نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

موشى ديان يوم 7 أكتوبر بعد الهزيمة​
كتب محمود محيى
بثت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى تقريرا مصورا ومقاطع فيديو تسجيلية ووثائق نادرة للغاية عن حرب السادس من أكتوبر عام 1973، والتى حققت فيها قوات مصر المسلحة انتصارات منقطعة النظير على الجيش الإسرائيلى أذاقته فيها مرارة الهزيمة والانكسار وجعلته أضحوكة أمام العالم بأسره.

وبالتزامن مع القناة الإسرائيلية بثت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية على موقعها الإكترونى التقرير نفسه والتى قالت عنه إنه أكثر التقارير أو "البرتوكولات" سرية عن حرب أكتوبر والذى لم يكشف عنه من قبل، حيث إنه بعد 37 عاما على المعركة نشرت الصحيفة والقناة التلفزيونية تفاصيل جلسة الحكومة الإسرائيلية صباح يوم السابع من أكتوبر عام 1973 وهو اليوم الثانى للمعركة، حيث أظهر التقرير مدى الصدمة والارتباك الإسرائيلى والفزع من محوهم من المنطقة الذى انتاب وزير الدفاع الإسرائيلى فى ذلك الوقت، موشيه ديان.

وقالت يديعوت إنه بعد أكثر من يوم وبعد ساعات قليلة من بدء الهجوم المصرى السورى المسلح والمنسق للغاية وتحديدا الساعة 2:40 دقيقة ظهر "اليوم السابع" من أكتوبر دعت رئيسة الوزراء الاسرائيلية فى ذلك الوقت، جولدا مائير، وزراء حكومتها إلى جلسة طارئة وصفتها الصحيفة بـ "الدراماتيكية" حيث قدم خلالها موشيه ديان وصفا دقيقا لكيفية سقوط المواقع والتحصينات الإسرائيلية واحدا تلو الآخر على طول خط قناة السويس.

وأكد ديان لوزراء الحكومة أن خط القناة الذى كان يعرف باسم خط بارليف قد سقط وانتهى أمره إلى الأبد، واقترح عليهم انسحابا اسرائيليا حتى منطقة الممرات بعمق 30 كم بعيدا عن قناة السويس وترك الجرحى الإسرائيليين داخل المواقع المنهارة، قائلا لهم: "حيث لا يمكننا إنقاذ الجرحى فيجب تركهم وإنقاذ ما نستطيع إنقاذه فى مواقع أخرى ومن يقدر منهم على مواصلة طريقه وصولا للمواقع الإسرائيلية فليفعل ومن يريد الاستسلام يستسلم وعلينا أن نقول لهم إننا لا نستطيع أن نصل إليكم حاولوا التسلل أو استسلموا للمصريين".

وأوضح ديان خلال الجلسة أن العالم بأسره سيضحك ويستهزء بهم بعد هذه الحرب، بل إن العالم سيقول على تل أبيب أنها أصبحت أسدا من ورق بعد أن تهاوت الحصون الإسرائيلية خلال ساعات على يد المصريين وانهارت أمام الهجوم الأول رغم تفوقها النوعى.

وأضافت يديعوت أن جولدا مائير قاطعت حديث ديان ووجهت حديثها له قائلة: "اعتقدت بأننا سنبدأ بضربهم فور عبورهم القناة ماذا حدث؟!" فرد ديان عليها قائلا "لقد ذهبت الدبابات وكان لهم غطاء مدفعية فدمروا دباباتنا وحطموا طائراتنا بصواريخ دفاعهم الجوى حتى أصبحت لا يمكنها الاقتراب بسبب الصواريخ، بل وسمح 1000 مدفع للدبابات باجتياز القناة ومنعتنا من الاقتراب، إنها ثلاث سنوات من الإعداد والاستعداد للقتال الذى لم نكن نعلم عنه شيئا".

وأضاف ديان خلال الجلسة عن أعداد القتلى والأسرى، واعترف بخطأ تقديراته لنوايا وقدرات القوات المسلحة المصرية قائلا: "إنه ليس وقت حساب النفس لم أقدر جيدا قوة العدو ووزنه الحربى وبالغت فى تقدير قوتنا وبقدرتنا على الصمود، أن المصريين يقاتلون بشكل أفضل بكثير من السابق ويوجد لديهم الكثير من الأسلحة أنهم يدمرون دباباتنا بالأسلحة الفردية وتشكل الصواريخ مظلة صعبة لا يمكن لسلاحنا الجوى اختراقها وأنا لا أعرف فيما إذا كان بمقدور ضربة استباقية تغيير الوضع بشكل أساسى".

وقال ديان "كان لدى شعورا بأننا سندمرهم فى الطريق وكانت لدينا تقديرات مبنية على الحرب السابقة وهى لم تكن صحيحة لقد كان لنا وللآخرين تقديرات غير صحيحة عما سيحدث فى حال حاولوا العبور".

وعن أهداف المعركة أوضح ديان قائلا: "إنهم العرب والمصريين يريدون احتلال اسرائيل"واصفا الحرب بيوم "القيامة"، فردت عليه جولدا قائلة: "إن العرب لن يوقفوا الحرب"، فرد ديان: "إنها حرب على وجود إسرائيل من على الكرة الأرضية، والعرب لن يوقفوا الحرب واذا أوقفوها ووافقوا على وقف إطلاق النار إذا وافقوا فإنهم سيعودون إليها مجددا لقد وصلوا معنا إلى الحرب الوجودية وإذا انسحبنا من هضبة الجولان فإن هذا الأمر لن يحل شيئا".

وطرحت جولدا مائير ملاحظة سريعة لديان خلال النقاش أكدت فيها ما ذهب اليه ديان قائلة: "لا يوجد أى سبب ليتوقفوا لماذا لا يستمرون، ليس الآن فقط إنهم مصاصو دماء"، فرد عليها ديان: "يريدون احتلال إسرائيل وتصفية اليهود من العالم".

وقال ديان وهو على وجع علامات الأسى والحزن والتشاؤم "أعتقد أننى متأكد بأن الأردن ستدخل الحرب، لا يمكننا السماح لأنفسنا بعدم الاستعداد، هناك حاجة لاستعدادات بالحد الأدنى ويجب علينا أن نفحص الاحتياط ويجب أن نعد قوة تتصدى لكل محاولة أردنية لاقتحام الضفة الغربية ويمكن أن يسمح الأردن للفلسطينيين بالعمل ضدنا".

وهنا قاطعته جولدا مجددا متسائلة "هل يمكن لتل أبيب أن تقترح وقف إطلاق النار حيث تقف قواتها الآن؟" فرد عليها ديان غاضبا "نحن لن نقف" فاقترحت عليه جولدا طلب مساعدة وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر فرد ديان عليها بيأس شديد "أنا موافق" وطلب التوجه للأمريكان لشراء 300 دبابة، والتى قالت عنها الصحيفة أنها الجسر الجوى الذى أعطته أمريكا لإسرائيل خلال الحرب.

وأوضحت يدعوت أن ديان أنهى عرضه أمام الحكومة بكلمات قاسية للغاية ألمح خلالها إلى ضرورة استخدام وسائل اخرى لصد الهجوم ودفع الخطر عن إسرائيل قائلا: " هكذا أرى الأمر، أن كميات الأسلحة لديهم فعالة ومؤثرة للغاية، وتفوقنا لن يصمد أمام هذا الكره والبغض من المصريين، والأرقام حاسمة جدا، ومن الممكن وجود افكار اخرى كيف يمكن أن نفعل فى مثل هذا الوضع؟".

وعن الوضع بهضبة الجولان قال ديان "أتمنى لو استطعت الحفاظ على تلك الهضبة".

وأضافت الصحيفة أنه بعد أقل من ساعة تقريبا من بدء الجلسة دخل رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلى ن بنيامين بن اليعازر، غرفة الإجتماع حاملا اقتراحات لصد الهجوم وبلورة خطة هجومية مضادة، قائلا:" إننا نقف أمام قرارات مصيرية ستكون على متن سرب طيران ليلى كتيبة احتياط بقيادة ،ارئيل شارون، إضافة الى كتيبة بيرن".

واقترح بن إليعازر مهاجمة القناة والصعود على الجسر ومواصلة التقدم، وأن تقوم القوتان اللتان ستعبران القناة بتدمير القوات المصرية، وبعدها نقوم بتدمير تلك القوتين، محذرا فى الوقت: "هذه مقامرة لأن القوتين المذكورتين هما كل ما تبقى بين قناة السويس وتل أبيب وإذا هاجمنا القناة وعبرناها ولم نخرج منها جيدا سنبقى فقط مع ثلاث كتائب محطمة وحينها سيحضر العراقيون والجزائريون وتصبح الحرب بعد يومين أو ثلاثة أيام داخل حدود إسرائيل".

واقترح بن اليعازر شن هجوم مضاد لكن ليس عبر قناة السويس وإنما ضد تجمعات القوات المصرية التى عبرتها قائلا: "ربما بمساعدة 200 أو 300 دبابة وبدعم جوى نستطيع كسر القوة المصرية التى عبرت القناة وحينها نعود مرة اخرى للوقوف على خط الجبهة إذا نجح هذا الأمر سنكون فى وضع ابتدائى جيد وإذا لم ينجح فإنه لن يكون نهائيا وستتبقى لنا بعض القوات للانسحاب حتى الممرات.


http://www.group73historians.com/OC.aspx?ThreadID=96
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

كتاب إسرائيلى منع من النشر بتل أبيب لرده على مزاعم تقرير التليفزيون الإسرائيلى بتحقيق الجيش انتصارات فى حرب أكتوبر.. ويؤكد بالفعل فشل المخابرات الإسرائيلية قبل المعركة

الجمعة، 17 سبتمبر 2010 - 14:25​
كتب محمود محيى
فى مفاجأة جديدة من مسلسل كشف فضائح فشل المخابرات العسكرية الإسرائيلية، أعلن الجنرال الإسرائيلى المقدم السابق بالجيش الإسرائيلى، إلياهو ديكل، 67 عاما الذى شارك فى كل من حرب 1967 وحرب أكتوبر عام 1973، إنه بصدد نشر كتاب خاص بشكل شخصى بعد أن منعت تل أبيب نشره فى كل فروع المكتبات ودور النشر الإسرائيلية، لما يتضمنه من حقائق موثقة بصفته شاهد عيان على فشل جهازى الموساد والمخابرات العسكرية الإسرائيلية.

وكان التليفزيون الإسرائيلى قذ أذاع أول أمس تقريرا على قناته الفضائية العاشرة بمناسبة مرور 37 عاماً على انتصارات أكتوبر المجيدة وتحقيق القوات المسلحة المصرية بجانب الجيوش السورية والعربية لهزائم منكرة للجيش الإسرائيلى لن ينساها فى السادس من أكتوبر عام 1973، زعم بأن الجيش الإسرائيلى حقق انتصارات خارقة فى الأيام الأخيرة للمعركة، مما دعا قادة الجيوش العربية، وعلى رأسهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لقبول قرار وقف إطلاق النار.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الكتاب بالمزعج لتل أبيب والقادة العسكريين الإسرائيليين القدامى، حيث يتحدث بشكل تفصيلى عن فشل الاستخبارات الإسرائيلية على مدى 20 عاما، خاصة فى حرب السادس من أكتوبر.

الكتاب يحتوى على 310 صفحات جميعها تلقى الضوء من وراء الكواليس على الاستخبارات العسكرية منذ الستينيات وحتى الثمانينيات، بل وتكشف لأول مرة الإهمال والفشل العسكرى والاستخبارى المتعلق بحرب "يوم الغفران" السادس من أكتوبر.

وأشارت يديعوت إلى أن ديكل، كان قد أشرف خلال خدمته فى الجيش الإسرائيلى على المعلومات الجغرافية فى الاستخبارات العسكرية، حيث كان آخر القادة لهذه الدائرة التى تم إغلاقها فى زمن إنهائه للخدمة العسكرية عام 1983.

وتطرق ديكل فى كتابه إلى أنه كانت هناك إمكانية الاستعداد بشكل أفضل لحرب أكتوبر، بل كان من الممكن منعها أصلاً، موضحا فى الفصل الثانى من الكتاب أن الحرب وما سبقها من معلومات كانت بمثابة كنز من الاكتشافات، حيث إنه بعد عام من حرب يونيو 67 بدأ المصريون تجهيز خطوط عبور واجتياز لقناة السويس، وذلك حسب ما ورد من معلومات من الاستخبارات العسكرية، ولم يفكر أحد من الجيش الإسرائيلى ولو للحظة بأن مصر ستبادر بحرب بعد هزيمتها بمدة قصيرة فى عام 1967.

وكشف مؤلف الكتاب أن المقدم بنيامين زائف، مسئول الدائرة الجغرافية نفسها فى الاستخبارات العسكرية، كان قد حذر فى عام 1978 من أن المصريين يقومون بشق عدة طرق تصل إلى ضفة قناة السويس الجنوبية، مما كان يدل على أن المصريين ينوون عبور القناة بقوات كبيرة جدا تصل إلى عدة كتائب وربما ألوية ضخمة أيضا، مضيفا أن تلك المعلومات كانت قد وصلت بالطرق الرسمية إلى رئيس الأركان ووزير الدفاع، موشيه ديان، فى ذلك الوقت ولكن المخابرات التابعة للواء الجنوبى لم تهتم بالأمر، بل وصفت زائف بـ "المعتوه".

وأوضح الكتاب الذى يحمل اسم 20 عاما من فشل المخابرات العسكرية" أن زائف قد أصر على موقفه واستمر فى جمع المعلومات حول الاستعدادات المصرية لعبور القناة، ولكن أحد ضباط المخابرات لم يهتم بهذه المعلومات ووصف المصريين بأنهم "أصفار كبيرة" ولا يستطيعون فعل أى شىء، وتمنى أن يقوموا بذلك لكى يحول الجيش الإسرائيلى سيناء لمقبرة جماعية لهم.

وأشار الكتاب العبرى الممنوع من النشر إلى أنه قبل حوالى 3 أشهر من أكتوبر دعا رئيس المخابرات فى حينا المقدم، تسبى شيلر، بعض العناصر ذات العلاقة، وناقش كافة الاستعدادات المصرية لعبور القناة، فكان الجواب "إن قائد سلاح الهندسة المصرى يستطيع الآن أن يقول لرئيس أركانه نحن الآن جاهزون"، وبالفعل فى أغسطس 1973 أى حوالى قبل شهرين من بدء المعركة أصدرت المخابرات الإسرائيلية مستنداً جاء فيه أن المصريين على استعداد تام لعبور القناة.

ويكشف الكتاب أيضا أنه ليس فقط عبور القناة من قبل الجيش المصرى هو الذى أثبت صدق ما قالته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، بل إن رئيس الأركان المصرى فى ذلك الوقت، سعد الدين الشاذلى، قد أصدر كتابا عام 1980 باسم "عبور القناة" جاء فيه أن مصر خططت لهجوم 1973 فى عام 1968.

ويعرض الكتاب أيضا اكتشافات مفاجئة جديدة، فقد اتضح أنه حتى حرب 67 وخلالها لم يكن لدى الجيش الإسرائيلى أى معلومات عن هيئة الأركان وغرفة العمليات المصرية، وأنه تم تغيير مكانه الذى كان موجودا على الخارطة، حيث أوضح أن التحقيقات مع الأسرى المصريين هى التى كشفت عن مكان هيئة الأركان المصرية الجديد، إلا أن المعركة كانت قد انتهت.

وكشف الكتاب عن أن الجيش الإسرائيلى أراد فى الحرب التالية أن يعوض ما تم فقده فى الحرب السابقة، ولكن دون جدوى، حيث كانت الخطة تقضى باقتحام غرفة العمليات المصرية واعتقال الطاقم الأعلى للقوات المسلحة، ولكن الجيش فشل فى هذه المرة أيضا بسبب عملية إطلاق النار التى جرت بين الجيشين.

وأعترف المقدم السابق بالجيش خلال صفحات كتابه بفشل وحدته المخابراتية، حيث أوضح أنه قبل حوالى نصف عام من حرب أكتوبر تم اكتشاف مخبأ أرضى كبير فى منطقة الكيلو 105 على طريق السويس القاهرة الصحراوى، وظنوا فى بداية الأمر أن المخبأ الأرضى يخدم سلاح المشاة المصرى، وبعد فترة قصيرة ظن البعض أنه يخدم سلاح الطب المصرى، وبالفعل وبعد احتلال المنطقة خرج المسئولون العسكريون لفحص المكان، فكانت المفاجأة أنه مستشفى عسكرى ميدانى.

وأوضح ديكل، فى كتابه قائلا، "لو أن المخابرات أخذت الأمر على محمل الجد، لاتضح أن المصريين يعدون فعلا لمعركة ضخمة"، مشيرا خلال كتابه لمهازل ومهاترات أخرى حدثت من قبَل الاستخبارات الإسرائيلية، عندما قام ديكل بنفسه بتأكيد وجود أسلحة كيميائية لدى العراق، فكان الرد، "لا يوجد أسلحة كيميائية فى العراق، وأرجو أن تكفوا عن مثل هذه المعلومات"، ولكن عندما نشبت الحرب العراقية الإيرانية استعمل صدام حسين مثل هذه الأسلحة، فما كان من الاستخبارات إلا أن قامت بالاعتذار إلى ديكل، كما أوضح فى كتابه.

