طائرة الهجوم Mil Mi24

المعلومة ليست عندي اخي الكريم. ما اعلمه ان ليبيا لديها 7 وحدات من طراز Mi-24D حاليا
( )
ليبيا شغلت الطراز mi-24a وشاركت في حرب تشاد

The Libyan air force used Mi-24A and Mi-25 units during their numerous interventions in . The Mi-24s were first used in October 1980 in the battle of , where they helped the seize the capital

وهذه صورة لها في قاعدة الوطية
1589817048_1589813276_202.jpg
 
شكرا لك أخي الكريم على الموضوع
تعجبني مروحية mi 24 لديها سجل حافل
ولكن لديها نقطة ضعف قاتله و هو بدنها الهش و تحتاج صيانه دورية هذا مشكل ككل في الطائرات السوفيياتية و روسية أبدان الطائرات دائما يتلف بسرعة و يحتاج صيانة دورية لا أعرف سبب ضعف البدن مقارنة مع الطائرات الغربية عموما
 
ليبيا شغلت الطراز mi-24a وشاركت في حرب تشاد

The Libyan air force used Mi-24A and Mi-25 units during their numerous interventions in . The Mi-24s were first used in October 1980 in the battle of , where they helped the seize the capital

وهذه صورة لها في قاعدة الوطية
مشاهدة المرفق 322951

نعم اخي ليبيا شغلت 24A. لقد ذكرت ذلك تحت التاريخ العملياتي للمروحية في الموضوع اعلاه . فقط نسيت المعلومة واشكرك للتذكير.
ايضا اضيف ان الولايات المتحدة اطلقت عملية Operation Mount Hope III للحصول على طائرة هليكوبتر هجومية سوفيتية الصنع من طراز Mil Mi-25 "Hind-D" ، وهي نموذج تصديري للطائرة السوفيتية Mi-24. الطائرة كانت قد تحطمت وتركت في الصراع بين ليبيا وتشاد. ، طارت طائرتان أمريكيتان من طراز MH-47 Chinooks من فوج طيران العمليات الخاصة رقم 160 ما يقرب من 500 ميل (800 كم) ليلاً إلى الموقع واستعادتا المروحية دون أن يتم اكتشافهما. تمت المهمة بالكامل داخل تشاد بموافقة حكومة تشاد.

1604880555851.png


 
شكرا لك أخي الكريم على الموضوع
تعجبني مروحية mi 24 لديها سجل حافل
ولكن لديها نقطة ضعف قاتله و هو بدنها الهش و تحتاج صيانه دورية هذا مشكل ككل في الطائرات السوفيياتية و روسية أبدان الطائرات دائما يتلف بسرعة و يحتاج صيانة دورية لا أعرف سبب ضعف البدن مقارنة مع الطائرات الغربية عموما

عفوا اخي. من اين اتيت اخي بان بدنها هش؟
 
عفوا اخي. من اين اتيت اخي بان بدنها هش؟
حروبها مع المجاهدين في أفغانستان وسقوطها مثل الذباب بواسطة صوارخ الأكتاف ستينغر الأمريكية ليس ببعيد شهدت بعض الصور للمي 24 في حالة مزرية تأكل و الصدأ سأبحث عن الصور
لدلك روسيا إتجهت للمي 28 كتطوير شامل والإبن الشرعي للمي 24
وليس كل مرة تطوير جزء معين مثل ما حدث مع مي 24
 
حروبها مع المجاهدين في أفغانستان وسقوطها مثل الذباب بواسطة صوارخ الأكتاف ستينغر الأمريكية ليس ببعيد شهدت بعض الصور للمي 24 في حالة مزرية تأكل و الصدأ سأبحث عن الصور
لدلك روسيا إتجهت للمي 28 كتطوير شامل والإبن الشرعي للمي 24
وليس كل مرة تطوير جزء معين مثل ما حدث مع مي 24

في رأيي ان هذا ليس دليلا علي هشاشة البدن .Mi24 لديها كابينة قيادة مصفحة ولكن اي مروحية تصاب بصاروخ محمول ستسقط وربما تنفجر قبل السقوط وستكون في نفس الحال المزري.
اما Mi28 فهي تطوير لتخصص تكتيكي. هي مروحية مضادة للمدرعات وليس من مهامها نقل الجنود ولهذا فهي مجهزة فقط لهذا الغرض
 
