محادثات بين الملك محمد السادس والرئيس النيجيري

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
المصنع العملاق الذي سوف يقوم المغرب ببناءه في نيجيريا سيكون لإنتاج الأسمدة و الأمونياك و هو تابع للOCP بتكلفة 1.3 مليار دولار بطاقة إنتاجية تبلغ 750 ألف طن من الأمونياك و مليون طن من الأسمدة سنويا سيغطي 90٪ من الطلب داخل نيجيريا
 
المصنع العملاق الذي سوف يقوم المغرب ببناءه في نيجيريا سيكون لإنتاج الأسمدة و الأمونياك و هو تابع للOCP بتكلفة 1.3 مليار دولار بطاقة إنتاجية تبلغ 750 ألف طن من الأمونياك و مليون طن من الأسمدة سنويا سيغطي 90٪ من الطلب داخل نيجيريا
استثمار ضخم للمعلومة المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال ومن اكبر الدول المصدرة للأسمدة
 

المرفقات

  • FB_IMG_1612133804990.jpg
    FB_IMG_1612133804990.jpg
    73.4 KB · المشاهدات: 81
ضربة قوية لصالح المغرب. روسيا مغتاضة بشدة من لاعبها الذي راهنت عليه، سلسلة من الهزائم و حالة من التخبط، هكذا حال الخصم حين يتلقى ضربات قوية و متتالية، إنه يترنح قبل السقوط. أناشد المغرب بعدم الإجهاز عليه و الإكتفاء بفوز بالنقط حفظا لماء وجه الخصم مراعاتا للدين و الأمازيغية و العروبة و الكسكس.
 
الحقيقه عندما احاول ان اتخيل شكل الاقتصادات العربيه التى سوف تتقدم وتزدهر فى المستقبل فلا ارى سوا مصر والمغرب والامارات اقتصاد متنوع ورؤيه اقتصاديه ممتازه وبنيه تحتيه وسمعه سياحيه جيده ومحاولة مسابقة الزمن فى المشاريع والتركيز على الاقتصاد
والسعوديه ايضا لكن هناك الكثير من المعوقات
 
المشروع سيخفف التبعية الأوربية للغاز الروسي ، المشروع ضخم و استراتيجي بكل معنى الكلمة
اصبح هناك عدة منافسين للغاز الروسي (السعوديه + مصر + تل ابيب + قطر + نيجيريا)
 
بالنسبة لأنبوب الغاز الذي يمر من نيجيريا نحو المغرب فالمشروع رغم انه في الظاهر بين الدولتين الا ان هناك أطراف خفية هي من تعطي للمشروع زخم جيو استراتيجي يثير العديد من التحديات مسبقا بعض الأطراف التي ستخرج بخفي حنين، لقطاع الطاقة بنيجيريا هو بالاساس تحت سيطرة و تأثير شركات بريطانية و هناك دول أخرى ستساهم في المشروع بشكل كبير مثل غانا و موريتانيا و السينيغال، بالنسبة لموريتانيا و السينيغال فمشروع الاستغلال المشترك لحقول الغاز في البحر سيكون أكثر مرحبا لو تم ادراجها ضمن مشروع انبوب الغاز، كما أن كلفة انتاج الكهرباء بأكثر من سبعة دول بالمنطقة ستنخفظ بشكل كبير و هو ما سيفتح أمام شركات دولية فرصة الحصول على صفقات جد مهمة، امريكا تعمل بتنسيق مع بريطانيا في هذا المجال و بدرجة أقل فرنسا في بعض الدول و بطبيعة الحال ايطاليا تستفيد عبر شركة ايني للغاز، الخاسر الأكبر هنا هو المانيا لانها تعارض المشروع و تريد التركيز على انبوب بحر الشمال فهي و على عكس الولايات المتحدة تريد استمرار العلاقة مع روسيا فهي ترى أن ذلك سيضعف موقف امريكا امام اوروبا و يعطي لألمانيا هامش اكثر لاعب على الحبلين و بالتالي فسياسة المانيا بؤوروبا تدفع نحو اضعاف جميع الشراكات الاقتصادية مع جنوب غرب البحر المتوسط و غرب أفريقيا في المقابل تقوم بتشجيع جميع مشاريع الشراكة دول اوروبا الشرقية كما أنها جد متضايقة من الأنشطة الاقتصادية للمملكة بغرب القارة خصوصا فأغلب الشركات الألمانية استثمرت اموال طائلة بجنوب افريقيا جنوبا و اسبانيا شمالا و كانت تحاول جاهدة الدخول الى اسواق مثل غانا و نيجيريا، الا ان الأنشطة الاقتصادية لكل من المغرب و تركيا بالإضافة إلى الصين جعلتا من الشركات الألمانية تتخوف من مستقبل استثماراتها بالقارة.
خروج بريطانيا من اوروبا و اسراع الاوروبيين الى عقد اتفاق تجاري مع الصين مباشرة بعد انتقال السلطة في امريكا الى الديمقراطيين كله يصب في مصلحة المشروع لأنه خرج من مظلة الاتحاد الاوروبي ليدخل تحت مظلة اطراف متعددة منها دول داخل الاتحاد الأوروبي مثل ايطاليا و اسبانيا التان ستستفيدان من المشروع و بريطانيا التي ستربح اموال طائلة عن طريق شركاتها لنيجيريا و غانا و دول أخرى و الولايات المتحدة الأمريكية التي بالإضافة إلى الاستثمارات المربحة ستضعف موقف روسيا بادسوق الغاز الاوروبي و كذا تضعف شوكة المانيا التي تسعى جاهدة الى الخروج من مظلة أمريكا، و هذا كذلك ما يفسر سعيها الحثيث الى عقد اتفاق شامل مع الايرانيين من أجل الاستفادة من الغاز الايراني كذلك.
المهم يجب تحليل المشروع و فقط رؤية إقليمية او قارئة في إطار الصرتع بين المغرب و الجزائر و مساعي دول افريقيا المنتجة للغاز للإستفادة من ثرواتها، و على مستوى دولي و التجاذبات و المنافسة بين القوى الكبيرة في العالم حول النفوذ و التواجد بالقارة
 
عودة
أعلى