تركيا تعرض رادارات عسكرية بمواصفات “رديئة” على تونس

fachfouch

Carthago servanda est
طاقم الإدارة
مدير الإشراف
إنضم
2 مايو 2018
المشاركات
6,038
التفاعل
12,586 563 0
الدولة
Tunisia
كشف موقع ”أفريكا انتليجنس“ أن مجموعة الدفاع التركية ”أسيلسان“ تسعى من خلال الاتفاقات المتبادلة مع تونس إلى فرض حلها الخاص، بعيدا عن المواصفات الفنية للسوق، في الوقت الذي يتنافس خصومها الأمريكيون والأوروبيون على طلب المناقصات من وزارة الدفاع.

وتحاول شركة الإلكترونيات الدفاعية التركية ”أسيلسان“ انتزاع مشروع مراقبة رادار المجال الجوي التونسي، منذ إبداء السلطات التونسية رغبتها في اقتناء رادارات عسكرية، وإرسالها عروضا إلى العديد من مشغلي الرادار الدوليين.

وأوضح التقرير أن الطلب يتعلق بتوريد وتركيب رادار بعيد المدى (أكثر من 360 كيلومترا) ورادارين متوسطي المدى (أكثر من 200 كيلومتر) ومركز قيادة وتحكم.

ومنذ فتح العروض في مارس الماضي قامت شركة ”لوكهيد مارتن“ الأمريكية، والفرنسية ”تاليس“، والإيطالية ليوناردو، والإسبانية ”إندرا“ على سبيل المثال بتعديل مقترحاتها.


ويؤكد التقرير أن هذه الشركات واجهت ضغوطا من مجموعة الدفاع التركية ”أسيلسان“ التي سعت بقوة إلى فرض نظام الرادار الخاص بها ”كالكان 2″، الذي أكد التقرير أنه بعيد جدا عن المواصفات الفنية التي طلبتها تونس، فنطاق هذا النظام الذي صُمم لتجربة أنظمة الدفاع المضادة للطيران لا يتجاوز 120 كيلومترا، لذلك اقترحت “ أسيلسان“ نشر عدد أكبر من هذه الرادارات، عارضة سعرا أقل.

وقال التقرير إن الشركة المصنعة تأمل في الاستفادة من نشاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان منذ عدة سنوات يختزل الطريق أمام مصنعي الدفاع في تونس، ولا سيما من خلال تمويل نصف مليار دولار.

من المشتريات عن طريق مصرف ”إكسيمبانك“ التركي، مؤكدا أنه استفاد بالفعل من هذه الأرباح المفاجئة، إضافة إلى شركة صناعة الطيران التركية TAI (التي تصنع طائرات مسلحة بدون طيار) وناقلات الجند المدرعة BMC وغيرها.

وأكد التقرير أنّ ”أسيلسان“ استفادت بالفعل من كل ذلك، حيث إنها تزود بعض مركبات الجنود بأجهزة التشويش وأنظمة المراقبة الليلية.


وأوضح التقرير أنّ الاختبارات الحقيقية جرت على الساحة الليبية للجهاز الذي يُعدّ ”صمام الأمان“ لنظام الدفاع الجوي للجيش التركي على ارتفاع متوسط، حيث من المفترض أن تتاح لنظام ”كالكان 2“ قريبًا الفرصة لإثبات نفسه في المسرح الليبي، وهو يخضع للتدقيق الدقيق من قبل الجيش التونسي، وفقا للموقع.


 
كشف موقع ”أفريكا انتليجنس“ أن مجموعة الدفاع التركية ”أسيلسان“ تسعى من خلال الاتفاقات المتبادلة مع تونس إلى فرض حلها الخاص، بعيدا عن المواصفات الفنية للسوق، في الوقت الذي يتنافس خصومها الأمريكيون والأوروبيون على طلب المناقصات من وزارة الدفاع.

وتحاول شركة الإلكترونيات الدفاعية التركية ”أسيلسان“ انتزاع مشروع مراقبة رادار المجال الجوي التونسي، منذ إبداء السلطات التونسية رغبتها في اقتناء رادارات عسكرية، وإرسالها عروضا إلى العديد من مشغلي الرادار الدوليين.

وأوضح التقرير أن الطلب يتعلق بتوريد وتركيب رادار بعيد المدى (أكثر من 360 كيلومترا) ورادارين متوسطي المدى (أكثر من 200 كيلومتر) ومركز قيادة وتحكم.

ومنذ فتح العروض في مارس الماضي قامت شركة ”لوكهيد مارتن“ الأمريكية، والفرنسية ”تاليس“، والإيطالية ليوناردو، والإسبانية ”إندرا“ على سبيل المثال بتعديل مقترحاتها.