مروحية جميلة
لكن حجمها الكبير و البصمة الحرارية المعتبرة للمحركات و سرعتها البطيئة يجعلانها صيدا سهلا



 
مروحية جميلة
لكن حجمها الكبير و البصمة الحرارية المعتبرة للمحركات و سرعتها البطيئة يجعلانها صيدا سهلا





عام 1978 Mi-24A حققت رقم قياسي في سرعات الهليكوبتر وهو 368 كم س والذي استمر لمدة ثماني سنوات. النسخ المطورة من Mi-24
تحقق سرعة تقترب من 310 كم س وهي تصنف من اسرع الطائرات العمودية كما هو مبين في المقارنة التالية :

NH90 300 km/h
Ka-52 Alligator 300 km/h
Mi-28N Night Hunter 300 km/h
AW149 287 km/h
AH-64D Apache 284 km/h
Mi-35M Helicopter (Upgraded Mi-24) 310 km/h
CH-47F Chinook 315 km/h

 
الخوذة و النظام البصري المستعمل على المي-24 الجزائرية
dsc05125o.jpg
 
اشكرك علي الاضافة ولكن ارجو ذكر المصدر للتوثيق

المروحية Mi-24 ترجمت لها أكثر من كتاب روسي وأنكليزي، بالطبع أقصد فقرات من هذه الكتب حول بداية المروحية والعقيدية السوفييتية التي على أساسها بنيت هذه المروحية واستخدامها في أكثر من حرب خلال القرن الماضي !!! الطائرة ليست كما تفضلت أنها هجومية وسريعة ورشيقة، بل هي عانت كثيرا من سوء تصنيع محركاتها وشفرات المروحة ومحدوية مناورتها بسبب التصميم !!!

بالنسبة للسوريين، فقد استقبلوا في العام 1981 عدد 12 مروحية هجومية نوع Mi-24 Hind-D من الإتحاد السوفييتي (تعلل السوفييت في البداية بحاجة قواتهم في ألمانيا الشرقية لهذا النوع من الطائرات ورفضوا توفيرها للسوريين) وشهدت هذه المروحيات في شهر فبراير من العام 1982 أول استخدام لها في قمع انتفاضة داخلية في مدينة حماة Hamah السورية، حيث جهزت هذه الطائرات بأربعة صواريخ مضادة للدروع من طراز AT-2 Swatter مع توجيه راديوي radio-guidance وبمدى أقصى يبلغ 3.500 م، بالإضافة لمدفع رشاش أسفل المقدمة، وحاويات لمقذوفات غير موجهة.

أما أول استخدام عملياتي للمروحيات الهجومية السورية، فقد كان في لبنان يوم 25-27 من شهر أبريل العام 1982، عندما خسر سلاح الجو السوري خلاله مروحيتين من طراز Mi-24، تم إسقاطهما من قبل الطائرات الإسرائيلية قبل أحداث الحرب اللبنانية 1982.

عموما بالنسبة للشرق الأوسط، المصادر تتحدث عن أن الاستخدام الواسع والشامل الأول للمروحيات الهجومية المضادة للدبابات في معارك الشرق الأوسط كان خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات، عندما كانت القوة الجوية العراقية مجهزة بطائرات سوفييتية نوع Mi-24A وMi-25 وأخرى فرنسية من نوع SA-342M Gazelle، وسجلت الحرب نحو 118 اشتباك بين الطائرات المقاتلة والمروحيات، ونحو 56 اشتباك بين المروحيات والمروحيات ذاتها. أستخدم العراقيين مروحياتهم في بداية الحرب لأهداف ومهام تكتيكية ضيقة، أهمها العمل كمدفعية جوية أمامية forward artillery لإسناد المشاة والدروع وإطلاق النار على القوات الإيرانية المتقدمة، ثم ما لبثت أن تغيرت المفاهيم وأخذ العراقيين في استخدام طائراتهم في تشكيلة أوسع من المهام، بما في ذلك مهاجمة الدروع الإيرانية ومقرات المشاة وبطاريات المدفعية، وحتى الجسور.
 
