اتفاقية شراكة لصناعات البحرية بين السلطنة وتركيا

إنضم
28 أغسطس 2016
المشاركات
2,693
التفاعل
7,831 22 0
الدولة
Oman
وقعت شركة ⁧#عمان_للحوض_الجاف⁩ اتفاقية شراكة مع مجموعة شركات TOR (شركة بناء سفن منذ عام 1880م) والتي تتخذ من تركيا مقراً لها، لتلبية طلبات السوق الجديدة للبناء للقطاعات البحرية الخاصة والحكومية

تضيف اتفاقية الشراكة هذه إلى الحوض الجاف مجموعة أعمال تشمل - على سبيل المثال لا الحصر- مشاريع بناء السفن التالية:


‏قوارب القطر، سفن استرداد النفط ، سفن صيد الأسماك ، قوارب العمل، قوارب التوجيه، البارجات، الأحواض العائمة ، سفن الدعم البحرية.
 
خطوة في طريق الصحيح خاصة في ظل الحاجة الكبيرة للسوق المحلي لهذا القطع وبشكل خاص سفن الصيد

في انتضار دخول الجناح العسكري شركة الدقم للحوض البحري صناعة السفن العسكرية قريبا
 
من بين جميع الدول الأوروبية والشرق أسيوية في صناعة السفن.. فضلوا التعاون مع الأتراك
يجب أن لا تطغى صورة تركيا العدوة على المصالح الإقتصادية.
إذا كان العرض التركي جيد فلما البحث عن غيره. اليابان مثلا تكره الولايات المتحدة الأمريكية و تعتبرها ذلك العدو الذي نسف مدينتين نوويا و قتل مئات آلاف اليابانيين. لكنها في المقابل تفضل مصلحتها و تتعامل مع امريكا ليس فقط كشريك إقتصادي بل كحليف.
رغم العداوة مع تركيا لكنها تبقى فرصة جيدة لجلب التكنولوجيا.
أعطيك كمثال : النيتو مع روسيا بينهما عداوة متأصلة و النيتو يحاول محاصرة روسيا عسكريا لكن ليس مطلقا بينما تركيا حاولت محاصرة روسيا بالعلاقات الإستراتيجية. الآن تركيا مرتاحة من ناحية الروس (مصالح مشتركة في الغاز و سوريا و ليبيا و أذربيجان و البحر الأسود و...).
العرب ممكن يحاصروا تركيا بالمصالح الإقتصادية و مبدأ الكل رابح. من جهة يستفيد العرب من نقل التكنولوجيا مقابل النفط و الغاز و تركيا تستفيد من جهتها كذلك.
للأسف إذكاء الصراع متجذر في الإعلام في حين أنه لا يخدم سوى القوى الأوربية و الأمريكية.
التعاون مع تركيا ليس شيء مستجد فالسعودية كدولة رائدة عربيا قبل 2016 كان لها تعاون ممتاز مع تركيا و كانت هناك مناورات عسكرية بينهم كذلك الحال مع الإمارات و في عهد أردوغان.
يعني المسألة سياسية و ليس لها بعد وجودي كما يسوق البعض.
 
عودة
أعلى