تونس تستضيف محادثات سياسية وعسكرية ليبية

L!byanCitizen

عضو
إنضم
2 أغسطس 2020
المشاركات
968
التفاعل
1,768 8 0
الدولة
Libya

تستضيف الجمهورية التونسية مطلع نوفمبر القادم محادثات واجتماعات سياسية و عسكرية بين الفرقاء الليبين برعاية الأمم المتحدة

 
امل ان يتوصل الاخوة الى حل و التعقل و وقف النزيف
 
و الاجتماعات و اللقاءات في المغرب ؟ و اجتماعات برلين ؟ لماذا هذا التشتت الغريب ؟
 
و الاجتماعات و اللقاءات في المغرب ؟ و اجتماعات برلين ؟ لماذا هذا التشتت الغريب ؟
بعض الاجتماعات كانت مبادرات فردية أو برعاية دول معينة وليس برعاية الأمم المتحدة
 
 
أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مساء السبت، أن تونس ستستضيف مطلع شهر نوفمبر القادم جلسات الحوار الليبي.

وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، في بيان، إن استئناف المحادثات الليبية - الليبية الشاملة يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2510 لسنة 2020 الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا.

وأضافت أن "ملتقى الحوار السياسي الليبي سيعقد وفق صيغة مختلطة بسبب جائحة كورونا من خلال سلسلة من الجلسات عبر الاتصال المرئي وكذلك عبر اجتماعات مباشرة"، معربة عن امتنانها العميق للحكومة التونسية لاستضافتها الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع شهر نوفمبر المقبل، وذلك عقب إجراء المحادثات التمهيدية عبر الاتصال المرئي".

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد عرض خلال استقباله لرئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني وليامز، شهر سبتمبر الماضي، احتضان تونس مؤتمرا للحوار الوطني بين مختلف الفرقاء الليبيين، تحت رعاية الأمم المتحدة.

ومنذ استقباله لممثلي المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية في شهر ديسمبر الماضي، جدد قيس سعيد في عدة مناسبات تأكيده على استعداد تونس لاحتضان ملتقى يجمع مختلف الفرقاء الليبيين للدفع نحو تحقيق الاستقرار في هذا البلد المغاربي.

وجاء قرار عقد ملتقى الحوار السياسي الليبي الموسع والشامل، وفق بعثة الأمم المتحدة، "إثر أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية".

وسيستند ملتقى الحوار السياسي الليبي، وفق البعثة، إلى "التقدم المحرز والآراء التوافقية التي أسفرت عنها المشاورات الأخيرة بين الليبيين، بما في ذلك توصيات مونترو، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في بوزنيقة والقاهرة".

وقبل عقد المحادثات السياسية المباشرة في تونس، ستجمع البعثة المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في اجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي تبدأ في الـ 26 أكتوبر الجاري.

وستتولى الأمم المتحدة تيسير محادثات مباشرة بين وفدي اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) في جنيف، ابتداء من الـ19 أكتوبر الجاري باستضافة من حكومة سويسرا.

وفي هذا الصدد، حثت على الوقف التام لجميع المناورات والتعزيزات العسكرية بغية تمكين التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، بما في ذلك إقامة منطقة منزوعة السلاح في وسط ليبيا، فضلاً عن توفير حيز مناسب لإجراء مناقشات سياسية بناءة.
 
 
 
 
 
 
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الإثنين 12 أكتوبر 2020 رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة السيدة ستيفاني وليامز. وخصص اللقاء لبحث الترتيبات المتعلقة باحتضان تونس للاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر المقبل.
وأعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه لتتويج مسار من التنسيق والتشاور بين تونس وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باختيار بلادنا لاحتضان هذا الاجتماع الهام الذي سيلتقي فيه كل الفرقاء الليبيين من أجل استئناف العملية السياسية، مؤكدا استعداد تونس لوضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق الهام .
وجدد رئيس الدولة تأكيده على ثوابت الموقف التونسي لحل الأزمة الليبية وفق مقاربة تقوم على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية وإيجاد حل ليبي ليبي.
وذكّر بكل المساعي التي قامت بها تونس لتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، مشيرا إلى أن هذا الحوار يندرج في إطار المقاربة التونسية للحل في ليبيا مبينا أن تونس ليست في منافسة مع أي جهة كانت وأن الهدف المنشود هو إيجاد تسوية سلمية للأزمة في هذا البلد الشقيق. وعبر عن تفاؤله الكبير بمستقبل الأوضاع في ليبيا التي تستحق وضعا أفضل مما هي عليه اليوم.
ومن جانبها أطلعت السيدة ستيفاني ويليامز رئيس الجمهورية على أهم مخرجات جولات الحوار المنبثقة عن مسار برلين، وقدمت له عرضا حول الترتيبات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة استعدادا لهذا الحدث البارز، كما أعربت عن شكرها وامتنانها لرئيس الدولة ولتونس على دعم عمل البعثة وعلى الاستعداد الكبير الذي لمسته من بلادنا لإنجاح هذا الحوار.
وأشارت إلى ما لمسته من إرادة صادقة لدى مختلف الفرقاء الليبيين من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، معتبرة أن الحوار الذي ستحتضنه تونس، يعد فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في العملية السياسية.
 
 
عودة
أعلى