فكرة مشروع المروحية Mi-24 بدأت في الستينات، عندما كان هناك بعض الاختبارات على مروحية مسلحة بدائية من طراز Mi-4A. جهزت هذه الطائرة بمدفع رشاش مفرد من نوع TKB-481 عيار 12.7 ملم، ثبت في حاوية مستطيلة أسفل هيكل المروحية. وفي أواخر الستينات ظهر برنامج سوفييتي لمروحية مسلحة أكثر جدية، أعطي البرنامج دفعة هامة لاحقة نتيجة أزمة الحدود بين الاتحاد السوفيتي والصين في العام 1969، والقتال المستمر بين حرس حدود الدولتين على امتداد طول نهر "أوشري" Ussuri (الخوف السوفييتي في حقيقته كان من تهديد خط السكك الحديدية الحيوي Magistral المار في الأراضي السيبيرية قرب الحدود مع الصين، والذي كان حلقة الاتصال الرئيسة لنقل التجهيزات والإمدادات العسكرية من عمق الإتحاد السوفييتي للشرق الأقصى).

القيادة السوفييتية كانت مهتمة أكثر بتأمين الحدود مع الصين، لحد تدارس فكرة تطوير مروحية مسلحة، يمكن أن تقوم بعمل دوريات منتظمة على امتداد الحدود السوفييتية الصينية البالغ طولها نحو 7000 كلم وإيقاف التعديات الصينية، وتحددت الحاجة في مروحية بقدرة حمل مجموعة صغيرة من القوات بكامل تسليحهم. فبدأ مكتب Mil بتصميم الطراز Mi-24، مستنداً على أساسيات تصميم المروحية Mi-8، مع مقصورة قوات troop compartment في مؤخرتها. النماذج الأولى من المروحية Mi-24 طارت في العام 1970، وكانت مجهزة بأجنحة جانبية صغيرة، وتسليح بسيط من مقذوفات S-5 عيار 57 ملم، ومدفع رشاش من عيار 12.7 ملم مثبت في مقدمة الطائرة.
 
التعديل الأخير:
التجارب التشغيلية للمروحية Hind-A أظهرت نواقص عديدة تعاني منها هذه الطائرة، سواء كانت فنية أو تصميمية، فأعيد تصميم الطائرة لاحقاً بهدف معالجة هذه النقائص. في هذا الوقت، أستلم مكتب Mil أجزاء من المروحية الأمريكية "كوبرا" AH-1 Cobra من موروث الحرب الفيتنامية وربما نسخة كاملة منها، وتولى برنامج إعادة التطوير المهندس "مارات تيشينكو" Marat Tishchenko، فأعيد تصميم أنف المروحية Mi-24 من جديد، ليصبح أكثر تماثلاً في فكرته مع ما هو متوفر للأمريكية كوبرا في الترتيب المزدوج للمقاعد tandem configuration، مع تزويد الهيئة الأمامية بمدفع من عيار 12.7 ملم متعدد السبطانات. وأضيف الزجاج المدرع لواجهة حجرة الرامي/مساعد الطيار، وكذلك الحوض المدرع الواقي من مقذوفات العيار المخفض حول كابينة القيادة بأكملها، وأطلق على النسخة الجديدة من قبل حلف شمال الأطلسي لقب Hind-D. شوهدت هذه المروحية من قبل الغرب أولاً في العام 1976، وأطلق عليها اسم حركي هو "الحدباء" Hunchback.
 
التطوير والطرازات
في أوائل الستينيات ، سعى الاتحاد السوفيتي إلى الحصول على مروحية قادرة على حمل عناصر هجوم إلى المعركة وتزويدهم بالدعم الجوي القريب. لتلبية هذا المطلب ، بدأ ميخائيل ميل في عام 1966 بالعمل علي طائرة هليكوبتر هجومية ضخمة لا مثيل لها في العالم.

