التوصل لاتفاق بين الفصائل و اسرائيل حول غزة

رح يطعن بالحديث
لا اعتقد لكن فيما يخص الحرم هل للاقصى حرم كالمسجد الحرام والنبوي فهذا لا اعلم عنه شيء طبعا المسجد الحرام يحرم دخوله من غير اللمسلمين لكن المسجد النبوي استقبل فيه النبي صلى الله عليه وسلم غير مسلمين واعتقد ينطبق على االاقصى ماينطبق عليه
 
اخي طسم اسمح لي اختلف معك هنا لاهمية ذلك .
المسجد الاقصى تعتبر الصلاة فيه بالف صلاة او ٥٠٠ صلاة لا اتذكر الحديث النبوي الشريف بالنص لكنه ذكر اما بالف او ٥٠٠ صلاة يصليها المسلم في مسجد عادي وقد ذكره مع المسجد الحرام والنبوي حين قال في الحديث (لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الاقصى ومسجدي هذا) يقصد المسجد النبوي

أحترم رأيك يالحبيب ولكني لا أعتقد به فهو ليس حرماً وليس بمشعر بنص صريح

ولو كان مقدساً لما غفل الرسول صلى الله عليه وسلم عن محاولة تحريره من الاحتلال البيزنطي ولوصى صحابته رضي الله عنهم بذلك ولما كره أن يكون قبلة له
 
لا اعتقد لكن فيما يخص الحرم هل حرم كالمسجد الحرام والنبوي فهذا لا اعلم عنه شيء طبعا المسجد الحرام يحرم دخوله من غير اللمسلمين لكن المسجد النبوي استقبل فيه النبي صلى الله عليه وسلم غير مسلمين واعتقد ينطبق على االاقصى ماينطبق عليه
انا حكمت عليه لأني نتناقش معه ألف مره بالموضوع هو خبير بالطعن بالأحاديث.

اخر مره قال عن عمر بن الخطاب بأنه فتح القدس لأطماع توسعية وليس للأسلام
 
قلتلي عند اليهود والنصارى 🤣🤣😅

ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فضل الصلاة في المسجد الأقصى، فقال عنه مقارناً إياه بالمسجد النبوي: (صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ، ولنِعْمَ المصلَّى)،[١][٢] ويُذكر أنّ الصلاة في المسجد النبويّ تعدل ألف صلاةٍ، فأُخذ من ذلك أنّ الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مئتين وخمسين صلاةً عن الصلاة فيما سواه من المساجد.[٣]

إبلع لسانك الان واختفي كم يوم

بالأساس لم يكن هناك مسجد في الأقصى فترة الرسول عليه الصلاة والسلام وبالأساس كره أن تكون القدس قبلة للمسلمين فأبدله الله بخير منها قبلة يرضاها وهي الأرض الأقدس والأطهر مكة المكرمة
 
بالأساس لم يكن هناك مسجد في الأقصى فترة الرسول عليه الصلاة والسلام وبالأساس كره أن تكون القدس قبلة للمسلمين فأبدله الله بخير منها قبلة يرضاها وهي الأرض الأقدس والأطهر مكة المكرمة

سبحان اللذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى اللذي باركنا حوله ....

ربك يبارك وتقول الرسول يكره
وهاي أحلا تجاهل شكرا ..
 
أحترم رأيك يالحبيب ولكني لا أعتقد به فهو ليس حرماً وليس بمشعر بنص صريح

ولو كان مقدساً لما غفل الرسول صلى الله عليه وسلم عن محاولة تحريره من الاحتلال البيزنطي ولوصى صحابته رضي الله عنهم بذلك ولما كره أن يكون قبلة له
لكن فضله ثابت باحاديث نبوية صحيحة وردت في البخاري ومسلم بان الصلاة فيه افضل من غيره لهذا وضعه مع المسجد الحرام والنبوي التي تشد اليها الرحال .
والسنة النبوية عندنا تاتي بعد القران في التشريع
 
سبحان اللذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى اللذي باركنا حوله ....

ربك يبارك وتقول الرسول يكره
وهاي أحلا تجاهل شكرا ..

