☢️التفجيرات النووية للاقتصاد الوطني☢️

Makeyev 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 أغسطس 2014
المشاركات
4,160
التفاعل
10,855 673 0
الدولة
Saudi Arabia
11c9f882b3a45133083b753d5bf9a156.gif
☢️التفجيرات النووية للاقتصاد الوطني☢️
برنامج الاتحاد السوڤيتي للتفجيرات النووية السلمية


التفجيرات النووية السلمية

هي التفجيرات النووية التي أجريت لأغراض غير عسكرية. وتشمل الاستخدامات المقترحة عمليات حفر لبناء القنوات والموانئ ، وتوليد الكهرباء ، وكذلك استخدام التفجيرات النووية في عمليات التكسير واسع النطاق.​


لمحة تاريخية

People.jpg

في عام 1949 صرح ممثل الاتحاد السوڤيتي في الأمم المتحدة - أندريه فيشينسكي - بالقول:​

لم يستخدم الاتحاد السوفيتي الطاقة الذرية لغرض تكديس مخزونات القنابل الذرية ، ... كان يستخدم الطاقة الذرية لأغراض الاقتصاد المحلي الخاص به: تفجير الجبال ، وتغيير مسار الأنهار ، وري الصحاري ، ورسم مسارات جديدة من الحياة في مناطق لم تطأها قدم الإنسان.​


وبعد عدة سنوات لاحقة، كتب المهندس الروسي البروفسور جورجي بوكروڤسكي:

يدعي العلم التقدمي أنه من الممكن استخدام القوة النبيلة لمنشئ الانفجارات للأغراض السلمية .... بمساعدة الانفجارات الموجهة يمكن للمرء تقويم قيعان مجاري الأنهار الكبيرة ... بناء سدود عملاقة ... قطع القنوات. ... في الواقع ، وجهات النظر التي تم الكشف عنها بسبب الطاقة الذرية الجديدة غير محدودة.



وبالرغم من ذلك إلا أن الاتحاد السوڤيتي لم يبدء في الاستخدامات السلمية للتفجيرات النووية! فمن المرجح أن موقفهم السياسي الداعم لحظر شامل للتجارب النووية ، والذي كان من شأنه أن يحظر أو يثبط بشدة مثل هذه التفجيرات ، قد أحبط أي جهود لإنشاء مثل هذا البرنامج حتى منتصف الستينيات. وربما هذا ما يعلل أن الاتحاد السوڤيتي لم يتبع على الفور خطى الولايات المتحدة في عام 1958 في إنشاء برنامج للتحقيق في الاستخدامات السلمية للانفجارات النووية.

1613579276873.png
فقد انطلق مشروع بلوشير للتفجيرات النووية السلمية في أمريكا واستمر لعدة سنوات قبل إنهاءه، حيث أجرت أمريكا 31 تفجيرا نوويا في 27 اختبار منفصل.

وكان أحد الأسباب في الدفع نحو هذا الاتجاه هو:

كانت ردود الفعل الدولية القوية إزاء تأميم مصر لقناة السويس في عام ١٩٥٦ سببا في الحث إلى النظر في استخدام الحفر النووي لشق قناة ثانية. وعلى الرغم من أن هذه القضية قد حلت دبلوماسيا، إلا أنها جعلت من إمكانية استخدام الحفر النووي في مشاريع الهندسة المدنية الكبرى جزءا من الإتجاه السائد.

MapUSSR.jpg


أثار هذا المشروع حفيظة الاتحاد السوڤيتي، الذي أطلق مشروعا مشابها تحت مسمى «برنامج رقم 7 - التفجيرات النووية من أجل الاقتصاد الوطني». وبينما كانت اختبارات الولايات المتحدة لاستخدام التفجيرات النووية لأغراض الهندسة المدنية فقط، فقد اختبر الاتحاد السوڤيتي التفجيرات النووية والانتفاع بها لهذه الأغراض. تألفت تفجيرات الاتحاد السوڤيتي السلمية للاقتصاد الوطني من 124 اختبارًا منفصلاً. ومن بين هذه الاختبارات ، تم إجراء 80 اختبارًا في روسيا ، و 39 في كازاخستان ، واثنان في أوكرانيا ، واثنان في أوزبكستان ، وواحد في تركمانستان.