العقيدية الإستراتيجية الهجومية للجيش السوفييتي، تتحدث عن كون أهم عناصر تعزيز قوات مجموعة المناورة العملياتية كانت المروحيات المسلحة التي يلقي على عاتقها مهمة إجراء عمليات استطلاع مسلح armed reconnaissance أمام تقدم هذه القوات ومشاغلة الدبابات والأسلحة الثقيلة المعادية الأخرى التي قد تعيق تحرك القوات المتقدمة ولو بشكل مؤقت. كان من مهام المروحيات المسلحة في هذه المرحلة أيضاً، حمل مجاميع من فرق القوات الخاصة spetsnaz وذلك للاستحواذ على الأهداف الإستراتيجية والحيوية (جسور، قواعد عسكرية، مراكز قيادة وتحكم). أما من ناحية الحرب المدرعة armored warfare، فلم تكن من مهام هذه المروحية المسلحة مقاتلة الدبابات على وجه التحديد، بل كان هدفها الأهم تحطيم منظوماته المضادة للدروع. صواريخها الموجهة guided missiles كانت ستستخدم في تدمير مخابئ العدو ومخازن عتاده. مثل هذه المروحية المجهزة بأسلحة موجهة وغير موجهة، كانت معدة لحمل مجموعة من ثمانية جنود من قوات النخبة spetsnaz ومن هنا تحديداً نشأت فكرة المروحية Mi-24.
 
1604920848150.png

1604920927155.png


1604921053417.png


1604921178602.png


1604921213379.png


1604921409973.png



1604921903219.png
 

المرفقات

  • 1604921413202.png
    1604921413202.png
    6.5 MB · المشاهدات: 212
التعديل الأخير:
المروحية Mi-24 ترجمت لها أكثر من كتاب روسي وأنكليزي، بالطبع أقصد فقرات من هذه الكتب حول بداية المروحية والعقيدية السوفييتية التي على أساسها بنيت هذه المروحية واستخدامها في أكثر من حرب خلال القرن الماضي !!! الطائرة ليست كما تفضلت أنها هجومية وسريعة ورشيقة، بل هي عانت كثيرا من سوء تصنيع محركاتها وشفرات المروحة ومحدوية مناورتها بسبب التصميم !!!

بالنسبة للسوريين، فقد استقبلوا في العام 1981 عدد 12 مروحية هجومية نوع Mi-24 Hind-D من الإتحاد السوفييتي (تعلل السوفييت في البداية بحاجة قواتهم في ألمانيا الشرقية لهذا النوع من الطائرات ورفضوا توفيرها للسوريين) وشهدت هذه المروحيات في شهر فبراير من العام 1982 أول استخدام لها في قمع انتفاضة داخلية في مدينة حماة Hamah السورية، حيث جهزت هذه الطائرات بأربعة صواريخ مضادة للدروع من طراز AT-2 Swatter مع توجيه راديوي radio-guidance وبمدى أقصى يبلغ 3.500 م، بالإضافة لمدفع رشاش أسفل المقدمة، وحاويات لمقذوفات غير موجهة.

أما أول استخدام عملياتي للمروحيات الهجومية السورية، فقد كان في لبنان يوم 25-27 من شهر أبريل العام 1982، عندما خسر سلاح الجو السوري خلاله مروحيتين من طراز Mi-24، تم إسقاطهما من قبل الطائرات الإسرائيلية قبل أحداث الحرب اللبنانية 1982.

عموما بالنسبة للشرق الأوسط، المصادر تتحدث عن أن الاستخدام الواسع والشامل الأول للمروحيات الهجومية المضادة للدبابات في معارك الشرق الأوسط كان خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات، عندما كانت القوة الجوية العراقية مجهزة بطائرات سوفييتية نوع Mi-24A وMi-25 وأخرى فرنسية من نوع SA-342M Gazelle، وسجلت الحرب نحو 118 اشتباك بين الطائرات المقاتلة والمروحيات، ونحو 56 اشتباك بين المروحيات والمروحيات ذاتها. أستخدم العراقيين مروحياتهم في بداية الحرب لأهداف ومهام تكتيكية ضيقة، أهمها العمل كمدفعية جوية أمامية forward artillery لإسناد المشاة والدروع وإطلاق النار على القوات الإيرانية المتقدمة، ثم ما لبثت أن تغيرت المفاهيم وأخذ العراقيين في استخدام طائراتهم في تشكيلة أوسع من المهام، بما في ذلك مهاجمة الدروع الإيرانية ومقرات المشاة وبطاريات المدفعية، وحتى الجسور.

ياعزيزي انت تفضلت بأن الطائرة ليست هجومية وسريعة ورشيقة . وانا لا مانع لدي لتعديل معلوماتي اذا اثبت لي رايك بمراجع.
فقط ارجو ملاحظة التالي:

أ- الطائرة تصنف "للهجوم/النقل" وهذا تذكره كل المراجع المرفقة ويدعمه ادوارها التكتيكيه وتاريخها الحافل. ثم انت نفسك تذكر انها هجوميه في الردود المظللة باللون الاصفر واعتقد ان هذا تناقض منك.

