ظهور 1L260-Eفي الجزائر

مدافع الميدان خلال الحروب السابقة كانت مقطورة في معظمها towed guns، وتقوم العناصر العاملة عليها بتنفيذ تدابير الحماية والوقاية عن طريق تكديس أكياس الرمل، وأحياناً إقامة التحصينات الإسمنتية إذا كان التمركز دفاعياً وطويل المدى. الأمر الذي قلل من احتمالات الإصابة بقذائف ونيران البطاريات المضادة counter-battery fire، وبالتالي جعل استمرار الدعم الناري للوحدات الصديقة ممكناً !! بالطبع دخول الأنظمة ذاتية الحركة غير المعادلة وأصبحت المدافع أكثر قدرة على تجنب النيران المضادة بتطوير تكتيكات التنقل من موضع لآخر.
 
من حيث اقصى مدى للكشف هو افضل من رادار كوبرا الالماني 40 km و zoopark 65 km
 
أمر طبيعي، هو صنع من أجل هذا الغرض !! لكنه كأي نظام آخر سواء غربي أو شرقي، له نقاط قوة ومواضع وهن، ويجب على الخصم (كما الصديق) معرفتها والتعامل معها في أرض المعركة .
الحل الوحيد هو الضرب من خارج نطاق هذا الردار أما تغيير الموقع كل 5 دقائق هذا غير قابل للتطبيق
 
هناك ملاحظة أخرى في مايخص 155مم هو مدى الكشف متواضع مدافع داتية الحركة إلى جانب قدرتها على تغير مواقعها في دقائق ف اغلب هذه المدافع 155mm تستطيع الرمي خارج مدى كشف هدا الرادار البالغ 23 كلم حسب ما جاء من صاحب الموضوع..

مديات مدافع القوس أصبحت مهولة وبالفعل باتت تشكل معضلة للكشف والرد !!! في الوقت الحاضر العمل يسير عبر ثلاث اتجاهات مختلفة، أولها يسير نحو تجهيز بعض المقذوفات بمصدرها الخاص للدفع والذي يمكن أن يكون على هيئة محرك صاروخي داخلي صغير الحجم، لذلك هي حملت لقب "المقذوف المعزز بمحرك صاروخي" rocket assisted projectile.

الاتجاه الثاني يتضمن العمل على تخفيض عائق الجر/الشد لقاعدة المقذوف والتي تحدث نتيجة تأثير تدفق تيار الهواء حول المقذوف. هذا التدفق يتسبب مباشرة في إنشاء منطقة أكثر انخفاضاً في الضغط lower pressure لدى مؤخرة قاعدة المقذوف مقارنة بالهواء المحيط.

الاتجاه الثالث يشمل إنتاج مقذوفات مع مقاومة منخفضة نسبياً low-resistance حيث السعي لتقليل مقاومة الهواء للحد الأدنى. هذا العمل أدى إلى توفير مقذوفات أكثر طولاً ونحافة مما سبق.
 
ادنى مدى لصواريخ اسكندر هو 50 كيلومتر وعمل الرادار مع الصاروخ يعني ان المدى المعلن للرادار غير حقيقي وهو حال اي مواصفات تقنية معروضة على موقع اوبورون اكسبورت
انت فقط من ربطت بعمله مع عمل الاسكندَر اما الرادار معد للعمل مع جميع انواع البطاريات المدفعية وليس الإسكندر فقط وبما انه نسخة E اي Export لا اتوقع ان مداه سيكون اكثر من هذا.

لاحظ البروشور هل يظهر لك معها اسكندر

Screenshot_20201012_182107.jpg
 
الحل الوحيد هو الضرب من خارج نطاق هذا الردار أما تغيير الموقع كل 5 دقائق هذا غير قابل للتطبيق

أولا قصة الخمس دقائق لتحديد مصدر النيران وإحداثيات بطارية العدو التي أنطلق منها المقذوف ثم إعطاء أمر الرد بعد ذلك تبدو عمل نظري أكثر منه واقع عملي !!! بنسبة لتغيير المواقع أنا ذكرت أن بطارية المدفع ذاتية الحركة تستطيع إطلاق رشقة ومن ثم الإنتقال لموقع رمي آخر معد سلفاً !! هي أيضا تستطيع الإختباء خلف ساتر رملي أو مانع صناعي من أجل تجنب النيران المضادة !! بإختصار، الحرب ورغم التقدم التقني إلا أن هناك هامش خبرة للعقل والحلول الإنسانية لتجنب الضرر !!