1613578412700.png
مقارنة بالولايات المتحدة ، أجرى الاتحاد السوڤيتي ما يقرب من أربعة أضعاف عدد الاختبارات.

Institutes.jpg
مختبرات تصميم أجهزة التفجير النووية

كان أحد العناصر المهمة في برنامج التفجيرات النووية للاقتصاد الوطني السوڤيتي هو الجهد المبذول من قبل كل من مختبرات الأسلحة في أرزاماس وتشيليابينسك لتطوير تصميمات أجهزة تفجير نووية خاصة لتقليل الأنشطة الإشعاعية والتكاليف الميدانية المرتبطة بتطبيقات محددة. كان الجهد الأول هو تطوير متفجرات ذات قطر صغير ولها قدرة تحمل لدرجات الحرارة العالية لاستخدامها في إغلاق آبار الغاز المشتعلة. وفي نفس الوقت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات ، تم بذل جهد كبير في تطوير متفجرات منخفض الانشطار لمشاريع التنقيب النووي. وللأسف، لم يقدم الروس أي تفاصيل حول مدى نجاحهم في تحقيق أهدافهم في برامج تطوير هذه الأجهزة.

المعهد الفيدرالي للفيزياء التقنية VNIITF

شارك المعهد الفيدرالي للفيزياء التقنية VNIITF بنشاط ، وفي بعض الأحيان ، بتحديد المشاركة في تطوير وتنفيذ البرنامج السوڤيتي للدولة رقم 7 «تفجيرات نووية للاقتصاد الوطني». ومن بين 124 تفجيرا سلميا في الاتحاد السوڤيتي ، استخدمت 80 من المتفجرات النووية المصممة في المعهد في 75 حالة.​

أنطلقت الريادة خلال الأعوام 1965-67. كانت هناك تفجيرات صناعية للشحنات النووية من المعهد الفيدرالي للفيزياء التجريبية VNIIEF. بينما بدأ معهد VNIITF التفجيرات السلمية للشحنات النووية في عام 1968. بيد أن تطوير أجهزة متفجرة نووية سلمية ذات خصائص محددة تتناسب مع ظروف الاستخدام التي تختلف اختلافا جوهريا عن الأجهزة النووية المستخدمة في المجال العسكري، بدأها معهد VNIITF في عام 1966. وخلال عملية تطوير هذه الأجهزة، كان من الضروري إجراء عمليات تحقق أولية بشأنها في موقع الاختبار. حيث أجرى معهد VNIITF عشرين تجربة لأجهزة نووية جديدة. وفي بعض الأحيان كان من الممكن الجمع بين تطوير تصميم جديد مع التطبيق الصناعي للجهاز المناسب.

كما شكلت التفجيرات التجريبية لهذه الأجهزة أكثر من 60% من جميع التفجيرات النووية السلمية التي تم إجراؤها في الاتحاد السوڤيتي خلال الأعوام 1965-1988 ؛ في الوقت نفسه ، تجاوزت نسبة شحنات VNIITF المستخدمة في التفجيرات لتحفيز إنتاج النفط والغاز 75٪ ، ولتشكيل الخزانات الجوفية وصلت إلى 90٪ تقريبًا.

1613576696186.png

صورة تظهر أجهزة تفجير نووية خاصة بالتطبيقات النووية السلمية

وكانت جميع عمليات تطوير الأجهزة النووية للأغراض السلمية يقودها وينفذها ويشرف عليها أكاديميون:
يايڤجينى زاباباخينيايڤجينى أڤرورينبوريس ليتڤينوڤ – وقد أشرف على إنتاج الأجهزة المتفجرة النووية وتأمين استخدامها بشكل مباشر جيورجى لومينسكي ، مدير معهد VNIITF من 1964 إلى 1988 ، أي أثناء تنفيذ برنامج التفجيرات السلمية. وقد صمم المعهد 14 نوعا من أنواع أجهزة التفجير للتطبيقات الصناعية ، منها تسعة أنواع ذات خصائص تشغيلية مثالية ، وقد استخدمت بالفعل في التفجيرات النووية للأغراض الإقتصادية الوطنية.


