#غزوة_بالـتيـمور ( ايـرلندا ) Ireland Éireann
يوم غزا #الجزائريون #ايرلندا في مثل هذا التاريخ في 20 يونيو 1631، ردا على هجمات #انكلترا و حلفائها على مدينة الجزائر.
"الله اكبر ارتفعت وعلت فوق الصلاة..، -- فهدير ,,, تبارك الله ! صار الجزائـري سيد بالتيمور!."
"The yell of "Allah" breaks above the prayer, and shriek, and roar,
Oh! Blessed God! The Algerine is Lord of Baltimore" ( Thomas Davis )
هذه ابيات من القصيدة التي كتبها توماس دايفس حول هجوم #الاسطول_الجزائري بقيادة مراد رايس على مدينة بالتيمور الايرلندية في 1631 و #تحريرها_من_الانكليز . وﺧﻠﻔﺖ هذه الحملة 450 اسيرا انكليزيا اخذوا الى #الجزائر.
لم يكن الإنكليز ينتظرون أن يحمل البحر غزاة في تلك الليلة، لذلك سيطرت البحرية الجزائرية بسرعة على المكان، فأسروا الكثير من المستعمرين، ولم يأسروا معهم إيرلنديا واحدا. اكثر ما فاجأ سكان بالتيمور هو الجرأة التي تميز بها رجال مراد رايس الذين حرّروا البلدة من قبضة الإنكليز في ليلة واحدة، فأرادوا ردّ الجميل وخلدوا هذه الحادثة.
في كتاب (بالتيمور، القرية المنهوبة) معلومة رائجة كثيرًا مفادها أنّه كان هناك تفاهم مسبق بين البحّارة الجزائريين والسكّان الإيرلنديين على غزو البلدة وتحريرها من الإنكليز.
- بطل الغزوة كان القائد الجزائري #مراد_رايس من اصول هولندية و الذي كان يعرف بالهولنديَّة باسم Jan Janszoon van Haarlem "يان يانسون فان هارلم" قبل اسلامه في #الجزائـــــر و تسميته باسم' مراد رايس'' و وصوله لمرتبة اميرال ، يوم كان #الانتماء_بالولاء.
وكان من أبرز غزواته أو غاراته إغارتُه بأسطولِه البحري على مدينة "بلتيمور" في أيرلندا في 20 يونيو جوان 1631م بعد ثلاث سنوات من غزو ايسلاندا و هي في سياق الرد الجزائري على هجمات انكلترا و حلفائها ضد مدينة الجزائر كغارة روبرت مانسيل 1620 و الاميرال ألان و بليك فرد الجزائريون عليهم في عقر دارهم و ليس عدوانا عليهم من اجل النهب كما يدعون .
المصادر الأوروبية المعاصرة في تِلك الفترة أنصفَت تلك الغزوات ووصفَتها في كتاباتها بأنَّها كانت هجمات "بروح الجهاد"، وذات طبيعة عقديَّة أكثر منها هجمات نَهْب معتادة في العالم القديم، وأنَّ البحَّارة المسلمين كانوا يقومون بالعديد من الغارات ضدَّ السُّفن والموانئ الأوروبية بصفتهم "كفَّارًا" في حالة حرب معهم؛ حيث كانت أَخبار الاضطهاد والتعذيب الذي يتعرَّض له بقايا الأندلسيِّين "الموريسكيين" من جانب إسبانيا والبرتغال تملأ المسلمين بالغيظ ضدَّ أوروبا وضد كلِّ أوروبي يتحرَّك بطول البحر الأبيض المتوسط، الذي كان نظريًّا #بحرًا_إسلاميًّا_خالصًا طيلة عدَّة قرون، ركب أمواجَه البحَّارةُ المسلمون وجابوه طولاً وعرضًا.
كانت شجاعة الجزائريين و قتاليتهم تبث الرعب في قلوب الاعداء حيث كان الفزع يدب في صفوفهم لمجرد سماع اقتراب ال #Algerines .
صارت بعض المصادر التاريخيَّة اللاحقة تشوه التاريخ و تصف أعمالَ البحارة الجزائريِّين وقتذاك بأعمالِ القَرْصنة والسَّلب والنَّهْب لتغطي بطولاتهم و ملاحمهم.
اصبحت هذه القصة جزءا من التاريخ الايرلندي و تراثه الشعبي و يتم احياء ذكراها سنويا كما تحمل بعض الشوارع و المرافق بها اسم الجزائر #Algiers
و نجد أصداء هذه الغزوة في الآداب الأوروبيَّة وتأكيدات تاريخية لها؛ فهذه الغزوة أَلْهمت الكاتبَ "توماس دافيس"- Thomas Davis لكتابة قصيدته المشهورة: "نهب بالتيمور" The Sack of Baltimore.
ونجد وصفًا مفصَّلاً لأحداث هذه الغزوة في كتابِ المؤلِّف "ديس إيكن" بعنوان :
"The Stolen Village: Baltimore and the Barbary Pirates by Des Ekin.".
يوم غزا #الجزائريون #ايرلندا في مثل هذا التاريخ في 20 يونيو 1631، ردا على هجمات #انكلترا و حلفائها على مدينة الجزائر.
"الله اكبر ارتفعت وعلت فوق الصلاة..، -- فهدير ,,, تبارك الله ! صار الجزائـري سيد بالتيمور!."
"The yell of "Allah" breaks above the prayer, and shriek, and roar,
Oh! Blessed God! The Algerine is Lord of Baltimore" ( Thomas Davis )
هذه ابيات من القصيدة التي كتبها توماس دايفس حول هجوم #الاسطول_الجزائري بقيادة مراد رايس على مدينة بالتيمور الايرلندية في 1631 و #تحريرها_من_الانكليز . وﺧﻠﻔﺖ هذه الحملة 450 اسيرا انكليزيا اخذوا الى #الجزائر.
لم يكن الإنكليز ينتظرون أن يحمل البحر غزاة في تلك الليلة، لذلك سيطرت البحرية الجزائرية بسرعة على المكان، فأسروا الكثير من المستعمرين، ولم يأسروا معهم إيرلنديا واحدا. اكثر ما فاجأ سكان بالتيمور هو الجرأة التي تميز بها رجال مراد رايس الذين حرّروا البلدة من قبضة الإنكليز في ليلة واحدة، فأرادوا ردّ الجميل وخلدوا هذه الحادثة.
في كتاب (بالتيمور، القرية المنهوبة) معلومة رائجة كثيرًا مفادها أنّه كان هناك تفاهم مسبق بين البحّارة الجزائريين والسكّان الإيرلنديين على غزو البلدة وتحريرها من الإنكليز.
- بطل الغزوة كان القائد الجزائري #مراد_رايس من اصول هولندية و الذي كان يعرف بالهولنديَّة باسم Jan Janszoon van Haarlem "يان يانسون فان هارلم" قبل اسلامه في #الجزائـــــر و تسميته باسم' مراد رايس'' و وصوله لمرتبة اميرال ، يوم كان #الانتماء_بالولاء.
وكان من أبرز غزواته أو غاراته إغارتُه بأسطولِه البحري على مدينة "بلتيمور" في أيرلندا في 20 يونيو جوان 1631م بعد ثلاث سنوات من غزو ايسلاندا و هي في سياق الرد الجزائري على هجمات انكلترا و حلفائها ضد مدينة الجزائر كغارة روبرت مانسيل 1620 و الاميرال ألان و بليك فرد الجزائريون عليهم في عقر دارهم و ليس عدوانا عليهم من اجل النهب كما يدعون .
المصادر الأوروبية المعاصرة في تِلك الفترة أنصفَت تلك الغزوات ووصفَتها في كتاباتها بأنَّها كانت هجمات "بروح الجهاد"، وذات طبيعة عقديَّة أكثر منها هجمات نَهْب معتادة في العالم القديم، وأنَّ البحَّارة المسلمين كانوا يقومون بالعديد من الغارات ضدَّ السُّفن والموانئ الأوروبية بصفتهم "كفَّارًا" في حالة حرب معهم؛ حيث كانت أَخبار الاضطهاد والتعذيب الذي يتعرَّض له بقايا الأندلسيِّين "الموريسكيين" من جانب إسبانيا والبرتغال تملأ المسلمين بالغيظ ضدَّ أوروبا وضد كلِّ أوروبي يتحرَّك بطول البحر الأبيض المتوسط، الذي كان نظريًّا #بحرًا_إسلاميًّا_خالصًا طيلة عدَّة قرون، ركب أمواجَه البحَّارةُ المسلمون وجابوه طولاً وعرضًا.
كانت شجاعة الجزائريين و قتاليتهم تبث الرعب في قلوب الاعداء حيث كان الفزع يدب في صفوفهم لمجرد سماع اقتراب ال #Algerines .
صارت بعض المصادر التاريخيَّة اللاحقة تشوه التاريخ و تصف أعمالَ البحارة الجزائريِّين وقتذاك بأعمالِ القَرْصنة والسَّلب والنَّهْب لتغطي بطولاتهم و ملاحمهم.
اصبحت هذه القصة جزءا من التاريخ الايرلندي و تراثه الشعبي و يتم احياء ذكراها سنويا كما تحمل بعض الشوارع و المرافق بها اسم الجزائر #Algiers
و نجد أصداء هذه الغزوة في الآداب الأوروبيَّة وتأكيدات تاريخية لها؛ فهذه الغزوة أَلْهمت الكاتبَ "توماس دافيس"- Thomas Davis لكتابة قصيدته المشهورة: "نهب بالتيمور" The Sack of Baltimore.
ونجد وصفًا مفصَّلاً لأحداث هذه الغزوة في كتابِ المؤلِّف "ديس إيكن" بعنوان :
"The Stolen Village: Baltimore and the Barbary Pirates by Des Ekin.".