وخصص الكاتب الإسرائيلى مساحة كبيرة فى كتابه لمدح المقدم، بنيامين زائف، حيث وصفه بأنه من كبار المحققين الميدانيين، والذى لم ترض عنه زمرة الضباط الكبار بسبب جهوده المكثفة وكشفه عن عدم مهنيتهم، مشيرا إلى أنه توفى، ولم يذكر اسمه فى أى كتاب يتعلق بحرب أكتوبر، ولم يحظى بشهادة تقدير من أى جهة عسكرية إسرائيلية طوال تلك الفترة.
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

وثيقة لـ«الاستخبارات الإسرائيلية»: خطة التمويه المصرية فى أكتوبر خدعت قادة الدولة رغم إبلاغهم بموعد الحرب
مقال منقول
تجددت المعارك السنوية بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية فى إسرائيل بسبب اقتراب الذكرى السابعة والثلاثين لحرب أكتوبر، وفى محاولة لتبرئة ساحتها من تهمة التقصير فى توقع الحرب، أفرجت المخابرات الحربية الإسرائيلية (أمان) عن وثيقة نادرة تتعلق بحرب أكتوبر يعود تاريخها لصبيحة أول أيام الحرب.
وأكد منتدى الاستخبارات الإسرائيلية، الذى نشر صورة ضوئية من الوثيقة، أمس، أن هذه الوثيقة بالذات، ستسبب أزمة كبيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، لأن تحقيقات لجنة «أجرانات» فى نتائج حرب أكتوبر أثبتت أن الوثيقة، أشارت لموعد اندلاع الحرب، والهدف منها، ووصلت إلى صناع القرار فى الوقت المناسب، لكن خطة الخداع والتمويه التى اتبعتها القوات المسلحة المصرية، نجحت فى تخدير عقول رئيسة الوزراء، ووزير الدفاع، وقادة الجيش الذين لم يلتفتوا للمعلومات التى حصلت عليها المخابرات الحربية «أمان»، واكتفوا بترديد شعارات من نوعية «السادات لن يجرؤ على شن الحرب».
وتنشر المصرى اليوم صورة ضوئية للوثيقة الاستخبارية الإسرائيلية التى يتصدرها خاتم «سرى للغاية - عاجل»، وصادرة عن شعبة الاستخبارات الحربية (أمان) بتاريخ السادس من أكتوبر ١٩٧٣، فى تمام الساعة ٧:٣٠ صباحا، برقم متسلسل ٤٢٩، وصدر عنها ١١ نسخة، وموجهة جميعا، بشكل شخصى، لرئيسة الوزراء جولدا مائير، ووزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس الأركان دافيد بن إليعازر، ورئيس شعبة الاستخبارات، ورئيس المخابرات الحربية».
ونقلت الوثيقة المعنونة بـ«خطة مصرية سورية لاستئناف القتال»، وتتكون من ورقة واحدة عن مصدر مجهول، يوصف بأنه قريب من مصادر المعلومات، قوله: «إن الجيش المصرى ينوى استئناف القتال مع آخر ضوء لنهار السادس من أكتوبر ١٩٧٣».
وفيما يلى النقاط الأساسية لخطة الهجوم: أولا، الهدف: تحرير الضفة الشرقية للقناة، والسيطرة على المعابر، وتحرير شرم الشيخ . ثانيا، الجدول الزمنى: ساعة الصفر ستكون فى اليوم المذكور مع آخر ضوء للنهار، ويمتد زمن العمليات من ٥ إلى ٧ أيام. ثالثا، الخطة العامة: هجوم مشترك وتنسيق بين الجيشين المصرى والسورى، فى أول ليلة من الحرب.
ويعبر الجيش المصرى قناة السويس، فاتحا جبهة عريضة، وواسعة، ويحرر الضفة الشرقية من القناة حتى المضايق، ويحرر شرم الشيخ (عن طريق جنود المظلات ينقلهم سلاح الطيران ، وعملية إبرار بحرى تنقل لواء مدرع كامل عبر قناة السويس)، ويغطى على هذه العملية سلاح الطيران المصرى الذى يقوم بقصف جوى مكثف فى عمق إسرائيل (يشمل مدن إيلات وحيفا وعكا وإسدود)، وتدمير أهداف عسكرية إسرائيلية فى عمق سيناء، والسيطرة على مصافى النفط، باستخدام ٢٧٠ طائرة مقاتلة، وطائرات قاذفة.
ويحرر الجيش السورى هضبة الجولان، ويستخدم سلاح الطيران للتمهيد للهجوم البرى، والهجوم فى العمق الإسرائيلى (تل أبيب)، وقواعد سلاح الطيران فى (رامات دافيد، وحاتصور، وحتصاريم).
ويحرص كاتب الوثيقة الاستخبارية فى نهايتها على الإشارة إلى أن المعلومات الواردة فى غاية الحساسية، ويكتب: «نظرا لحساسية وضع المصادر المنقول عنها المعلومات، فلن تنشر المعلومات الواردة هنا فى أى نشرة استخباراتية أخرى، ولن تصل معلومات بهذه الخطورة إلى غير الأشخاص المعنيين، رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس الأركان، وقادة أجهزة الاستخبارات».
ويضيف كاتب الوثيقة بعض الاحتياطات الأمنية الاعتيادية، فيقول: «يحظر تداول المعلومات الواردة هنا عبر الهاتف الأرضى أو أجهزة اللاسلكى، ولا يسمح بالاطلاع عليها لغير المعنيين، ويحتفظ بالوثيقة فى مكان آمن، وتتبع أقصى درجات الأمان، ويحظر استنساخها أو تصويرها، وفى حالة حدوث أى مشكلة أمنية ينبغى إبلاغ الضابط المسؤول فوراً».
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، موشيه ديان لم ينكر خلال تحقيقات لجنة «أجرانات»، الاطلاع على الوثيقة، لكنه ادعى أنه تلكأ فى اتخاذ قرار بشن ضربة وقائية ضد الجيشين المصرى والسورى لأنه لم يحصل على ضوء أخضر من واشنطن من ناحية، وبسبب عدم وجود أدلة قطعية باستعداد مصر لشن الحرب من الناحية الأخرى.
لكن المثير أن منتدى الاستخبارات الإسرائيلية يوجه اتهاماً لموشيه ديان، وللحكومة الإسرائيلية، وقادة الجيش بإخفاء المعلومات حتى اندلاع الحرب، وتعمد عدم إبلاغها للقادة الميدانيين والوحدات العسكرية الإسرائيلية فى سيناء وهضبة الجولان
Stay in the heart of the event - and document for «Israeli intelligence»: a plan of camouflage Egyptian deceived in October, despite the country's leaders informed of the date of the war



Renewed fighting the annual inter-agency security and intelligence in Israel because of the approaching anniversary of the thirty-seventh of the October War, in an attempt to clear her name from the charge of failure to anticipate the war, released by Israeli military intelligence (Aman) a document rare on October war dating back to the morning of the first day of the war.
The forum of Israeli intelligence, which was published a photocopy of the document, said yesterday that this particular document, would cause a major crisis within the Israeli military establishment, because the investigations of the Commission «Ojeranat» in the results of the October War proved that the document, referred to the date of the outbreak of the war, and their objective, and reached to decision-makers in a timely manner, but a plan of deception and camouflage, which followed the Egyptian armed forces, succeeded in numbing the minds of the Prime Minister, and Minister of Defense and military commanders who did not pay attention to the information obtained by military intelligence «security», and contented themselves with shouting slogans of the quality of «Sadat would not dare to wage war ».
And published Egyptian today photocopy of the document, Israeli intelligence, which led by ring «Secret - urgent», and issued by the Intelligence Division Military Academy (Aman) on the sixth of October 1973, at 7:30 am, serial number 429, was issued by the version 11, and addressed all of us, personally, to Prime Minister Golda Meir and Defense Minister Moshe Dayan, chief of staff, David Ben-Eliezer, the intelligence chief, and head of military intelligence ».
And according to the document titled «Egyptian plan Syria to resume fighting», consisting of paper, one anonymous source, described as close to the sources of information, saying: «The Egyptian army intends to resume fighting with the last light of day and the sixth of October 1973 ».
The following are key points of the plan of attack: first, the goal: The liberation of the east bank of the channel, and control of the crossings, and the liberalization of the Sharm el-Sheikh . Second, the Timetable: zero hour will be in that day with the last light of day, and extends the time of the operations of 5 to 7 days. Thirdly, the general plan: a joint attack and coordination between the Egyptian and Syrian armies, the first night of the war.
And reflects the Egyptian army Suez Canal, opening a broad front, and wide, and frees the eastern bank of the canal until the straits, and Yun Sharm el-Sheikh (by paratroopers transports them Air Force , and the process of Ibrar maritime movement of an armored brigade full through the Suez Canal), and covers the process the Air Force Egyptian, who is on intensive air bombardment in the depth of Israel (including the cities of Eilat and Haifa, Acre, Ashdod), and the destruction of Israeli military targets deep in the Sinai, and control of oil refineries, using 270 fighter aircraft and bombers.
Yun and the Golan Heights, the Syrian army, and uses the Air Force to prepare for ground assault, and attacks inside Israel (Tel Aviv), and the rules of the Air Force in (Ramat David, and Hatsour, and Ansarim).
And makes sure the writer of intelligence at the end of the reference to the information contained in the very sensitive, he writes: «Due to the sensitive situation of the sources of passive information, you will not disseminate the information contained herein in any publication other intelligence, and will get information so dangerous to other persons concerned, the Prime Minister , and the Minister of Defence, Chief of Staff, and the leaders of the intelligence services ».
And adds the writer some security precautions usual, he says: «prohibits the circulation of information contained here over the phone on land or radios, are not allowed to see it for non-involved, and keeps the document in a safe place, and keep track of maximum safety, and prohibits the reproduction or photographed, and in the event of any security problem should immediately inform the officer in charge ».
It is noteworthy that Israeli Defense Minister, at the time, Moshe Dayan did not deny during the investigations of the Commission «Ojeranat», access to the document, but claimed that he procrastinated in deciding to launch pre-emptive strike against Egyptian and Syrian armies because he did not receive a green light from Washington on the one hand, and because of the lack the existence of definite evidence that Egypt's willingness to wage war on the other.
But exciting forum that Israeli intelligence accusation of Moshe Dayan, and the Israeli government, and military leaders hide the information until the outbreak of war, and deliberately failed to inform it of the field commanders and Israeli military units in the Sinai and the Golan Heights. .
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

كاتب المقال صحفي وفي جريدة لها مصداقية في الشارع المصري, أي ليست جريدة صفراء.
والصحفي لم يكتب كلام مرسل بل قال في البداية إن هذا الكلام من داخل غرف العمليات الإسرائيلية ,ومن المؤكد أن هذا الكاتب له مصادره التي إستند عليها في كتابة الكتاب.

جريدة لها مصداقية او ليس لها مصداقية لا يهم ، المهم هو انها لا تصلح مصدر مطلقا امام المصادر التي ارودها ، وبالتالي لا يمكنك الاستناد لاي كلام بها في نفي ما اقول ، بالاضافة لانك لو قرات كتاب المؤرخ جمال حماد ستكتشف كم المغالطات الهائل الذي اوردها هذا الصحفي الذي له مصداقية ....
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

الـثـغـــرة : البدايه والنهايه
تحليل احمد عبد المنعم زايد

اولا : المحتويات


مقـــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــه
الاوضاع قبل الثغرة
التسلل الاسرائيلي لغرب القناه
معارك اللواء 16 مشاه ايام 15 و 16 اكتوبر 1973
اول تعامل مصري مع الثغرة
معارك يوم 17 اكتوبر 1973
معركه اللواء 25 مدرع مستقل
معركه اللواء الاول مدرع

معركه اللواء 18 ميكانيكي

معركه اللواء116 ميكانيكي

معارك القوات الخاصه غرب القناه
اوضاع القوات بعد يوم 17 وزياره ديان للجبهه
عيوب خطه تصفيه الثغرة وماكان يجب ان يتم في رأيي الخاص
عمليات اللواء 23 مدرع
عمليات اللواء 182 مظلات
اوضاع الفرقه الرابعه المدرعه في مواجهه الثغرة
التقدم الاسرائيلي في اتجاه الاسماعيليه والسويس في تجاه

قرار وقف اطلاق النار
مقدمه :
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com
مستعينا بالله ، أبدأ في كتابه موضوع حول مسأله الثغرة وهو موضوع شائك وحساس لكثير من الاخوة وهو ايضا موضوع غامض ، ويتناوله الاسرائيليين كأنه نصر لهم وعمليه ناجحه وتناوله السادات بأنه عمليه تلفزيونيه دعائيه

لكن للحقيقه وكوجه نظر شخصيه اري ان الاسرائيليين في نهايه الحرب في اوائل نوفمبر 1973 وضعوا انفسهم في وضع عسكري خطير جدا جدا سيتم التطرق اليه وما وضعهم في هذا الوضع هو احساس نفسي برغبتهم في التفوق علي العرب ، فلم يمكن بأي حال من الاحوال ان يقبل الحنرلات الاسرائيليين بأن تنتهي الحرب علي الوضع في يوم 14 اكتوبر او حتي قبله او بعده ، فغرورهم خلق لديهم الرغبه في كسر الجيش المصري ودق عظامه (تصريح اسرائيلي) جزاءا علي ما قام به المصريين من انجازات طوال ايام الحرب الاولي

والثغرة عسكريا هو نوع من انواع المعارك الحربيه تقوم به قوة سريعه خفيفه بهدف كسر تماسك القوة الاخري في مواضع ضعيفه والانتشار خلف خطوطها وتهديد خطوط المواصلات والاحتياطيات ومراكز القياده مما يخلق واقع جديد .


وقد حدثت عده ثغرات في معارك العصر الحديث منها


ثغرة الاردن في فرنسا عندما قامت القوات الالمانيه في يناير 1944 بعمليه هجوميه جريئه وغير متوقعه بقوات مدرعه ضد اضعف المواقع الامريكيه واخترقتها وتوغلت في قلب العمق المتحالف بين قوات باتون وقوات مونتجومري مستغله تفوق كاسح في المدرعات لكن نظرا لغلق الثغرة وندرة موارد الوقود لدي القوات الالمانيه فقد فشل الهجوم الاخير للقوات الالمانيه في الحرب العالميه الثانيه وكان رأس الحربه فيه الجنرال الالماني البارع جدا ( هسلر)
وهناك امثله كثيرة عن الثغرات في خطوط العدو لا داعي لذكرها حاليا

وسيكون مرجعي بأذن الله في هذا الموضوع ما يلي :

* كتاب الهروب الي النصر للكاتب ( أحمد زايد ) تأليف عام 1995
* كتاب المعارك الحربيه علي الجبهه المصريه ( تاليف المؤرخ جمال حماد)وهو موجود بقسم المراجع للتحميل
* كتاب العبور والثغرة للكاتب البريطاني ( ادجار اوبلانس) وهو موجود للتحميل بقسم المراجع

* كتاب عبور قناه السويس ( سعد الشاذلي ) غير موجود بقسم المراجع

* كتاب مقاتلون فوق العاده – ابطال الفرقه 19 مشاه (للفريق يوسف عفيقي )موجود بقسم المراجع للتحميل
* كتاب البحث عن الذات (انور السادات ) ليس موجود بقسم المراجع

وسيجد القارئ عدد كبير من الخرائط بخط اليد قمت بعملها بنفسي لتوضيح الموقف لحظه بلحظه

اولا : الاوضاع قبل الثغره :

بعد فشل تطوير الهجوم المصري سارعت اسرائيل بتفيذ الخطه (شوفاح يونيم ) عربيا (برج الحمام) وهناك من يطلق عليها الغزاله
وتم تكليف 3 مجموعات عسكريه للعدو بواجب تنفيذ الثغرة تحت القياده المباشرة لشارون وتحت اشراف الجنرال بارليف (ممثل رئاسه الاركان )


والمجموعات هي


مجموعه شارون المدرعه وتتكون من 2 لواء مدرع ولواء مظلات

مجموعه برن (ابراهام ادان) 2 لواء مدرع

مجموعه كلمان ماجن 2 لواء مدرع ولواء ميكانيكي

اي تم تجهيز قوة من 6 لواء مدرع حوالي 540 دبابه ، ولواء ميكانيكي 30 دبابه ولواء مظلات 2000 مظلي لكي تكون مسئوله عن تنفيذ الثغرة
وتركت باقي الجبهه للقوات التي وصلت من الجولان ومن القوات التي تم استعواض خسائرها بفضل الجسر الامريكي الذي بغ زروته بعد 14 اكتوبر

ثانيا : التسلل الاسرائيلي لغرب القناه

بدأ الاسرائيليون تنفيذ خطتهم للعبور الي غرب القناه فور فشل تطوير الهجوم ، ويختلف المؤرخون حول ساعه العبور الاسرائيلي الا ان شارون يقطع في مذكراته كل شك ويؤكد ان ساعه 900 صباح 16 اكتوبر 1973 كانت لديه كتيبه دبابات وكتيبه مظلات غرب القناه
ومن المرجح جدا ان تكون تلك القوه قد عبرت من الطرف الشمالي للبحيرات المرة وليس من الدفرسوار ، وكانت مهمه تلك القوة هي مهاجمه منصات الصواريخ سام 2 وسام 3 بواسطه اسلوب الضرب من مسافات بعيده بقوة 2 الي 3 دبابه في كل هجوم- وقد علمت ان تلك الدبابات كانت سوفيتيه الصنع من مخلفات حرب 67 وترفع العلم المصري وهي من طراز بي تي 76 وتوباز البرمائيه

