ولعل الانتظار لحين اكتمال نسبة كبيرة من خطة التسليح المصرية او حتى لان مصر لا تريد ان توقف عجل التنمية المنتشرة في كل مصر وفي كل المجالاتترامب اعطى الضوء الاخضر لمصر ولكن ضرب السد لن يكون الأن أمامنا فرصة الى اغسطس القادم مرحلة البدء الثانية لعلى الانفراجة تحدث
ما يحدث مع مصر الان من خطر سد النهضة في اعتباري انه اقوى تهديد يهدد مصر وذلك يستتبع خطوات وتحركات مدروسة ولا يكون فيها اي مجال للخطا لاننا نريد ان نحافظ على شريان الحياة المصري وكذلك الحفاظ على حياة كريمة واستكمال التنمية بنفس الوتيرة السريعة التي ينتهجها الرئيس السيسي وادارته
ما انا متاكد ان مصر لن تفرط في حقوقها المائية وان الدولة المصرية تنتظر التوقيت المناسب لنا لاتخاذ القرار ولنا العبرة في توقيت اتخاذ قرار العبور عام 1973 عندما كان يريد المصريين وضاغطين على الرئيس السادات رحمة الله لكسر الجمود العسكري وبدا معركة التحرير لكنه لم يتعجل لا هو ولا ادارته العسكرية المحترمة في الاستجابة للمطالب الشعبية وتانئ وتحمل الانتقادات حتى حان الوقت المناسب واتخذ القرار المدروس والمحسوب لذلك انا لدي ثقة في قرار الادارة المصرية الحالية وانها ستتخذ القرارات التي ستكون في صالحنا باذن الله
تحياتي لك