Scientists.jpg

Field.jpg





بعض الأمثلة للتطبيقات النووية السلمية

MapChagan.jpg
أولا:
في مجال تخزين المياه← تفجير تشاجان


أول تفجير نووي سلمي للاتحاد السوڤيتي ضمن البرنامج، والهدف العام يتمثل في الحصول على بيانات عن استخدام التفجيرات النووية لأغراض الحفر ، فضلا عن الغرض المحدد المتمثل في إثبات فائدة التفجيرات النووية في إنشاء خزانات للمياه.

وقد نتج عن التجربة صناعة بحيرة صناعية بالقرب من نهر تشاجان في كازاخستان لتخزين مياه النهر في حال فيضانه. وقد استخدمت شحنة نووية بقوة 140 كيلوطن وضعت داخل حفرة بعمق 178 متر وقد نتج عن التفجير حفرة بعمق 100 متر وعرض 408 متر . كما يطلق على البحيرة بـ«البحيرة الذرية».


Chagan3__1544036982674.jpg


مقطع مرئي لحظة وضع جهاز التفجير النووي والتفجير النووي
مقطع مرئي لعملية إيصال الحفرة بالبحيرة

1613577678328.png


ثانيا: مشروع إطفاء حرائق آبار الغاز المشتعلة ← تفجير بئر أورتا بولاك

حريق ضخم اندلع عام 1963 في أحد حقول الغاز الطبيعي في أوزبكستان، وقتها عجزت فرق الإطفاء عن إخماده بكل الوسائل المعروفة آنذاك وبقيت نافورة النيران مشتعلة لفترة 1074 يوماً.
1613578138778.png

pamuk.jpg

مقطع مرئي

تم استخدام أجهزة تفجير نووية لإخماد حرائق آبار الغاز المشتعلة خمس مرات تكللت جميعها بالنجاح ما عدا حادثة واحدة لم يحقق الانفجار النووي إخماد الحريق للبئر ويعتقد أن السبب في ذلك ضعف البيانات عن موقع البئر المشتعل.

1613577905715.png

في عام 2010 عندما حدث التسرب النفطي في خليج المكسيك، انتشرت فكرة خيار استخدام التفجير النووي لإغلاق البئر كحل للأزمة على غرار ما فعل الاتحاد السوڤيتي، إلا أن تنفيذها يعني أن الولايات المتحدة ستنتهك معاهدات الأسلحة التي وقعتها ودافعت عنها على مدى عقود!

STS.jpg
خارطة موقع التجارب النووية السلمية في سيميبالاتينسك توضح المناطق الرئيسية الثلاث وموقع انفجارات تطوير أجهزة نووية سلمية بالإضافة إلى انفجارات الحفر التي تم إجراؤها في الموقع كجزء من برنامج تطوير تكنولوجيا الحفر النووي

تنويه: جميع المعلومات المنقولة والمترجمة في هذا الموضوع تعود حقوق ملكيتها إلى أصحابها

Makeyev



 
حريق ضخم اندلع عام 1963 في أحد حقول الغاز الطبيعي في أوزبكستان، وقتها عجزت فرق الإطفاء عن إخماده بكل الوسائل المعروفة آنذاك وبقيت نافورة النيران مشتعلة لفترة 1074 يوماً.
تقريباً ثلاث سنوات لم يستطيعوا إطفاء الحريق 😲
 
☢️التفجيرات النووية للاقتصاد الوطني☢️
برنامج الاتحاد السوڤيتي للتفجيرات النووية السلمية


التفجيرات النووية السلمية




لمحة تاريخية

مشاهدة المرفق 354669
في عام 1949 صرح ممثل الاتحاد السوڤيتي في الأمم المتحدة - أندريه فيشينسكي - بالقول:​




