جزاكم الله خيرا اختي الكريمه على اطرائكم
وحق لكل عربي و خليجي الفخر بك وبقلمك الراقي
ليس إطراء أستاذي الفاضل نمر، وإنما إعتراف بالمعروف،
تربيت وتعلمت منذ الصغر أن لا أنكر المعروف، ومعروف من تعلمتُ منه حرفاً واحداً، ونحن تعلمنا منك في منتدى الساحات (المنتدى الذي أغلق) الجانب التقني والفني للصواريخ،
ومعاذ الله أن أكون ممن ينطبق عليه المثل العربي الشهير "لا تصنع المعروف في غير أهله".
فيما يخص تعويض الفقر الديموغرافي
فيوجد عده طرق من التجنيس أو استجلاب عماله ومن ثم تجنيسها ..
بالنسبه لاستخدام الروبوت لصناعة شعب أو تعويض قله عدد شعب فلا اعتقد ان التقنية الحالية للربوت تسمح بذلك قد نسمع في العقد القادم شي من هذا القبيل ومع ذلك لا أميل الا الاعتقاد أن هذا الحل ناجح بنسبة كبيرة
أيضاً الدراسة تقول من المرجح أن يرى النور خلال العقد القادم، علماً أن الدراسة جديدة وليست قديمة صدرت قبل سنة تقريباً،
خلال عقد، أو خلال بضع سنوات، هذا يعني أن المدة الزمنية قليلة، وسرعان ما تمر الأيام والسنين.
خلال عقد، أو خلال بضع سنوات، هذا يعني أن المدة الزمنية قليلة، وسرعان ما تمر الأيام والسنين.
فيما يخص النقاش
في الحقيقه اريد دفع دفة النقاش إلى زاوية جديدة وربما مفاجأة
ملخصها سؤال مباشر
ماهي مصلحة أمريكا من الإصرار على عمل اتفاقية سلام بين دول الخليج العربي و اسرائيل ؟
أتفهم مصلحه إسرائيل من ذلك حيث الانفتاح الاقتصادي على دول الخليج العربي مغري جدا
لكن أمريكا ما مصلحتها؟
هي حتى ستدفع مقابل التطبيع وتدعم كل المشاريع الاقتصادية البنيه بين إسرائيل و دول الخليج العربي لكن لا يعود عليها أي عائد مباشر من ذلك
هل الأمر فقط مجرد دعم حمله ترامب للانتخابات
ام هناك أمر اخر مغاير تماما ؟
السؤال سيفتح أبواب جديده للنقاش
تحياتي للجميع
العلاقات الإماراتية الإسرائيلية كانت تجري بين الطرفين في السر، وتطبيع العلاقات رسمياً كان مجرد "مسألة وقت"،
بحسب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، تحدث في ندوة إلكترونية عقدها مؤخراً "المجلس الأطلنطي" وهو مركز للبحوث والدراسات Think Tank، قال: العلاقة مع إسرائيل نمت "بشكل طبيعي" على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أو نحو ذلك. وأن العلاقات كانت تتطور ببطء منذ سنوات، حيث عمل الجانبان من خلال قضايا مثل التأشيرات، وحضور المؤتمرات، واتفاقيات التصدير. وأن التطبيع الرسمي للعلاقات كان لا بد أن يحدث قريباً أي "مسألة وقت"، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا العام كان سيحدث في عام 2021 أو عام 2022.
وأيضاً قال: "من خلال التعامل مع إدارة ترامب، تطورت الفكرة ... وتسللت، وكان من الصواب القيام بذلك".
