لم يحصل ان شاهدت مشروعات مصرية قامت بها الحكومة المصرية او القطاع الخاص المصري ونجحت واكملت مسيرتها فاغلبها اما اغلقت او بيعت للداخل او للخارج ولم اجد في الاغلب شركات تستمر سوى شركات الجيش المصري . وياليتها شركات الجيش تحقق مبيعات للسوق المحلى او للخارج فالى متى الوضع سيستمر هكذا ؟؟؟؟ سوء الادارة واللا مبالاه هو السبب . كيف لمصنع دبابات ومدرعات ان ينتج متجات للاستهلاك المدنى وتريد من اى فئة من الشعب ما عدا المضطرين ان يشتروا ويتعاملوا مع شركات الجيش المصري ومنتجاته المدنية وامامه شركات مثل LG و Samsung وغيرها من الشركات الراقية والبرستيج . (بقى انت عاوز تطلب منى ادعم صناعات بلدى وهي صناعات خرجت من مصانع دبابات !!!!! لازم يكون الكلام منطقي شوية . المصري لا يثق في صناعة بلده هذا شيء معروف ولا يحب ان يشترى سوى المنتجات ذات الماركة المسجلة عالميا . الا ان اضطر ان يشترى من منتجات الجيش المدنية فيشتريها وهو خجلان وفي نص هدومه .
الشعب المصري كان مكبوتا في الفترة منذ ان تاسست الجمهورية والى سقوط الرئيس مبارك ومنذ ان سقط مبارك والدولة في حالة هرج ومرج واعتراض من الشعب على تصرفات الشعب نفسه (يعنى الشعب يعترض على تصرفات نفسه) بالمظاهرات والاحزاب السياسية تنتظر كل فرصة متاحه لمهاجمة الرئيس والعساكر (الجيش المصري) .
اختار الشعب المصري السلطة العسكرية ويلوم الشعب نفسه انه مظلوم . والقضية من دون ظلم لاى طرف هى قضية الكل (الشعب والسلطة) فلا لوم لا للعساكر لوحدهم ولا للشعب وسلوكياته لوحده بل اللوم على الجميع . الشعب يكيد لنفسه بطريقة غير مسبوقة يختار وينكر ثاني يوم علطول . وانا لا اطلب ولاءهم للسلطة وترك الحبل للسلطة . بل ارغب في التعقل في تصرفات المعارضين والاحزاب السياسية سواءا من فئة الشباب او كبار السن . يجب ان نبدأ صفحة جديدة ونترك الماضي السحيق . وايضا الرئيس عبد الفتاح السيسي او اى رئيس عسكري يأتى من بعده يجب ان يترك النهج الذي تعود عليه في الجيش الى طريق افضل وهو المرونة وجمع خبرته في ان يكون رئيسا للعساكر بطريقة العساكر وان يكون رئيسا للمواطنين بطريقة مدنية وليست عسكرية . (مالذي تغير منذ ان سقط الرئيس مبارك والرئيس محمد مرسي سوى حرية الرأى والتعبير والباقى كما هو عليه ماعدا سرعة وعدد المشاريع على اى مستوى لكن هذه المشاريع موجهة للداخل وبسيطة جدا صادرات مصر من هذه المشاريع) . عبد الفتاح السيسي متسرع هو وحكومته ولكن لارضاء الشعب بفئاته والشعب لم يرضى الى الان فهو مرتبك والشعب متذمر .
كيف يحق للشعب وللاحزاب المؤيدة لفئاته العديدة ان ينتظروا كل سقطة وكل غلطة للعساكر ومنظرهم مخجل مخجل باسلوب لا يوصف . الرئيس عبد الفتاح السيسي يسابق الزمن للتطور والحمدلله ان الرئيس حصل في عهده نقل التكنولوجيا في كل شيء يحتاجه ويستهلكه السوق الداخلى . لكن ربما التسرع من الحكومة ووقوعها في اخطاء كثيرة سببه ان الشعب يريد كل شيء يتعدل ويتغير في ليلة وضحاها بمبدأ (كن فيكون) وهذا لا يمكن ابدا ان يقدر عليه رجل الدولة الاول والحكومة .
يجب ان يساعد الشباب الرئيس والحكومة على ثورة في عالم التكنولوجيا هنا في مصر بايدي ابناءها من الداخل وليس علماء الخارج ويجب ان يضع الشباب مع الرئيس النقاط على الحروف وعمل خطة مدروسة تطبق وتنفذ بالطريقة السليمة يعنى يجب عمل خارطة طريق لمصر ومستقبل مصر . ملتزم بها كل الشعب مهما اشتدت الازمة ومهما كانت الظروف فلا داعى ابدا للرجوع الى الخلف .
انا محبط احباط لا يصفه بشر من السلطة والشعب والجيش .