شنت حركة العدل والمساواة (إحدى الحركات المتمردة فى دارفور) فى يوم 10مايو 2008 حوالى مابعد الظهيرة , شنت هجوم خاطف على مدينة امدرمان (العاصمة التاريخية واحدى مدن العاصمة السودانية المثلثة , الخرطوم , امدرمان , الخرطوم بحرى ) .
ولكى نطلع على الموضوع بشكل شامل لابد من التعرف على عناصر الموضوع الرئيسية الا وهى :_
- من هى حركة العدل والمساواة ومن هو قائدها خليل إبراهيم وماهى ابعادها وعلاقاتها الدولية والإقليمية ؟ .
- ماهى العاصمة المثلثة واين تقع مدينة امدرمان وماهى اهميتها ؟
- ماهو تاريخ المدينة العسكرى ووضها الامنى ؟
- كيف تم التخطيط للهجوم ومتى بدأ التخطيط ؟
- ماهى التشكيلات والقوات ونوعية التسليح والتدريب الذى اعدته الحركة لتنفيذ الهجوم ؟
- كيف كانت المعركة ولماذا جعل خليل قواته تنتحر على شوارع المدينة وهرب هو بجلده ؟
___________________________________________________________
- من هى حركة العدل والمساواة ومن هو قائدها خليل إبراهيم وماهى ابعادها وعلاقاتها الدولية والإقليمية ؟ .
خليل إبراهيم ,طبيب بشرى , ثم كادر بصفوف لحزب الحاكم (حزب الجبهة الإسلامية ) ومقاتل فى صوف الحكومة السودانية ضد التمرد , وقاتل , ووزير , وموظف دولة مرموق , ثم متمرد هارب , ثم ناطق باسم المهمشين , ثم باحث عن النفوذ العسكرى فى دارفور بمحاربة رفقائه من حركات التمرد حتى يصبح هو القوة الاولى بعد الحكومة .
- ولد في قرية الطينة شمالي دارفور على الحدود مع تشاد، وينتمي لقبيلة الزغاوة.. في العقد الرابع من عمره، وهو أب لبنين وبنات.
- تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في قرية الطينة، ثم تعليمه الثانوي في مدرسة الفاشر الثانوية فى ولاية شمال دارفور.
- انضم للحركة الإسلامية منذ كان في الثانوية، ثم أصبح أحد قياداتها في دارفور.
- تخرج في كلية الطب بجامعة الجزيرة (وهى جامعة فى وسط السودان) عام 1984.
- عمل وزيرا للتربية والتعليم بولاية شمال دارفور.
- عمل مستشارا لحكومة بحر الجبل، حتى قدّم استقالته عام 1990.
- عمل وزيرا للصحة بشمال دارفور.
- عمل وزيرا للشئون الهندسية بولاية النيل الأزرق.
- ما بين عامي 1989 و1999 كان قائدا بارزا في قوات الدفاع الشعبي التي شكلتها "ثورة الإنقاذ"، وهي ميليشيا شعبية حاربت في الجنوب، ولُقب حينها بـ"أمير المجاهدين في الجنوب".
- من عملياته الشهيرة اعتقال وإعدام يحيى بولات، وهو كادر إسلامي دارفوري انشق عن الحركة الإسلامية عام 1993 وانضم لصفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان، بزعامة الراحل جون جارنج الجنوبية المتمردة حينها.
- حين حدث الانشقاق في صفوف الإسلاميين بين الرئيس عمر البشير وبين الترابي، كان خليل أحد ثمانية من أبناء الحركة الإسلامية الذين انحازوا للترابي.
- له علاقة قوية جداً بالترابى زعيم حزب المؤتمر الشعبى المعارض وزعيم حزب الجبهة الإسلامية سابقاً .
- انفصل عن النظام الحاكم في عام 1999، وفي نفس العام أُصدر مؤلفا بعنوان "الكتاب الأسود" تم توزيعه سرا، ولم يكن يحمل اسم مؤلفه.