ويؤكد التقرير أن هذه الشركات واجهت ضغوطا من مجموعة الدفاع التركية ”أسيلسان“ التي سعت بقوة إلى فرض نظام الرادار الخاص بها ”كالكان 2″، الذي أكد التقرير أنه بعيد جدا عن المواصفات الفنية التي طلبتها تونس، فنطاق هذا النظام الذي صُمم لتجربة أنظمة الدفاع المضادة للطيران لا يتجاوز 120 كيلومترا، لذلك اقترحت “ أسيلسان“ نشر عدد أكبر من هذه الرادارات، عارضة سعرا أقل.

وقال التقرير إن الشركة المصنعة تأمل في الاستفادة من نشاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان منذ عدة سنوات يختزل الطريق أمام مصنعي الدفاع في تونس، ولا سيما من خلال تمويل نصف مليار دولار.

من المشتريات عن طريق مصرف ”إكسيمبانك“ التركي، مؤكدا أنه استفاد بالفعل من هذه الأرباح المفاجئة، إضافة إلى شركة صناعة الطيران التركية TAI (التي تصنع طائرات مسلحة بدون طيار) وناقلات الجند المدرعة BMC وغيرها.

وأكد التقرير أنّ ”أسيلسان“ استفادت بالفعل من كل ذلك، حيث إنها تزود بعض مركبات الجنود بأجهزة التشويش وأنظمة المراقبة الليلية.


وأوضح التقرير أنّ الاختبارات الحقيقية جرت على الساحة الليبية للجهاز الذي يُعدّ ”صمام الأمان“ لنظام الدفاع الجوي للجيش التركي على ارتفاع متوسط، حيث من المفترض أن تتاح لنظام ”كالكان 2“ قريبًا الفرصة لإثبات نفسه في المسرح الليبي، وهو يخضع للتدقيق الدقيق من قبل الجيش التونسي، وفقا للموقع.


اتمنى من تونس الا تعتمد اعتمادا كامل على الاسلحة التركية في شتى المجالات البحرية والبرية والجوية وان تنتهج سياسة تنويع المصدر من الواضح أن تركيا تبحث عن موطئ قدم لصناعتها العسكرية في تونس
 
اتمنى من تونس الا تعتمد اعتمادا كامل على الاسلحة التركية في شتى المجالات البحرية والبرية والجوية وان تنتهج سياسة تنويع المصدر من الواضح أن تركيا تبحث عن موطئ قدم لصناعتها العسكرية في تونس
من المستحيل الاعتماد كليا على المنتوجات التركية , تونس تشغل مدرعات و بعض الالكترونيات للتشويش و الرصد و قريبا درونات انكا , ما تريده تونس من تركيا نقل تقنية بعض المعدات مثل الدرونات و المدرعات , اما في المجال البحري فلا يوجد تعاون حاليا و اكبر مصدر لتونس هو الولايات المتحدة بعده اوروبا
 
مافيه شيئ اسمه مواصفات رديئه
عندك كراسة شروط من ينفذها يكسب لا أحد يستطيع فرض صفقة عليك الإ أن وجد شبهة فساد وإستنفاع من قبل مسؤول تونسي .
 
مافيه شيئ اسمه مواصفات ردئيه
عندك كراسة شروط من ينفذها يكسب لا أحد يستطيع فرض صفقة عليك الإ أن وجد شبهة فساد وإستنفاع من قبل مسؤول تونسي .
صحيح كلمة رديئة عليها تحفضات لكن هي لا تطابق المواصفات المقدمة. الاتراك لديهم لوبي في البرلمان و تنامت ضاهرت lobbying في البرلمان التونسي ربما ايضا وزارة الدفاع تحاول الضغط على المناقصين الاخرين لتخفيض السعر
 
التعديل الأخير:
صحيح كلمة رديئة عليها تحفضات لكن هي لا تطابق المواصفات المقدمة لكن الاتراك لديهم لوبي في البرلمان و تنامت ضاهرت lobbying في البرلمان التونسي ربما ايضا وزارة الدفاع تحاول الضغط على المناقصين الاخرين لتخفيض السعر
لا هي رديئه زي ماذكرت هم يظنون العرب اغبياء ويقبلون بأي شي هذه ايدلوجيه نشئو عليها انهم اذكى من الجميع لاتحاول ترقعها لهم وتقول مو المواصفات المطلوبه
 
الترجمة فيها حيف كبير
تونس تريد رادارت بمدى معين
اسيلسان عرضت رادارات بمدى أقل لكن بعدد أكبر و ثمن جملي أقل
أين الرداءة في ذلك الله أعلم

 
السوق عرض و طلب و الطلب التونسي محدد بمواصفات معينة و لكن المسالة تدخل في اطار ضرب صرف سياسي معين في تونس.
 