القرآن يطلق على أماكن العبادة وممارساتها حتى للأديان السماوية الاخرى مصطلحات اسلامية مثل محراب ومسجد وسجود وركوع

ولكن لم يكن في القدس مسجد اسلامي فترة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبنى سوى في عهد عبدالملك بن مروان رحمه الله وربما كان مكان عبادة يهودي
 
لكن فضله ثابت باحاديث نبوية صحيحة وردت في البخاري ومسلم بان الصلاة فيه افضل من غيره لهذا وضعه مع المسجد الحرام والنبوي التي تشد اليها الرحال .

الاحاديث مناقضة لاخبار الرسول عليه الصلاة والسلام ولصريح القرآن

فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يصلي اساساً حتى بعد أن أمر بالصلاة في رحلة الاسراء لم يؤدي الصلاة في مدينة القدس ولم يرضاها حتى قبلة له
 
المسجد الاقصى من مقدسات المسلمين الذي ذكرت بالحديث يشد الرحال الى ثلاث ...

ولكنه ليس حرم اي له حدوداً حول مدينة القدس يحرم دخول غير المسلم ويحرم الصيد فيها وحدود الاقصى كامل مافي داخل السور وليس المسجد فقط

فهناك فرق بين قدسية المكان
وحرمة المدينة كمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنوره

وعن جابر بن عبد الله، عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه قال: "صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مائةُ ألفِ صلاةٍ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمائةِ صلاةٍ". ...

وارض المقدس هي ارض المحشر وارض المنشر ..
 
المسجد الاقصى من مقدسات المسلمين الذي ذكرت بالحديث يشد الرحال الى ثلاث ...

ولكنه ليس حرم اي له حدوداً حول مدينة القدس يحرم دخول غير المسلم ويحرم الصيد فيها وحدود الاقصى كامل مافي داخل السور وليس المسجد فقط

فهناك فرق بين قدسية المكان
وحرمة المدينة كمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنوره

وعن جابر بن عبد الله، عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه قال: "صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مائةُ ألفِ صلاةٍ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمائةِ صلاةٍ". ...

وارض المقدس هي ارض المحشر وارض المنشر ..
أحسنت
 
الاحاديث مناقضة لاخبار الرسول عليه الصلاة والسلام ولصريح القرآن

فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يصلي اساساً حتى بعد أن أمر بالصلاة في رحلة الاسراء لم يؤدي الصلاة في مدينة القدس ولم يرضاها حتى قبلة له
ممثل الطائفة اليهودية الصهيونية في المنتدى
 
ا
الاحاديث مناقضة لاخبار الرسول عليه الصلاة والسلام ولصريح القرآن

فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يصلي اساساً حتى بعد أن أمر بالصلاة في رحلة الاسراء لم يؤدي الصلاة في مدينة القدس ولم يرضاها حتى قبلة له
اخي طسم بارك الله فيك نحن اشخاص عاديين من الافضل ان نترك هذا للعلماء الراسخين في العلم حتى لا نفتي دون قصد بشيء غير دقيق لهذا انا اكتفي بما قاله العلامة ابن عثيمين رحمه الله .
 
المسجد الأقصى له قدسيته وتاريخه وعرج بالرسول صلى الله عليه وسلم منه لاخلاف عليه انه له مكانه في قلوب المسلمين ولكن طبعا الحرمين الشريفين بالنسبه للمسلمين هو الأساس في الدين الأسلامي والقدس مكانته وقدسيته كانت لماقبل الإسلام واهميته لأديان السماويه الأخرى ولكن المسلمين لهم الحق فيه كلها مساجد الله النقاش في هذا الأمر جهل وتخلف مع احترامي للجميع
 
الاحاديث مناقضة لاخبار الرسول عليه الصلاة والسلام ولصريح القرآن

فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يصلي اساساً حتى بعد أن أمر بالصلاة في رحلة الاسراء لم يؤدي الصلاة في مدينة القدس ولم يرضاها حتى قبلة له
كلامك غريب
 
ا

اخي طسم بارك الله فيك نحن اشخاص عاديين من الافضل ان نترك هذا للعلماء الراسخين في العلم حتى لا نفتي دون قصد بشيء غير دقيق لهذا انا اكتفي بما قاله العلامة ابن عثيمين رحمه الله .