ويحتوي الكتاب على تقويم عرقي للوظائف والمناصب العليا بالسودان، واتهامات بأن مجموعة سكانية صغيرة تسيطر على البلد، وأن سكان أغلب المناطق، وعلى رأسها دارفور، مهمشون.
. وقد اتُهم الترابي وأنصاره بتأليف الكتاب حتى أكد خليل أنه هو من أصدره.
- تم عقد مؤتمر للحركة (حركة العدل والمساواة ) بمدينة فولتو بالمانيا , تحت غطاء مؤتمر المناطق المهمشة , . وتم تكوين مكتب خاص بالعمل العسكرى للحركة بالخرطوم . وبعد المؤتمر كان هنالك عناصر للحركة بالخرطوم وحاولوا تجنيد بعض ضباط المعاش من القوات المسلحة السودانية وكان ذلك فى العام 2003م.
فى العام 2004م قام الحزب الحاكم فى ارتريا بدعوة قادة العدل والمساواة بزيارة اريتريا .
وكان الاجتماع بقيادة خليل ابراهيم , وكان بغرض التشاور مع السلطات الاريترية للسماح للحركة باستخدام الاراضى الاريترية للقيام بنشاط عسكرى وسياسى واعلامى وزعزعة امن السودان من داخل الاراضى الاريترية .
والان لدى الحركة قوات داخل الاراضى الاريترية بمعسكر يسمى ( فرد ساو ) .
فى مارس 2008م زار وفد من الحزب الحاكم الاريترى دولة تشاد وذلك لتهنئة الرئيس التشادى بانتصارة على المعارضة المسلحة . والتقى الوفد بقادة حركة العدل والمساواة وناقش معهم امكانية اخلاء قوات الحركة الموجودة فى دولة اريتريا وذلك إذا رفضت السلطات الاريترية للحركة بالقيام بعمل عسكرى على حدود اريتريا , ووعدهم المسؤليين الاريتريين بمناقشة الامر مع الرئيس الاريترى .
ولكن الحكومة الاريترية تسخدم قوات حركة العدل والمساواة الموجودة باراضيها كورقة ضغط على الحكومة السودانية لذلك لاترغب فى انسحاب تلك القوات لخارج اراضيها .
ولكى نطلع على الموضوع بشكل شامل لابد من التعرف على عناصر الموضوع الرئيسية الا وهى :_
- من هى حركة العدل والمساواة ومن هو قائدها خليل إبراهيم وماهى ابعادها وعلاقاتها الدولية والإقليمية ؟ .
- ماهى العاصمة المثلثة واين تقع مدينة امدرمان وماهى اهميتها ؟
- ماهو تاريخ المدينة العسكرى ووضها الامنى ؟
- كيف تم التخطيط للهجوم ومتى بدأ التخطيط ؟
- ماهى التشكيلات والقوات ونوعية التسليح والتدريب الذى اعدته الحركة لتنفيذ الهجوم ؟
- كيف كانت المعركة ولماذا جعل خليل قواته تنتحر على شوارع المدينة وهرب هو بجلده ؟
___________________________________________________________
- من هى حركة العدل والمساواة ومن هو قائدها خليل إبراهيم وماهى ابعادها وعلاقاتها الدولية والإقليمية ؟ .
خليل إبراهيم ,طبيب بشرى , ثم كادر بصفوف لحزب الحاكم (حزب الجبهة الإسلامية ) ومقاتل فى صوف الحكومة السودانية ضد التمرد , وقاتل , ووزير , وموظف دولة مرموق , ثم متمرد هارب , ثم ناطق باسم المهمشين , ثم باحث عن النفوذ العسكرى فى دارفور بمحاربة رفقائه من حركات التمرد حتى يصبح هو القوة الاولى بعد الحكومة .
- ولد في قرية الطينة شمالي دارفور على الحدود مع تشاد، وينتمي لقبيلة الزغاوة.. في العقد الرابع من عمره، وهو أب لبنين وبنات.
- تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في قرية الطينة، ثم تعليمه الثانوي في مدرسة الفاشر الثانوية فى ولاية شمال دارفور.
- انضم للحركة الإسلامية منذ كان في الثانوية، ثم أصبح أحد قياداتها في دارفور.
- تخرج في كلية الطب بجامعة الجزيرة (وهى جامعة فى وسط السودان) عام 1984.
- عمل وزيرا للتربية والتعليم بولاية شمال دارفور.
- عمل مستشارا لحكومة بحر الجبل، حتى قدّم استقالته عام 1990.
- عمل وزيرا للصحة بشمال دارفور.
- عمل وزيرا للشئون الهندسية بولاية النيل الأزرق.
- ما بين عامي 1989 و1999 كان قائدا بارزا في قوات الدفاع الشعبي التي شكلتها "ثورة الإنقاذ"، وهي ميليشيا شعبية حاربت في الجنوب، ولُقب حينها بـ"أمير المجاهدين في الجنوب".
- من عملياته الشهيرة اعتقال وإعدام يحيى بولات، وهو كادر إسلامي دارفوري انشق عن الحركة الإسلامية عام 1993 وانضم لصفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان، بزعامة الراحل جون جارنج الجنوبية المتمردة حينها.
- حين حدث الانشقاق في صفوف الإسلاميين بين الرئيس عمر البشير وبين الترابي، كان خليل أحد ثمانية من أبناء الحركة الإسلامية الذين انحازوا للترابي.
- له علاقة قوية جداً بالترابى زعيم حزب المؤتمر الشعبى المعارض وزعيم حزب الجبهة الإسلامية سابقاً .
- انفصل عن النظام الحاكم في عام 1999، وفي نفس العام أُصدر مؤلفا بعنوان "الكتاب الأسود" تم توزيعه سرا، ولم يكن يحمل اسم مؤلفه.
ويحتوي الكتاب على تقويم عرقي للوظائف والمناصب العليا بالسودان، واتهامات بأن مجموعة سكانية صغيرة تسيطر على البلد، وأن سكان أغلب المناطق، وعلى رأسها دارفور، مهمشون.
. وقد اتُهم الترابي وأنصاره بتأليف الكتاب حتى أكد خليل أنه هو من أصدره.
- تم عقد مؤتمر للحركة (حركة العدل والمساواة ) بمدينة فولتو بالمانيا , تحت غطاء مؤتمر المناطق المهمشة , . وتم تكوين مكتب خاص بالعمل العسكرى للحركة بالخرطوم . وبعد المؤتمر كان هنالك عناصر للحركة بالخرطوم وحاولوا تجنيد بعض ضباط المعاش من القوات المسلحة السودانية وكان ذلك فى العام 2003م.
فى العام 2004م قام الحزب الحاكم فى ارتريا بدعوة قادة العدل والمساواة بزيارة اريتريا .
وكان الاجتماع بقيادة خليل ابراهيم , وكان بغرض التشاور مع السلطات الاريترية للسماح للحركة باستخدام الاراضى الاريترية للقيام بنشاط عسكرى وسياسى واعلامى وزعزعة امن السودان من داخل الاراضى الاريترية .
والان لدى الحركة قوات داخل الاراضى الاريترية بمعسكر يسمى ( فرد ساو ) .
فى مارس 2008م زار وفد من الحزب الحاكم الاريترى دولة تشاد وذلك لتهنئة الرئيس التشادى بانتصارة على المعارضة المسلحة . والتقى الوفد بقادة حركة العدل والمساواة وناقش معهم امكانية اخلاء قوات الحركة الموجودة فى دولة اريتريا وذلك إذا رفضت السلطات الاريترية للحركة بالقيام بعمل عسكرى على حدود اريتريا , ووعدهم المسؤليين الاريتريين بمناقشة الامر مع الرئيس الاريترى .
ولكن الحكومة الاريترية تسخدم قوات حركة العدل والمساواة الموجودة باراضيها كورقة ضغط على الحكومة السودانية لذلك لاترغب فى انسحاب تلك القوات لخارج اراضيها .
-اعلن تمرده وتكوينه لحركة العدل والمساواة منذ عام 2003م بعملية ارهابية استهدفت مطار مدينة الفاشر وخربت ودمرت كثير من الطائرات والمنشأآت المدنية وقتلت عدد من رجال الشرطة والجيش والمدنيين .
- حركته ذات توجه إسلامي، ومعظم أنصارها من القبائل الإفريقية، خاصة الزغاوة، ثم الميدوب والمساليت.
- تعد الحركة ثاني أهم تشكيلة سياسية عسكرية في دارفور بعد حركة تحرير السودان، وإذا كان "الفور" هم من أسس حركة التحرير، فإن أبناء "الزغاوة" هم من أسسوا حركة العدل.
وينتمي الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى قبيلة الزغاوة أيضا؛ لذلك تتهمه السودان بدعم متمردي دارفور، خاصة الهجوم الأخير لحركة العدل والمساواة على الخرطوم.
- يتولى شقيقه الأكبر جبريل -وهو حاصل على الدكتوراه في الاقتصاد- منصب مستشار رئيس حركة العدل والمساواة للشئون المالية والاقتصادية.
ود. جبريل المقيم في الإمارات العربية المتحدة من الممولين والداعمين للحركة منذ نشأتها، وقبل انضمامه لها كان من النافذين في "الجبهة الإسلامية القومية" التي نفذ ضباط موالون لها، بزعامة الجنرال البشير، الانقلاب على حكومة الصادق المهدي صبيحة يوم 30-6-1989.
- تتهم العدل والمساواة حكومة الخرطوم بالانحياز إلى القبائل العربية في دارفور، وإهمال تنمية الإقليم، فضلا عن اتهامها برعاية وتسليح ميليشيات "الجنجويد" العربية التي تقوم بأعمال نهب مسلح في دارفور، بحسب الحركة.
- ومن أقوال د. خليل التي تلخص مطالب العدل والمساواة: "حركتنا ليست انفصالية، ونطالب فقط بتوزيع عادل للسلطات والثروات، وليست لدينا مشكلة دين فنحن مسلمون، وليست لدينا مشكلة هوية ولا قضية عنصرية، قضيتنا هي قسمة السلطة والثروة بعدالة ومساواة"، "سنطالب بالانفصال (عن الخرطوم) إذا لم نتوصل إلى اتفاق"، "حدود دارفور تشمل أم درمان ودنقلا وكوستي والحدود المصرية".
- في مايو 2006 وقعت الحكومة السودانية وجناح مينو أركوا ميناوي بحركة تحرير السودان اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور، لكن خليل إبراهيم رفض الانضمام للاتفاقية، معتبرا أنها لا تلبي مطالب حركته، كما رفضها أيضا جناح عبد الواحد نور بحركة التحرير ويقال انهم رفضوا الإتفاقية بإتصال هاتفى من جهات مشبوهة بينما كانوا يهمون بالتوقيع.
وتكتلت حركة العدل والمساواة مع الحركات الأخرى الرافضة لاتفاق أبوجا في "الجبهة الوطنية للخلاص" المناهضة للخرطوم.ولكن فى نهاية العام 2008 وبدايات العام 2009 بدا خليل تكتيكاً جديداً الا وهو الهجوم على الفصائل المتمردة الاخرى والإستيلاء على مناطقها معللاً ذلك فى رغبته فى ان يكون القوى الاكبر والمفاوض الاول للحكومة .
- ويؤكد خليل أن لـ"شعب دارفور مطالب متواضعة وموضوعية لا هامش للتنازل عنها"، وهي: حكم ذاتي إقليمي، ونائب لرئيس الجمهورية من أهل دارفور، ومشاركة في السلطة بحجم سكان الإقليم على مستوى القطر كله، وإذا لم يكن رئيس الجمهورية من دارفور، يكون محافظ العاصمة القومية من أبناء الإقليم.
*علاقة الحركة بتشاد :_
للحركة علاقة وطيدة بدولة تشاد وتكاد تكون هى والرئيس التشادى جسم واحد . فالرئيس التشادى ينتمى إلى قبيلة الزغاوة وهى نفس القبيلة التى ينتمى إليها خليل ابراهيم وكل قادة الحركة .
كما ان قوام جيش الحركة من ابناء قبيلة الزغاوة , وهناك صلة رحم بين الرئيس التشادى وخليل ابراهيم ومعظم قادة الحركة هم اقرباء وينتمون لقبيلة واحد .
وفرت دولة تشاد للحركة الغطاء الامنى والدعم اللوجستى كما اعطتهم حصانة قانونية داخل الاراضى التشادية .
وهنالك ضباط فى الجيش التشادى اعضاء فى الحركة لتسهيل عملية التمويل والمرور داخل الاراضى التشادية . وهنالك ايضاً عناصر بالحركة لهم قرارات نافذة فى الحكومة التشادية .
فى الاول من فبراير عام 2008م اتصل وزير الدفاع التشادى بمسؤل الشؤون المالية بالحركة . واخبرة ان قوات المعارضة التشادية شنت هجوم كاسح على العاصمة التشادية انجمينا , والآن تحاصر الرئيس التشادى داخل قصرة الرئاسى فى وسط المدينة . وطلب منه ضرورة الحضور فوراً بقوات الحركة وإنقاذ الرئيس التشادى .
وفى اليوم التالى تحركت قوات الحركة بمتحركين يضم كل متحرك مابين 50 إلى 60 سيارة وقامت القوات بالمرور بالمناطق التى تسيطر عليها المعارضة التشادية دون ان تعترضها المعارضة التشادية لانهم لم يكونو يتوقعون ان قوات خليل سوف تصل بها الجراة حتى تتدخل فى الشأن التشادى الداخلى .
وبعد ذلك تمركزت قوات الحركة حول قصر الرئيس التشادى ومنزلة الخاص وفكت الحصار عن الرئيس .
- حركته ذات توجه إسلامي، ومعظم أنصارها من القبائل الإفريقية، خاصة الزغاوة، ثم الميدوب والمساليت.
- تعد الحركة ثاني أهم تشكيلة سياسية عسكرية في دارفور بعد حركة تحرير السودان، وإذا كان "الفور" هم من أسس حركة التحرير، فإن أبناء "الزغاوة" هم من أسسوا حركة العدل.
وينتمي الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى قبيلة الزغاوة أيضا؛ لذلك تتهمه السودان بدعم متمردي دارفور، خاصة الهجوم الأخير لحركة العدل والمساواة على الخرطوم.
- يتولى شقيقه الأكبر جبريل -وهو حاصل على الدكتوراه في الاقتصاد- منصب مستشار رئيس حركة العدل والمساواة للشئون المالية والاقتصادية.
ود. جبريل المقيم في الإمارات العربية المتحدة من الممولين والداعمين للحركة منذ نشأتها، وقبل انضمامه لها كان من النافذين في "الجبهة الإسلامية القومية" التي نفذ ضباط موالون لها، بزعامة الجنرال البشير، الانقلاب على حكومة الصادق المهدي صبيحة يوم 30-6-1989.
- تتهم العدل والمساواة حكومة الخرطوم بالانحياز إلى القبائل العربية في دارفور، وإهمال تنمية الإقليم، فضلا عن اتهامها برعاية وتسليح ميليشيات "الجنجويد" العربية التي تقوم بأعمال نهب مسلح في دارفور، بحسب الحركة.
- ومن أقوال د. خليل التي تلخص مطالب العدل والمساواة: "حركتنا ليست انفصالية، ونطالب فقط بتوزيع عادل للسلطات والثروات، وليست لدينا مشكلة دين فنحن مسلمون، وليست لدينا مشكلة هوية ولا قضية عنصرية، قضيتنا هي قسمة السلطة والثروة بعدالة ومساواة"، "سنطالب بالانفصال (عن الخرطوم) إذا لم نتوصل إلى اتفاق"، "حدود دارفور تشمل أم درمان ودنقلا وكوستي والحدود المصرية".
- في مايو 2006 وقعت الحكومة السودانية وجناح مينو أركوا ميناوي بحركة تحرير السودان اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور، لكن خليل إبراهيم رفض الانضمام للاتفاقية، معتبرا أنها لا تلبي مطالب حركته، كما رفضها أيضا جناح عبد الواحد نور بحركة التحرير ويقال انهم رفضوا الإتفاقية بإتصال هاتفى من جهات مشبوهة بينما كانوا يهمون بالتوقيع.
وتكتلت حركة العدل والمساواة مع الحركات الأخرى الرافضة لاتفاق أبوجا في "الجبهة الوطنية للخلاص" المناهضة للخرطوم.ولكن فى نهاية العام 2008 وبدايات العام 2009 بدا خليل تكتيكاً جديداً الا وهو الهجوم على الفصائل المتمردة الاخرى والإستيلاء على مناطقها معللاً ذلك فى رغبته فى ان يكون القوى الاكبر والمفاوض الاول للحكومة .
- ويؤكد خليل أن لـ"شعب دارفور مطالب متواضعة وموضوعية لا هامش للتنازل عنها"، وهي: حكم ذاتي إقليمي، ونائب لرئيس الجمهورية من أهل دارفور، ومشاركة في السلطة بحجم سكان الإقليم على مستوى القطر كله، وإذا لم يكن رئيس الجمهورية من دارفور، يكون محافظ العاصمة القومية من أبناء الإقليم.
*علاقة الحركة بتشاد :_
للحركة علاقة وطيدة بدولة تشاد وتكاد تكون هى والرئيس التشادى جسم واحد . فالرئيس التشادى ينتمى إلى قبيلة الزغاوة وهى نفس القبيلة التى ينتمى إليها خليل ابراهيم وكل قادة الحركة .
كما ان قوام جيش الحركة من ابناء قبيلة الزغاوة , وهناك صلة رحم بين الرئيس التشادى وخليل ابراهيم ومعظم قادة الحركة هم اقرباء وينتمون لقبيلة واحد .
وفرت دولة تشاد للحركة الغطاء الامنى والدعم اللوجستى كما اعطتهم حصانة قانونية داخل الاراضى التشادية .
وهنالك ضباط فى الجيش التشادى اعضاء فى الحركة لتسهيل عملية التمويل والمرور داخل الاراضى التشادية . وهنالك ايضاً عناصر بالحركة لهم قرارات نافذة فى الحكومة التشادية .
فى الاول من فبراير عام 2008م اتصل وزير الدفاع التشادى بمسؤل الشؤون المالية بالحركة . واخبرة ان قوات المعارضة التشادية شنت هجوم كاسح على العاصمة التشادية انجمينا , والآن تحاصر الرئيس التشادى داخل قصرة الرئاسى فى وسط المدينة . وطلب منه ضرورة الحضور فوراً بقوات الحركة وإنقاذ الرئيس التشادى .
وفى اليوم التالى تحركت قوات الحركة بمتحركين يضم كل متحرك مابين 50 إلى 60 سيارة وقامت القوات بالمرور بالمناطق التى تسيطر عليها المعارضة التشادية دون ان تعترضها المعارضة التشادية لانهم لم يكونو يتوقعون ان قوات خليل سوف تصل بها الجراة حتى تتدخل فى الشأن التشادى الداخلى .
وبعد ذلك تمركزت قوات الحركة حول قصر الرئيس التشادى ومنزلة الخاص وفكت الحصار عن الرئيس .