وبعد عدة سنوات لاحقة، كتب المهندس الروسي البروفسور جورجي بوكروڤسكي:





وبالرغم من ذلك إلا أن الاتحاد السوڤيتي لم يبدء في الاستخدامات السلمية للتفجيرات النووية! فمن المرجح أن موقفهم السياسي الداعم لحظر شامل للتجارب النووية ، والذي كان من شأنه أن يحظر أو يثبط بشدة مثل هذه التفجيرات ، قد أحبط أي جهود لإنشاء مثل هذا البرنامج حتى منتصف الستينيات. وربما هذا ما يعلل أن الاتحاد السوڤيتي لم يتبع على الفور خطى الولايات المتحدة في عام 1958 في إنشاء برنامج للتحقيق في الاستخدامات السلمية للانفجارات النووية.

مشاهدة المرفق 354704فقد انطلق مشروع بلوشير للتفجيرات النووية السلمية في أمريكا واستمر لعدة سنوات قبل إنهاءه، حيث أجرت أمريكا 31 تفجيرا نوويا في 27 اختبار منفصل.

وكان أحد الأسباب في الدفع نحو هذا الاتجاه هو:



مشاهدة المرفق 354670

أثار هذا المشروع حفيظة الاتحاد السوڤيتي، الذي أطلق مشروعا مشابها تحت مسمى «برنامج رقم 7 - التفجيرات النووية من أجل الاقتصاد الوطني». وبينما كانت اختبارات الولايات المتحدة لاستخدام التفجيرات النووية لأغراض الهندسة المدنية فقط، فقد اختبر الاتحاد السوڤيتي التفجيرات النووية والانتفاع بها لهذه الأغراض. تألفت تفجيرات الاتحاد السوڤيتي السلمية للاقتصاد الوطني من 124 اختبارًا منفصلاً. ومن بين هذه الاختبارات ، تم إجراء 80 اختبارًا في روسيا ، و 39 في كازاخستان ، واثنان في أوكرانيا ، واثنان في أوزبكستان ، وواحد في تركمانستان.

مشاهدة المرفق 354687مقارنة بالولايات المتحدة ، أجرى الاتحاد السوڤيتي ما يقرب من أربعة أضعاف عدد الاختبارات.

مشاهدة المرفق 354672مختبرات تصميم أجهزة التفجير النووية

كان أحد العناصر المهمة في برنامج التفجيرات النووية للاقتصاد الوطني السوڤيتي هو الجهد المبذول من قبل كل من مختبرات الأسلحة في أرزاماس وتشيليابينسك لتطوير تصميمات أجهزة تفجير نووية خاصة لتقليل الأنشطة الإشعاعية والتكاليف الميدانية المرتبطة بتطبيقات محددة. كان الجهد الأول هو تطوير متفجرات ذات قطر صغير ولها قدرة تحمل لدرجات الحرارة العالية لاستخدامها في إغلاق آبار الغاز المشتعلة. وفي نفس الوقت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات ، تم بذل جهد كبير في تطوير متفجرات منخفض الانشطار لمشاريع التنقيب النووي. وللأسف، لم يقدم الروس أي تفاصيل حول مدى نجاحهم في تحقيق أهدافهم في برامج تطوير هذه الأجهزة.

المعهد الفيدرالي للفيزياء التقنية VNIITF



أنطلقت الريادة خلال الأعوام 1965-67. كانت هناك تفجيرات صناعية للشحنات النووية من المعهد الفيدرالي للفيزياء التجريبية VNIIEF. بينما بدأ معهد VNIITF التفجيرات السلمية للشحنات النووية في عام 1968. بيد أن تطوير أجهزة متفجرة نووية سلمية ذات خصائص محددة تتناسب مع ظروف الاستخدام التي تختلف اختلافا جوهريا عن الأجهزة النووية المستخدمة في المجال العسكري، بدأها معهد VNIITF في عام 1966. وخلال عملية تطوير هذه الأجهزة، كان من الضروري إجراء عمليات تحقق أولية بشأنها في موقع الاختبار. حيث أجرى معهد VNIITF عشرين تجربة لأجهزة نووية جديدة. وفي بعض الأحيان كان من الممكن الجمع بين تطوير تصميم جديد مع التطبيق الصناعي للجهاز المناسب.