ياخي هذه الثقافة الكهنوتية انتشرت زمن الظلام العثماني التركي وهي ثقافة يهودية تلمودية تحصر العلم في اشخاص (كهنوت) وعززها الروافض الذين اتبعوا المنهج التلمودي بحصر العلم والامامة في العمائم والانساب وعانى منها المسلمون كثيراً وقادهم وساقهم الدجالين للخراب والجهل


كل شخص يمتلك عقل كرمه الله به دون سائر المخلوقات والقرآن محفوظ ومتاح والعلم متاح والمراجع متاحة والمصادر متاحة لذلك لا عذر لأي انسان في أن يتعلم ويكون رأي وفكرة

وأنا فكرتي مبنية على قراءة واطلاع وليست فكرة معلبة

وكما قلت الاحاديث المذكورة مناقضة تماماً لأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم
 
تحويل القبلة إلى الكعبة حدث عظيم في تاريخ الأمة


من الأحداث المهمة في السيرة النبوية حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس، قبلة الأنبياء السابقين، إلى بيت الله الحرام أول بيتٍ وُضع للناس في الأرض، وقد اختبر الله المسلمين واليهود في هذه الحادثة، في السمع والطاعة، والتصديق والتجرد والعمل. وأوضح علماء الدين أنه كانت الرغبة في تحويل القبلة تشغل عقل النبي صلى الله عليه وسلم وتفكيره، يقلب بصره في السماء، وقد استجاب الله له، وحقق أمنيته، وهذا يدل على مكانة النبي ومنزلته عند ربه، ويتعلم المسلمون من وحدة القبلة، وحدة الأمة في الهدف والغاية، وأن الوحدة والاتحاد ضرورة في كل شؤون حياتهم الدينية والدنيوية. حدث عظيم أكد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، أن تحويل القبلة في شهر شعبان، يعد حدثاً عظيماً في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث كان ذلك في البدء من الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية، وهي العمل على تقوية إيمان المؤمنين وتنقية النفوس من شوائب الجاهلية، (... وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى? عَقِبَيْهِ...)، «سورة البقرة: الآية 143»، فقد كان العرب قبل الإسلام يعظمون البيت الحرام ويمجدونه، ولأن هدف الإسلام هو تعبد الناس لله وتنقية القلوب وتجريدها من التعلق بغير الله وحثها على إتباع المنهج الإسلامي المرتبط بالله مباشرة، فقد اختار لهم التوجه قِبل المسجد الأقصى، ليخلص نفوسهم ويطهر قلوبهم مما علق بها من الجاهلية، وليظهر من يتبع الرسول اتباعاً صادقاً عن اقتناع وتسليم، ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها، وبعد أن استتب الأمر لدولة الإسلام في المدينة، صدر الأمر الإلهي بالاتجاه إلى المسجد الحرام، ليس تقليلاً من شأن المسجد الأقصى، ولكنه ربط لقلوب المسلمين بحقيقة أخرى هي حقيقة الإسلام، حيث رفع سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قواعد هذا البيت العتيق ليكون خالصاً لله، وليكون قبلة للإسلام والمسلمين، وليؤكد أن دين الأنبياء جميعاً هو الإسلام: (... مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ...)، «سورة الحج: الآية 78».وأكد الدكتور جمعة أن تحويل القبلة إلى مكة المكرمة، كان تأكيداً للرابطة الوثيقة بين المسجدين، وإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها النبي مسافة زمانية، فقد كان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية، الغرض منها التوجه إلى الله تعالى من دون قطع مسافات، إذ لا مسافة بين الخالق والمخلوق، قال تعالى: (... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ...)، «سورة الحديد: الآية 4»، وعندما يتجه الإنسان من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، فهو بذلك يعود إلى أصل القبلة التي قال عنها تبارك وتعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، «سورة آل عمران: الآية 96»، فهي دائرة بدأت بآدم مروراً بإبراهيم حتى عيسى عليهم السلام، ولكنها لم تتم أو تكتمل إلا بالرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم، فقد أخره الله ليقدمه، فهو وإن تأخر في الزمان فقد تحقق على يديه الكمال. ويرى الدكتور جمعة أن تحويل القبلة إلى المسجد الحرام في شهر شعبان، كان تكريماً ومكرمة للنبي صلى الله عليه وسلم الذي ظل قلبه معلقاً بمكة منذ هاجر إلى المدينة المنورة، وقد كرم الله نبيه بأن طيب خاطره بتحويل القبلة والاستجابة لرجائه، قال تعالى: (قَدْ نَرَى? تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ...)، «سورة البقرة: الآية 144». رمز إسلامي وقال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق: إن القبلة جزء من رموز الإسلام لا تقل عن الصلاة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتا، فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا»، وإذا كان العالم يبحث عن أسباب توحده وتجمعه ومصادر للقوة، فالأولى بالأمة الإسلامية أن تتوحد لأن ربهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد وقبلتهم واحدة. ولقد كانفي نفس رسول الله رغبة أن يأمره الله بالتوجه في صلاته والمسلمين إلى البيت الحرام في مكة، فنزل قول الله سبحانه: (قَدْ نَرَى? تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ...)، «سورة البقرة: الآية 144»، وحدد أهل الحديث أن هذا كان في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، وكان أمر الله بتحويل القبلة في السابع عشر من شعبان. خصوصية وتميز للأمة ويقول الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية: لشهر شعبان منزلة كريمة، ومكانة عظيمة، اختصه الله تعالى بأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام فيه. وأمر الله نبيه في مكة بالتوجه في الصلاة نحو بيت المقدس، قبلة الأنبياء السابقين، وذلك لوحدة الرسالات السابقة، في مصدرها وهدفها وغايتها، واستمر الحال هكذا ستة عشر شهراً، إلى ما بعد الهجرة، ثم تكلم اليهود في ذلك، فقالوا: ما بال محمد يتبع قبلتنا ولا يتبع ديننا، فنزلت الآيات، لتبين حقيقة الموضوع، ويتعلم الناس منها دروساً تربوية مهمة، قال تعالى: (سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا...)، «سورة البقرة: الآية 142».وهذه الآية من إعجاز القرآن الكريم، حيث تحدثت عن المقولة قبل وقوعها، ولم يستطع اليهود أن يكذبوا القرآن، إنها كانت اختباراً لهم فرسبوا، وكانت اختباراً للصحابة فنجحوا، قال تعالى: (... وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى? عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...)، «سورة البقرة: الآية 143».ولم يلتفت النبي والصحابة لما قاله اليهود، لأن الذي أمر بالتوجه إلى كلتا القبلتين إنما هو الله سبحانه وتعالى، وهذا يزيد المسلم ثقة في هذا الدين وتعاليمه، فالهداية من الله وحده، قال تعالى: (... قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، «سورة البقرة: الآية 142»، والخصوصية والتميز ضروريان للأمة المسلمة، في التصور والاعتقاد، وفي القبلة والعبادة، وفي شخصية المسلم، وفي كل شيء في حياة المسلمين. قبلة أهل الأرض ويقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: البيت العتيق الذي رفع قواعده سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام، هو قبلة أهل الأرض، كما أن البيت المعمور قبلة أهل السماء، قال الله عز وجل: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، «سورة البقرة: الآية 127»، وقال: (وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ)، «سورة الطور: الآيات 1 - 4». واقتضت حكمة الله عز وجل أن يجمع الموحدين على قبلة واحدة، فأمر خليله إبراهيم عليه السلام ببناء البيت العتيق ليكون مثابة للناس وأمناً، ومصدراً للإشعاع والنور الرباني، ومكاناً لحج بيته المعظم، يأتيه الناس من كل فج عميق، ليشهدوا منافع لهم ويذكروا الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالتوجه إليه في الصلاة، بعد أن توجه إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهراً، وذلك لحكمة جليلة هي امتحان إيمان الناس، واختبار صدق يقينهم، ليظهر المؤمن الصادق من الكاذب المنافق، ولتكون الريادة لهذه الأمة: (... هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَ?ذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ...)، «سورة الحج: الآية 78».
 
