المخطط المغربي للماء 2020- 2050

إنضم
2 فبراير 2021
المشاركات
728
التفاعل
2,472 1 0
الدولة
Morocco
قبل 2019 كان المغرب مصنف من الدول المهددة بشكل كبير خصوصا من بعد سنين متعاقبة من شح التساقطات المطرية ، إضافة للإجهاد المائي الذي عرفته العديد المناطق وهذا من تبعيات مخطط المغرب الأخضر الذي لم ينجح بالطريقة المنتضرة ،وكان المغرب دولة بمستقبل مائي ضبابي حيت لم نكن نملك استراتيجية ولا مخطط مائي مستقبلي ولكن بعد 2019 ومخطط العشرية القادمة اللي صادق عليه جلالة الملك محمد السادس ، كثير من الأمور تغيرت وفي هذا الموضوع سأفصل مذا يمكن ان ينفذ في السنوات القادمة وسأعتمد على 4 عوامل رئيسية .

أولا سلاسل الجبال الكثيرة فالمغرب مايعني إمكانية إنشاء آلاف السدود و تخزين فيها المياه بالشكل الكافي و الوافي بالإضافة لإنتاج الكهرباء بشكل مهول باعتبار أن سد متوسط السعة بالطرق الهيدروليكية الحديثة قادر ان ينتج الطاقة الكهربائية الكافية لإنارة أكثر من 100 ألف منزل و كتقليد مغربي تركه الملك الراحل الحسن الثاني هي سياسة السدود التي نهجها بفترة حكمه مما أعطانا خبرة كبيرة في المجال ،و مع جلالة الملك محمد السادس تطورت هذه السياسة وذلك بالإعلان سنة 2019 مخطط إنجاز ما يزيد عن 900 سد ( سدود كبيرة و متوسطة و صغيرة وتلية) في ظرف 7 سنوات المقبلة و التي ستكون بمثابة الحجر الأساس في مشروع أكبر لإنجاز آلاف السدود ف 30 سنة القادمة ،
ثانيا طول السواحل الكبير و سياسة بناء محطات تحلية مياه البحر ، والمغرب قام بخطوات مهمة فيكفي ان نقول أن حاليا ينجز أكبر 3 محطات تحلية مياه في إفريقيا و مستقبلا سيضاف العديد منها و بجودة عالية.
ثالثا تقليص الأراضي البورية ، يوجد مخطط للرفع من الأراضي التي يتم سقيها بالتنقيط مما يحسن من المردودية و تخفض من التبذير المائي.
رابعا إحتياطي الفوسفاط و الذي يعتبر نقطة أساسية للأمن الغدائي العالمي والمغرب يحتكر مايناهز 75% من الاحتياطات العالمية من هذه المادة (الفوسفاط) التي ستجنب المغرب مستقبلا مشاكل الجوع العالمية وحسب الخبراء من المرجح ارتفاع اسعار الفوسفاط بعد 30 عام حسب مبدأ العرض و الطلب بسبب التزايد السكاني والحاجيات الغدائية اضافة الى ان اغلب الدول المنافسة للمغرب على تصدير المادةلن تبقى قادرة ان تصدر و هناك دول ستصبح مستوردة ،و الإنتاج المغربي اللمادة الان 36 مليون طن سيتضاعف و جزء كبير منه سيكون يصنع اسمدة ثم يباع، المغرب سيضل منيع ضد هذا النوع من الصدمات القادمة .
اضافة لجانب آخر وهو الشراكة المغربية الإسرائيلية حيت وقع المغرب اثفاقيات الزراعة و موارد المياه حيت ان إسرائيل مابين الأردنيين و الإسرائيليين و الفلسطينيين حوالي 28 مليون نسمة ، استطاعت ان توفر من ناحية الموارد المائية فقط من محطات تحلية مياه البحر حوالي 90% من إحتياجات مواطنيها و نسبة كبيرة (أكتر من النصف) من حاجيات الفلسطينيين و الاردنيين .
سنة 2025 ستبدأ بوادر شح المياه وحروب المستقبل ستكون حروب مياه و غداء ولي
قبل 2019 كان المغرب مصنف من الدول المهددة بشكل كبير خصوصا من بعد سنين متعاقبة من شح التساقطات المطرية ، إضافة للإجهاد المائي الذي عرفته العديد المناطق وهذا من تبعيات مخطط المغرب الأخضر الذي لم ينجح بالطريقة المنتضرة ،وكان المغرب دولة بمستقبل مائي ضبابي حيت لم نكن نملك استراتيجية ولا مخطط مائي مستقبلي ولكن بعد 2019 ومخطط العشرية القادمة اللي صادق عليه جلالة الملك محمد السادس ، كثير من الأمور تغيرت وفي هذا الموضوع سأفصل مذا يمكن ان ينفذ في السنوات القادمة وسأعتمد على 4 عوامل رئيسية .

أولا سلاسل الجبال الكثيرة فالمغرب مايعني إمكانية إنشاء آلاف السدود و تخزين فيها المياه بالشكل الكافي و الوافي بالإضافة لإنتاج الكهرباء بشكل مهول باعتبار أن سد متوسط السعة بالطرق الهيدروليكية الحديثة قادر ان ينتج الطاقة الكهربائية الكافية لإنارة أكثر من 100 ألف منزل و كتقليد مغربي تركه الملك الراحل الحسن الثاني هي سياسة السدود التي نهجها بفترة حكمه مما أعطانا خبرة كبيرة في المجال ،و مع جلالة الملك محمد السادس تطورت هذه السياسة وذلك بالإعلان سنة 2019 مخطط إنجاز ما يزيد عن 900 سد ( سدود كبيرة و متوسطة و صغيرة وتلية) في ظرف 7 سنوات المقبلة و التي ستكون بمثابة الحجر الأساس في مشروع أكبر لإنجاز آلاف السدود ف 30 سنة القادمة ،
ثانيا طول السواحل الكبير و سياسة بناء محطات تحلية مياه البحر ، والمغرب قام بخطوات مهمة فيكفي ان نقول أن حاليا ينجز أكبر 3 محطات تحلية مياه في إفريقيا و مستقبلا سيضاف العديد منها و بجودة عالية.
ثالثا تقليص الأراضي البورية ، يوجد مخطط للرفع من الأراضي التي يتم سقيها بالتنقيط مما يحسن من المردودية و تخفض من التبذير المائي.
رابعا إحتياطي الفوسفاط و الذي يعتبر نقطة أساسية للأمن الغدائي العالمي والمغرب يحتكر مايناهز 75% من الاحتياطات العالمية من هذه المادة (الفوسفاط) التي ستجنب المغرب مستقبلا مشاكل الجوع العالمية وحسب الخبراء من المرجح ارتفاع اسعار الفوسفاط بعد 30 عام حسب مبدأ العرض و الطلب بسبب التزايد السكاني والحاجيات الغدائية اضافة الى ان اغلب الدول المنافسة للمغرب على تصدير المادةلن تبقى قادرة ان تصدر و هناك دول ستصبح مستوردة ،و الإنتاج المغربي اللمادة الان 36 مليون طن سيتضاعف و جزء كبير منه سيكون يصنع اسمدة ثم يباع، المغرب سيضل منيع ضد هذا النوع من الصدمات القادمة .
اضافة لجانب آخر وهو الشراكة المغربية الإسرائيلية حيت وقع المغرب اثفاقيات الزراعة و موارد المياه حيت ان إسرائيل مابين الأردنيين و الإسرائيليين و الفلسطينيين حوالي 28 مليون نسمة ، استطاعت ان توفر من ناحية الموارد المائية فقط من محطات تحلية مياه البحر حوالي 90% من إحتياجات مواطنيها و نسبة كبيرة (أكتر من النصف) من حاجيات الفلسطينيين و الاردنيين .
سنة 2025 ستبدأ بوادر شح المياه وحروب المستقبل ستكون حروب مياه و غداء وليست حروب الأرض و الذهب و المال نتمنى ان نتوصل للأمن المائي الخاص بالمغرب ويتم تنفيد المخطط كامل حتى لا نكون تحت رحمة دول أخرى وقد شاهدنا جميعا مدى رحمة وانسانية الدول في هذه الجائحة
ست حروب الأرض و الذهب و المال نتمنى ان نتوصل للأمن المائي الخاص بالمغرب ويتم تنفيد المخطط كامل حتى لا نكون تحت رحمة دول أخرى وقد شاهدنا جميعا مدى رحمة وانسانية الدول في هذه الجائحة

dessalement.jpg
Agriculture-Pluie.jpg
barrage-550x275.jpg
Maroc-peche-barrage-1200x800.jpg
 
موضوع جميل التطور في تقنية تحلية المياه كفيل بجعل مناطق صحراوية تنتج
الخضروات والفواكه بعد انجاز محطات تحلية
 
موضوع جميل التطور في تقنية تحلية المياه كفيل بجعل مناطق صحراوية تنتج
الخضروات والفواكه بعد انجاز محطات تحلية
نعم سمعت في فأكبر محطة تحلية مياه يتم بناءها في الداخلة الحمد لله واقع المغرب اليوم يفرض علينا الترحم على “باني السدود” الملك الراحل الحسن الثاني الذي توقع حروب المياه وأمر ببناء السدود، التي يشرب منها المغاربة اليوم. ولو لم تكن هذه السدود لما كانت هناك مخططات مائية حاليا، ولا كانت هناك مخططات زراعية في كثير من البوادي المغربية رحم الله الملك الحسن الثاني ولا عزاء للحاقدين.
 
عودة
أعلى