المدفعية الحديثة تستخدم تكتيك يدعى "الارتطام المتزامن للقذائف المتعددة" (Multiple Rounds Simultaneous Impact) خصوصاً مع التقدم الحاصل في أنظمة المسيطر عليها بالحاسوب computer-controlled، والقادرة على إطلاق أكثر من رشقة واحدة على الهدف بحيث تصل جميع القذائف بشكل آني ومتوافق على موضع الهدف. هذه النتيجة أمكن تحقيقها نتيجة توافر أكثر من مسار طيران للقذائف إلى أي هدف معطى وممنوح.
 
zoopark سيعمل الى جانب malakhit وهو نظام للسيطرة و التحكم في اطلاق النار لوحدات المدفعية بأستخدام القذائف الموجهة بالليزر مثل الكراسنوبول



 
zoopark سيعمل الى جانب malakhit وهو نظام للسيطرة و التحكم في اطلاق النار لوحدات المدفعية بأستخدام القذائف الموجهة بالليزر مثل الكراسنوبول

رغم أنها تعطي معدلات إصابة لنحو 85-90%، مع كلفة إصابة تبلغ خُمس كلفة تأمين نفس الإصابة بالذخيرة التقليدية، إلا أنه هناك عدة عقبات تحول دون تعميم استخدام هذا النوع من الذخائر بشكل واسع ومكثف !!
 
تنص تكتيكات الإطلاق لأنظمة المدفعية ذاتية الحركة self-propelled guns على إطلاق رشقة من القذائف ثم تغيير الموقع من أجل تجنب الإستهداف (اعتماد تكتيك أضرب وانطلق shoot and scoot) بالطبع هذا عندما يكون العمل في بيئة شديدة العدائية أو معلومة من حيث التهديدات المضادة !! وفق هذا التكتيك، ينصب اهتمام المستخدمين كثيراً على كيفية إخراج المدافع من دائرة خطر القصف المضاد !!

هذه الأنظمة (كما هو في الموضوع) ورغم فاعليتها، إلا أنها هي الأخرى عرضة للإستهداف من الطرف المقابل، خصوصا عند إستخدام القذائف العنقودية cluster projectile أو قذائف الشحن cargo shells !!
لنفترض كتيبة M109 قريبة 20كم من كتيبة معادية مجهزة بمدافع 155mm زائد نظام malakhit وقذائف كراسنوبول او راجمات مع هذا الرادار
والكتيبة تستهدف موقع معادي


برأيك كم سيستغرق وقت القصف ل m109 من اول قذيفة الى أخرها زائد وقت العودة الى وضع الحىكة مجددا ؟
 
رغم أنها تعطي معدلات إصابة لنحو 85-90%، مع كلفة إصابة تبلغ خُمس كلفة تأمين نفس الإصابة بالذخيرة التقليدية، إلا أنه هناك عدة عقبات تحول دون تعميم استخدام هذا النوع من الذخائر بشكل واسع ومكثف !!
لا أرى اي عقبات الرادار سيعطي الاحداثيات الدقيقة والكراسنوبول ستوجه اليها مباشرة
 
لنفترض كتيبة M109 قريبة 20كم من كتيبة معادية مجهزة بمدافع 155mm زائد نظام malakhit وقذائف كراسنوبول او راجمات مع هذا الرادار
والكتيبة تستهدف موقع معادي

برأيك كم سيستغرق وقت القصف ل m109 من اول قذيفة الى أخرها زائد وقت العودة الى وضع الحىكة مجددا ؟

يصعب تحديد زمن محدد على وجه الدقة، لكن الأمر مرتبط كثيرا بمستوى التدريب والمهنية ومدى الإلتزام أو سرعة تنفيذ الأوامر !!! النيران المضادة لا تعني بالضرورة إعطاب الهدف خصوصا إذا كان هذا الأخير محتاط في عمله وأخذ موضع دفاعي حصين يحميه من شظايا الإنفجارات القريبة.
 