تحويل القبلة إلى الكعبة حدث عظيم في تاريخ الأمة


من الأحداث المهمة في السيرة النبوية حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس، قبلة الأنبياء السابقين، إلى بيت الله الحرام أول بيتٍ وُضع للناس في الأرض، وقد اختبر الله المسلمين واليهود في هذه الحادثة، في السمع والطاعة، والتصديق والتجرد والعمل. وأوضح علماء الدين أنه كانت الرغبة في تحويل القبلة تشغل عقل النبي صلى الله عليه وسلم وتفكيره، يقلب بصره في السماء، وقد استجاب الله له، وحقق أمنيته، وهذا يدل على مكانة النبي ومنزلته عند ربه، ويتعلم المسلمون من وحدة القبلة، وحدة الأمة في الهدف والغاية، وأن الوحدة والاتحاد ضرورة في كل شؤون حياتهم الدينية والدنيوية. حدث عظيم أكد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، أن تحويل القبلة في شهر شعبان، يعد حدثاً عظيماً في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث كان ذلك في البدء من الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية، وهي العمل على تقوية إيمان المؤمنين وتنقية النفوس من شوائب الجاهلية، (... وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى? عَقِبَيْهِ...)، «سورة البقرة: الآية 143»، فقد كان العرب قبل الإسلام يعظمون البيت الحرام ويمجدونه، ولأن هدف الإسلام هو تعبد الناس لله وتنقية القلوب وتجريدها من التعلق بغير الله وحثها على إتباع المنهج الإسلامي المرتبط بالله مباشرة، فقد اختار لهم التوجه قِبل المسجد الأقصى، ليخلص نفوسهم ويطهر قلوبهم مما علق بها من الجاهلية، وليظهر من يتبع الرسول اتباعاً صادقاً عن اقتناع وتسليم، ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها، وبعد أن استتب الأمر لدولة الإسلام في المدينة، صدر الأمر الإلهي بالاتجاه إلى المسجد الحرام، ليس تقليلاً من شأن المسجد الأقصى، ولكنه ربط لقلوب المسلمين بحقيقة أخرى هي حقيقة الإسلام، حيث رفع سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قواعد هذا البيت العتيق ليكون خالصاً لله، وليكون قبلة للإسلام والمسلمين، وليؤكد أن دين الأنبياء جميعاً هو الإسلام: (... مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ...)، «سورة الحج: الآية 78».وأكد الدكتور جمعة أن تحويل القبلة إلى مكة المكرمة، كان تأكيداً للرابطة الوثيقة بين المسجدين، وإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها النبي مسافة زمانية، فقد كان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية، الغرض منها التوجه إلى الله تعالى من دون قطع مسافات، إذ لا مسافة بين الخالق والمخلوق، قال تعالى: (... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ...)، «سورة الحديد: الآية 4»، وعندما يتجه الإنسان من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، فهو بذلك يعود إلى أصل القبلة التي قال عنها تبارك وتعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، «سورة آل عمران: الآية 96»، فهي دائرة بدأت بآدم مروراً بإبراهيم حتى عيسى عليهم السلام، ولكنها لم تتم أو تكتمل إلا بالرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم، فقد أخره الله ليقدمه، فهو وإن تأخر في الزمان فقد تحقق على يديه الكمال. ويرى الدكتور جمعة أن تحويل القبلة إلى المسجد الحرام في شهر شعبان، كان تكريماً ومكرمة للنبي صلى الله عليه وسلم الذي ظل قلبه معلقاً بمكة منذ هاجر إلى المدينة المنورة، وقد كرم الله نبيه بأن طيب خاطره بتحويل القبلة والاستجابة لرجائه، قال تعالى: (قَدْ نَرَى? تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ...)، «سورة البقرة: الآية 144». رمز إسلامي وقال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق: إن القبلة جزء من رموز الإسلام لا تقل عن الصلاة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتا، فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا»، وإذا كان العالم يبحث عن أسباب توحده وتجمعه ومصادر للقوة، فالأولى بالأمة الإسلامية أن تتوحد لأن ربهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد وقبلتهم واحدة. ولقد كانفي نفس رسول الله رغبة أن يأمره الله بالتوجه في صلاته والمسلمين إلى البيت الحرام في مكة، فنزل قول الله سبحانه: (قَدْ نَرَى? تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ...)