ونظرا لعدم وجود انذار او تحذير مسبق فقد فوجئت عناصر الدفاع الجوي بقصف الدبابات الاسرائيليه عليها مستهدفه الرادارات وهوائيات البطاريات مما ادي الي تعطل عدد من البطاريات وفتح ثغرة في السماء .
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

جاءت بلاغات قوات الدفاع الجوي الي غرفه العمليات بهجمات العدو كأول انذار بوجود ثغرة وتم تحليل تلك البيانات والتوصل الي نتيجه ان قوة العدو ما هي الا قوة اغارة لا تزيد عن سبع دبابات وفورا بدأت مدفيع الجيش الثاني الميداني في ضرب منطقه الدفرسوار بالمدفعيه ونظرا لانها منطقه زراعات مانجو كثيفه فقد كان للضرب المدفعي تأثير ضعيف جدا ، وقامت قوة (يعتقد انها تضم قوات فلسطنيه ) بماهجمه قوة العدو ، وفور انسحابها الي زراعات المانجو في الدفرسوار ابلغ قائد القوة المحليه ، بأن قوة العدو لا تزيد باي حال عن 7: 10 دبابات وانه اجبرها علي الانسحاب وهو ما لم يكن صحيحا بالمرة فالقوة الاسرائيليه المعزوله طبقا لكلام شارون هي 30 دبابه وتقبع وسط زراعات المانجو وما يظهر فقد هو عدد منها يقوم باغارات علي منصات الصواريخ لتدميرها بعد ان فشل ضربها من الجو .
وبناء علي بلاغ قائد القوة المحليه تهاونت قياده الجبش الثاني وقياده القوات المسلحه في التعامل مع تلك القوة واكتفت بالضرب المدفعي عليها مع انذار قوات الدفاع الجوي فقط
ولم تفطن القياده المصريه من مغذي تدمير عدد من بطاريات الصواريخ في تلك المنطقه تحديدا لا بعد فوات الاوان

map14hy6.jpg


map16pq5.jpg
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com


map18yj2.jpg


map19ww3.jpg


ثالثا : معارك اللواء 16 مشاه ايام 15-16 اكتوبر
لا اظن ان هنالك وحده في الجيش المصري قاتلت وتعرضت لقتال عنيف مثلما تعرض لها اللواء 16 مشاه :
واللواء 16 مشاه هو الجنب الايمن في راس جسر الفرقه 16 مشاه وهو يمثل اقصي الجنب الايمن للجيش الثاني الميداني
وراس جسر الفرقه 16 مشاه يضم ايضا قياده الفرقه 21 المدرعه التي منيت بخسائر في تطوير الهجوم وعادت الي رأس الجسر للتتمركز به لذلك ففي راس جسر الفرقه 16 كان هناك 6 لواءات علي الورق (3 لواء من الفرقه 16 مشاه ، و3 لواء من الفرقه 21 المدرعه ) مما جعله مكتظا الي اقصي درجه ومما جعل القصف الاسرائيلي المركز ضد الفرقه مؤثرا للغايه في حجم الخسائر
ويتحكم اللواء 16 مشاه في تقاطعي طرق هامين للغايه هما تقاطع طرطور وتقاطع اكافيش (الممتدين من الدفرسوار الي وسط سيناء ) وكان من المفترض ايضا ان يكون اللواء مسيطر علي موقع تل سلام الحصين والذي حرر يوم 6 اكتوبر لكن لسبب ما تم ترك الموقع الحسن مهجورا بعد تحريرة يوم 6
ويشمل موقع اللواء أيضا مزرعه الجلاء للابحاث الزراعيه والتي سماها الاسرائيليين بعد النكسه المزرعه الصينيه نظرا لوجود كتابه باللغه اليابانيه علي جدران المباني نظرا لوجود خبراء يابانيين يعملون بها قبل النكسه .
(راجع خريطه رقم 1 )
بدأ اول هجوم علي اللواء سعه 0500 يوم 15 اكتوبر بقصف مدفعي مركز جدا جدا اعقب ذلك تقدم لواء مدرع (لواء توفيا – من فرقه شارون) ضد اللواء الثالث ميكانيكي (لواء الوسط بالفرقه 16 مشاه ) بهدف جذب الانظار الي الشرق بينما التركيز الاسرائيلي تجاه الجنوب واللواء 16 مشاه ، واستنتج المصريين ان الاسرائيليين يريدون طي جناح رأس الجسر المصري بهدف تقليص حجمه .
في نفس الوقت تحرك لواء امنون (من فرقه شارون ) تجاه الجنوب ليجد نقطه تل سلام مهجورة مما اشاع روح من التفاؤل لديهم فقد ظهرت القناه علي الافق وبدون مجهود يذكر .
بعدها قام امنون بدفع كتيبه دبابات تجاه الشمال لمحاوله فتح محور اكافيش الا انه وجد ان المصريين قد اغلقوه .
وقام بدفع بقيه اللواء (عدا كتيبه ) تجاه الشمال بمحاذاه القناه لمهاجمه الكتيبه 16 مشاه من اللواء 16 مشاه وعند لحظه وصوله لمفترق طريق طرطور انهالت عليه الصواريخ م د من الكتيبه 16 وتم علي الفور تدمير 27 دبابه من اصل 58 بدأ بهم التحرك اي انه خسر 30 % من قوة لواءه في دقائق ورغم الخسائر الا ان عدد من دباباته انطلق بحذاء الساتر الترابي الشرقي وفي لحظه وجد امنون نفسه وسط منطقه الشئون الاداريه للفرقه 16 مشاه جيث المئات من عربات الفرقه 16 والفرقه 21 المدرعه وكانت مفاجأه رهيبه للجانبين ودارت معركه قصيرة استخدمت فيها كافه انواع الاسلحه المتيسرة فقد ضربت مدفعيه الفرقه ضرب مياشر تجاه الدبابات المخترقه لمواقع الفرقه . وقامت كتيبيتان من اللواء الاول مدرع بهجوم مضاد ناجح اجبر قوة امنون علي الارتدار جنوبا تجاه نقطه تل سلام وهو ينعي حظه من خسائرة الكبيرة في ذلك الصباح
جدير بالذكر ان لواء امنون كان المكلف بزحزحه دفاعات اللواء 16 مشاه الي الشمال بهدف فتح طريق للقناه مما يعني حتميه سيطرته علي تقاطع طرق اكافيش طرطور
(راجع خريطه 2 ) وكانت مهمه امنون المباشرة هي السيطرة علي المزرعه الصينيه (قريه الجلاء ) كمهمه مباشرة حتي يتثني لبرن وماجن العبور غربا
وقام امنون بهجومه الثالث في ذلك اليوم بقوة كتيبه ميكانيكيه تدعمها سريه دبابات للهجوم علي مفترق الطرق ، لكن فور تقدم السريه المدرعه تم ضربها بسرعه خاطفه ودمرت عن اخرها ، اما الكتيبه الميكانيكه فقد انهرت عليها الالمدفعيه وقذائف م د مما ارغمها علي التوقف وفشلت كل محاولات انسحابها وتخليصهما من الاشتباك ومع الوقت ادرك امنون تماما ان القوة (كتيبه ميكانييه وسريه الدبابات قد دمرت عن اخرها )
فحاول مرة اخري تخليص ما تبقي من الكتيبه الميكانيكيه علي امل وجود احياء فدفع بسريه دبابات الا ان تلك السريه عانت من قصف مركز حال دون تنفيذ مهمتها وانسحبت علي الفور
في نفس الوقت دار حوار تليفوني بين ديان وجونين تختصرة عبارتان
ديان : لقد حاولنا لكن كل محاولتنا ذهبت ادراج الرياح ، ولذا اقترح الغاء فكرة العبور لان المصريين سيذبحون اولادنا علي الشاطئ الغربي
جونين : لو كنا نعلم مسبقا ان ذلك سيحدث ما بدأنا عمليه العبور اما الان فقد عبرنا فلنستمر حتي النهايه المريرة .
وهاتين العبارتين من المرجع الاسرائيلي تظهر مدي فداحه الخسائر الاسرائيليه في عمليه فتح محور العبور .
في يوم 16 قام امنون بهجومه الرابع بكل ما تيسر له من دبابات
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

للاسف كالمعتاد يا اخ فيلد ، تتبع نفس اسلوب الجدال العقيم ، فانت ترود العديد من المصادر التي لا علاقة لها بما نتحدث فيه ، وذلك كي توهم الجميع انك تاتي بمصادر فعلية تنقض ما اقوله ، بينما كل ما اتيت به يتحدث عن خطة التمويه المصرية قبل الحرب واوضاع القوات والجبهة في اليومين الاوائل من القتال وكلها امور لم تذكر بالنقاش اساسا .
نصيحة مني لك ، حاول ان تبحث عن مصدر واحد ينقض ما اقول ، بدلا من ان تبحث عن عشرات المصادر التي لا اهمية لها .
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

فهاجم بواسطه كتيبه مدرعه مدعمه ببعض دبابات تم اصلاحها ليلا لكنه استفاد من اخطائه في اليوم السابق ونظرا لقيامه باستطلاع قوي في الصباح فقد استطلع بنفسه وادرك ان الدفاعات المصريه تتكون من ستائر من صواريخ م د مالوتكا وساجر وار بي جي واستنتج ان تلك القوة (الكتيبه 16 من اللواء 16 ) لابد وان تعاني من نقص حاد في الذخيرة نتيجه معارك اليوم السابق ولذلك فقد استخدم اسلوب جديد وهو الاشتباك مع القوة المصريه من مدي بعيد نوعا ما حتي تنفذ ذخيرة المصريين ثم يشن هجومه الرئيسي ورغم ان قوه لواء امنون اصبحت 27 دبابه فقط من اصل 120 دبابه بدأ بها القتال في اليوم السابق الا انه لم ييأس ، وادي تكتيك امنون الجديد الي ما يريده فقد انسحب القوة المصريه من موقع تقاطع الطرق بعد ان نفذت الذخيرة
وأمن امنون موقع تقاطع الطريق ودعمه شارون بعدد 2 كتيبه دبابات لمواصله هجوم ضد اللواء 16 مشاه بهدف الوصول الي المزرعه الصينيه
فترك امنون ما تبقي من لواءه الاصلي في موقع تقاطع الطريق واستخدم الدعم الجديد له في مهاجمه المزرعه الصينيه لكن الطريق تجاه المزرعه ظل مغلقا
فكان النجاح الوحيد لامنون هو تأمين موقع تقاطع الطرق وليس لاقتحام الدفاعات لكن لانسحاب قوة الدفاع عنه لنفاذ الذخيرة م د
وكان صبر شارون قد بدأ في النفاذ نظرا لجسامه الخسائر في لواء امنون ولان المحور ظل مغلقا ، فطلب شارون ان يعبر ادان علي المعديه الوحيده في الشاطئ الشرقي وان يتم تجاهل دفاعات المزرعه الصينيه الا ان بارليف رفض طلبه حيث ان امداد 300 دبابه بالوقود والذخيرة سيكون معرضا للخطر الدائم طالما المزرعه الصينيه مازالت في يد المصريين وعليه فقد اصدر بارليف اوامرة بأن تقوم فرقه برن يتطهير محور اكافيش وطرطور من القوات المصريه
وفور اعاده تجميع فرقه شارون المنهكه تتولي بعدها بالكامل احتلال المزرعه الصينيه كواجب اساسي لها
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com
برن يواجه اللواء 16مشاه
انسحبت فرقه شارون جنوبا لاعاده التجميع بعد خسائر لواء توفيا ولواء امنون في القتال واندفعت فرقه برن من الطاسه الي الدفرسوار للتعامل مع اللواء 16 مشاه المنهك وكانت معظم دبابات برن جديده من مخازن الاطلنطي ومرتباتها كامله في حين ان اللواء 16 قد امضي 36 متواصله في قتال كامل وفور وصول فرقه برن للمنطقه بدأت دباباته تصاب الواحده تلو الاخري ، فأطقم اقتناص الدبابات تملئ المنطقه فسحب قواته للخلف وطلب دعم مشاه ، وتمثل هذا الدعم في لواء مظلات وصل جوا من راس سدر وكانت مهمه اللواء بسيطه كما شرحها برن لقائده المقدم ايزاك ( تطهير المحور )
وفي الساعه 2300 من ليله 16 اكتوبر بدأت وحدات المظلات في التقدم تجاه المواقع المصريه من الشرق للغرب ، وعند وصولها لمنطقه ضيقه لا يزيد عرضها عن 2 كيلو متر ،فتح الجحيم مصرعيه لهذا اللواء وأنهمر سيل من قذائف المدفعيه والهاون وصواريخ الكاتيوشا علي رأس اللواء المتقدم علي الاقدام واكتشف المظليون وجود عدد من الرشاشات المتوسطه (جرينوف ) في مواقع حصينه تغمر المنطقه بطلاقتها (وهنا يظهر اهميه استطلاع ارض المعركه قبل المعركه) وقرر المظليون التقدم باي شكل ودرات معركه دمويه بكل المعاني ، فلم يكن المصريون في حاجه لان يخرجوا من دفاعاتهم لمقابله المظليين والذي قال قائدهم ( لقد تبعثرت اشلاء جنودي علي خطوط الدفاع المصريه )
وعبثا حاول المظليون التقدم او الانسحاب ، فكل ما استطاعوا القيام به هو الصاق وجوهههم في الارض والنكفاء طوال الوقت ، ومع اول ضوء من يوم 17 اتضح لبرن ان قوة المظليين في وضع سئ جدا جدا مما يعني تأخر فتح المحور وتأخر دفع الجسر الي المياه لتنفيذ العبور .
فأصدر برن اوامرة باستطلاع محور اكافيش من الجنوب ، ووصلت سريه الاستطلاع الي خط المياه في مفاجأه تامه، فقد أستطاع لواء المظلات الاسرائيلي بدون قصد ان يشد انتباه المصريين اليه وان يغفل المصريين بدون قصد ما يحدث في الجنوب منهم
وعليه اعطي برن اوامرة بدفع الجسر الي المياه بأقصي سرعه مستغلا انشغال المصريين في لواء المظلات وفعلا نزل الجسر الي المياه في السادسه صباح 17 أكتوبر 1973
اما لواء المظلات (المنهك ) فقد اصدر بارليف اوامرة بدفع كتيبه دبابات بهدف ستر انسحاب هذا اللواء لكن قائد لواء المظلات كان يشك في مقدره الدبابات في معرفه موقع قوته فقام بأكبر تصرف غبي في الحرب ، فقد اطلق قنبله دخان ليرشد قائد الدعم لموقعه مما ساعد المصريين في ضبط توجيه المدفعيه اكثر واكثر ، وانهالت القذائف مرة اخري علي اللواء وعلي كتيبه الدبابات لتحدث خسائر اقل ما يقال عنها انها فادحه جدا جدا في صفوف الاسرائيليين وانسحب اللواء المظلي بعد ان خسر 70 قتيلا و100 جريح مع خسارة 13 دبابه من كتيبه الدعم بعد 14 ساعه من القتال المتواصل
اول تعامل مصري مع الثغرة
وضح للقياده للمصريه مع ليله 16/17 ان القياده الاسرائيله تخطط للعبور لغرب القناه
فتم وضع خطه (غريبه جدا ) لغلق ممر المرور شرق القناه وتدمير قوات العدو غرب القناه
وتمثلت في الاتي (الاسهم الخضراء علي الخريطه)
ضربه رئيسيه من اللواء 25 مدرع من الجنوب للشمال
ضربه رئيسيه بقوة الفرقه 21 المدرعه من الشمال للجنوب
ضربه رئيسيه من اللواء116 ميكانيكي غرب القناه (من الشرق للغرب)
والهدف من الخطه هو غلق ممر الاختراق من الشرق وتدمير قوة العدو غرب القناه ، وذلك بناء علي المعلومات المتوافرة صباح يوم 16 اكتوبر
ولم يتم عمل استطلاع قبل المعركه نهائيا، فلم يعرف المصريون ان قوة ال 7 دبابات التي قال عنها قائد القوة المحليه قد اصبحت مع ظهر يوم 17 300 دبابه
وكان متوقع ان دبابات اللواء 25 مدرع ستتقابل وجها لوجه مع دبابات الفرقه 21 المدرعه في نقطه ما فتم عمل تنظيم تعاون سريع تحدد فيه ضرورة توخي الحذر البالغ وتم وضع اللواء 25 مدرع مستقل تحت قياده الجيش الثالث وتم سحب كتيبه من اللواء الثالث مدرع ليتم وضعها في راس جسر الفرقه السابعه مشاه لسد فراغ خروج اللواء 25 مدرع
وجدير بالذكر ان اللواء 25 مدرع بقياده العقيد احمد حلمي بدوي يعد من اقوي الويه الدبابات المصريه بما له من دبابات تي 62 ذات مدفع 115 ملم الجبار والدقيق جدا في ذلك الوقت
معركه اللواء 25 مدرع مستقل
مع بدء تحرك اللواء
من رأس جسر الفرقه السابعه مشاه تعرض اللواؤ لقصف مدفعي بعيد المدي وهجمات جويه بقنابل البلي (الجيل الاول من القنابل العنقوديه )مما ادي لتوقف عده عربات نتيجه انفجار الاطارات وتوقف كل عربات مدفعيه اللواء بعد ان مر اللواء بنقطه كبريت المحررة مما حرم اللواء المدرع من قوه المدفعيه الخاصه به
ويقول الجنرال ادان ( لقد كنا بأنتظار هذا اللواء وجهزنا له منطقه قتل وكانت الرؤيه مثاليه ، فقط كان لنا هذا اللواء هدف مثالي)
ووصل اللواء الي منطقه جنوب تل سلام ب 2 كيلو متر علي مسافه بعيده جدا من منطقه دفعه ، ووقع في الكمين المحكم الذي اعده له ادان فوقعت كتيبه المقدمه في كمين من كافه الجهات واصيبت بخسائر فادحه واستطاعت عده دبابات الانتشار في اليمين واليسار وفتح نقاط ضرب علي الكمين ، وكانت ستائر صواريخ م د الاسرائيليه مؤثرة جدا علي اللواء ، وطلب قائد اللواء دعم مدفعي وجوي بالاضافه للسماح له بالتمسك بالارض لكن قياده الجيش رفضت تمسكه بالارض واصرت علي تنفيذ المهمه وعليه امر قائد اللواء قواته بقتح النسق الثاني ومحاوله تطويق كمين العدو
فحاولت كتيبه اليمين التقدم لكنها واصيب بخسائر جسيمه واما كتيبه اليسار والتي حاولت الفتح لكنها وقعت في حقل الغام واصيبت معظم الدبابات
وطلب قائد اللواء مرة اخري التوقف وتحسين الاوضاع ودعم مدفعي لكن الاوامر كانت صارمه بالتقدم ومقابله الفرقه 21 المدرعه ( طب الراجل يعمل ايه ؟ ده في كمين )
لكن الرجل تصرف فقد امر دبابته بالانتشار في نطاق اللواء والاستتار بالهيئات الحاكمه والتراشق النيراني فقط وعندما هبط الليل ارتد بالباقي من دباباته الي نقطه كبريت
وتقول المصادر الاسرائيليه الي ان اللواء 25 دخل المعركه ب 96 دبابه دمر منهم 86 دبابه في ارض الكمين اما المؤرخ جمال حماد فيقول ان اللواء دخل المعركه ب 75 دبابه رجع منهم لنقطه كبريت عشر دبابات فقط
وهكذا اسدل الستار عن اللواء 25 مدرع يوم 17 اكتوبر بخسارته 85% من دباباته
في معركه اسئ التخطيط لها واسئ القياده فيها من قبل الجيش الثالث ، وسأقوم بتحليل تلك المعركه لاحقا


