حياك الله استاذتي الكريمه
اعتذر عن الانقطاع في الحوار أمس غالبني النعاس جيل السبعينات ينامون مبكرا حاليا
لا شك في صحة ما تفضلتي به عن الرؤيا الأمريكية وعرابها السيد كوشنر والتي تقوم على التقارب السياسي بدافع المصالح الاقتصادية المشتركة وربط جبل علي في ركن الجزيرة العربية الجنوبي الشرقي بمواني إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط من خلال عدة طرق قطارات وخطوط غاز ونفط تصدر إلى العالم الغربي من خلال إسرائيل
كل هذا الكلام الوردي الجميل لا اعتقد بتحققه ربما هو تحوير لما يسمى صفقة القرن التي فشلت والقائمة على تهجير فلسطيني الضفه إلى سيناء أو الأردن مقابل الاقتصاد أيضا ومنافذ على المتوسط وحزم مساعدات تنعش اقتصادات مصر و الاردن و فلسطين الجديدة ...
دعينا ننظر للصوره من منظور آخر
هل إسرائيل حقا تريد السلام؟
في الحقيقه الاجابه القطعيه لا
وليس لأنهم يحبون الحروب أو لأنهم دوله عظمى بل لأن السلام بالنسبه لهم يعني أنصهارهم وذوبانهم في المحيط العربي الذي يحيط بهم من كل اتجاه
فالسلام ليس لمصلحتهم لهذا السبب تحديدا لفقرهم الديموغرافي سيكونون مثلهم مثل أي أقلية في عالمنا العربي لا قيمة لهم ولا تأثير
لا تعلمون الرعب الذي يعانونه من الازدياد العددي لسكان الضفه و عرب ٤٨ هذا الأمر يكاد يصيبهم بالجنون
بالحرب فقط يفرضون رأيهم والحرب هم يعتمدون فيها كليا على أمريكا
من ناحيه أخرى كونهم الشعب المحدث في المنطقة وأغلبهم مهجر من دول و ثقافات متنوعة سنجدهم لا يثقون بأي أحد مهما ادعوا العكس ...
قبل أن يجف حبر اتفاقية السلام مع الأمارات الشقيقة دفعهم شكهم بكل غباء إلى إعلان حرب على صفقة الإمارات للمقاتلات اف ٣٥ مع أمريكا وأصبحت عناوينهم الأهم في وسائل إعلامهم .. الإمارات التي طوعا اختارت السلام معهم ليقولوا لكل من يفكر في السلام فكر مرتين وضع شروطك بكل قوة فلا مكان للمجاملات
للرئيس الراحل محمد حسنى مبارك كلمة تاريخية في لقاء اعلامي مع التلفزيون الإسرائيلي
لذلك هم بطبعهم وطبيعتهم لا يريدون لا سلام ولا تفاهم ولا حتى يفكرون جزئيا في ذلك
ولذلك لا اعتقد بتحقق اي اتفاق ولا اقلق قطعيا من كلمه تطبيع .. فهم لن يوافقوا حتى لو وافقنا نحن
تحياتي
أسعد الله جميع أوقاتكم أستاذي الفاضل نمر بكل خير،
أنتم جيل السبعينيات الخير والبركة، حفظكم الله وأطال في أعماركم،
الله .. كم نفتقد لمثل هذه النقاشات في المنتدى، يشهد الله أنك معلمي وأستاذي، فكم تعلمت من أطروحاتكم القيّمة عن الجوانب الفنية والتقنية للصواريخ وذلك أيام منتدى الساحات،
وها أنت تثبت لنا بأنك لست فقط معلم في تقنية الصواريخ وإنما أيضاً في الأطروحات السياسية والإستراتيجية،
صدقت، الرؤية الأميركية تقوم على التقارب السياسي بدافع المصالح الاقتصادية المشتركة، وذلك بربط المشاريع الاقتصادية والاستثمارية بين إسرائيل وأي دولة تطبع معها،
منذ عدة أيام وأنا أريد أن أطرح في مناقشاتي ومداخلاتي مع الأخوة الأعضاء عن ما يتداول وسط الكتّاب والباحثيين الأميركان حول "ربط جبل علي في ركن الجزيرة العربية بموانئ إسرائيل"، وفي مناقشاتهم يقولون أن الربط سيكون بين جبل علي وميناء حيفا، لكن للأسف النقاش في المنتدى أصبح متعب ومحبط لا يشجع لتقديم نقاشات جادة حتى وإن اختلفت مع رؤى الآخرين،
تبقى نقطة تشغل بالي أستاذي الفاضل، بخصوص العمق البشري، مؤخراً قرأت دراسة فيها الشيئ الكثير من الخيال العلمي، ولا أعرف مدى إمكانية تحقيق ما كان يطرح في الدراسة، باختصار مضمون الدراسة يدور حول إمكانية استعاضة الروبوتات والذكاء الإصطناعي في البلدان المتقدمة تقنياً وتكنولوجياً وعلمياً ولكنها قليلة السكان وتفتقد العمق البشري، وإسرائيل أنموذج لهذا الطرح، ومن ضمن الخيال المطروح في الدراسة أن بالإمكان نشر مليون أو أكثر من الروبوت ليحل مكان البشر، بمعنى أن الروبوت مثله مثل البشر تماماً يحمل هوية وجواز، ويقوم بنفس مهام البشر، وبذلك ستحل مشكلة محدودية السكان للدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً كإسرائيل وبالإمكان نشر هذه الروبوتات في بلدان كثيرة، وبإمكان الدولة القليلة السكان والمتقدمة تكنولوجياً مثل إسرائيل احتلال بلدان ومناطق واسعة وشاسعة في المستقبل القريب وعندها لن تعاني إسرائيل من مشكلة العمق البشري.