كما شكلت التفجيرات التجريبية لهذه الأجهزة أكثر من 60% من جميع التفجيرات النووية السلمية التي تم إجراؤها في الاتحاد السوڤيتي خلال الأعوام 1965-1988 ؛ في الوقت نفسه ، تجاوزت نسبة شحنات VNIITF المستخدمة في التفجيرات لتحفيز إنتاج النفط والغاز 75٪ ، ولتشكيل الخزانات الجوفية وصلت إلى 90٪ تقريبًا.

مشاهدة المرفق 354674



وكانت جميع عمليات تطوير الأجهزة النووية للأغراض السلمية يقودها وينفذها ويشرف عليها أكاديميون:
يايڤجينى زاباباخينيايڤجينى أڤرورينبوريس ليتڤينوڤ – وقد أشرف على إنتاج الأجهزة المتفجرة النووية وتأمين استخدامها بشكل مباشر جيورجى لومينسكي ، مدير معهد VNIITF من 1964 إلى 1988 ، أي أثناء تنفيذ برنامج التفجيرات السلمية. وقد صمم المعهد 14 نوعا من أنواع أجهزة التفجير للتطبيقات الصناعية ، منها تسعة أنواع ذات خصائص تشغيلية مثالية ، وقد استخدمت بالفعل في التفجيرات النووية للأغراض الإقتصادية الوطنية.


مشاهدة المرفق 354673
مشاهدة المرفق 354675




بعض الأمثلة للتطبيقات النووية السلمية

مشاهدة المرفق 354677أولا: في مجال تخزين المياه← تفجير تشاجان


أول تفجير نووي سلمي للاتحاد السوڤيتي ضمن البرنامج، والهدف العام يتمثل في الحصول على بيانات عن استخدام التفجيرات النووية لأغراض الحفر ، فضلا عن الغرض المحدد المتمثل في إثبات فائدة التفجيرات النووية في إنشاء خزانات للمياه.

وقد نتج عن التجربة صناعة بحيرة صناعية بالقرب من نهر تشاجان في كازاخستان لتخزين مياه النهر في حال فيضانه. وقد استخدمت شحنة نووية بقوة 140 كيلوطن وضعت داخل حفرة بعمق 178 متر وقد نتج عن التفجير حفرة بعمق 100 متر وعرض 408 متر . كما يطلق على البحيرة بـ«البحيرة الذرية».


مشاهدة المرفق 354681

مقطع مرئي لحظة وضع جهاز التفجير النووي والتفجير النووي
مقطع مرئي لعملية إيصال الحفرة بالبحيرة

مشاهدة المرفق 354682

ثانيا: مشروع إطفاء حرائق آبار الغاز المشتعلة ← تفجير بئر أورتا بولاك

حريق ضخم اندلع عام 1963 في أحد حقول الغاز الطبيعي في أوزبكستان، وقتها عجزت فرق الإطفاء عن إخماده بكل الوسائل المعروفة آنذاك وبقيت نافورة النيران مشتعلة لفترة 1074 يوماً.
مشاهدة المرفق 354685
مشاهدة المرفق 354697
مقطع مرئي

تم استخدام أجهزة تفجير نووية لإخماد حرائق آبار الغاز المشتعلة خمس مرات تكللت جميعها بالنجاح ما عدا حادثة واحدة لم يحقق الانفجار النووي إخماد الحريق للبئر ويعتقد أن السبب في ذلك ضعف البيانات عن موقع البئر المشتعل.

مشاهدة المرفق 354684
في عام 2010 عندما حدث التسرب النفطي في خليج المكسيك، انتشرت فكرة خيار استخدام التفجير النووي لإغلاق البئر كحل للأزمة على غرار ما فعل الاتحاد السوڤيتي، إلا أن تنفيذها يعني أن الولايات المتحدة ستنتهك معاهدات الأسلحة التي وقعتها ودافعت عنها على مدى عقود!