map20lg6.jpg
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com

map03afr7.jpg
معركه الفرقه 21 المدرعه لغلق الثغرة
تم وضع اللواء الاول مدرع من الفرقه 21 لتنفيذ تلك المهمه الا وهي الالتقاء مع اللواء 25 مدرع في نقطه غلق الثغرة وكانت دبابات اللواء قد تقلصت الي 53 دبابه فقد بعد خسائرة في تطوير الهجوم
وفي الساعه 900 بدأ اللواء الهجوم ونجح في الوصول الي جنوب المزرعه الصينيه وتدمير العدو بها لكنه تعرض لقصف مدفعي وجوي مكثف جعل استمرار تقدمه مستحيلا فحاول ان يتمسك بالارض لمنه اضطر مرغما علي الانسحاب ليلا الي داخل رأس الجسر بعد ان خسر عشرين ديابه ليصل عدد دباباته الي 33 دبابه في نهايه اليوم وهو ما يعادل كتيبه دبابات مدعمه فقط
وقام امنون بهجوم مضاد ناجح تمكن خلاله من احتلال المزرعه الصينيه بعد ان انهكت قوة الدفاع عنها ونفذت ذخيرة جزء منها ، ليكون بذلك قد نفذ الهدف الاساسي الذي وضع له منذ يومين وفشل فيه علي مدار 48 ساعه من القتال المتواصل
زنظرا لتردي حاله الفرقه 21 مدرعه واستنزاف دباباتها في معارك خاطئه فقد تم دعمها بكتيبه دبابات من اللواء 24 مدرع الملحق علي الفرقه الثانيه مشاه
معركه اللواء 18 ميكانيكي
صدرت الاوامر للواء 18 ميكانيكي (من الفرقه 21)بسرعه الهجوم علي الموقع الحيوي للمزرعه الصينينه واستعاده الاوضاع كما كانت ، فبدأ اللواء هجومه في الخامسه مساء يوم 17 للهجوم من الشمال للجنوب ونظرا لان العدو استغل الدفاعات المصريه السابقه في المزرعه بكفاءه عاليه فقد استطاع امنون ان يدافع عن موقعه بكفاءه عاليه ويكبد اللواء 18 خسائر عاليه حدت العميد العربي قائد الفرقه 21 الي سحبه وتدعيمه بسريه من اللواء 14 مدرع والذي يعاد تجميعه داخل رأس الجسر
معركه اللواء 116 ميكانيكي (غرب القناه)
هدف اللواء هو التقدم وتدمير قوه العدو في منطقه الدفرسوار ونظرا لان اخر البلاغات تقدر قوة العدو ب 7 دبابات فقط ، فقد كانت مهمه هينه جدا لقائد اللواء ، وفور تقدم اللواء من علي طريق ابوسلطان – المعاهده
لكن القوات الاسرائيليه نصبت لها كمينا في منطقه تبعد عشر كيلو مترات عن بلاغات الاستطلاع ، ففوجئ قائد اللواء بالكمين الاسرائيلي المحكم وتم تدمير اللواء تقريبا واختراق خطوطه
معارك القوات الخاصه يوم 17 اكتوبر
الصاعقه
تم اصدار الاوامر للكتيبه 73 من المجموعه 129 صاعقه بالتقدم وتدمير قوات العدو علي الجانب الغربي للقناه وتم دفع سريه من تلك الكتيبه الي تجاه مطار الدفرسوار بهدف تأمين المطار ، وفور اقترابها اشتبكت السريه بكتيبه دبابات اسرائيليه تحتل المطار وتم تدعيم قوة العدو بسريه مظلات وظل الاشتباك قائما حتي الليل بدون تحقيق نتائج للجانيبن لكن سريه الصاعقه اضطرت للانسحاب لنفاذ الدخائر اما باقي سرايا الكتيبه 73 فقد وصلت سريه منهم الي شاطئ البحيرات المرة واشتبكت مع العدو في قتال شرس وتم تدمير عده دبابات للعدو وصدرت الاورامر للسريه بالانسحاب لكنها لم تتمكن نظرا لانها مشتبكه بقوة فقد خسرت افرادا كثيرة في الاشتباك
المظلات
صدرت الاوامر للكتيبه 85 بقياده عاطف منصف بالتقدم مع كتيبه دبابات من الفرقه 23 ميكانيكي بهدف الوصول الي مرسي ابوسلطان(اقصي شمال البحيرات) ومطار الدفرسوار
وبدأ التحرك الساعه الرابعه عصر يوم 17
القوة الاولي في اتجاه مرسي ابو سلطان ، عند وصولها الي ترعه الاسويس وقعت السريه في كمين واستشهد معظم ضباطها وفشلت في تحقيق المهمه
اما القوة الثانيه فقد انفصلت عن كتيبه الدبابات نظرا لفارق السرعه ووقعت كتيبه الدبابات في كمين اخر ودمرت علي اخرها واضطرت قوة المظلات الي العمل بمفردها والاشتباك مع قوة العدو في مطار الدفرسوار بدون معاونه ثقيله
وتعرضت الكتيبه لخسائر جسيمه وارتدت باقي الكتيبه الي وصله ابو سلطان حيث سحبت الي انشاص لاعاده التجميع
ويمكنكم قراءة هذا الموضوع تفصيليا في الموضوع
ويتضح لنا من سرد احداث يوم 17 اكتوبر فشل كل القوات التي اوكلت لها مهام في تحقيق المهام الموكله لها وتدمير عدد كبير من الدبابات لسبب واحد
- غياب الاستطلاع فقط
غياب الاستطلاع ادي الي وقوع اللواء 25 مدرع واللواء 116 والكتيبه 73 والكتيبه 85 في كمائن محكمه ادت الي استشهاد المئات وخسارة العشرات من الدبابات
كذلك غياب الاستطلاع ادي الي سؤء تخطيط العمليات فاللواء 116 اشتبك في كمين علي مسافه بعيده جدا عما توقعه قائد اللواء فلم يكن قد قام بالفتح لقواته واعدها للاشتباك وغياب الاستطلاع ادي عدم معرفه مواقع العدو للتعامل معها بما يجب فتم دفع سريه مظلات للتعامل مع كتيبه دبابات في مطار الدفرسوار وحيث ان القياده المصريه لم تكن علي علم بوجود الا 7 دبابات فقد اصطدمت القوات غرب القناه ب 300 دبابه هما قوة مجموعه الجنرال ادان والتي عبرت في غقله من الزمن صباح يوم 17
واضاع القوات الاسرائيليه ليله 17/18
فرقه برن :
تقوم بأعاده التجميع والتنظيم بعد نجاحها في تدمير اللواء 25 مدرع مستقل وتم سحب لواء من قواته لمصلحه القياده الجنوبيه ومع حلول الليل اصبح جاهزا للعبور بقوة 200 دبابه
وليلا عبر برن القناه مع قواته تحت قصف عنيف جدا حيث اصبحت القياده المصريه علي يقين بانها ليست مساله تسلل اسرائيلي فقط بل معركه تكتيكيه قويه جدا فتم حشد مجهود الجيش الثاني كله ومع مدفيع الفرقه 16 مشاه والفرقه الثانيه مشاه في الضرب ضد منطقه العبور واصيب الجسر وتم استكمال العبور بالمعديات وغرقت عده دبابات بأطقمها الكامله من الجنود في قاع القناه وفي الساعه 400 صباح يوم 18 كانت فرقه برن قد اتمت عبورها واصبح لدي اسرائيل غرب القناه 300 دبابه عبارة عن لواء مدرع يتبع شارون ولواءين يتبعان برن ولواء مظلات تابع لشارون
فرقه كلمان ماجن :
لم تشتبك في قتال فعلي منذ يوم 14 ومرتباتها كامله وفي انتظار الاذن بالعبور
فرقه شارون
تقلصت الي لواء مدرع واخر مظلات فقط بعد سحب لواء للقياده الجنوبيه (لواء امنون ) والذي اوكل اليه الاستمرار في محاولات تعميق ممر العبور وازاحه الفرقه 16 مشاه الي الشمال
وهربت من يد القياده المصريه فرصه ذهبيه لتصفيه الثغرة يوم 17 لكن الاستخدام الخاطئ للتكيك العسكري في حرب المدرعات ادي لتلك الخسائر وعدم غلق الثغرة
وعند زيارة ديان للجبهه للوقوف علي معارك 15و16و17 اكتوبر قال
(( لم استطع اخفاء مشاعري عند مشاهدتي لارض المعركه فقد كانت المئات من الدبابات والعربات العسكريه محترقه ومدمرة ومتناثرة في كل مكان ولا يبعد عن بعضها البعض سوي امتار قليله ، وكانت من بين الاسلحه المدمرة صواريخ سام 2 وسام 3 ومع اقترابي من كل دبابه كنت اتمني الا اري العلامه الاسرائيليه عليها وانقبض قلبي كثيرا من كثرة الدبابات الاسرائيليه المدمرة فقد كان بالفعل هناك العشرات منها ولم اشاهد هذا المنظر طوال حياتي العسكريه حتي في افظع الافلام السينمائيه الحربيه فقد كان امامي ميدان واسع لمذبحه اليمه تمتد الي اخر البصر فقد كانت تلك الدبابات والعربات المحترقه دليلا علي المعركه الاليمه التي دارت هنا ))
اوضاع القوات المصريه صباح يوم 18/10/1973
اللواء 25 مدرع ................... ابيد تماما عدا عشر دبابات في نقطه كبريت للدفاع
اللواء 116 ميكانيكي ............. دمر 90% منه
اللواء 18 ميكانيكي ............... دمر 60% منه من يوم 14
اللواء الاول مدرع ................ دمر له 80 % بدء من يوم 14
اللواء 16 مشاه .................... دمر له 90% من معداته ويعاد تجميعه مرة اخري
عامه الفرقه 21 مدرعه مجرد اسم فقط وقوتها لا تصل الي حجم كتيبتي دبابات
والفرقه 16 مشاه منهكه اشد الانهاك من القتال المتواصل ونقص ذخائر م د
باقي الفرق المصريه شرق القناه لم تتعرض الي اي قتال يذكر
اما غرب القناه فهناك الفرقه الرابعه في الجنوب عدا لواء وهناك اللواء الثالث مدرع من احتياطي القياده العامه ولواء حرش جمهوي في القاهرة
بالاضافه الي مجموعه صاعقه ولواء مظلات عدا كتيبه
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com
خطه تصفيه الثغرة يوم 18 اكتوبر
خطه بسيطه جدا مستحيله جدا
ضربه من رأس جسر الفرقه 16 مشاه تقوم بها الفرقه 16 والفرقه 21 المدرعه ضد المزرعه الصينيه بهدف اعاده احتلالها وضد النقطه الحصينه في الدفرسوار وغلق ثغرة العبور في الدفرسوار واعاده الاوضاع كما كانت
ضربه ضد القوات الاسرائيليه غرب القناه يقوم بها اللواء 23 مدرع من احتياطي القياده العامه يساعده ما تبقي من اللواء 116 ميكانيكي بينما يقوم اللواء 182 مظلات (عدا كتيبه ) بأحتلال المصاطب الدفاعيه غرب القناه واستخدامها في ضرب القوات الاسرائيليه وحمايه جنب الفرقه 16 والفرقه 21 عبر القناه
اسماء فرق وارقام لواءات غير موجوده علي الارض (سبحان الله ) ولا تعليق
التنفيذ :
( الفـــــــــــــرقه 21 تذبح)
قوة الهجوم شرق القناه وصلت الي 80 دبابه بعد ان تم دعمها بكل ما يمكن من دبابات في قطاع الفرقه 16 وقبل الهجوم تم قصف مكثف ضد الفرقه 16 اصيب فيها العميد عبد رب النبي حافظ قائد الفرقه 16 وتولي العميد انور حب الرمان اركان حرب الفرقه القياده
عند بدء تحرك اللواء 18 ميكا وقع تحت قصف جوي ومدفعي عنيف وتوقف عن التقدم واضطر للعوده لنقطه دفعه داخل رأس الجسر بعد ان تكبد خسائر عاليه حيث ظهر جليا مدي تأثير طيران العدو بدون غطاء الدفاع الجوي
اللواء الاول مدرع واثناء تقدمه اشتيك مع دبابات العدو ودمر للعدو 13 دبابه وخسر 41 دبابه بدء بهم القتال نظرا لتعرضه للضرب من الاجناب وعاد الي مواقعه 9 دبابات فقط
وتحول الهجوم المصري الي دفاع مستميت ضد الهجوم المضاد الاسرالئيلي الذي يقوده امنون بهدف توسيع ممر العبور الي الشمال ولانقاذ الموقف تحرك اللواء 24 من قطاع الفرقه الثانيه مشاه الي قطاع الفرقه 16 لمنع تقدم العدو بتعليمات من قائد الجيش الثاني اللواء عبد المنعم خليل
عمليات اللواء 23 مدرع غرب القناه
اللواء 23 من الفرقه الثالثه مش ميكانيكي احتياطي القياده العامه
:
وصل اللواء 23 مدرع الي تقاطع عثمان احمد عثمان يوم 17 وظل مكانه 24 ساعه بدون اوامر وفي يوم 18 صدرت له الاوامر بالتقدم لتدمير قوة العدو الموجود بالدفرسوار علي ان تعاونه بقايا اللواء 116 ميكانيكي وقوات اللواء 182 مظلات والصاعقه .
قام قائد اللواء – العميد حسن عبد الحميد بوضع خطه هجوم اللواء علي اساس هجوم بنسق واحد
((يتساءل المرخ جمال حماد في كتابه ص 470 ان هذا اللواء تم سحب كتيبه منه يوم 17 ورغم ذلك فأن اللاوء قد هاجم بتكشيل مكون من 3 كتائب فهل كان تشكيل اللواء مختلف عن باقي الجيش المصري؟؟؟؟))
وجدير بالذكر ان قوة مدفعيه اللواء قد سحبت منه منذ فترة فهاجم بدون مدفعيه .
بعد قصف مدفعي وجوي الساعه 700 صباح يوم 18 اكتوبر تمهيدا لتقدم اللواء بدء التقدم ومر بدفاعات اللواء 116 ميكانيكي وبه قياده الفرقه 23 ميكانيكي قياده العميد احمد عبود الزمر
واثناء تقدم اللواء تعرض لضرب مدفعي بعيد المدي من عيارات 155 و 175 ملم
ودخل اللواء ارض المعركه (وكالعاده لعدم وجود استطلاع) فقد وقع في كمين محكم
من دبابات برن وستائر صواريخ م د
ولم يتمكن اللواء من الافلات وقاتل رجال اللواء ببساله واصيب قائد اللواء وعادت قوة من 8 دبابات فقط بعد ان قصف الجيش الثاني غلاله دخان لستر ارتداد ما تبقي من اللواء
وارتدت الثمان دبابات الي موقع اللواء 116 ميكانيكي
وهكذا لحق اللواء 23 مدرع بأخوته الالويه 25و1و14و116و18
وتحولت القوات الاسرائيليه الي الهجوم المضاد فقام لواء مدرع بقياده (نيتكا ) بمهاجمه موقع اللواء 116 ميكانيكي وكان محور هجومه من الشرق الي الغرب اي انه يأتي من خلف اللواء
وهجام نيتكا وقاوم اللواء 116 وفتحت مدفعيه اللواء نيرانيها بالضرب المباشر مما احدث خسائر فادحه في لواء نيتكا وطوال يومي 18/19 اكتوبر لم تكف الاشتباكات مع ابقايا اللواء 116
الملاحظ هنا هو سرعه رد فعل رجال المدفعيه في الخطوط الخلفيه عندما رصدوا تقدم لواء نيتكا من خلفهم
فقد بدوأ الضرب بالمدفعيه ومدفيه الميدان عيار 120 ملم بضرب مباشر كان يقطع اوصال الدبابات المعاديه
وفي الساعه 900 يوم 19 اكتوبر هاجم نيتكا مرابض مدفعيه اللواء ودار قتال يوصفه الخبراء الاسرائيليون بالخيالي واستمرت معركه لمده 3 ساعات من جانب رجال المدفعيه ودبابات نيتكا وانقطع الاتصال بالجيش الثاني واتضح بعدها ان دبابات العدو اخترقت دفاعات اللواء ووصلت لمقر قيادته وقاتل العميد احمد عبود الزمر ببساله حتي استشهد تحت جنزير دبابه اسرائيليه ليضرب المثل لكل الجيش في البطوله
وبعد انهيار اللواء 116 ميكانيكي بعد معركه بطوليه تم سحب ما تبقي منه ومن اللواء 23 مدرع الي منطقه ابوصوير لاعاده التجميع والتنظيم
وبهذا تنتهي اخر المعارك الرئيسيه في حرب اكتوبر المجيده
b8224b3820ix0.jpg
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