لا أعرف أستاذي الفاضل، إلى أي مدى يمكن تنفيذ ما يدور في مخيلتهم؟ قد تكون شطحة من شطحاتهم ولكن تجارب التاريخ علمتنا أن لا نقلل من أي طرح أو رؤية يطرحونها على الورق لأن فيما بعد يصبح واقعاً على الأرض.
لا تغيب كثيراً عن المنتدى أستاذي الفاضل نمر، ولا تحرمنا من هذه المناقشات الجادة،
ودمت بخير.
أنتم جيل السبعينيات الخير والبركة، حفظكم الله وأطال في أعماركم،
الله .. كم نفتقد لمثل هذه النقاشات في المنتدى، يشهد الله أنك معلمي وأستاذي، فكم تعلمت من أطروحاتكم القيّمة عن الجوانب الفنية والتقنية للصواريخ وذلك أيام منتدى الساحات،
وها أنت تثبت لنا بأنك لست فقط معلم في تقنية الصواريخ وإنما أيضاً في الأطروحات السياسية والإستراتيجية،
صدقت، الرؤية الأميركية تقوم على التقارب السياسي بدافع المصالح الاقتصادية المشتركة، وذلك بربط المشاريع الاقتصادية والاستثمارية بين إسرائيل وأي دولة تطبع معها،
منذ عدة أيام وأنا أريد أن أطرح في مناقشاتي ومداخلاتي مع الأخوة الأعضاء عن ما يتداول وسط الكتّاب والباحثيين الأميركان حول "ربط جبل علي في ركن الجزيرة العربية بموانئ إسرائيل"، وفي مناقشاتهم يقولون أن الربط سيكون بين جبل علي وميناء حيفا، لكن للأسف النقاش في المنتدى أصبح متعب ومحبط لا يشجع لتقديم نقاشات جادة حتى وإن اختلفت مع رؤى الآخرين،
تبقى نقطة تشغل بالي أستاذي الفاضل، بخصوص العمق البشري، مؤخراً قرأت دراسة فيها الشيئ الكثير من الخيال العلمي، ولا أعرف مدى إمكانية تحقيق ما كان يطرح في الدراسة، باختصار مضمون الدراسة يدور حول إمكانية استعاضة الروبوتات والذكاء الإصطناعي في البلدان المتقدمة تقنياً وتكنولوجياً وعلمياً ولكنها قليلة السكان وتفتقد العمق البشري، وإسرائيل أنموذج لهذا الطرح، ومن ضمن الخيال المطروح في الدراسة أن بالإمكان نشر مليون أو أكثر من الروبوت ليحل مكان البشر، بمعنى أن الروبوت مثله مثل البشر تماماً يحمل هوية وجواز، ويقوم بنفس مهام البشر، وبذلك ستحل مشكلة محدودية السكان للدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً كإسرائيل وبالإمكان نشر هذه الروبوتات في بلدان كثيرة، وبإمكان الدولة القليلة السكان والمتقدمة تكنولوجياً مثل إسرائيل احتلال بلدان ومناطق واسعة وشاسعة في المستقبل القريب وعندها لن تعاني إسرائيل من مشكلة العمق البشري.
لا أعرف أستاذي الفاضل، إلى أي مدى يمكن تنفيذ ما يدور في مخيلتهم؟ قد تكون شطحة من شطحاتهم ولكن تجارب التاريخ علمتنا أن لا نقلل من أي طرح أو رؤية يطرحونها على الورق لأن فيما بعد يصبح واقعاً على الأرض.
لا تغيب كثيراً عن المنتدى أستاذي الفاضل نمر، ولا تحرمنا من هذه المناقشات الجادة،
ودمت بخير.
التعديل الأخير: