بالنسبة لبقية دول الخليج العربي التي إلى الآن لم تطبع مع إسرائيل، أتصور بأن جميعهم ينتظرون موعد الانتخابات الأميركية، وسيحافظون على قدر معين من الحذر فيما يتعلق بالتطبيع، ومن المتوقع أن يظل هذا التحفظ قائماً حتى موعد الحدث الكبير والأهم ألا وهو الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر 2020،
ربما سينتظرون لمعرفة من سيفوز في السباق الرئاسي بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، ومن المؤكد أن المرشح الديمقراطي إذا تم انتخابه لا يتوقع منه أن يجري تغيراً جذرياً على السياسة الأميركية في المنطقة،
لكن في الوقت نفسه، إذا فاز بايدن في الانتخابات الرئاسية، من غير المرجح أن يستمر في سياسة ترامب تجاه إيران والتي في جوهرها فرض استراتيجية "الضغط الأقصى" على إيران،
لكن المثير للأهتمام، توقيع اتفاقيات صربيا وكوسوفو،
بعد التطبيع الإماراتي بشهر، في 4 سبتمبر تم توقيع اتفاقية التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو، واتفاقية أخرى لنقل سفارة صربيا من تل أبيب إلى القدس بحلول الصيف القادم، واتفاقية ثالثة وهي التطبيع بين كوسوفو وإسرائيل،
علينا مراقبة هذا التطور جيداً، لأن صربيا وكوسوفو من بلدان البلقان، والولايات المتحدة تحاول مواجهة الاختراق الروسي والصيني في البلقان، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإقتصادية، فخلال السنوات القليلة الماضية نجحت روسيا والصين باختراق البلقان وهو ما يزعج أميركا كثيراً,
مراقبة البلقان، والإقليم الخليجي العربي، ينبغي أن تكون من أولويات أي شخص مهتم بمسألة التطبيع مع إسرائيل.
=====================
هذا تقرير عن الاختراق الروسي والصيني لدول البلقان نشر في 18 أغسطس 2020، أي قبل توقيع اتفاقيات صربيا وكوسوفو،
من المهم قرائته:
ربما سينتظرون لمعرفة من سيفوز في السباق الرئاسي بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، ومن المؤكد أن المرشح الديمقراطي إذا تم انتخابه لا يتوقع منه أن يجري تغيراً جذرياً على السياسة الأميركية في المنطقة،
لكن في الوقت نفسه، إذا فاز بايدن في الانتخابات الرئاسية، من غير المرجح أن يستمر في سياسة ترامب تجاه إيران والتي في جوهرها فرض استراتيجية "الضغط الأقصى" على إيران،
لكن المثير للأهتمام، توقيع اتفاقيات صربيا وكوسوفو،
بعد التطبيع الإماراتي بشهر، في 4 سبتمبر تم توقيع اتفاقية التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو، واتفاقية أخرى لنقل سفارة صربيا من تل أبيب إلى القدس بحلول الصيف القادم، واتفاقية ثالثة وهي التطبيع بين كوسوفو وإسرائيل،
علينا مراقبة هذا التطور جيداً، لأن صربيا وكوسوفو من بلدان البلقان، والولايات المتحدة تحاول مواجهة الاختراق الروسي والصيني في البلقان، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإقتصادية، فخلال السنوات القليلة الماضية نجحت روسيا والصين باختراق البلقان وهو ما يزعج أميركا كثيراً,
مراقبة البلقان، والإقليم الخليجي العربي، ينبغي أن تكون من أولويات أي شخص مهتم بمسألة التطبيع مع إسرائيل.
=====================
هذا تقرير عن الاختراق الروسي والصيني لدول البلقان نشر في 18 أغسطس 2020، أي قبل توقيع اتفاقيات صربيا وكوسوفو،
من المهم قرائته:
Russia and China are Penetrating Balkans at West’s Expense
As the West takes its eye off the Balkans, Moscow and Beijing are both rapidly increasing their ‘footprint’ in the region – whose governments seem unaware of the traps they risk falling into.
balkaninsight.com