3393b639e3gj0.jpg
اخطاء القياده العامه
في رأيي المتواضع :
اري ان الجيش الثاني والقياده العامه تعاملت مع الثغرة في يوم 15 16 17 18 بمنتهي قله الاحتراف ووقعت في اخطاء ساذجه ادت الي توسيع الثغرة بشكل ضخم جدا والخص تلك الاخطاء بالتالي
1- عدم ملئ فراغ الفرقه 21 عند عبورها يوم 12 اكتوبر في منطقه الدفرسوار
خاصه وان المصريين علي يقين بوجود خطه العبور الاسرائيلي بل ووقعت خرائط منها في يد المصريين عندما تم تدمير اللواء 190 مدرع ووقعت في يد المخابرات الحربيه المصريه خرائط بالخطه واماكن العبور المحتمله في الشط والدفرسوار والفردان
2- لم تنتبه القياده الي الضغط الجنوني علي اللواء 16 مشاه وتركيز 3 فرق مدرعه للعدو علي هذا القطاع فقط
3-
ترك نقطه تل سلام مهجورة وكان يمكن لو احتلتها فصيله مشاه ان تكشف اي تحرك جنوب محور طرطور واكافيش بل وتعرض عمليه العبور للفشل حيث يري هذا الموقع (وقد زرته فعليا واقوم بزيارته كل عام ) يري هذا الموقع ويكشف منطقه العبور كامله وكان يمكن استغلاله لتوجيه نيران المدفيعه المصريه وكان ايضا سيكشف الكمين للواء 25 مدرع
4-
تحرك جسر المعديات من الطاسه الي منطقه العبور بدون علم المصريين وهو جسر ضخم يحتاج الي اربع دبابات لسحبه ويتحرك ببطء شديد وهي نادرة فريده الا يصاب او يتعرض للقصف المصري او حتي يتم اكتشافه
5-
عدم الاحساس بأهميه امداد اللواء 16 والفرقه 16 بما يلزم من ذخائر اضافيه حيث ارتدت قوات الكتيبه 16 من موقع تقاطع الطرق ومن المزرعه
الصينيه لنفاذ الذخائر
6-
عدم سحب عربات ودبابات الفرقه 21 المدرعه بعد فشل الهجوم المضاد وعدم اعاده تجميعها في محلها الاصلي بالنطاق التتعبوي للجيش الثاني ادي الي كثرة الخسائر بالفرقه 21 والفرقه 16 نتيجه القصف المستمر للعدو علي الفرقه المكتظه ، وكذلك استمرار عدم وجود احتياطي تعبوي للجيش الثاني غرب القناه
7-
خطه دفع اللواء 25 لن اعلق عليها لانها مذبحه للواء وضرب من ضروب الجنون في تلك الحرب
8-
خطط دفع الالويه 116 و 23 والكتيبه 85 مظلات والكتيبه 73 صاعقه تدل علي ان الامور قد خرجت من السيطرة في الجيش الثاني تماما
9-
تعيين عبد المنعم خليل قائدا للجيش الثاني يوم 16 وهو كان قائد المنطقه المركزيه خلفا للواء سعد مأمون الذي اصيب بازمه لقبيه يوم 14
الم يكن من الافضل ترك الامور في يد اللواء تيسير العقاد رئيس اركان الجيش الثاني فهو علي علم بكل ما يجري من تطورات واوضاع القوات
10-
عدم دفع القوات الجويه وخاصه القاذفات تي يو 16 واليوشن لقصف منطقه الانتظار المحتمله لقوات العدو في الدفرسوار غرب القناه بالقنابل وتسويه تلك المنطقه بالارض
11-
أستمرار الشعور بالامان نتيجه البلاغ الخاطئ بوجود 7 دبابات فقط وعدم ربط ما يحدث للفرقه 16 مشاه بخبر التسلل لغرب القناه وعدم الربط بين الامرين وتلك الخريطه التي وقعت في يد قواتنا يوم 8 اكتوبر
12-
ظل الجيش الثالث بعيد عن اي تدخل فعلي فيما يحدث للفرقه 16 مشاه ولم يتم عمل اي غطاء مدفعي بعيد المدي لقصف منطقه جنوب الدفرسوار
13-
عدم استخدام قوه الكتيبه 603 برمائي والمسيطرة علي نقطه كبريت في دفع قوات استطلاع لتحديد ما يجري جنوب الفرقه 16
14-
عدم عمل استطلاع جوي لمنطقه المعارك خلال الحرب تماما وكان يوجد طائرات سوخوي مصريه مخصصه للاستطلاع كان يمكن ان تقوم باعمال استطلاع تكتيكي للجيش الثاني والثالث قبل وبعد تطوير الهجوم
15-
عدم القيام بأي اعمال هجوميه للفرقه 18 مشاه والفرقه الثانيه مشاه في قطاع الجيش الثاني لتخفيف الضغط عن الفرقه 16 مشاه
16-
ترك اللواء 23 مدرع منتظر في تقاطع عثمان احمد عثمان لمده 24 ساعه من يوم 17 الي يوم 18 وعدم مشاركته اللواء 116 في هجومه بل تركته القياده ليهاجم متاخرا بيوم
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com
ما كان يجب ان يتم في رأيي
اول شئ
:
ان يتم دفع قوة (مهما كانت ) الي نطاق الفرقه 21 المدرعه بعد عبورها الي شرق القناه
وفي فرض عدم القيام بتلك الخطوة
فور اول بلاغ بوجود تسلل اسرائيلي غرب القناه كان يجب ان يتم التعامل معه كالاتي
اولا خطه الاحتواء يوم 16 اكتوبر
1- دفع دوريات استطلاع من الجيش الثاني فورا لتحديد حجم قوة العبور
2- تحريك اللواء 23 مدرع الي منطقه اللواء 116 ميكانيكي لسد فراغ الفرقه 21 المدرعه يوم 16
3- دفع كتيبه صاعقه وكتيبه مظلات كقوات استطلاع بالقوة ونصب الكمائن اللازمه مع تعليمات مشدده بعدم التمسك بالارض مهما كانت
3- سحب اللواء 25 مدرع من شرق القناه الي فايد غرب القناه وجنوب الادفرسوار
4- ضرب مدفعي وجوي مكثف علي منطقه العبور
5- امداد الفرقه 16 بذخائر من الفرقه 18 مشاه وخصوصا ذخائر م د
6- سحب افراد الفرقه 21 المدرعه بدون دبابات الي منطقه الجيش الثاني لاعاده تجميع الفرقه ويتم ترك الدبابات في نطاق الفرقه 16 لاعاده تكوين اللواء 14 مدرع لتعود للفرقه قوتها قبل يوم 14 اكتوبر
ثانيا خطه تصفيه الثغرة يوم 17 اكتوبر
دفع اللواء 25 مدرع بضربه قويه من فايد الي الدفرسوار (الجنوب للشمال)
دفع اللواء 23 مدرع بضربه قويه تجاه الدفرسوار من الشرق للغرب
وضع اللواء 116 نسق ثاني اللواء 23 مدرع
وضع كتيبه صاعقه وكتيبه مظلات في الشمال من الدفرسوار لعدم هروب العدو
قصف مدفعي من مدفيعه الجيش الثاني والفرقه الثانيه مشاه تجاه نقطه الدفرسوار
عدم أشراك الفرقه 16 في اي قتال بهدف غلق ممر العبور
تقتضي الخطه بعمل ضربه قويه بقوة 200 دبابه تجاه نقطه الانتظار للعدو في الدفرسوار وتقدر قوة العدو وقتها ب 30 دبابه و2000 مظلي
والهدف تطهير المنطقه غرب القناه من قوات العدو تماما
في ظل تفوق يصل 7 الي واحد في الدبابات
وعدم اشراك الفرقه 16 في اي قتال مهما كان
وعلي فرض نجاح القوات المصريه في تطهير المنطقه غرب القناه من قوات العدو ستصبح قوات العدو شرق القناه وجنوب الفرقه 16 في موقف حرج للغايه حيث تنتظر مئات الدبابات من فرقه ادان وماجن وشارون في قطاع ضيق جدا في انتظار العبور والذي لم تم وصول دبابات اللواء 23 الي منطقه الدفرسوار ستعمل علي احتلال المصاطب الدفاعيه وقصف العدو ايضا
فور انتهاء المعركه يوم 17 يعود اللواء 25 مدرع الي قطاع الفرقه السابعه منتصرا وبذلك تكون مساله الثغرة قد حسمت
في المرحله التاليه تقوم الفرقه 16 مشاه بتثبيت اماكنها عي الارض وفي استنزاف قوة العدو والتي لابد وانه سيقوم بسحبها تجاه العمق والطريق العرضي رقم 3 للبعد بدباباته من مدي اسلحه الرمي المصريه م د
ومن بعدها يمكن للفرقه 16 ان تعود وتسطير علي تقاطع الطرق ونقطه تل سلام
والله اعلم
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com
a3895b2b41jt8.jpg
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

للاسف كالمعتاد يا اخ فيلد ، تتبع نفس اسلوب الجدال العقيم ، فانت ترود العديد من المصادر التي لا علاقة لها بما نتحدث فيه ، وذلك كي توهم الجميع انك تاتي بمصادر فعلية تنقض ما اقوله ، بينما كل ما اتيت به يتحدث عن خطة التمويه المصرية قبل الحرب واوضاع القوات والجبهة في اليومين الاوائل من القتال وكلها امور لم تذكر بالنقاش اساسا .
نصيحة مني لك ، حاول ان تبحث عن مصدر واحد ينقض ما اقول ، بدلا من ان تبحث عن عشرات المصادر التي لا اهمية لها .
مصادري تتحدث على اننا المنتصرون.
جمال حماد لم يكن مشاركاً في الحرب حتى نقتضي بحكمه وهو أيضاً ليس عسكري. بل هو مؤرخ يكتب التاريخ من وجهة نظر شخصية.
إنظري لمصادري فمصادري تتحدث عن الهلع الإسرائيلي والخوف من الجيش المصري والسوري على حد سواء.
فالحكم للقارئ مصدر جمال حماد المؤرخ أم مصدر الملفات السرية المفرج عنها.
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

معجزات مصرية وعربية بحرب أكتوبر

خط بارليف تهاوى خلال ساعات
موضوع اهداء من اللواء طيار قدري عبد الحميد
هذا الموضوع مهدي لكل من يشكك في نتيجه الحرب او في نتائجها ، فها هي اعترافات بعض من قاده
اسرائيل انفسهم عما حدث في حرب اكتوبر وقد شهد شاهد من اهلها

هناك أحداث يرسمها التاريخ بحروف من نور وتأتى حرب أكتوبر المجيدة فى المقدمة ليس فقط
لأنها أحدثت انقلابا جذريا في معادلة الصراع العربي - الإسرائيلي والاستراتيجيات العسكرية التى
عرفها العالم وإنما أيضا لأنها كانت العنوان الأبرز للوحدة العربية التي طالما شغلت الأفئدة
والعقول ، لقد كان السادس من أكتوبر ثلاثة حروب فى حرب واحدة .. حرب أرادها الشعب العربي
وفرضتها الجماهير التي ظلت من العام 1968 وحتى العام 1973 تطالب فى الشوارع والجامعات
بتحرير الأراضي المحتلة، وحرب أرادتها القيادات العسكرية فى كل من مصر وسوريا دفاعا عن
الكرامة الوطنية وشرف العسكرية العربية بعد هزيمة يونيو 1967 .. وحرب أرادها الرئيس
الراحل أنور السادات لجذب أنظار العالم إلى منطقة اشتعلت فيها النيران وعليه التحرك لإطفائها .
وفي الذكرى 36 للعبور العظيم ، تفتح شبكة الإعلام العربية "محيط" ملف هذا الحدث التاريخي
وتسلط الضوء على أسرار ومفاجآت واعترافات مثيرة تكشفت مؤخرا وتجعل المرء ليس أمامه
سوى تقديم تحية اعتزاز وعرفان لقادتنا ولشهدائنا الذين أعادوا البسمة للشفاه الباكية ، راجين
من المولى عز وجل استعادة روح أكتوبر مصريا وعربيا .
وكانت تسربت مؤخرا من هيئة الأركان والحكومة الإسرائيلية وثائق سرية توضح حجم الهزيمة
التى تعرض لها الكيان الصهيوني ويعتقد أنه يوجد الكثير منها لأحداث مشابهة ، لكنها ما زالت
طي الكتمان أو يمنع نشرها .
ومن أبرز تلك الوثائق ، أن موشيه دايان قرر الانسحاب من الجولان فى ثانى أيام حرب أكتوبر
تحت وطأة الهجوم السورى وأن عشرات الجنود الإسرائيليين قتلوا وأصيبوا "بنيران صديقة" ،
كما أن المخابرات المصرية اخترقت الحكومة الإسرائيلية ودست معلومات مضللة على جولدا
مائير وأعدت أيضا كتابا يحتوى على أسماء وصور كل الضباط الذين كانوا يخدمون بجيش
الاحتلال الإسرائيلي بدءا من رئيس الأركان حتى رتبة رائد ووزعته على خطوط الجبهة ، وبجانب
الأسرار المثيرة السابقة ، فإن هناك أيضا اعترافات أكثر إثارة للمسئولين الإسرائيليين حول حقيقة
ما حدث في أكتوبر.
دايان قرر الهرب من الجولان وتراجع بعد 3 ساعات
والبداية مع كتاب أصدره عشية الذكرى الـ 36 للعبور العظيم ، الجنرال اسحق حوفي قائد اللواء
الشمالي السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي وكشف خلاله عن توصل وزير الحرب وقتها
موشيه دايان تحت ضغط مفاجأة الضربة العربية إلى خيار الهرب والفرار من هضبة الجولان
السورية في ثاني أيام الحرب، قبل أن يستعيد الزمام ويأمر بضرب دمشق.
وجاء في الكتاب أن دايان الذي وصل إلى قيادة الجبهة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد في
السابع من أكتوبر أبلغ الجنرال اسحق حوفي أنه يعتزم الانسحاب من هضبة الجولان.
ووفقا للجنرال اسحق حوفي ، فإن دايان كان قد أصيب بالصدمة من قوة الهجوم السوري في
هضبة الجولان وأنه في اليوم الثاني للحرب أي في 7 أكتوبر تصرف بطريقة دلت على شبه يأس
وتفكير جدى في الانسحاب من الجولان وبناء خط دفاعى على حدود خط الهدنة .
www.group73historians.com
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

واستطرد يقول :" أصدر دايان بالفعل أمرا في 7 أكتوبر بالانسحاب من الجولان وبإقامة خطوط
دفاعية على الحدود القديمة (خط الهدنة) عند مجرى نهر الأردن، والاستعداد لتدمير الجسور حتى
لا يجتازها الجيش السوري نحواسرائيل وفي الوقت نفسه أمر بإعداد خطة هجوم مضاد" .
وعندما مرت ثلاث الى أربع ساعات على هذاالموقف شعر دايان بأن وضع قواته بدأ يتحسن
فأحدث انعطافا حادا في موقفه فأمر عندهابقصف العاصمة السورية دمشق.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي الأوامر بقصفمقر قيادة الجيش السوري فيها ، ومقر قيادة سلاح
الجو السوري ، ثم أمر بقصف مطاريدمشق وحلب لكي يعرقل وصول الصواريخ المضادة
للطائرات ، التي كان الاتحاد السوفيتيقد بدأ بنقلها في قطار جوي مع أسلحة أخرى.
وفي تعليقه على ما قاله الجنرال اسحق حوفي، ذكر معلق الشئون العسكرية في صحيفة
"هاآرتس" زئيف شيف أن هذه المعلومات تحجبهادائرة التأريخ في الجيش الإسرائيلي كما
تحجب معلومات كثيرة أخرى عن حرب أكتوبر ،قائلا :" مع أن هناك قرارا بفتح ملفات الحرب
بعد مرور 30 سنة عليها، إلا أنه تحجبعن الجمهور وعن الباحثين معلومات كثيرة".
وكشف في هذا الصدد أن حوفي كان قد طلب أنيطلع على البروتوكولات التي كان كان قد كتبها
أحد ضباطه في الفترة التي كان فيهاقائدا للواء، فحجبوها عنه ولم يوافقوا على منحه حق قراءتها
، قائلا :" برروا هذابأن سوريا ومصر لم يسمحا حتى الآن بفتح ملفات تلك الحرب ولذلك فليس
من العدل أنتفتحها إسرائيل وحدها" .
جنود إسرائيليون يقتلون زملائهم
الجندىالمصرى نقل المعركة إلى مواقع العدو

الصحفي الإسرائيلى ايلان كفيرنشر هو الآخر كتابا بعنوان :" إخوتي أبطال المجد" كشف فيه
أسرارا مثيرة عن الجبهةالإسرائيلية أبرزها قيام كتيبة دبابات إسرائيلية بفتح النيران عن قرب
على مجموعة منالجنود الإسرائيليين وقتل بعضهم وجرح الآخرين بدم بارد كما قال أحد الناجين،
لمجرداعتقاد جنود الكتيبة بأن الجنود المقابلين لهم هم جنود فروا من الجيش المصري.
ونقل الكتاب عن أحد الناجين وهو موشيه ليفيقوله :" إنه لم يشفع للجنود الإسرائيليين كونهم
عزل لايحملون أي سلاح ويتحدثونالعبرية بطلاقة، ويعرفون أسماء قادة الكتائب الإسرائيلية، فقد
فتح رفاقهم عليهمالنار، فقط لأنهم اعتقدوا بأنهم عرب".
وسرد ليفي ماحدث قائلا : " في اليوم الثانيلحرب أكتوبر، السابع من أكتوبر، وجدت كتيبة
دبابات إسرائيلية نفسها تواجه مئاتالجنود المصريين في الجهة الشمالية للقناة. وكان يقود إحدى
الدبابات العريف اولشلومو ارمان وقد أصيبت دبابة ارمان بنيران مصرية فانتقل مع جنوده إلى
دبابة موشيهليفي (المتحدث) إلا أن صاروخ ار بي جي مصري أصاب الدبابة، فقفز ركابها إلى
المستنقعوبدأوا بالهرب".
واستطرد "كان المصريون يطلقون علينا النارونحن نركض في المستنقع، وتخلصنا من متاعنا
وأسلحتنا كي نتمكن من التحرك بسهولة داخلالمستنقع، ولما تعبنا من السير بدأنا الزحف، وكان
ارمان يتذوق رمال المستنقعويقودنا على مدار 8 إلى 9 ساعات، لانه كان الوحيد الملم بتفاصيل
المنطقة وبعد ساعاتطويلة وشاقة، وصلت المجموعة إلى حيث رابطت كتيبة دبابات إسرائيلية ".
وأضاف ليفي "وقفنا على بعد 15 مترا منالدبابات، لكن طاقمها لم يتعرف علينا، وصرخ بهم
شلومو بأننا طاقم دبابة إسرائيليةهربنا من المصريين، فسألونا من أنتم ومن أين جئتم، وكنا
نتحدث إليهم بالعبرية،وقلنا لهم إننا من الكتيبة "ل"، فقالوا لا توجد كتيبة كهذه ، ثم بدأوا بإطلاق
النارعلينا، بدم بارد، من ثلاث دبابات، وأصيب بعضنا بجراح بالغة، بينهم أنا وشلومو،وسمعتهم
يقولون في جهاز الاتصال أنهم قتلوا أفراد كتيبة من العدو..ويبدو أن سائقإحدى الدبابات المصاب
قد صرخ بهم قائلا :" نازيون، وعندها فهموا أنهم أصابوا رفاقالهم، تأكدوا أنهم أصابوا رفاقهم
في السلاح ، طالبين إرسال إسعاف لنا وانصرفوا دونتقديم أي مساعدة".
معلوماتمضللة تصل جولدا مائير
مدير المخابرات الحربية الإسرائيلية في حربأكتوبر "ايلي زعيرا" والذي يصفونه في إسرائيل
بأنه "مهندس الهزيمة " وأنه السببالرئيسي فيما لحق بالجيش الإسرائيلي نشر مؤخرا كتابا
يحمل اسم "حرب أكتوبر الأسطورةأمام الواقع" اعترف فيه بأن المخابرات المصرية دست
معلومات مضللة على جولدا مائير ،مشيرا إلى أن السبب الرئيس في الهزيمة هو وصول معلومات
تم نقلها مباشرة إلى رئيسةالوزراء وبدون تحليل من الموساد على أساس أنها موثوق بها وكانت
هذه المعلومات هيالسبب الأساسي وراء التقديرات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية .
وأضاف زعيرا أيضا في كتابه أن تلكالمعلومات المضللة هى من تخطيط المخابرات المصرية
وأنها كانت جزءا من خطة الخداعوالتموية المصرية التي تم تنفيذها استعدادا للمعركة.
السيرة الذاتية لقادة الاحتلال
وفي كتاب مصرى صدر مؤخرا بعنوان "تاريخاليهود" ، يذكر مؤلف الكتاب أحمد فؤاد أن
المخابرات المصرية كانت تعرف كل شيء عنالجيش الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر ، موضحا أن
جنودا إسرائيليين عثروا خلال القتال معالمصريين في سيناء على كتاب مكتوب باللغة العربية
أعدته المخابرات المصرية تحتعنوان "شخصيات إسرائيلية " ويتضح من غلافه أنه صادر في
يناير 1973 وهو يحمل كلمة "سري" ووزعت المخابرات الحربية المصرية منه حوالى 3600
نسخة على القادة من ضباطالجيش المصرى .
وأكد أن محتوى الكتاب كان مفاجأة مذهلةللإسرائيليين حيث احتوى على أسماء وصور كل
الضباط الذين كانوا يخدمون بالجيشالإسرائيلي في هذا الوقت بدءا من رئيس الأركان حتى رتبة
رائد وقد كتب بجوار كل صورهنبذات عن حياته ووظيفته وأحيانا سمات شخصية واجتماعية.
الكتاب وصفته مصادر إسرائيلية بأنه مذهلويكشف معرفة أدق التفاصيل حتى عن الضباط الصغار
، ما يؤكد أن الانتصار في حربأكتوبر جاء نتيجة للتخطيط بشكل علمى والجهود الخارقة للعقول
والسواعد المصرية.
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

إسرائيلتدفع ثمن الاستهتار بالقوة العربية
الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد مع القادةالعسكريين


وتتوالى الاعترافات ، حيث كشف كتاب إسرائيلى آخر بعنوان "حرب يومالغفران ، اللحظة
الحقيقية" لمؤلفيه رونين برغمان وجيل مالتسر عن وثائق سرية منبروتوكولات هيئة الأركان
العامة والحكومة الإسرائيلية اتضح خلالها الاستهتارالإسرائيلي بالقوة العربية .
وتظهر الوثائق التي تنشر لأول مرة ، أنهكان واضحا لقادة إسرائيل السياسيين والأمنيين أن هناك
احتمالات كبيرة لاندلاع حرب ،إلا أنهم لم يروا أنه يتوجب عليهم فعل شيء ما من أجل منعها ،
مشيرة إلى أن شعبةالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أصدرت في 17 إبريل 1973 تقريرا جديدا
تضمن الخططالسورية لشن الحرب على إسرائيل تحت عنوان "هيئة الأركان العامة السورية
تجري تدريبابين قياداتها، موضوعه المركزي احتلال هضبة الجولان".
واستندت هذه المعلومات إلى عميل للموسادالإسرائيلي من الدرجة "البنفسجية"، أي أنه ينتمي
إلى مجموعة قليلة وخاصة من العملاءالذين يستندون في معلوماتهم إلى "مصادر رفيعة
المستوى"، أو ببساطة من أفضل عملاءالموساد الإسرائيلي.
هذا العميل الذي نقل الخطة السورية إلى تلأبيب ، لا تزال إسرائيل تفرض سرية مطلقة عليه حتى
الآن ، وأى معلومات عنه ممنوعة منالنشر بأوامر مشددة من الرقابة العسكرية الإسرائيلية ،
ومن يقرأ هذه الخطط يفهم مدىدقة المعلومات التي قام بنقلها بشأن سيناريو الحرب القادمة، ومع
ذلك، لم يستعدالجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان بما تستلزمه تلك المعلومات!.
وبجانب ما سبق ، جاء في الكتاب أيضا أنرئيس الأركان الأسبق في الجيش الإسرائيلي دافيد بن
اليعازر قال في تصريح له قبل حربأكتوبر عام 1973 ببضعة أشهر :" إذا كانت لدينا 100 دبابة
في الجولان ، فليكن اللهبعونهم" ، مستبعدا أي احتمال لهجوم سوري على إسرائيل حتى لو كان
مباغتا ، ورغم أنإسرائيل كان لديها وقت الحرب 177 دبابة في الجولان إلا إنها لم تحل دون
وقوع الهجومالسوري ، الأمر الذي يؤكد مدى الاستهتار الشديد لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية
بالقوات السورية التي لم تنجح 177 دبابة إسرائيلية كانت موجودة في الهضبة بمنعتقدمها ،
حيث اتضح فعلاً أن هذا العدد كان بعيدًا جدًا عن كونه كافيا لصد الهجومالسورى.
اعترافاتأكثر إثارة
وبالإضافة للوثائق المثيرة السابقة ، فهناكأيضا اعترافات كثيرة لمسئولين إسرائيليين عاصروا
الحرب تؤكد الهزيمة الساحقة للكيانالصهيوني رغم محاولة البعض هناك التقليل من حجم الإنجاز
العربى عبر الترويج لأكذوبةالثغرة.
شهادة دايان
موشيه دايان وزير الحرب الإسرائيلى خلالحرب أكتوبر ، قال في تصريح في ديسمبر 1973 :"
إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزالتعرضت له إسرائيل وإن ماحدث فى هذه الحرب قد أزال الغبار
عن العيون ، وأظهر لنامالم نكن نراه قبلها وأدى كل ذلك إلي تغيير عقلية القادة الإسرائيليين . إن
الحربقد أظهرت أننا لسنا أقوي من المصريين وأن هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري
القائل بان إسرائيل أقوي من العرب وأن الهزيمة ستلحق بهم إذا اجترأوا علي بدء الحربهذا
المبدأ لم يثبت ، لقد كانت لي نظرية هي أن إقامة الجسور ستستغرق منهم طوالالليل وأننا
نستطيع منع هذا بمدرعاتنا ولكن تبين لنا أن منعهم ليست مسألة سهلة وقدكلفنا جهدنا لإرسال
الدبابات إلي جبهة القتال ثمنا غاليا جدا ، فنحن لم نتوقع ذلكمطلقا ".
شهادة جولدامائير
في كتاب لها بعنوان "حياتى" ،قالت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل خلال حرب أكتوبر :"
إن المصريين عبروا القناةوضربوا بشدة قواتنا في سيناء وتوغل السوريون في العمق علي
مرتفعات الجولان وتكبدناخسائر جسيمة علي الجبهتين وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ما
إذا كنا نطلعالأمة علي حقيقة الموقف السىء أم لا ، الكتابة عن حرب يوم الغفران لا يجب أن
تكونكتقرير عسكري بل ككارثة قريبة أو كابوس مروع قاسيت منه أنا نفسي وسوف يلازمنى
مدىالحياة".
شهادة حاييمهيرتزوج
في مذكراته عن حرب أكتوبر ، قال حاييمهيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق :" لقد تحدثنا
أكثر من اللازم قبل السادس منأكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف
يقاتلون بينما تعلمنانحن كيف نتكلم لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا كانوا
يقولونويعلنون الحقائق تماما حتي بدأ العالم الخارجي يتجه إلي الثقة بأقوالهم وبياناتهم ".
شهادة أهارون ياريف
في ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس في 16 سبتمبر 1974 ، قال أهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق :
" لاشك أن العرب قدخرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء،
وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب أجاب انظروا إلي مايجرى فى إسرائيل بعدالحرب
وأنتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال ".
شهادة أباإبيان
في نوفمبر 1973 ، قال أبا ابيان وزيرخارجية إسرائيل خلال حرب أكتوبر :" لقد طرأت متغيرات
كثيرة منذ السادس من أكتوبرلذلك ينبغي ألا نبالغ في مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي بل علي
العكس فإن هناكشعورا طاغيا في إسرائيل الآن بضرورة إعادة النظر في علم البلاغة الوطنية .
إن عليناأن نكون أكثر واقعية وأن نبتعد عن المبالغة".
شهادة ناحومجولدمان
في كتاب له بعنوان " إلى أين تمضى إسرائيل " قال ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية
الأسبق :" إن من اهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة إسرائيل فى مواجهة
العرب كما كلفت هذه الحرب إسرائيلثمنا باهظا حوالى خمسة مليارات دولار وأحدثت تغيرا جذريا
فى الوضع الاقتصادى فىالدولة الإسرائيلية التى انتقلت من حالة الازدهار التى كانت تعيشها قبل
عام ، غيرأن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسى .. لقد انتهت ثقة
الإسرائيليين فى تفوقهم الدائم".
شهادة زئيف شيف
في كتاب له بعنوان " زلزال أكتوبر" ، قالزئيف شيف المعلق العسكري الإسرائيلى :" هذه هي
أول حرب للجيش الإسرائيلي التي يعالجفيها الأطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال
ويحتاجون إلي علاج نفسي هناك مننسوا أسماءهم . لقد أذهل إسرائيل نجاح العرب في المفاجأة
في حرب يوم عيد الغفرانوفي تحقيق نجاحات عسكرية . لقد أثبتت هذه الحرب أن علي إسرائيل
أن تعيد تقديرالمحارب العربي فقد دفعت إسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا . لقد هزت حرب
أكتوبرإسرائيل من القاعدة إلي القمة وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت علي السطح
أسئلة هل نعيش على دمارنا إلى الأبد هل هناك احتمال للصمود فى حروب أخرى".
الشهادات السابقة تؤكد أن ما حققه العرب فىحرب أكتوبر كان معجزة بكل معنى الكلمة ولذا لا
بديل عن الالتزام بروح أكتوبر لإنقاذحاضرنا ومستقبلنا.
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

المشاركات الثلاث السابقة هي إعترافات قادة الكيان الصهيوني.
الحكم للقارئ أولاً وأخيراً من المنتصر نحن أم هم.
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

هكذا تحدث العالم عن نصر اكتوبر
إعداد – محمد العباسي
المجموعه 73 مؤرخين

حرب اكتوبر في العيون الاسرائيليه :
http://www.group73historians.com

* جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل :-

إن المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا فى سيناء..وتوغل السوريون فى العمق على مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة على الجبهتين..وكان السؤال المؤلم فى ذلك الوقت هو ما إذا كنا نطلع الأمة على حقيقة الموقف السى أم لا ؟!
من كتاب حياتي
* موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر :-

