حقّقت شركة فسفاط قفصة خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية إنتاجا يناهز مليونا و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري، وذلك على الرّغم من توقّف نشاط الشركة بالرديف و تذبذب نسق الإنتاج بأم العرائس. وقال المدير المركزي للإنتاج بالشركة اليوم الأحد 03 أفريل 2022، أنّه على “الرّغم من إستمرار تعطّل منشآت...
successfultunisia.com
حقّقت شركة فسفاط قفصة خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية إنتاجا يناهز مليونا و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري، وذلك على الرّغم من توقّف نشاط الشركة بالرديف و تذبذب نسق الإنتاج بأم العرائس.
وقال المدير المركزي للإنتاج بالشركة اليوم الأحد 03 أفريل 2022، أنّه على “الرّغم من إستمرار تعطّل منشآت الشركة بالرديف منذ أكثر من عام وخمسة أشهر بالرديف والإنقطاعات المتواترة لنشاط الشركة بأم العرائس منذ بداية العام 2022ـ فإن شركة فسفاط قفصة حقّقت منذ بداية هذه السنة إنتاجا ناهز المليون و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري بزيادة لا تقلّ عن 750 ألف طنّ بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2021.
ووصف هذا المسؤول إنتاج الثلاثية الأولى ب “المقبول عموما”على الرغم من أنه أقل بنسبة 27 بالمائة بالمقارنة مع كمّيات الفسفاط التجاري التي توقّعت الشركة إنتاجها في نفس الفترة.
ويتوزّع إنتاج الثلاثية الأخيرة على أقاليم المتلوي وكاف الدول والمظيلة.
ويستمرّ منذ شهر نوفمبر من سنة 2020 توقّف إنتاج الفسفاط بإقليم الرديف بسبب إعتصام لمجموعات من طالبي الشغل بعدد من منشآت الشركة وكذلك بمسالك نقل الفسفاط، وهو ما حرم الشركة من إنتاج ما لا يقلّ عن مليون و 500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري طوال فترة التعطيل، بالإضافة إلى عجز الشركة عن شحن مخزون الفسفاط التجاري نحو الحرفاء إنطلاقا من الرديف حيث يوجد مليون و500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري الجاهز للوسق.
أما في إقليم أم العرائس فقد توقّعت شركة فسفاط قفصة إنتاج 120 ألف طن خلال الثلاثية الأولى من العام الجاري، إلاّ أن إنقطاعات متواترة لنشاط وحدة الإنتاج منذ بداية السنة ثمّ توقّفها تماما في شهر مارس، بسبب إحتجاجات طالبي الشغل حالت دون أن تُحقّق الشركة توقعاتها، وبلغ الإنتاج 33 ألف طنّ فقط.
من ناحية أخرى وسقت شركة فسفاط قفصة في نفس الفترة 940 ألف طنّ من الفسفاط نحو حرفائها المحلّيين من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، وهم المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الأسمدة.
واللاّفت أنّ وسق الفسفاط بواسطة خطوط شركة السكّة الحديدية,نحو هؤلاء الحرفاء بقابس والصخيرة, قد عرف نسقا تصاعديا في الفترة الأخيرة, بعد إعادة تشغيل الخطّ الحديدي رقم 15 الذي يربط بين مغسلة كاف الدّور والمتلوي, وهو خطّ بقي متوقفا عن النشاط منذ أكتوبر 2017, على إثر فيضانات أتلفت جزءا منه وألحقت أضرارا كبيرة ببنيته التحتية.
وقفز في هذا السياق وبعد إستئئناف نقل الفسفاط بواسطة الخطّ رقم 15 في منتصف شهر مارس المنقضي، عدد القطارات المُحمّلة بالفسفاط التجاري نحو معامل صنع الأسمدة من 59 قطارا في شهر جانفي إلى 111 قطارا في شهر مارس.
كما إرتفع حجم كمّيات الفسفاط التي وسقتها شركة فسفاط قفصة بواسطة خطوط السكّة الحديدية نحو حرفائها، من 63 ألف طنّ في شهر جانفي من السنة الجارية، إلى 112 ألف طنّ في شهر مارس.
المصدر (وات)