يا عرب ويا حكام العرب لا يمكنكم أن تعتبروا أنفسكم أنكم قد أنجزتم شيئاً بشرائكم لسعي وعمل وجهد الغير، بل افخروا بما أنتجته أيديكم، وكفوا عن التعامل بالمادة والمال والتعويل عليهما في صناعة مجد، لأنّه سيأتي يوم وتنفذ مدخراتكم، فلا أنتم بنيتم إنسان ولا أنتم لديكم ما تستمر به، بالتالي نكون رهن العبودية ومشروع الفناء المنظم، التي تصنعه دول وأقطاب العالم بصناعة وخلق شيء يسمى المديونية العالمية للبلدان الصغرى، التي إن لم تدفع ما عليها من مستحقات في وقت ما فإنها ستضطر للتنازل وللإمضاء على تنازلات وامتيازات وغيره والتاريخ مليئ بهذا، ولا أجد كالدين الإسلامي وكالتراث سنداً وقوة في صناعة المشروع الناجح والفكر المتوقد الذي يوجد الهوية ويقدم النموذج الذي يهتم بجانب الإنسان وتربيته وتعليمه ( صناعياً ) بدلاً من الانغماس في شرب الغرب فكراً وجغرافيا وتقاليد وسلوك..
نحتاج الإنسان الصناعي الإسلامي والحمد لله.
نحتاج الإنسان الصناعي الإسلامي والحمد لله.