أنى أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك القوة الكافية لدفع المصريين إلى الخلف وأننا لا نملك القوة الكافية لإعادة المصريين عبر قناة السويس مرة أخرى.
إن المصريين يملكون سلاحا متقدما .. وهم يعرفون كيف يستخدمون هذا السلاح ضد قواتنا ولا اعرف مكانا فى العالم محميا بكل هذه الصواريخ كما هو عند مصر ..إن المصريين يملكون العديد من الأنواع المختلفة من السلاح .. وهم يستعملون كل هذه الأنواع بامتياز وبدقة متناهية .
إن المصريين يستخدمون الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات بدقة ونجاح تام .. فكل دبابة إسرائيلية تتقدم نحو المواقع المصرية تصاب وتصبح غير صالحة للحرب
http://www.group73historians.com
ويستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي يقول :
الموقف الآن هو أن المصريين قد نجحوا فى أن يعبروا إلى الشرق بأعداد من الدبابات والمدرعات تفوق ما لدينا فى سيناء .. والدبابات والمدرعات المصرية تؤيدها المدافع البعيدة المدى وبطاريات الصواريخ والمشاة المسلحون بالصواريخ الخاصة بالدبابات .
هذا.. واننى أقول صراحة بأن سلاحنا الجوى يواجه الكثير من المصاعب .. وإننا خسرنا الكثير من الطائرات والطيارين بسبب بطاريات الصواريخ والسلاح الجوى المصري .
لقد اكتشفنا هذه الحقيقة التى تواجه سلاحنا الجوى فى الأيام الأولى وعندما قمنا بمحاوله لدفع المصريين مرة أخرى عبر القناة إلى الغرب .
اننى أقول بمنتهى الصراحة .. بأننا لو كنا قد استمررنا فى محاولتنا لدفع المصريين عبر القناة مرة أخرى ..لكانت خسائرنا فى العتاد والرجال جسيمة لدرجة أن إسرائيل كانت ستبقى بدون أي قوه عسكريه تذكر .. فان هذا يعنى دخولنا معركة عسكرية لانملك فى الحقيقة لا نملك فى الحقيقة القوة الكافية لها
ويستمر ديان فى الحديث :
إن المصريين يملكون الكثير من المدرعات, وهم أقوياء .. وقد ركزوا قواهم طوال السنوات الماضية فى إعداد رجالهم لحرب طويلة شاقة بأسلحة متطورة تدربوا عليها واستوعبوها تماما .
ولهذا فإننا تخلينا عن خططنا الخاصة بدفع المصريين أو محاولة مواجهة القوات المصرية فى محاولات لدفعهم عبر القناة مرة أخرى.. كما أننا تخلينا عن خطط الهجوم فى الجبهة المصرية
وهذا معناه أننا تخلينا عن النقط الحصينة فى خط بارليف
http://www.group73historians.com
لقد انسحبنا من هذا الخط ..كان جزء من الانسحاب عملا نظاميا ولكن فى غالبية الأحوال كان الانسحاب بسبب شدة وطأة الهجوم المصري .
واننى أمل فى أن تكون معظم قواتنا فى هذه النقاط الحصينة قد استطاعت الانسحاب لان خط بارليف قد انتهى كخط دفاعي , أو حتى لمجرد خط للتعويق .. وقد فقدنا معظم الاتصالات مع قواتنا الباقية فى بعض نقاط هذا الخط التى تحاصرها القوات المصرية .
إن خط بارليف لم يعد حقيقة بالنسبة لنا ..ونحن لا نملك القوة لطرد المصريين الذين احتلوه أو حطموه .. ولا نملك القوة لدفع المصريين مرة أخرى عبر القناة إلى الضفة الغربية .
ويعترف وزير دفاع إسرائيل مصرحا :-
· إن الأهم بالنسبة لنا وللعالم أننا – إسرائيل – لسنا أقوى من المصريين وأن هالة التفوق الإسرائيلي قد زالت وانتهت إلى الأبد .
· وبالتالي فقد انتهى المبدأ الذى يقول أن إسرائيل متفوقة عسكريا على العرب كما ثبت خطأ النظرية الإسرائيلية بأن العرب سينهزمون فى ساعات إذا أعلنوا الحرب ضد إسرائيل .. وهذا ما كانت تعيش عليه إسرائيل طوال السنوات التالية منذحربالأيام الستة!
http://www.group73historians.com
· ولهذا فعلينا أن نقول هذه الحقيقة ونعلنها للشعب فى إسرائيل .. اننى سأوجه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي لأقول له هذه الحقيقة ولكن بأسلوب أكثر حرصا وبكلام مدروس حتى لا يصاب فى معنوياته .
· المعنى الأهم التالي .. هو انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلية بالنسبة لسيناء..وعلينا أن نعيد دراساتنا وان نعمل على التمركز فى أماكن دفاعية جديدة .. لان التفوق العسكري المصري فى سيناء الآن لا يمكن مواجهته .
· انه لا يمكن الاعتماد على سلاح الجو الإسرائيلي لمنع المصريين من التقدم جنوبا وشرقا , لأننا لا يمكننا أن نوقف المصريين تماما .
إننا سنقوم بالتمركز شرقا وجنوبا وسنركز كل قواتنا وخاصة القوات المدرعة أمام المصريين ولكن هذا التمركز الجديد يجب أن يكون خارج نطاق النار المصرية .. المدفعية والمدرعات وأسلحة المشاة . اى نتمركز فى خط دفاعي جديد . وبالتالي يكون انسحابنا من خطوط الدفاع الرئيسية لنا فى سيناء وسرعة إنشاء خطوط دفاعية . وعلينا أن نحسن موقفنا الدفاعي .
اننى لا استطيع أن أقدم صورة وردية على الجبهة المصرية لان الموقف بعيد كل البعد عن الصور الوردية .. وهذه حقيقة يجب أن يعلمها الشعب فى إسرائيل بعد أن علمها العالم كله
إن أمامنا مهمتين:
· الأولى والرئيسية هي: بناء خطوط دفاعية جديدة .
· الثانية طويلة المدى، وهى إعادة إستراتيجيتنا وبناء قوتنا العسكرية على أسس جديدة .
إننا الآن ندفع ثمنا باهظا كل يوم فى هذه الحرب .. أننا نخسر الحرب .. إننا نخسر يوميا عشرات الطائرات والطيارين والمعدات .. والدبابات..والمدرعات والمدفعية وأطقم هذه المعدات ..وهذا ثمن باهظ بالنسبة لإسرائيل
· إننا خسرنا مثلا مئات الدبابات حتى الآن فى المعارك المستمرة .. بعض هذه الدبابات وقعت فى يد المصريين .
· إننا خسرنا خمسين طائرة على مدى الأيام الثلاثة الأولى من الحرب , والخسارة فى الطائرات والطيارين مازالت مستمرة بمعدلات لم تكن أبدا فى حساباتنا .
· إننا نحتاج حاليا للمزيد من الطائرات ..والدبابات ..والمعدات.. إننا نحتاج إلى المزيد من الرجال أيضا .. رجال طيارين ..وأطقم للمدرعات . وأطقم للمدفعية.. ولأسلحة المشاة .
لقد خسرنا مئات الدبابات حتى الآن .. ولا يمكننا مواجهة المصريين بدون الحصول على المزيد من الأسلحة والعتاد وخاصة الطائرات والدبابات
علينا .. أن نفهم .. أننا لا يمكننا الاستمرار فى الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط ..فان هناك حقائق جديدة وعلينا أن نعيش مع هذه الحقائق الجديدة .
مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي – شرح الموقف العسكري لرؤساء تحرير الصحف الإسرائيلية بتاريخ 09/10/1973
http://www.group73historians.com

أبا آبيان وزير خارجية إسرائيل خلال حرب أكتوبر :-

لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من أكتوبر ١٩٧٣ ..لذلك ينبغي ألا نبالغ فى مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي.. بل على العكس فان هناك شعور طاغيا فى إسرائيل ألان بضرورة إعاده النظر فى علم البلاغة الوطنية ..إن علينا أن نكون أكثر واقعية وان نبتعد عن المبالغة . نوفمبر ١٩٧٣
http://www.group73historians.com

اهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق :-
لا شك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين .. بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء, وحينما سئل السادات هل انتصرت فى الحرب ؟ أجاب " انظروا إلى ما يجرى فى إسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال .

حاييم هيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق:-

إن حرب أكتوبر انتهت بصدمة كبرى عمت الإسرائيليين ولم يعد موشى ديان كما كان من قبل .. وانطوى على نفسه من ذلك الحين .. لقد كان دائما على قناعة بأن العرب لن يهاجموا وليس فى وسعهم أن يهاجموا .. وحتى فى غمرة الاختراق المصري لم يعترف ديان بخطأ تحليلاته.. لقد أصبح ديان شخصيه من طراز هملت يمزقه الشك والتردد والعجز عن انجاز القرار وفرض إرادته.. وكانت تلك الحرب بداية النهاية لحكومات العمل التى حكمت إسرائيل لمدة خمس وعشرين سنة , حتى ذلك الحين تماما .. مثلما كانت الحرب سببا فى إحداث تغييرات فكرية فى عقلية القيادة الإسرائيلية.. التى بدأت تبحث عن طريق جديد وسياسة واقعية فى التعامل مع المشكلة عبر الحلول السياسية .
(من مذكرات حاييم هيرتزوج )
http://www.group73historians.com
لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون .. بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم .. لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا .. كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدا العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم .
من تعليقات هيروتزوج – نوفمبر ١٩٧٣
ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الأسبق:-

إن من أهم نتائج حرب أكتوبر ١٩٧٣ أنها وضعت حدا لأسطورة إسرائيل التى لا تهزم .. وللتفوق العسكري المطرد لإسرائيل فى مواجهة العرب .. كما كلفت هذه الحرب إسرائيل ثمنا باهظا – حوالي خمسة مليارات دولار- وأحدثت تغييرا جذريا فى الوضع الاقتصادي فى الدولة الإسرائيلية .. التى انتقلت من حالة الأذهار التى كانت تعيشها قبل عام إلى أزمة بالغة العمق كانت أكثر حدة وخطورة من كل الأزمات السابقة .. غير أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسي .
لقد انتهت ثقة الإسرائيليين فى تفوقهم الدائم كما اعترى جبهتهم المعنوية الداخلية ضعف هائل .. وهذا اخطر شيء يمكن أن تواجهه الشعوب وبصفة خاصة إسرائيل وقد تجسد هذا الضعف فى صورتين متناقضتين أدتا إلى استقطاب إسرائيل على نحو بالغ الخطورة .. فمن ناحية كان هناك من بدئوا يشكون فى مستقبل إسرائيل , ومن ناحية أخرى لوحظ تعصب وتشدد متزايد يؤدى إلى ما يطلق اسم "عقدة الماسدا " ( القلعة التى تحصن فيها اليهود أثناء حركة التمرد اليهودية ضد الإمبراطورية الرومانية , ولم يستسلموا وماتوا جميعا ) .
" من كتاب "إلى أين تمضى إسرائيل" .
http://www.group73historians.com
ابراهام كاتزير رئيس دوله إسرائيل الأسبق :-

لقد كنا نعيش فيما بين عام ١٩٦٧,١٩٧٣ فى نشوة لم تكن الظروف تبررها, بل كنا نعيش فى عالم من الخيال لا صلة له بالواقع . وهذه الحالة النفسية هي المسئولة عن الأخطاء التى حدثت قبل حرب أكتوبر , وفى الأيام الأولى للحرب , لأنها كانت قد تفشت فى كل المجالات العسكرية والسياسية والاجتماعية , وأحدثت فيها مواطن ضعف خطيرة يجب على الإسرائيليين جميعا أن يتحملوا مسئوليتها , وعلينا أن نتعلم بعد هذه الحرب الفظيعة أن نكون أكثر تواضعا وقل نزوعا إلى المادية , كما يتحتم علينا أن نبذل كل طاقاتنا لأزاله الفجوة الاجتماعية , والتغلب على المادية التى أحدقت بنا .
الجنرال الإسرائيلي اليعازر رئيس الأركان الإسرائيلي ١٩٧٣:-
http://www.group73historians.com

إن حرب أكتوبر هي حرب تختلف عن كل الحروب التى خضناها ضد العرب . كانت المبادرة دائما فى أيدينا , وكان التحرك بالنسبة لنا أمرا سهلا لأننا نحن الذين كنا نهاجم , ولكن هم الذين هاجموا . ومعنى ذلك أن التوقيت لهم والهجوم لهم , أما المفاجأة فهي التى لنا . وأصبح علينا أن ندافع , وهذا أمر مرير كان يحز فى نفوسنا
الجنرال الإسرائيلي يشيعا جافيتش:-
بالنسبة لإسرائيل فى نهاية الأمر انتهت الحرب دون أن نتمكن من كسر الجيوش العربية..لم نحرز انتصارات .. لم نتمكن من كسر الجيش المصري أو السوري على السواء .. ولم ننجح فى استعادة قوة الردع للجيش الإسرائيلي .. وأننا لو قيمنا الانجازات على ضوء الأهداف ..لوجدنا أن انتصار العرب كان أكثر حسما .
ولا يسعني إلا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من أهدافهم .. فقد اثبتوا أنهم قادرون على التغلب على حاجز الخوف والخروج إلى الحرب والقتال بكفاءة ..وقد اثبتوا أيضا أنهم قادرون على اقتحام مانع قناة السويس ولأسفنا الشديد فقد انتزعوا القناة من أيدينا بقوة السلاح .
ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس ١٩٧٤-٩-١٦
http://www.group73historians.com

أمنون كابيليوك معلق عسكري إسرائيلي :-
تقول الحكومة البريطانية " كلما كان الصعود عاليا كان الدرس قاسيا " وفى السادس من أكتوبر سقطت إسرائيل من أعلى برج السكينة والاطمئنان التى كانت قد شيده لنفسها .. وكانت الصدمة على مستوى الأوهام التى سبقتها قوية ومثيرة .. وكأن الإسرائيليون قد أفاقوا من حلم طويل جميل لكي يروا قائمة طويلة من الأمور المسلم بها .. والمبادئ والأوهام والحقائق غير المتنازع عليها ..التى امنوا بها لسنوات عديدة .. وقد اهتزت بل وتحطمت فى بعض الأحيان أمام حقيقة جديدة غير متوقعه وغير مفهومه بالنسبة لغالبية الإسرائيليين , ومن وجهة نظر الرجل الإسرائيلي العادي يمكن أن تحمل حرب أكتوبر أكثر من اسم , مثل :(حرب الإفاقة من نشوة الخمر) أو (انهيار الأساطير) أو( نهاية الأوهام ) أو (موت الأبقار المقدسة )
عقب الحروب السابقة كانت تقام عروض عسكرية فخمة فى يوم الاستقلال تشاهد فيها الجماهير غنائم الحرب التى تم الاستيلاء عليها من العدو – أما فى هذه المرة – على العكس – أقيم معرض كبير فى القاهرة بعد مرور شهرين على الحرب وفيه شاهدت الجماهير الدبابات والمدافع والعربات العسكرية وكثيرا من الأسلحة الإسرائيلية التى تم الاستيلاء عليها من العدو خلال الحرب .
http://www.group73historians.com
وفى المرات السابقة كان الجنود يعودون إلى ديارهم بعد تسريحهم ..وكانوا يذوبون فى موجة السعادة والفخر , أما هذه المرة فقد عادوا وقد استبد بهم الحزن والفزع ..واحتاج الكثيرون منهم إلى التردد على قسم العلاج النفسي فى الإدارة الطبية التابعة للجيش نظرا لإصابتهم (بصدمة قتال )
كتاب "إسرائيل..انتهاء الخرافة
زئيف شيف معلق عسكري إسرائيلي :-
هذه هي أول حرب للجيش الإسرائيلي .. التى يعالج فيها الأطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلى علاج نفسي .. هناك من نسوا أسماءهم .. وهؤلاء يجب تحويلهم إلى المستشفيات .
· لقد ازهل إسرائيل نجاح العرب فى المفاجأة فىحرب يوم الغفران ..وفى تحقيق نجاحات عسكرية .. لقد أثبتت هذه الحرب أن على إسرائيل أن تعيد تقدير المحارب العربي .. فقد دفعت إسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا .
· لقد هزت حرب أكتوبر إسرائيل من القاعدة إلى القمة .. وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك .. وطفت على السطح أسئلة .. هل نعيش على دمارنا إلى الأبد ؟ هل هناك احتمال للصمود فى حروب أخرى ..؟!
كتاب"زلزال أكتوبر –حربيوم عيد الغفران
البروفيسور الإسرائيلي شمعون شامير :-
أنى أحصى للعرب خمسة انجازات هامة:
· أولا: نجحوا فى إحداث تغيير فى الإستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الأمريكية بصورة غير مواتية لإسرائيل
· ثانيا: نجحوا فى تجسيد الخيار العسكري .. مما يفرض على إسرائيل جهودا تثقل على مواردها واقتصادها .
· ثالثا: نجحوا فى إحراز درجة عالية من التعاون العربي سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي .. خاصة عندما استخدموا سلاح البترول فى أكتوبر .
· رابعا: استعادت مصر حرية المناورة بين الدول الكبرى بعد أن كانت قد فقدتها قبل ذلك بعشر سنوات .
· خامسا: غير العرب من صورتهم الذاتية فقد تحرروا من صدمة عام ١٩٦٧ .. وأصبحوا اقدر على العمل الجاد .
" ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس ١٦-٩-١٩٧٤
http://www.group73historians.com

اللواء ايلى زاعيرا رئيس الاستخبارات العسكرية ١٩٧٣ :-
إن ما حدث فى يوم الغفران كان أكبر من مجرد تقدير خاطئ للموقف سواء بالنسبة لاندلاع الحرب نفسها مرورا بالعمليات الحربية .... كانت مفاجأةحربأكتوبر زلزالا هز إسرائيل هزة نفسية عميقة وأدى إلى انهيار الدعامات الأساسية لنظرية الأمن الإسرائيلية .
" كتاب يوم الغفران "
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

حرب اكتوبر في عيون الخبراء العالميين

شهادات الخبراء الدوليين

المؤرخ العسكري الأمريكي / تريفور ديبوي - رئيس مؤسسة هيرو للتقييم العلمي للمعارك التاريخية في واشنطن
الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 27 – 31 أكتوبر 1975

إنه نتيجة للقتال المشرف الذي خاضتة الجيوش المصرية و السورية إسترد العرب كبرياءهم و ثقتهم في أنفسهم مما أدى إلى تدعيم النفوذ العربي على الصعيد العالمي بشكل عام فليس هناك شك من الوجهة الإستراتيجية و السياسية في أن مصر قد كسبت الحرب .
إن كفاءة الإحتراف في التخطيط و الأداء الذي تمت بها عملية العبور لم يكن ممكناً لأي جيش آخر في العالم أن يفعل ما هو أفضل منها و لقد كانت نتيجة هذا العمل الدقيق من جانب أركان الحرب و على الأخص عنصر المفاجأة التي تم تحقيقها هو ذلك النجاح الملحوظ في عبور قناة السويس على جبهة عريضة .
لقد فشلت المخابرات الإسرائيلية فشلاً ذريعاً حيث تركز نشاط المخابرات العسكرية على النوايا المعادية بينما تم تجاهل القدرات المعادية لأنها لم تكن في الحسبان و أدى الخطأ في حساب القدرات العربية إلى نظريات خاطئة حول النوايا العربية من جانب أخر يجب إعطاء فضب كبير إلى الأمن العربي و السرية التي حجبت الحقائق بقدر يكفى لتأكيد المفاهيم الإسرائيلية الخاطئة المسبقة .
لقد خاض المصريون الحرب البحرية في جوهرها بأسلوب إستراتيجي و خاضها الإسرائيليين بأسلوب تكتيكي ففرض المصريون حصاراً ناجحا على حركة الملاحة إلى ميناء إيلات و ذلك بإغلاق مضيق باب المندب و يبدو أن حصارهم في البحر المتوسط منع معظم السفن المحايدة و الإسرائيلية من الإقتراب من الشاطئ الإسرائيلي .
في الجبهة الجنوبية فشلت محاولات إسرائيل لتدمير قواعد الطيران المصري في دلتا النيل فشلاً ذريعاً بفضل فاعلية الذفاع المصري .
قرر الإسرائيليون أيضا محاولة الإستيلاء على مدينة السويس و لكن رغم أن دباباتهم توغلت إلى قلب المدينة فقد كانت المقاومة عنيفة جداً لدرجة أجبرتهم على الإنسحاب بعد أن أصيبوا بخسائر كبيرة .