ب- الطائرة سريعة وقد فصلت ذلك من قبل (من فضلك راجع التالي)
عام 1978 Mi-24A حققت رقم قياسي في سرعات الهليكوبتر وهو 368 كم س والذي استمر لمدة ثماني سنوات. النسخ المطورة من Mi-24
تحقق سرعة تقترب من 310 كم س وهي تصنف من اسرع الطائرات العمودية كما هو مبين في المقارنة التالية :

NH90 300 km/h
Ka-52 Alligator 300 km/h
Mi-28N Night Hunter 300 km/h
AW149 287 km/h
AH-64D Apache 284 km/h
Mi-35M Helicopter (Upgraded Mi-24) 310 km/h
CH-47F Chinook 315 km/h


ج- المروحية بالفعل ليست رشيقة كرشاقة الطائرات الاخف وزنا غير الحاملة للجنود ولكن الوزن والحجم ليس السبب الاوحد. لقد ذكرت داخل الموضوع (اذا ما كنت قرأته) ما هو تالي : "توفر أجنحة HIND ما بين 22٪ و 28٪ من قوة رفعها في الرحلة الأمامية. في المنعطفات شديدة الانحدار عند السرعات الهوائية البطيئة ، يمكن للجناح المنخفض أن يفقد قوة الرفع أثناء الإبقاء عليه في الجناح العلوي ، مما يؤدي إلى انقلاب مفرط. يتم مواجهة ذلك من خلال زيادة السرعة الجوية الأمامية لزيادة قوة الرفع على الجناح السفلي. وبسبب هذه الخاصية ، وحجم ووزن الطائرة ، لا يمكن المناورة بها بسهولة. لذلك تهاجم عادة في أزواج أو أزواج متعددة ومن اتجاهات مختلفة. "
اذن نري ان المناورة ليست بالسهولة فقط في السرعات البطيئة وهذا متوقع لمروحية نقل ليست بصغيرة. أما ما قصدته انا انها رشيقة علي السرعات المصممة هي للمناورة عليها فهي طورت في الاساس لتكون سريعة.

د-اخيرا ارجو ان ترفق لنا مراجع ما تنقل أرائك عنه والا سيكون شكل الحور هو لمجرد الجدل وانا لا رغبة لدي في جدل مجرد. تحياتي
 
ياعزيزي انت تفضلت بأن الطائرة ليست هجومية وسريعة ورشيقة . وانا لا مانع لدي لتعديل معلوماتي اذا اثبت لي رايك بمراجع.
فقط ارجو ملاحظة التالي:

أ- الطائرة تصنف "للهجوم/النقل" وهذا تذكره كل المراجع المرفقة ويدعمه ادوارها التكتيكيه وتاريخها الحافل. ثم انت نفسك تذكر انها هجوميه في الردود المظللة باللون الاصفر واعتقد ان هذا تناقض منك.

ب- الطائرة سريعة وقد فصلت ذلك من قبل (من فضلك راجع التالي)
عام 1978 Mi-24A حققت رقم قياسي في سرعات الهليكوبتر وهو 368 كم س والذي استمر لمدة ثماني سنوات. النسخ المطورة من Mi-24
تحقق سرعة تقترب من 310 كم س وهي تصنف من اسرع الطائرات العمودية كما هو مبين في المقارنة التالية :

NH90 300 km/h
Ka-52 Alligator 300 km/h
Mi-28N Night Hunter 300 km/h
AW149 287 km/h
AH-64D Apache 284 km/h
Mi-35M Helicopter (Upgraded Mi-24) 310 km/h
CH-47F Chinook 315 km/h


ج- المروحية بالفعل ليست رشيقة كرشاقة الطائرات الاخف وزنا غير الحاملة للجنود ولكن الوزن والحجم ليس السبب الاوحد. لقد ذكرت داخل الموضوع (اذا ما كنت قرأته) ما هو تالي : "توفر أجنحة HIND ما بين 22٪ و 28٪ من قوة رفعها في الرحلة الأمامية. في المنعطفات شديدة الانحدار عند السرعات الهوائية البطيئة ، يمكن للجناح المنخفض أن يفقد قوة الرفع أثناء الإبقاء عليه في الجناح العلوي ، مما يؤدي إلى انقلاب مفرط. يتم مواجهة ذلك من خلال زيادة السرعة الجوية الأمامية لزيادة قوة الرفع على الجناح السفلي. وبسبب هذه الخاصية ، وحجم ووزن الطائرة ، لا يمكن المناورة بها بسهولة. لذلك تهاجم عادة في أزواج أو أزواج متعددة ومن اتجاهات مختلفة. "
اذن نري ان المناورة ليست بالسهولة فقط في السرعات البطيئة وهذا متوقع لمروحية نقل ليست بصغيرة. أما ما قصدته انا انها رشيقة علي السرعات المصممة هي للمناورة عليها فهي طورت في الاساس لتكون سريعة.

د-اخيرا ارجو ان ترفق لنا مراجع ما تنقل أرائك عنه والا سيكون شكل الحور هو لمجرد الجدل وانا لا رغبة لدي في جدل مجرد. تحياتي

لا أحتاج للجدل إستاذي معك أو مع غيرك، لكن لدي بالفعل مادة علمية جيدة عن تاريخ المروحية واستخدامها في معارك الشرق الأوسط وفي أفغانستان والشيشان وغيرها !!!! أنا أتحدث عن تاريخ الهند Hind وليس أين وصلت الآن، وعندما هي طورت لم يكن القصد من تطويرها القيام بأعمال هجومية بل توفير الدعم الناري للقوة المحمولة في مقصورتها وأعمال أخرى مرتبطة بعمليات الدعم الناري.

على سبيل المثال، بينت التجربة القتالية السوفيتية مع المروحية Mi-24 أن قضية حمل مجموعة قتالية من 8 أفراد في مؤخرة المروحية كانت عملية غير موثوقة (في الحقيقة لأحيان كثيرة، السوفييت لم يستخدموا المروحية في هذا الدور لأسباب تخص الرغبة في تخفيض الوزن). لقد لاحظ أطقم المروحيات القلق الذي يساور الجنود المحمولين عند تعرض مروحيتهم للنيران الأرضية، لذلك فضلت الكثير من الطائرات العمل بدون هذه الحمولة أو تخفيضها (أحد الوسائل النافذة تمثلت باستخدام المروحيات Mi-8 Hip لحمل ونقل الجنود في حين تتولى Mi-24 توفير الدعم الناري fire support) بل أن الكثير منها استغني عن دروع المقصورة الخلفية compartment armor لتقليل الوزن وإتاحة مرونة أفضل لمناورة الطائرة. كما تبين بعد ذلك أن عملية تثبيت رشاشة خفيفة ممتدة من النافذة الخلفية، أكثر فائدة لحماية مؤخرة المروحية، خصوصاً لحظة مغادرة منطقة الهدف. وفي بعض الحالات تم تثبيت رشاشتي Kalashnikov PK خفيفتين عيار 7.62 ملم على جانبي المروحية لتوفير الدعم الناري، بحيث يتنقل الرامي بينهم دون الحاجة لأخذ الرشاشة معه (كانت هذه العملية خطرة في بدايتها وقبل إجراء التعديل، وتسببت في حادث مسجل فوق كابول عندما سحب الرامي الزناد بشكل عرضي أثناء تحويله الرشاش للجانب الآخر وأطلق النار على مروحيته الخاصة).

أحد الابتكارات التي اختبرتها القيادة السوفييتية في العام 1985 تمثلت بوضع مدفع آلي عيار 12.7 ملم في مؤخرة هيكل المروحية، وكان على المدفعي الذي يريد الوصول للسلاح، الزحف في ممر ضيق وصولاً لمبتغاة. التجربة كانت فاشلة جداً، والحيز الفراغي كان ممتلئ بأدخنة عوادم المحركات engine exhaust، وتسبب ضيق ممر التنقل في أحد المرات بحشر جنرال سوفييتي يعاني من زيادة الوزن قبل أن يصل لمقبض الرشاش وبدل من ذلك جرى تجهيز المروحيات Mi-24 بمرايا للرؤية الخلفية rear-view mirrors تساعد الطيار لكشف وتعيين التهديدات واتخاذ إجراءات المراوغة.
 
عودة
أعلى