1.قانون المعاشات 148 و الذي وضع شروط تعجيزية( تصل الي حد الاستخفاف ) للحصول على المعاش او المعاش المبكر حتي اصبح حصول (60دولار في الشهر ) لاشترك بالتأمينات الاجتماعية عشرين سنه مستحيل. و هذا قانون مس ما لا يقل عن خمسه مليون مواطن من محدودي الدخل.
2. قوانين من فترة لأخري تمس العقارات ( جديدة و جيده لكن ربط تقنينهأ بجمع غلة مالية) أستفزت كافه الناس .
3. مزاحمة الدوله للقطاع الخاص و المدني في قطاعات التجزئة من أخطر ما تم ، و لا يبقي اكسجين كافي للاقتصاد غير المنظور ، حيث استهدف القطاع غير المنظور من أول خطوة بالاقتصاد ، و هو قطاع الغلابه ( حتي بائعي الارصفة... لا اقصد حملات البلدية.. لكن أقصد منافسة الجيش في مبيعات المواد الغذائية و الأستهلاكية)
بناء علي ما سبق هم منتظرين انتفاضة ، و الحقيقة المرة .... أننا نساعدهم في ذلك مجانا بسياسات جيدة و خطيرة
الأدارة الحالية تعمل بالأقتصاد بالمراهنة علي رصيدها لدي الشعب و لا ضمانات موجودة عند السير علي الحافة و أقصد بها تحديدا طبقة محدودي الدخل، التي طالما الرئيس الراحل رحمه الله عليه كان يراعيها، لان الأثر الاجتماعي لها مرير ، (الأنفصال بين متخذ القرار و الشارع هل سيترك ألي اللاعودة)
ستكون الخيارات كالتالي :-
، أما حراك شعبي يعيدنا للخلف و يفتح الباب مره اخري للتدخل الخارجي
، أو الأفضل من كل ذلك ....الحكمه في أدارة الملفات و الالتفات مره اخري لمحدودي الدخل و البعد عن المراهنات ،
أو تنجح المراهنة علي صبر الشارع علي الإصلاح الأقتصادي فان نجح و مس محدودي الدخل نجونا و نعم بها و الأ عدنا للخيار الأول