المؤرخ العسكري البريطاني / إدجار أوبلانس
الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 17 – 31 أكتوبر 1975
بالنسبة لإسرائيل فان حرب أكتوبر أحدثت تغييرا تاما في إستراتيجيتها إذ قذفت به قوة من موقف الهجوم إلي موقف الدفاع فقد كانت تتخذ وضعا عسكريا هجوميا منذ نشأتها بل إن الأركان العامة الإسرائيلية لم تعبأ بالتفكير في الوضع الدفاعي.
لقد أدرك الجندي الإسرائيلي إن الدفاع أصبح حيويا لبقائه علي قيد الحياة فأصبح الدفاع التقليدي الذي طالما كانت إسرائيل تنظر إليه بعين الاستعلاء قبل الحرب أصبح مقبولا كضرورة عسكرية لحماية الحدود الإسرائيلية بعد العمليات العسكرية الرائعة التي شهدنها الفتوحات الإسلامية القديمة والحروب الصليبية تضاءلت مكانة الجندي العربي في نظر الغرب باستمرار لأسباب متنوعة لا دخل له بها.
وقد أكثرت إسرائيل من دعايتها في هذا الإطار إلي أن فوجئت في حرب أكتوبر ، بالجنود العرب يحطمون القيود ويقهرون الإسرائيليين ويأسرون المئات منهم ويسقطون المئات من طائراتهم، ويدمرون المئات من دباباتهم و خلاصة القول أن الجنود العرب قضوا علي أسطورة السوبرمان الإسرائيلي الذي لا يقهر وتنطبق علي العرب الحكمة التي قالها نابليون وهي :" إن النسبة بين الروح المعنوية والعتاد الحربي تبلغ ثلاثة إلي واحد ".
لقد كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط إذا نظرنا إليه قبلها وبعد ها، إذ أن أشياء كثيرة في المجالين العسكري والاستراتيجي لن تعود أبدا إلي ما كانت عليه قبل هذه الحرب التي كانت سببا في إعادة تقييم الاستراتيجيات القومية والدولية .
الجنرال / فارار هوكلي – مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني
الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 27 – 31 أكتوبر 1975
إن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم أكثر مما تتعلق بالآلات التي يقومون بتشغيلها فالانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا، وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة للطرف الأخر رغم أنها تمت تحت بصره وتكملة لهذا اظهر الجنود روحا معنوية عالية وجرأة كانتا من قبل في عداد المستحيل .


الجنرال الفرنسي / ألبرت ميرجلين
الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 17 – 31 أكتوبر 1975
كان كافة الخبراء العسكريين والمسئولين السياسيين واثقين من أن العرب لن ينجحوا أبدا في مباغتة الجيش الإسرائيلي، وكانت الأدلة المبررة لذلك كثيرة ومتنوعة علي عكس ما حدث في حرب أكتوبر، فأولا كانت هناك ثقة بالغة في أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي كان يقال عنها أنها من أفضل أجهزة المخابرات في العالم خاصة وانه كان معلوما للجميع أن الأجهزة الأمريكية الخاصة علي صلة وثيقة بها ثم أن مناطق الاحتكاك الخطيرة والتي هي مراقبة باستمرار تتميز بأبعادها الصغيرة فقد كان باستطاعة طائرات الاستطلاع والأقمار الاستطلاعية الأمريكية أن تصور كل العمق في المناطق العربية الخلفية، ونادرا ما تجتمع مثل هذه الظروف الصالحة لمراقبة جبهات معادية
ولهذا بدا عنصر المباغتة مستبعدا خاصة وان عائقا صناعيا من الصعب اجتيازه هو قناة السويس يحمي الخط الإسرائيلي الأول ويتيح مقاومة سهلة وفعالة لقد كانت المفاجأة العربية في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم ٦ أكتوبر وحدث ما كان غير متوقع علي عكس التأكيدات المنافية من جانب كافة رجال السياسة والخبراء العسكريين والصحفيين والمتخصصين في كافة البلاد .


الكاتب الفرنسي / جان كلود جيبوه
كتاب الأيام المؤلمة في إسرائيل
في الساعة العاشرة والدقيقة السادسة من صباح اليوم الأول من ديسمبر اسلم ديفيد بن جور يون الروح في مستشفي تيد هاشومير بالقرب من تل أبيب ، ولم يقل ديفيد بن جور يون شيئا قبل أن يموت غير انه رأي كل شيء لقد كان في وسع القدر أن يعفي هذا المريض الذي أصيب بنزيف في المخ يوم ١٨ نوفمبر ١٩٧٣ من تلك الأسابيع الثمانية الأخيرة من عمره ولكن كان القدر قاسيا ذلك أن صحوة رئيس لمجلس الوزراء الإسرائيلي في أيامه الأخيرة هي التي جعلته يشهد انهيار عالم بأكمله، وهذا العالم كان عالمه لقد رأي وهو في قلب مستعمرته بالنقب إسرائيل وهي تسحق في أيام قلائل نتيجة لزلزال أكثر وحشية مما هو حرب رابعة ، ثم راح يتابع سقوط إسرائيل الحاد وهي تهوي هذه المرة من علوها الشامخ الذي اطمأنت إليه حتى قاع من الضياع لإقرار له
فهل كان الرئيس المصري أنور السادات يتصور وهو يطلق في الساعة الثانية من السادس من أكتوبر دباباته وجنوده لعبور قناة السويس انه إنما أطلق قوة عاتية رهيبة كان من شأنها تغيير هذا العالم إن كل شيء من أوروبا إلي أمريكا ومن أفريقيا إلي آسيا لم يبق علي حاله التي كان عليها منذ حرب يوم عيد الغفران فان شيئا ما أكثر عمقا قد انقلب رأسا علي عقب في تلك العلاقة التي كانت قائمة بين العالم الصناعي ومستعمراته القديمة.


الصحفي البريطاني / دافيد هيرست
كتاب البندقية و غصن الزيتون
إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال، فلأول مرة في تاريخ الصهيونية حاول العرب ونجحوا في فرض أمر واقع بقوة السلاح ولم تكن النكسة مجرد نكسة عسكرية بل أنها أصابت جميع العناصر السيكولوجية والدبلوماسية والاقتصادية التي تتكون منها قوة وحيوية أي امة وقد دفع الإسرائيليون ثمنا غاليا لمجرد محافظتهم علي حالة التعادل بينهم وبين مهاجميهم وفقدوا في ظرف ثلاثة أسابيع وفقا للأرقام الرسمية ٢٥٢٣رجلا وهي خسارة تبلغ من حيث النسبة ما خسرته أمريكا خلال عشر سنوات في حرب فيتنام مرتين ونصف لقد أسفرت الحروب الإسرائيلية العربية السابقة عن صدور سيل من الكتب المصورة المصقولة الورق تخليدا لذكري النصر، إما في هذه المرة فان أول كتاب صدر في إسرائيل كان يحمل اسم المحدال أي التقصير.
وفي عام القي الجنرالات الإسرائيلية وكلهم رفاق سلاح محاضرات علي جمهورهم المعجب بهم حول حملاتهم المختلفة، وما كادت حرب ١٩٧٣ تبدأ حتى اخذوا يتبادلون الاتهامات واقسي الاهانات سواء كان ذلك في الصحف المحلية أو العالمي ، واستقبلت الأمهات الثكلى والأرامل فيما بعد موشي ديان المعبود الذي هوي بالهتافات التي تصفه بأنه سفاك وكانت الحروب السابقة تعقبها استعراضات عسكرية مهيبة في ذكري عيد الاستقلال، مع استعراض الغنائم التي تـم الاستيلاء عليها من العدو، أما في هذه المرة فان شيئا من هذا لم يحدث بل علي العكس سرعان ما عرف الإسرائيليون أن معرضا كبيرا للغنائم قد افتتح في القاهرة ولأول مرة أيضا شاهد الإسرائيليون المنظر المخزي لأسراهم ورؤوسهم منكسة علي شاشات التليفزيون العربي .
الرئيس الأمريكي / ريتشارد نيكسون 1973 :
إنها خيبة أمل كبيرة من المخابرات المركزية الأمريكية سى.اى.ايه وكذلك من المخابرات الإسرائيلية المتعاونة معها والتي كنا نظن أنها ممتازة .. إننا لم نظن أن حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣ سوف تندلع ضد إسرائيل إلا قبل ساعات قليله من اندلاعها .
" من مذكرات ريتشارد نيكسون "
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

الـثـغـــرة : البدايه والنهايه
تحليل احمد عبد المنعم زايد

اولا : المحتويات


مقـــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــه
الاوضاع قبل الثغرة
التسلل الاسرائيلي لغرب القناه
معارك اللواء 16 مشاه ايام 15 و 16 اكتوبر 1973
اول تعامل مصري مع الثغرة
معارك يوم 17 اكتوبر 1973
معركه اللواء 25 مدرع مستقل
معركه اللواء الاول مدرع

معركه اللواء 18 ميكانيكي

معركه اللواء116 ميكانيكي

معارك القوات الخاصه غرب القناه
اوضاع القوات بعد يوم 17 وزياره ديان للجبهه
عيوب خطه تصفيه الثغرة وماكان يجب ان يتم في رأيي الخاص
عمليات اللواء 23 مدرع
عمليات اللواء 182 مظلات
اوضاع الفرقه الرابعه المدرعه في مواجهه الثغرة
التقدم الاسرائيلي في اتجاه الاسماعيليه والسويس في تجاه

قرار وقف اطلاق النار
مقدمه :
هذا موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشرة بدون الاشاره للكاتب او الموقع
www.group73historians.com
مستعينا بالله ، أبدأ في كتابه موضوع حول مسأله الثغرة وهو موضوع شائك وحساس لكثير من الاخوة وهو ايضا موضوع غامض ، ويتناوله الاسرائيليين كأنه نصر لهم وعمليه ناجحه وتناوله السادات بأنه عمليه تلفزيونيه دعائيه

لكن للحقيقه وكوجه نظر شخصيه اري ان الاسرائيليين في نهايه الحرب في اوائل نوفمبر 1973 وضعوا انفسهم في وضع عسكري خطير جدا جدا سيتم التطرق اليه وما وضعهم في هذا الوضع هو احساس نفسي برغبتهم في التفوق علي العرب ، فلم يمكن بأي حال من الاحوال ان يقبل الحنرلات الاسرائيليين بأن تنتهي الحرب علي الوضع في يوم 14 اكتوبر او حتي قبله او بعده ، فغرورهم خلق لديهم الرغبه في كسر الجيش المصري ودق عظامه (تصريح اسرائيلي) جزاءا علي ما قام به المصريين من انجازات طوال ايام الحرب الاولي

والثغرة عسكريا هو نوع من انواع المعارك الحربيه تقوم به قوة سريعه خفيفه بهدف كسر تماسك القوة الاخري في مواضع ضعيفه والانتشار خلف خطوطها وتهديد خطوط المواصلات والاحتياطيات ومراكز القياده مما يخلق واقع جديد .


وقد حدثت عده ثغرات في معارك العصر الحديث منها


ثغرة الاردن في فرنسا عندما قامت القوات الالمانيه في يناير 1944 بعمليه هجوميه جريئه وغير متوقعه بقوات مدرعه ضد اضعف المواقع الامريكيه واخترقتها وتوغلت في قلب العمق المتحالف بين قوات باتون وقوات مونتجومري مستغله تفوق كاسح في المدرعات لكن نظرا لغلق الثغرة وندرة موارد الوقود لدي القوات الالمانيه فقد فشل الهجوم الاخير للقوات الالمانيه في الحرب العالميه الثانيه وكان رأس الحربه فيه الجنرال الالماني البارع جدا ( هسلر)
وهناك امثله كثيرة عن الثغرات في خطوط العدو لا داعي لذكرها حاليا

وسيكون مرجعي بأذن الله في هذا الموضوع ما يلي :

* كتاب الهروب الي النصر للكاتب ( أحمد زايد ) تأليف عام 1995
* كتاب المعارك الحربيه علي الجبهه المصريه ( تاليف المؤرخ جمال حماد)وهو موجود بقسم المراجع للتحميل
* كتاب العبور والثغرة للكاتب البريطاني ( ادجار اوبلانس) وهو موجود للتحميل بقسم المراجع

* كتاب عبور قناه السويس ( سعد الشاذلي ) غير موجود بقسم المراجع

* كتاب مقاتلون فوق العاده – ابطال الفرقه 19 مشاه (للفريق يوسف عفيقي )موجود بقسم المراجع للتحميل
* كتاب البحث عن الذات (انور السادات ) ليس موجود بقسم المراجع

وسيجد القارئ عدد كبير من الخرائط بخط اليد قمت بعملها بنفسي لتوضيح الموقف لحظه بلحظه

اولا : الاوضاع قبل الثغره :

بعد فشل تطوير الهجوم المصري سارعت اسرائيل بتفيذ الخطه (شوفاح يونيم ) عربيا (برج الحمام) وهناك من يطلق عليها الغزاله
وتم تكليف 3 مجموعات عسكريه للعدو بواجب تنفيذ الثغرة تحت القياده المباشرة لشارون وتحت اشراف الجنرال بارليف (ممثل رئاسه الاركان )


والمجموعات هي


مجموعه شارون المدرعه وتتكون من 2 لواء مدرع ولواء مظلات

مجموعه برن (ابراهام ادان) 2 لواء مدرع

مجموعه كلمان ماجن 2 لواء مدرع ولواء ميكانيكي

اي تم تجهيز قوة من 6 لواء مدرع حوالي 540 دبابه ، ولواء ميكانيكي 30 دبابه ولواء مظلات 2000 مظلي لكي تكون مسئوله عن تنفيذ الثغرة
وتركت باقي الجبهه للقوات التي وصلت من الجولان ومن القوات التي تم استعواض خسائرها بفضل الجسر الامريكي الذي بغ زروته بعد 14 اكتوبر

ثانيا : التسلل الاسرائيلي لغرب القناه

بدأ الاسرائيليون تنفيذ خطتهم للعبور الي غرب القناه فور فشل تطوير الهجوم ، ويختلف المؤرخون حول ساعه العبور الاسرائيلي الا ان شارون يقطع في مذكراته كل شك ويؤكد ان ساعه 900 صباح 16 اكتوبر 1973 كانت لديه كتيبه دبابات وكتيبه مظلات غرب القناه
ومن المرجح جدا ان تكون تلك القوه قد عبرت من الطرف الشمالي للبحيرات المرة وليس من الدفرسوار ، وكانت مهمه تلك القوة هي مهاجمه منصات الصواريخ سام 2 وسام 3 بواسطه اسلوب الضرب من مسافات بعيده بقوة 2 الي 3 دبابه في كل هجوم- وقد علمت ان تلك الدبابات كانت سوفيتيه الصنع من مخلفات حرب 67 وترفع العلم المصري وهي من طراز بي تي 76 وتوباز البرمائيه

ونظرا لعدم وجود انذار او تحذير مسبق فقد فوجئت عناصر الدفاع الجوي بقصف الدبابات الاسرائيليه عليها مستهدفه الرادارات وهوائيات البطاريات مما ادي الي تعطل عدد من البطاريات وفتح ثغرة في السماء .
فليكن اولا القوات الاسرائيلية التي عبرت القناة في صباح 16 اكتوبر بلغت 30 دبابة ولواء مظلات وليس كتيبة مظلات .
ثانيا كانت المهمة الرئيسية لتلك القوة هي تامين موقع الانزال في الغرب .
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

سانتظر حتي تنتهي من مصادرك قبل ان اكمل الرد ...
 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

فليكن اولا القوات الاسرائيلية التي عبرت القناة في صباح 16 اكتوبر بلغت 30 دبابة ولواء مظلات وليس كتيبة مظلات .
ثانيا كانت المهمة الرئيسية لتلك القوة هي تامين موقع الانزال في الغرب .
والمقال لم يخبرنا بغير ذلك. إقرأي بتمعن.
30 دبابه ولواء مظلات 2000 مظلي لكي تكون مسئوله عن تنفيذ الثغرة
وتركت باقي الجبهه للقوات التي وصلت من الجولان ومن القوات التي تم استعواض خسائرها بفضل الجسر الامريكي الذي بغ زروته بعد 14 اكتوبر

 
رد: نقاش: خسائر مصر الجوية في حرب أكتوبر ..

أنا إنتهيت.
ومصادري موثوقة جداً.
أنتظر ردودك عليها.
 
عودة
أعلى