إثيوبيا نحو حرب أهلية. قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، الجمعة، إن العمليات العسكرية في شمال البلاد، لها أهداف "واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها". وأضاف رئيس وزراء إثيوبيا في تغريدة على حسابه في تويتر، إن "العمليات العسكرية في الشمال لها أهداف واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها لاستعادة سيادة القانون والنظام الدستوري، وحماية حقوق الإثيوبيين في أن يعيشوا حياة سلمية أينما كانوا في البلاد". وعبأت إثيوبيا للحرب في منطقة تيجراي في الشمال، الخميس، مما خيب الآمال الدولية في تجتب صراع بين حكومة آبي أحمد وفصيل عرقي قوي قاد الائتلاف الحاكم لعقود. وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتعبئة القوات من جميع أنحاء البلاد وإرسالها إلى إقليم تيجراي، بعد اشتباكات على مدى يومين بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. وتقاتل القوات الحكومية الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي ظلت لعقود القوة السياسية المهيمنة في الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في إثيوبيا، حتى تولى آبي أحمد المنتمي لعرقية الأورومو السلطة قبل عامين. وأعاد أبي تشكيل الائتلاف الحاكم إلى حزب واحد، ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الانضمام له. وتخشى دول المنطقة أن تتصاعد الأزمة إلى حرب شاملة تحت قيادة آبي أحمد، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، بعدما أنهى نزاعا استمر على مدى عقود مع إريتريا المجاورة، لكنه فشل في منع اندلاع اضطرابات عرقية. وقالت حكومة إقليم تيجراي، التي يقودها دبرصيون جبراميكائيل، الخميس، إنها مجهزة جيدا لمواجهة أي هجوم من أي اتجاه. وقال مصدران دبلوماسيان لرويترز إن مقاتلتين إثيوبيتين شوهدتا تحلقان فوق مدينة ميكلي عاصمة تيجراي بعد ظهر الخميس، في خطوة وصفت بأنها استعراض للقوة من قبل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية. وذكرت هيئة الطيران المدني في بيان أن إثيوبيا أغلقت المجال الجوي فوق تيجراي الخميس، كما أوقفت مسارات كافة الرحلات الدولية والداخلية المارة عبر المجال الجوي لشمال البلاد |
المصدر |