، «سورة البقرة: الآية 144»، وحدد أهل الحديث أن هذا كان في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، وكان أمر الله بتحويل القبلة في السابع عشر من شعبان. خصوصية وتميز للأمة ويقول الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية: لشهر شعبان منزلة كريمة، ومكانة عظيمة، اختصه الله تعالى بأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام فيه. وأمر الله نبيه في مكة بالتوجه في الصلاة نحو بيت المقدس، قبلة الأنبياء السابقين، وذلك لوحدة الرسالات السابقة، في مصدرها وهدفها وغايتها، واستمر الحال هكذا ستة عشر شهراً، إلى ما بعد الهجرة، ثم تكلم اليهود في ذلك، فقالوا: ما بال محمد يتبع قبلتنا ولا يتبع ديننا، فنزلت الآيات، لتبين حقيقة الموضوع، ويتعلم الناس منها دروساً تربوية مهمة، قال تعالى: (سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا...)، «سورة البقرة: الآية 142».وهذه الآية من إعجاز القرآن الكريم، حيث تحدثت عن المقولة قبل وقوعها، ولم يستطع اليهود أن يكذبوا القرآن، إنها كانت اختباراً لهم فرسبوا، وكانت اختباراً للصحابة فنجحوا، قال تعالى: (... وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى? عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ...)، «سورة البقرة: الآية 143».ولم يلتفت النبي والصحابة لما قاله اليهود، لأن الذي أمر بالتوجه إلى كلتا القبلتين إنما هو الله سبحانه وتعالى، وهذا يزيد المسلم ثقة في هذا الدين وتعاليمه، فالهداية من الله وحده، قال تعالى: (... قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، «سورة البقرة: الآية 142»، والخصوصية والتميز ضروريان للأمة المسلمة، في التصور والاعتقاد، وفي القبلة والعبادة، وفي شخصية المسلم، وفي كل شيء في حياة المسلمين. قبلة أهل الأرض ويقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: البيت العتيق الذي رفع قواعده سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام، هو قبلة أهل الأرض، كما أن البيت المعمور قبلة أهل السماء، قال الله عز وجل: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، «سورة البقرة: الآية 127»، وقال: (وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ)، «سورة الطور: الآيات 1 - 4». واقتضت حكمة الله عز وجل أن يجمع الموحدين على قبلة واحدة، فأمر خليله إبراهيم عليه السلام ببناء البيت العتيق ليكون مثابة للناس وأمناً، ومصدراً للإشعاع والنور الرباني، ومكاناً لحج بيته المعظم، يأتيه الناس من كل فج عميق، ليشهدوا منافع لهم ويذكروا الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالتوجه إليه في الصلاة، بعد أن توجه إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهراً، وذلك لحكمة جليلة هي امتحان إيمان الناس، واختبار صدق يقينهم، ليظهر المؤمن الصادق من الكاذب المنافق، ولتكون الريادة لهذه الأمة: (... هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَ?ذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ...)، «سورة الحج: الآية 78».
هذا اللي صار بالأدله
 
يا اخوة انا استمعت لفتازى علماء كبار لا نختلف على مكانتهم ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله جميعا .

لم يقولوا ان المسجد الاقصى كعامة المساجد بل قالوا مستدلين باحاديث صحيحة ان الصلاة في المسجد الحرام وهو افضلها ب١٠٠.٠٠٠ صلاة والصلاة في المسجد النبوي ب ١٠٠٠ صلاة وياتي بعد المسجد الحرام والصلاة في المسجد الاقصى ب٥٠٠ صلاة وهو في الفضل ياتي بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي.

اذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الصلاة في الاقصى ب ٥٠٠ صلاة في بقية المساجد فكيف نساويه بالمساجد العادية
 
أحلام اليقضة الجماعية

الوهم والتسحيج يسيطر عليكم


ميليشيات حماس الإرهابية لن تتعدى الدور الذي رسم لها (كلب حراسة للكيان الاسرائيلي)

لا اصبر بس في مواجهه قادمه بس خل تخلص ال ٣٥ مليون 😂
 
عودة
أعلى