لا أرى اي عقبات الرادار سيعطي الاحداثيات الدقيقة والكراسنوبول ستوجه اليها مباشرة

حسنا إستاذي، العقبات تخص نظام التوجيه الليزري للقذيفة كراسنوبول (وكذلك الأمريكية كوبرهيد) وليس منظومة الرادار !! هذه النقائص بشكل عام وليس على وجه التخصيص حددها الخبراء على الشكل التالي :

- إن المراقب الأمامي forward observer أو الراصد يحتاج لنحو 5-15 ثانية للاستمرار في إنارة الهدف illuminate the target، وهو بذلك معرض بشكل مستمر للنيران المعادية المباشرة وغير المباشرة في حال اكتشاف وجوده. فسقوط أي قذيفة قرب موقعة حتى وإن لم تصبه، فإنها ستخل بدقة تصويب شعاع الليزر، وبالتالي أخطاء الهدف. أضف لذلك أن تعذر تأمين هذه الإضاءة، قد يعزى لعوامل أخرى مختلفة، مثل سوء الأحوال الجوية أو الأوضاع القتالية غير المواتية، ومعها تنخفض إمكانية إصابة الهدف.

- في المناطق المكشوفة والمفتوحة free space، تكون احتمالات الإصابة ممتازة، إذ من السهل المحافظة على إضاءة الهدف حتى إصابته، أما في المناطق التي تكسوها الأشجار والموانع الطبيعية أو تلك المكتظة بالمباني والموانع الصناعية، فلن يكون بإمكان الراصد متابعة هدف متحرك بصورة مستمرة، إذ كثيراً ما ستحجبه المباني والأشجار، ولن يصبح بالتالي بإمكانه تصويب الشعاع الليزرى عليه. وحين تنطلق القذيفة، لا يمكن بالطبع تجميدها في منتصف مسار الطيران، فإذا لم تجد هدفاً مضاء تتجه نحوه، فإنها ستتجه في هذه الحالة نحو المكان الفارغ الذي يضيئه الكاشف.

- دلت الاختبارات العديدة على إطلاق القذائف الموجهه ليزرياً laser-guided projectiles، أنها ليست بمستوى الفاعلية المطلوبة في مواجهة أهداف متحركة كالدبابات وعربات القتال، ولا يعود ذلك إلى مشكلة احتجاب الهدف عن الشعاع ليزري في اغلب الأحيان فحسب، بل أيضا لأنه قد تم تزويد الدبابات الحالية بمستقبلات تحذير ليزرية laser-warning receivers، تحذر الطاقم من وجود شعاع ليزري مسلط نحو دباباتهم، مما يعطي الدبابة (الهدف) فرصة للاحتماء خلف ساتر طبيعي أو صناعي، أو القيام بإجراءات مضادة Counter measures وعمل مناورة وإطلاق عبوات تمويه دخانيه smoke grenades .
 
يصعب تحديد زمن محدد على وجه الدقة، لكن الأمر مرتبط كثيرا بمستوى التدريب والمهنية ومدى الإلتزام أو سرعة تنفيذ الأوامر !!! النيران المضادة لا تعني بالضرورة إعطاب الهدف خصوصا إذا كان هذا الأخير محتاط في عمله وأخذ موضع دفاعي حصين يحميه من شظايا الإنفجارات القريبة.
اعطينا وقت تقريبي !!!
 
لنفترض كتيبة M109 قريبة 20كم من كتيبة معادية مجهزة بمدافع 155mm زائد نظام malakhit وقذائف كراسنوبول او راجمات مع هذا الرادار
والكتيبة تستهدف موقع معادي


برأيك كم سيستغرق وقت القصف ل m109 من اول قذيفة الى أخرها زائد وقت العودة الى وضع الحىكة مجددا ؟
لما ستقف M109 على بعد 20 كلم من موقع كتيبة معادية وهي تستطيع الرمي من 30 كلم؟؟
 
- في المناطق المكشوفة والمفتوحة free space، تكون احتمالات الإصابة ممتازة، إذ من السهل المحافظة على إضاءة الهدف حتى إصابته، أما في المناطق التي تكسوها الأشجار والموانع الطبيعية أو تلك المكتظة بالمباني والموانع الصناعية، فلن يكون بإمكان الراصد متابعة هدف متحرك بصورة مستمرة، إذ كثيراً ما ستحجبه المباني والأشجار، ولن يصبح بالتالي بإمكانه تصويب الشعاع الليزرى عليه. وحين تنطلق القذيفة، لا يمكن بالطبع تجميدها في منتصف مسار الطيران، فإذا لم تجد هدفاً مضاء تتجه نحوه، فإنها ستتجه في هذه الحالة نحو المكان الفارغ الذي يضيئه الكاشف
80% من مساحة الجزائر بيئة صحراوية مفتوحة بدون احتساب الدول المجاورة

يعني نسبة الاختباء وسوء الاحوال شبه منعدمة

اما عن الاختباء تحت الاشجار بطبع المشغلين يعرفون هذا الامر وسيرجعون الى القصف المساحي عن طريق bm21 sr5 bm30

حتى لو لم تستعمل القذائف الذكية فسيتم توجيه الرد عن طريق الاحداثيات الواردة من الرادار بربطها مع الاقمار الصناعية او ارسال درون للتوجيه الليزري
 
80% من مساحة الجزائر بيئة صحراوية مفتوحة بدون احتساب الدول المجاورة

يعني نسبة الاختباء وسوء الاحوال شبه منعدمة

اما عن الاختباء تحت الاشجار بطبع المشغلين يعرفون هذا الامر وسيرجعون الى القصف المساحي عن طريق bm21 sr5 bm30

حتى لو لم تستعمل القذائف الذكية فسيتم توجيه الرد عن طريق الاحداثيات الواردة من الرادار بربطها مع الاقمار الصناعية او ارسال درون للتوجيه الليزري

إستاذي حديثي لم يكن عن الجزائر أو تضاريسها !!! أنا أتحدث بصفة عامة عن نقائص توجيه قذائف المدفعية بالليزر، وذكرت أن ذلك يشمل القذيفة الأمريكية كوبرهيد !! عموما معارك المستقبل ستحكمها الدرونات من الجو وسيكون لها الكلمة العليا في تحديد كفة من سترجح !!!
 
إستاذي حديثي لم يكن عن الجزائر أو تضاريسها !!! أنا أتحدث بصفة عامة عن نقائص توجيه قذائف المدفعية بالليزر، وذكرت أن ذلك يشمل القذيفة الأمريكية كوبرهيد !! عموما معارك المستقبل ستحكمها الدرونات من الجو وسيكون لها الكلمة العليا في تحديد كفة من سترجح !!!
كيف سينفعك الدرون اذا كان العدو يقصف براجمات من مدى 80كم وانت لا تعرف اين هو هل سترسل درونات الى عمق العدو لتمشيط كامل المساحة بحثا عنهم ؟

الرادار يساعد على تحديد اماكن العدو بالاساس والدرون بالهجوم مباشرة !
 
هناك ملاحظة أخرى في مايخص 155مم هو مدى الكشف متواضع مدافع داتية الحركة إلى جانب قدرتها على تغير مواقعها في دقائق ف اغلب هذه المدافع 155mm تستطيع الرمي خارج مدى كشف هدا الرادار البالغ 23 كلم حسب ما جاء من صاحب الموضوع..
هذا مدى كشف القذيفة اثناء المسار
وليس مدى كشف موقع المدفع

:ضحكه:
 
عودة
أعلى