مشاهدة المرفق 354698


تنويه: جميع المعلومات المنقولة والمترجمة في هذا الموضوع تعود حقوق ملكيتها إلى أصحابها

Makeyev



مسميات لذر الرماد في العيون والهدف الحقيقي هو لمعرفة تأثير هذه الانفجارات على مناحي الحياة وكافة اشكال البيئة ليحيطوا بمعرفة هذه التكنولوجيا بجميع جوانبها
وذلك نتيجة خوفهم من تقدم احدى القوى على الاخرى
 
M @Makeyev

نقطة طرحت عندي تساؤل حقيقة، اذا كان تم استخدام التفجيرات النووية في عمليات التكسير وحفر القنوات للري من الانهار وغيرها ... ما اثر الاشعاعات؟ الن تتسبب في سمية الماء مثلا؟ او وجود مناطق خطرة ذات اشعاعات تهدد حياة البشر؟
 
M @Makeyev

نقطة طرحت عندي تساؤل حقيقة، اذا كان تم استخدام التفجيرات النووية في عمليات التكسير وحفر القنوات للري من الانهار وغيرها ... ما اثر الاشعاعات؟ الن تتسبب في سمية الماء مثلا؟ او وجود مناطق خطرة ذات اشعاعات تهدد حياة البشر؟
هم يعرفون ذلك ولكن اجرامهم بحق البيئة والحياة وسعيهم لبلوغ القوة تفوق على كل مخاوفهم
 
تقريباً ثلاث سنوات لم يستطيعوا إطفاء الحريق 😲
وتركوا باب جهنم يشتعل لمدة خمسين سنة وما زال مستمر!
1613842118534.png




M @Makeyev

نقطة طرحت عندي تساؤل حقيقة، اذا كان تم استخدام التفجيرات النووية في عمليات التكسير وحفر القنوات للري من الانهار وغيرها ... ما اثر الاشعاعات؟ الن تتسبب في سمية الماء مثلا؟ او وجود مناطق خطرة ذات اشعاعات تهدد حياة البشر؟

بحسب معلوماتي:
أولا:
روسيا قامت بإجراء 32 تفجير نووي لغرض تطوير أجهزة تفجير نووية خاصة بالاستخدامات السلمية تختلف عن أجهزة التفجير النووية العسكرية!
وقد قام معهد VNIITF بتصميم 14 نوعا من أنواع أجهزة التفجير للتطبيقات الصناعية ، منها تسعة أنواع ذات خصائص تشغيلية مثالية ، وقد استخدمت بالفعل في التفجيرات النووية للأغراض الإقتصادية الوطنية.
1613576696186.png
صورة تظهر أجهزة تفجير نووية خاصة بالتطبيقات النووية السلمية

ثانيا: بخصوص الإشعاعات، يتم استخدام أجهزة تفجير نووية حرارية (هيدروجينية) [الاندماج النووي] حيث أنها تنتج مواد إنشطارية أقل وذلك للتقليل من الآثار الإشعاعية طولية الأمد!

dolina-hibin.jpg


ثالثا: استخدمت روسيا طريقة فريدة للتقليل من احتمالية تلوث المواد الخام أثناء عملية التكسير لمواد خام الفوسفات!
In an effort to reduce the possibility of contaminating the ore body with radioactivity from the explosion, “with the aid of a special device the radioactive products from the explosion cavity were ejected into barren rock” some 120 m away from the ore body.
ترجمة تقريبية:
في محاولة للتقليل من احتمالية تلوث المواد الخام بالنشاط الإشعاعي من الانفجار ، «بمساعدة جهاز خاص ، تم إخراج المواد المشعة من تجويف الانفجار إلى الصخور القاحلة» على بعد حوالي 120 مترًا من المواد الخام.

وهنا الطريقة:

cp1.jpg

cp2.jpg
cp3.jpg


وهنا مقطع مرئي للتفجير المستخدم في عملية التكسير!


بخصوص التفجيرات المائية فهذا مقطع للسباحة في بحيرة تشاجان!
 
عودة
أعلى