اترك ليوناردو وتاليس واروح للتركي

لوكهيد مارتن و رايثيون كذلك مشاركان في المناقصة إلى جانب ليوناردو و تاليس :p
بالنهاية الضباط التونسيون و القيادة العسكرية يعرفون جيدا ما يحتاجونه

وزارة الدفاع منذ 2011 عمليا محرمة على السياسيين
كل من يمسكها يكون من التكنوقراط المستقلين
 
" فنطاق هذا النظام الذي صُمم لتجربة أنظمة الدفاع المضادة للطيران لا يتجاوز 120 كيلومترا، لذلك اقترحت “ أسيلسان“ نشر عدد أكبر من هذه الرادارات، عارضة سعرا أقل. "

ستصبح هناك ثغرات بالمجال الجوي واحتمالات الاعطال بالمنظومة سيتضاعف لاكثر من 3 مرات لزيادة القطع والاجزاء فيها

لو تستطيع تونس نقل تقنية االرادار فهذا ممتاز ويغطي على موضوع الاعتمادية والاعطال على الاقل
 
الجيش التونسي تحت امرة الرئيس قيس سعيد اللذي اثبت ان له اجندة مخالفة و مغايرة لتوجهات حزب النهضة او ما يسميهم البعض الاخوان.
قيس سعيد انسان قانوني و معروف بنضافة اليد!! زد على ان تونس لا تقتني الكثير من السلاح و اي صفقة تبرمها تكون على مرأى و مسمع الكل!!!! و المجال للفساد فيها يكون ضئيل!!!!
اغلب الضن ان تونس لن تترك الامركان و الاوروبيين أصحاب الخبرة و النجاعة لتتعامل مع الاتراك خاصة ام نضامهم لم يثبت اي فاعلية ولا تاريخ له؟؟؟؟
 
الجيش التونسي تحت امرة الرئيس قيس سعيد اللذي اثبت ان له اجندة مخالفة و مغايرة لتوجهات حزب النهضة او ما يسميهم البعض الاخوان.
قيس سعيد انسان قانوني و معروف بنضافة اليد!! زد على ان تونس لا تقتني الكثير من السلاح و اي صفقة تبرمها تكون على مرأى و مسمع الكل!!!! و المجال للفساد فيها يكون ضئيل!!!!
اغلب الضن ان تونس لن تترك الامركان و الاوروبيين أصحاب الخبرة و النجاعة لتتعامل مع الاتراك خاصة ام نضامهم لم يثبت اي فاعلية ولا تاريخ له؟؟؟؟
لكن الصفقات تخضع لرقابة برلمانية و هي التي تصادق على القروض خاصة و ان ميزانية الوزارة لن تسمح للاقتناءات لذلك ستلتجئ لحلول تمويلية اخرى
 
لوكهيد مارتن و رايثيون كذلك مشاركان في المناقصة إلى جانب ليوناردو و تاليس :p
بالنهاية الضباط التونسيون و القيادة العسكرية يعرفون جيدا ما يحتاجونه

وزارة الدفاع منذ 2011 عمليا محرمة على السياسيين
كل من يمسكها يكون من التكنوقراط المستقلين
بالتوفيق لتونس وهم ادرى بحاجتهم لكن فعليا لامجال للمقارنة بين هولاء عمالقة الصناعات العسكرية ومافي جعبتهم من تقنيات باسيلسان
 
رادار متوسط المدى أصبح جودة ريدئة 😂😂😂
الفرنسيون مجانين ومن ترجم عنوان المقال أكثر منهم
 
لكن الصفقات تخضع لرقابة برلمانية و هي التي تصادق على القروض خاصة و ان ميزانية الوزارة لن تسمح للاقتناءات لذلك ستلتجئ لحلول تمويلية اخرى

بالعكس؟ عرض الصفقة على البرلمان ستبدي شفافية اكثر !!!
و النهضة ليست قوية جدا فالبرلمان لتفرض اي صفقة على اخرى!!!
و الجيش التونسي يتمتع بإحترام فالداخل التونسي تجعل من خياره اولوية على اي طلب اخر
 
هل الرادار رديئ أم أنه لا يتناسب مع المواصفات المطلوبه
حسب المقال الاصلي لا يتناسب مع المواصفات المطلوبة
 

الرادار لا يناسب المواصفات و الشروط التونسية و ليس رديئ
تونس طالبة رادارات اندار مبكر و ليس gap filler

 
عودة
أعلى