[ ملاحظة: فيديو الندوة الإلكترونية للمجلس الأطلنطي التي تحدث فيها الوزير قرقاش موجود على اليوتيوب لمن يريد مشاهدته ]
إذن نستخلص من كلام الوزير قرقاش أن الإمارات وإسرائيل في السنوات الأخيرة كانتا تتجهان ببطء نحو التطبيع. وكل الشواهد على الأرض كانت تقود إلى ذلك، حيث أن في عام 2015 افتتحت إسرائيل مكتباً دبلوماسياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي مرتبطاً بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة. وزار مسؤولون إسرائيليون كبار أبوظبي؛ وشارك رياضيون إسرائيليون في مسابقات إقليمية في الإمارات؛ ومن المقرر أن تشارك إسرائيل في معرض إكسبو الدولي 2020 بدبي، والذي تأجل بسبب فيروس كورونا، ومن المقرر افتتاحه في أكتوبر 2021.
مما لاشك فيه، أن إعلان تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية في هذا التوقيت، يعطي زخم لترامب لتعزيز حظوظه في الانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر 2020، لكن الإمارات كانت ستطبع ستطبع في القريب العاجل لربما خلال الربع الأول من عام 2021 أو نحو ذلك، فلذا من وجهة نظري اعلان "اتفاق أبراهام" في هذا التوقيت هو مجرد تحصيل حاصل لا أكثر، والأمر ليس فقط مجرد دعم حملة ترامب للانتخابات،
أما الشق الثاني من سؤالك: [[ ما هي مصلحة أميركا ؟؟ هي حتى ستدفع مقابل التطبيع وتدعم كل المشاريع الاقتصادية البنيه بين إسرائيل و دول الخليج العربي لكن لا يعود عليها أي عائد مباشر من ذلك ]].
من وجهة نظري، ابحث عن كلمة السر "الصين"، عليك مراقبة ردة الفعل الصينية تجاه إعلان أميركا صفقة "اتفاق أبراهام"، فأنا أتابع الصين عن كثب، وقد لاحظت أن رد الفعل الصيني كان بحذر وغامض، ومن الواضح أن أميركا تريد سحب البساط من تحت أرجل الصين بضرب مصالح الصين الإقتصادية في الشرق الأوسط، لاسيما مشروع مبادرة الحزام والطريق الصينية في الشرق الأوسط، والحد من قدرتها على مزاحمة الفرص التجارية.
علاوة على ذلك، فإن إعادة تأكيد النفوذ الدبلوماسي الأميركي في الخليج العربي الناتج عن هذه الصفقة قد يدفع واشنطن إلى الضغط على كل من إسرائيل والإمارات بشأن علاقاتهما التجارية مع الصين. في نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان عن اتفاقية التطبيع، أعلن المسؤولون الأميركيون أيضاً أنهم على وشك إبرام صفقة لاستبعاد الصين من شبكات الجيل الخامس الإسرائيلية.
وبحسب بعض الباحثين الأميركان يشيرون إلى أهمية الموانئ لكلٍ من الإمارات والصين على حد سواء، ففي الماضي كانت العلاقة بين شركة موانئ دبي العالمية، ومقرها دبي، والصين محفوفة بالمنافسة، وحالياً لدى الصين طموحات لبناء الموانئ في حيفا وأيضاً لدى الإمارات طموحات لربط جبل علي بميناء حيفا واستغلال الموانئ الإسرائيلية عبر شركة موانئ دبي العالمية، ومن المحتمل أن صفقة التطبيع أحد أهدافها من بين أهداف كثيرة قطع المصالح الصينية في المنطقة لاسيما طموحات الصين الإقتصادية والموانئ.
على الرغم من رد فعل الصين بحذر على "اتفاق أبراهام"، وغالبية وسائل الاعلام الصينية قللت من أهمية الصفقة باعتبارها حيلة انتخابية من الرئيس دونالد ترامب، إلا أن من الواضح أن استهداف مصالح الصين الاقتصادية في الشرق الأوسط دافع ومحرك أميركي من بين دوافع ومحركات أخرى كثيرة لإبرام صفقة أبراهام. وفي المقابل، نجد أن بكين غير متأكدة من تأثير اتفاق التطبيع وآثاره المحتملة على المصالح الإقتصادية الصينية في الشرق الأوسط.
التعديل الأخير: